عزيزتي هيا ، عزيزي عبد السلام ..
هذه الترانيم العذبه وهي تتباهى ، تنوء بتباريح وجد ها الصادي .. كالتربة المعطاء
أرهقها صهد القيظ وأضناها لفح السموم ،، فناحت نوح الحمام تستقطر المزن
تارة .. تستدره حينا .. والأمل ذاك الغائب / الحاضر على حد مرمى الأفق كالمتوهج
يبدو ، كالمظلم يرنو .. ودرب الحياة نهر ينساب متلكئا بجنون وامتعاض ..