تداعيات
وهل ستكونين مدينة أخرى أستجدي عند أعتابها راحة لسفر طويل؟ صنعتُ من الوهم نساءً تثنّى حبرهن على سطوري حتى بلغتُ من الوهن سبعًا وعشرين، ولا زلن يعثن بدفاتري بأسا، والبؤس لي. تفضلي، أدعوك لسكنى بيت العنكبوت. بين حلمي وأمّي غابة للقمر تعلّقُ على أشجارها مشاريع أحلامها: بيت يعج بأطفالي، وزوجة على مقاس صبرها، وتخبئ عن عيون أبي نكبتي. تلك هي شوارع عمري، فهل تتسع لها مدينتك؟ -يتبع- |
|
نص جميل حمل في طياته مفردات وصور بلاغية رائعة
كلمات تعبر عن واقع وهموم الشباب تحياتي |
نضج في هذا الطرح .. ياإبراهيم .. لن أتكلم عن أسلوبك وصيدك للكلمات فأنت تعلم ..
لنرى ماهي سلسلة البؤس والإغتراب .. ولن أقاطعك .. أرى ان في جعبتك الكثير .. تحياتي |
اقتباس:
نعم يا نادين، سأقبل، شرط أن تختلط الذاكرتان في واحدة عصية على التذكّر. دمت. |
اقتباس:
لم يكن في خلدي هموم الشباب بقدر ما كانت الحالة ذاتها تتحكّم في قلمي، فأسقطت عليها تلك الهموم. هذه التداعيات قد تصل إلى أمر لم يخطر ببال، فمن يعلم؟ أشكر لك مرورك الكريم. |
اقتباس:
دمت وشكرا لتشجيعك المتواصل. |
اقتباس:
|
ها هو يُضفي بُعدا آخر على يُتمه، ويلقي على كتفي كلّ ثقل حزنه المكبوت. منذ شبّ على الدنيا زوّجوه كي ترى أمّه أولاده قبل أن تُودِعَ الأمانة باريها، وهكذا كان؛ زوّجوه طفلا. وحين ضاق صدره بأعباء الحياة والبيت والجامعات وسترة أخوات جار عليهنّ زمانهن وأزواجهن فأصبح معيلا لستة بيوت تضرّع إلى الله أن لا يضيع تعبه في أبنائه والله لا يضيع أجر المحسنين، لكنه خلص في النهاية أن لا يحك جلدك مثل ظفرك ولا تدري نفس بمصيبة أخرى وإن كانت من صلبها. فراوده أن يزوّج بكره ليخلص من أعبائه ويتفرّغ لمن يليه، وهكذا ناداني وقال لي: "مش قلت لي في بنت بدّك ياها، مين هي خلّيني أزفّك وأخلص منّك"، ضحكتُ لأنّي أعلم أنّه ما قال ذلك سوى لأنّه ضاق ذرعا لكثرة ما أجرّده من سيارته، فمن الأوفر له أن يشتري لي سيّارة من أن يزوّجني، ولأنّي لا أريد أي فتاة. لكنّي في الليل بكيت طويلا لأني لم أستطع أن أمحو يوما صورته وهو يصلّي جالسا من شدّة التعب، ولا نسيان أني ذات عيد أضحى أمضيت العيد أتسكع في القدس بينما كان هو ينشج بالنحيب والعويل على قبرها حتى أصيب أخي بالرعب وهو يناديها وكان قد مضى على وفاتها ثمانية عشر عاما: "ليش رحتِ يامّا ودشّرتيني". -يتبع- |
|
اقتباس:
أتمنى أن أكون عند حسن الظن. |
. . تداعيات و ........ ....... برد و ...... ....... سفر طويل و ...... ..... تساؤل يرتلنا حيرة " تلك هي شوارع عمري ، فهل تتسع لها مدينتك؟ " . . قد نختنق بالسؤال قبل أن نتنفس الإجابة وقد تكثر حولنا الأبواب والنوافذ و .... ...... نتوه عن المخرج .. ! / \ / ابراهيم شدني حرفكَ هنا :) تقديري . . نون . . |
الساعة الآن 01:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط