منتديات مجلة أقلام - الاختزال
منتديات مجلة أقلام

منتديات مجلة أقلام (http://montada.aklaam.net/index.php)
-   منتدى الأقلام الأدبية الواعدة (http://montada.aklaam.net/forumdisplay.php?f=17)
-   -   الاختزال (http://montada.aklaam.net/showthread.php?t=53825)

عبد السلام الكردي 28-09-2012 01:41 PM

الاختزال
 
الأختزال
هذا المفهوم لا يعني عدم التوسع في الافكار وضرورة أن يكون النص قصيراً لكي يتماشى مع عصر السرعة كما يفهم ذلك البعض
الاختزال هو ان نكتب اقل الكلمات لنشرح فكرة ما,لكن كثرة الأفكار والتعمق فيها أمر مطلوب وهو ما يبحث عنه القارئ اصلاً في النصوص الأدبية
العمق وتنوع الأفكار من سطر إلى اّخر,وهو ما يشير إلى قدرة الكاتب على التعبير دون ارهاق قارئه سواء بتكرار المفردات في ذات الفكرة
أو تكرار الفكرة في ذات النص

بهذا الخصوص ايهالاحبة
سوف نتحدث طويلاً هنا ونتخذ من كتاباتنا أمثلة نهذبها وفق ما نتفق عليه فيها
ونعيد نشرها بصورة جديدة ,قد تكون جميلة جداً


بداية
ننتظر من يتبرع لنا بنص من نصوصه ,ويشرفنا بمناقشته من هذا الجانب
وإجراء بعض التجارب الأدبية عليه
نضيف
أو نحذف
أو نعدل
الامر متعلق بالاختزال في نصوص النثر حصراً

تحياتي للجميع


سلمى رشيد 28-09-2012 09:44 PM

رد: الاختزال
 
صباح الخير أستاذ عبد السلام
زاوية جميلة ومبادرة لفهم أفضل للخاطرة والنثر ..
كما فهمت ان النقاش سيكون عن اختزال الفكرة في كلمات تتناغم معها دون اسهاب واطالة

ابدأ معكم مع اني لا اكتب الخاطرة ولست املك نفسا طويلا للكتابة ،، اضافة إلى اني احيانا عندما اكتب اكون في حالة شجن لا استطيع معها انهاء سطوري ..

طبعا تنسيق ما كتبته هنا بعيد عن تنسيق الخاطرة لربما اجدها هكذا اجمل

هي ورقة ليست جديدة اضعها هنا وأنا اكيدة اني سأجد في نصحكم الإفادة

إليه..
وأحاديث الروح تراتيل يمامة أخذت غفوة الظهيرة على شباكنا
ولم تأخذني الغفلة عنك ،، وأخشى أن تأخذني فيبعدك الغياب


أنا يا حبيب الروح ،، في منفاي أصعد أربع درجات ثم يهبط قلبي حين أسمعك تنادي في غيبوبة الحضور..
تنادي،،
تنادي،،
لا اسم لي
وكنت الحبيبة التي حفظت وصاياك
ولا اسم لي
وأنا الحبيبة والقريبة ...
لا اسم لي
انساب من كفيك
ممن تناديهم
وأنا يا حبيب القلب
احتاجك لتمسح الحزن عن قلبي
مرة
وألف مرة .....

امحمد شعبان 28-09-2012 11:27 PM

رد: الاختزال
 

تفضلي أختاه هذه قصة قصيرة ( وهي من أدب الطفولة ) لعلها تساعد فيما ترومين إليه .
والباب مفتوح لإمداد هذا الملف بالمزيد .


عمّي عْمُرْ


يفتح عمي عْمُرْ باب منزله في آخر الزنقة ويظلّ يرْقبُنا من خلال مصراعيْه ونحن نلعب بالكرة ... حتى إذا اقتربت الكرة من باب الدار يَثِبُ عليها وثبةً واحدة فيخطفها و يصيح من الفرحة :
شددتّها ... شددتها ...
ثم يدخل منزله ويغلق من خلفه الباب .


فنجتمع آنذاك عند بابه ونصرخ على وتيرة واحدة :

يا عمي عمرْ من فضلك هي كرة صغيرة لا تضرّ أحدا ولا تكسر شيئا . يهديك ربي يا عمي عمرْ .

فيخرج إلينا غاضبا حانقا ويصرخ فينا :
في الصباح كرة ... في القائلة كرة ... في العشية كرة ... حتى في الليل كرة . لا تستريحون ولا تتركون من يستريح ...

والله لن أرجعها إليكم أبدا ...

فنأخذ في استعطافه :

الله يطوّل عمرك ... يا عمي عمرْ أنت أبونا ونحن أولادك ... الله يرحم والديك ... ! والله يا عمي عمرْ هذه المرة فقط ... ولن نعود للّعب بها أمام منزلك .
ويتمادى عمي عمرْ في تشدّده ونتمادى نحن في استعطافه إلى أن نقول له :

إن شاء الله في حَجّهْ يا عمي عمرْ !

عند ذلك يبتسم ابتسامة عريضة ويدلف إلى الدار ويرمي إلينا بالكرة من داخلها ...

وفي كل يوم يخطف الكرة ... وفي كل يوم ندعو له ... وفي كل يوم يرجع إلينا الكرة ...


وذات ليلة دعانا جميعا إلى بيته - ونحن مستغربون أو لعلنا خائفون - . وبعد أن احتفى بنا ووزّع علينا الحلوى والمرطبات أهدى إلينا كرة كبيرة غالية الثمن وقال لنا : من هذه اللحظة أنتم أحرار في اللعب بها أمام داري في أي وقت شئتم من ليل أو نهار . وعليََّ يمينُ الله أن أعوّضها لكم بأخرى كلما هلكتْ ! : فبفضل دعواتكم الربّانية مَنّ الله عليّ للقيام بحجة هذه السنة . وقد بلغني الترخيص في ذلك صباح اليوم وأنتم أول من أخبركم بذلك .

فصحنا جميعا بصوت واحد : مبروك يا عمي عمر ... إن شاء الله في عودة يا عمي عمر ... إن شاء الله في عودة يا عمي عمر ... !



سلمى رشيد 28-09-2012 11:45 PM

رد: الاختزال
 
شكرا جزيلا لك أستاذي امحمد
وضعت نصي ايضا لاستفيد من تقييمكم ونصحكم حتى نطور النص النثري أو الخاطرة ..
واعتز انك قدمت لي نصك كنموذج ..

راحيل الأيسر 30-09-2012 01:10 AM

رد: الاختزال
 
فكرة رائعة ، وجهد جميل أخي وأستاذنا / عبد السلام الكردي ..
جميل حقا ..

لكن هل المطلوب أن نضع هنا نصا من نصوصنا أخي ؟ عن التبرع لا مانع عندي ( تعرفني جدعة وشقردية هه ) المشكلة نصوصي جميعها كلمتين ورد غطاها .. الاختصار يلاحقني ولا ألاحقه .. لكن لا مانع.. سأضع هنا نصا من نصوصي ، قد تكون لكم نظرة مختلفة أخي ، ورأي آخر ، وقد يكون محتاجا للتشذيب والتهذيب ..

أمنياتي لك بالتوفيق أستاذنا المفضال أخي / عبد السلام الكردي ..

راحيل الأيسر 30-09-2012 01:30 AM

رد: الاختزال
 
أهووو .. حبذا لو ( تشرح وتشرشح فيه متل مابدك ) عندي إحساس دفين وعميق إنه النص ده فيه أخطاء بلاغية كارثية .. ( ياربي سترك ) .. وطبعا لك مطلق الصلاحية في تشريحه ( وشرشحته ، وتتبيله وإضافة بهارات اللغة والبلاغة فيه .. لأنك تعلم جيدا أني عندما أكتب أغمس قلمي في صحن الحياة وتطلع التتبيلة ناقصة بالعادة ) ..


النص بعنوان : آن الأوان ..

كل ليلة يختلسون منا بعضنا ؛ لنصبح في الغد أجسادا مبتورة ابتلعتها ظلالها !
ولأن كل مساحاتنا مباحة ، ماحاجتنا لجنود الكلام !


احترق القصص ، وعيون الفجر أصابها الرمد من رماد حكايات لم يطرز لها التاريخ
حاشية تليق ..
نشزت على آذان الغد أغنيات زمن مسلول ، أتت على جميل لحنها سعلة ماكرة .


الكسف المظلمات ترحل متأبطة ماتراه يليق بخزانة المجد ، وليس يليق بها سوى مادوزنته يد الشعوب ..


على المنابر يخطب فرعون جديد ، يلقي تعاويذ كهنة ، يبهرجها نشيدا ، فتهزأ منه الأبجدية ( لم تكن شيئا ، ليست سوى مقطوعة سمجة من قصائد نيرون )


هاهم متأنقين يتسربلون الظلام يباغتوننا ، وطفل النصر النائم يبتسم في وداعة .
أمه لا تهدهده ، بل تحيك له عصابة سيخلعها من بعده على جبين غده ؛ فقد آن له أن يضرم النار على تلك الخزانة المستباحة .


.. في يده شعلة الحرية يصرخ ..

( لقد كانت في خزائن مجدهم الزائف من بقايانا ماهي جديرة أن تــُختلس ، أو تنتزع منهم ، إذ لا فرق فقد آن الأوان ) .

راحيل الأيسر 30-09-2012 02:07 PM

رد: الاختزال
 
إليه..
وأحاديث الروح تراتيل يمامة أخذت غفوة الظهيرة على شباكنا
ولم تأخذني الغفلة عنك ،، وأخشى أن تأخذني فيبعدك الغياب

أنا يا حبيب الروح ،، في منفاي أصعد أربع درجات ثم يهبط قلبي حين أسمعك تنادي في غيبوبة الحضور..

تنادي،،
تنادي،،
لا اسم لي
وكنت الحبيبة التي حفظت وصاياك
ولا اسم لي
وأنا الحبيبة والقريبة ...
لا اسم لي
انساب من كفيك
ممن تناديهم
وأنا يا حبيب القلب
احتاجك لتمسح الحزن عن قلبي
مرة
وألف مرة .....



كم كان رقيقا هذا البوح أختي سلمى ، ولا أظن من وجهة نظري المتواضعة أن نصك يحتاج إلى رتوش من أي نوع .. كم هو رقيق وحساس ذاك الكائن المختبيء خلف هذا الاسم ( سلمى رشيد ) .

أين أنت أستاذنا الكريم / عبد السلام الكردي .. يلللا بدنا همتك .. فلتأت حاملا أدواتك النقدية ومبضعك للتشريح .. نحن في الانتظار أخي النبيل ..

عبد السلام الكردي 30-09-2012 02:48 PM

رد: الاختزال
 
اقتباس:

إليه..
وأحاديث الروح تراتيل يمامة أخذت غفوة الظهيرة على شباكنا
ولم تأخذني الغفلة عنك ،، وأخشى أن تأخذني فيبعدك الغياب

أنا يا حبيب الروح ،، في منفاي أصعد أربع درجات ثم يهبط قلبي حين أسمعك تنادي في غيبوبة الحضور..
تنادي،،
تنادي،،
لا اسم لي
وكنت الحبيبة التي حفظت وصاياك
ولا اسم لي
وأنا الحبيبة والقريبة ...
لا اسم لي
انساب من كفيك
ممن تناديهم
وأنا يا حبيب القلب
احتاجك لتمسح الحزن عن قلبي
مرة
وألف مرة .....
مرحبا بك الاستاة سلمى رشيد
على الرغم من أن هذا النص يحتوي على القليل مما يمكن الاستغناء عنه ليخدم مسألة الاختزال
كالواو الاولى في قولك:وأحاديث الروح, حذف هذه الواو لا يخدم الاختزال فحسب,بقدر ما يخدم البلاغة في التعبير ,وجمال البداية في هذا النص
لو استغنينا عن تلك الواو وبعض ما شابهها في ذات الفقرة فسيكون السطر على الشكل التلي:

أحاديث الروح تراتيل يمامة غفت ظهراًعلى شباكنا
وأخشى أن تأخذني عنك غفوة فيبعدك الغياب


إلا أنه يحتوي على الكثير من التكرار المحمود الذي قل من يستطيع توظيفه بهذه الطريقة الإبداعية الجميلة
كقولك:

تنادي
تنادي
ولا اسم لي
وتكرار الحبيبة
كان موظفاً بشكل رائع يخدم شاعرية الكاتبة وقدرتها على التعبير عن الرقة بشكل جميل جداً
لذلك أرى أنه من الجيد جعل هذا النص نموذجاً يمكن ان يحتذى به في مسألة التكرار الجميل والتكرار السيء الذي يفضي إلى خطابية ومباشرة غير مستساغتين لدى قراء الأدب
تحياتي لك أختي الكريمة

امحمد شعبان 30-09-2012 03:21 PM

رد: الاختزال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي (المشاركة 401293)
مرحبا بك الاستاة سلمى رشيد
على الرغم من أن هذا النص يحتوي على القليل مما يمكن الاستغناء عنه ليخدم مسألة الاختزال
كالواو الاولى في قولك:وأحاديث الروح, حذف هذه الواو لا يخدم الاختزال فحسب,بقدر ما يخدم البلاغة في التعبير ,وجمال البداية في هذا النص
لو استغنينا عن تلك الواو وبعض ما شابهها في ذات الفقرة فسيكون السطر على الشكل التلي:

أحاديث الروح تراتيل يمامة غفت ظهراًعلى شباكنا
وأخشى أن تأخذني عنك غفوة فيبعدك الغياب


إلا أنه يحتوي على الكثير من التكرار المحمود الذي قل من يستطيع توظيفه بهذه الطريقة الإبداعية الجميلة
كقولك:

تنادي
تنادي
ولا اسم لي
وتكرار الحبيبة
كان موظفاً بشكل رائع يخدم شاعرية الكاتبة وقدرتها على التعبير عن الرقة بشكل جميل جداً
لذلك أرى أنه من الجيد جعل هذا النص نموذجاً يمكن ان يحتذى به في مسألة التكرار الجميل والتكرار السيء الذي يفضي إلى خطابية ومباشرة غير مستساغتين لدى قراء الأدب
تحياتي لك أختي الكريمة

شكرا لك أخانا عبد السلام : أوجزت وأفدت .

عبد السلام الكردي 01-10-2012 03:00 PM

رد: الاختزال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امحمد شعبان (المشاركة 401120)

تفضلي أختاه هذه قصة قصيرة ( وهي من أدب الطفولة ) لعلها تساعد فيما ترومين إليه .
والباب مفتوح لإمداد هذا الملف بالمزيد .


عمّي عْمُرْ


يفتح عمي عْمُرْ باب منزله في آخر الزنقة ويظلّ يرْقبُنا من خلال مصراعيْه ونحن نلعب بالكرة ... حتى إذا اقتربت الكرة من باب الدار يَثِبُ عليها وثبةً واحدة فيخطفها و يصيح من الفرحة :
شددتّها ... شددتها ...
ثم يدخل منزله ويغلق من خلفه الباب .


فنجتمع آنذاك عند بابه ونصرخ على وتيرة واحدة :

يا عمي عمرْ من فضلك هي كرة صغيرة لا تضرّ أحدا ولا تكسر شيئا . يهديك ربي يا عمي عمرْ .

فيخرج إلينا غاضبا حانقا ويصرخ فينا :
في الصباح كرة ... في القائلة كرة ... في العشية كرة ... حتى في الليل كرة . لا تستريحون ولا تتركون من يستريح ...

والله لن أرجعها إليكم أبدا ...

فنأخذ في استعطافه :

الله يطوّل عمرك ... يا عمي عمرْ أنت أبونا ونحن أولادك ... الله يرحم والديك ... ! والله يا عمي عمرْ هذه المرة فقط ... ولن نعود للّعب بها أمام منزلك .
ويتمادى عمي عمرْ في تشدّده ونتمادى نحن في استعطافه إلى أن نقول له :

إن شاء الله في حَجّهْ يا عمي عمرْ !

عند ذلك يبتسم ابتسامة عريضة ويدلف إلى الدار ويرمي إلينا بالكرة من داخلها ...

وفي كل يوم يخطف الكرة ... وفي كل يوم ندعو له ... وفي كل يوم يرجع إلينا الكرة ...


وذات ليلة دعانا جميعا إلى بيته - ونحن مستغربون أو لعلنا خائفون - . وبعد أن احتفى بنا ووزّع علينا الحلوى والمرطبات أهدى إلينا كرة كبيرة غالية الثمن وقال لنا : من هذه اللحظة أنتم أحرار في اللعب بها أمام داري في أي وقت شئتم من ليل أو نهار . وعليََّ يمينُ الله أن أعوّضها لكم بأخرى كلما هلكتْ ! : فبفضل دعواتكم الربّانية مَنّ الله عليّ للقيام بحجة هذه السنة . وقد بلغني الترخيص في ذلك صباح اليوم وأنتم أول من أخبركم بذلك .

فصحنا جميعا بصوت واحد : مبروك يا عمي عمر ... إن شاء الله في عودة يا عمي عمر ... إن شاء الله في عودة يا عمي عمر ... !




اخي الفاضل محمد شعبان
والله حاولت قدر ما استطيع,ان أجد ما يمكن حذفه من هذا النص دون ان يتغير المعنى في شيء,واصدقك القول بأني لم أجد أي مما يمكن حذفه منه
نص مكتمل بكل ما تعني الكلمة
حتى أدوات العطف التي كانت تبدو لي زائدة في بعض الزوايا
اكتشفت بأنها ضرورية جداً لإظهار الوجه الطفولي للمتحدث
حيث أن من كتب النص هو أنت,لكنك تحدثت بلسان أمجد شعبان الطفل,الذي كان واضحاً في جميع تفاصيل هذا القصة الجميلة جداً
ايهالمبدع
نريد نصوصاً فيها ما يمكن حذفه لنتدرب مع الأخوة في هذا القسم على كيفية ومعنى الاختزال في كتابة النصوص الأدبية,بينما أتيتنا حضرتك وحضرة الأخت الفاضلة سلمى رشيد,بنصين لا يمكن أن يمسهما أحد
وهما من خيرة النصوص النثرية
تحياتي لكما




ملاحظة
اتمنى تزويدي برايط هذا النص إن كنت قد نشرته في المنتدى قبل الاّن
وإن كنت لم تنشره بعد
فأرجوان تفعل أو تترك لي فرصة نشره مع تقديم قراءة نقدية تليق بهذه الماسة الأدبية حقاً
تحياتي لك
.

سلمى رشيد 01-10-2012 03:16 PM

رد: الاختزال
 
كم كان رقيقا هذا البوح أختي سلمى ، ولا أظن من وجهة نظري المتواضعة أن نصك يحتاج إلى رتوش من أي نوع .. كم هو رقيق وحساس ذاك الكائن المختبيء خلف هذا الاسم ( سلمى رشيد ) .

أين أنت أستاذنا الكريم / عبد السلام الكردي .. يلللا بدنا همتك .. فلتأت حاملا أدواتك النقدية ومبضعك للتشريح .. نحن في الانتظار أخي النبيل ..

شكرا لك عزيزتي راحيل
مهم جدا ان نبدأ هذه الخطوة في التواصل والتفاعل من خلال ما نكتب ولو كان كتب بايجاز ..
ويهمني يا راحيل وأنت استاذة في الخاطرة ان تعطي ملاحظاتك على اي نص .
شكرا لمحبتك

سلمى رشيد 01-10-2012 03:22 PM

رد: الاختزال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي (المشاركة 401293)
مرحبا بك الاستاة سلمى رشيد
على الرغم من أن هذا النص يحتوي على القليل مما يمكن الاستغناء عنه ليخدم مسألة الاختزال
كالواو الاولى في قولك:وأحاديث الروح, حذف هذه الواو لا يخدم الاختزال فحسب,بقدر ما يخدم البلاغة في التعبير ,وجمال البداية في هذا النص
لو استغنينا عن تلك الواو وبعض ما شابهها في ذات الفقرة فسيكون السطر على الشكل التلي:

أحاديث الروح تراتيل يمامة غفت ظهراًعلى شباكنا
وأخشى أن تأخذني عنك غفوة فيبعدك الغياب

إلا أنه يحتوي على الكثير من التكرار المحمود الذي قل من يستطيع توظيفه بهذه الطريقة الإبداعية الجميلة
كقولك:

تنادي
تنادي
ولا اسم لي
وتكرار الحبيبة كان موظفاً بشكل رائع يخدم شاعرية الكاتبة وقدرتها على التعبير عن الرقة بشكل جميل جداً
لذلك أرى أنه من الجيد جعل هذا النص نموذجاً يمكن ان يحتذى به في مسألة التكرار الجميل والتكرار السيء الذي يفضي إلى خطابية ومباشرة غير مستساغتين لدى قراء الأدب
تحياتي لك أختي الكريمة

شكرا من القلب أخي عبد السلام
اعتز بما كتبت وليتني املك نفسا طويلا للكتابة ..
نعم اكرر الواو كثيرا أو كررت
عندما كررت تنادي قصدتها استاذ عبد السلام .. هذه الكلمات كتبتها لوالدي رحمه الله والذي قضى اواخر حياته في غيبوبة النسيان ولكنه كان ينادي بشكل لا ينقطع
تنادي
لا اسم لي
وكنت الحبيبة
صعب جدا ان يفقد حبيبك ذاكرته ولا يعرفك حتى لو ناداك ..
مساحة مميزة .


الساعة الآن 10:48 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط