هؤلاء الفنانين يسعوا برأيي الشخصي باتجاه العالمية والشهرة وباتجاه هدفهم لا يبالون كثيراً بأوضاع مجتمعهم ولا بتركيبته فهذا الشئ هو أخر همهم
ولا حتى بنقد نظام اجتماعي أو سياسي أو حتى يهتمون بسيكلوجية المجتمع وحركة التطور فيه
هم يقرعون على الموجة السائدة في العالم والتي تعتبر الفتاة المسلمة والشرقية بشكل عام فتاة مقموعة متخلفة مركوبة من قبل المجتمع لذكوري المطلق المغلق على ذاته وعلى خيباته وصراعاته الكبرى
فلو كانت الصور لفتيات طبيعيات يسيرون في الشارع فمن كان سيلتفت إلى أعمالهم ستمر كما تمر ملايين الصور التي تعرض كل يوم
ولكن بتركيزهم هذا فإنهم يسيرون على ركب الموجة السائدة وبالتالي يدخلوا معارض الدنيا كلها ومن الباب العريض