منتديات مجلة أقلام - عزيزة
منتديات مجلة أقلام

منتديات مجلة أقلام (http://montada.aklaam.net/index.php)
-   منتدى القصة القصيرة (http://montada.aklaam.net/forumdisplay.php?f=5)
-   -   عزيزة (http://montada.aklaam.net/showthread.php?t=71315)

ربيع عبد الرحمن 23-03-2023 06:01 PM

عزيزة
 
عزيزة ..!


كان القيظ منهكا
والسكة القريبة خالية تماما من المارة
مطحن الأرز توقف عن بث أنسه
تلاشت نفخات ضرباته
بينما كانت عزيزة تتربع
فوق عريشة صنعت خصيصا لها
معلقة بين نخلتين متجاورتين
وحيدة متداخلة تتطلع هناك
فى المبني الذى كان منذ قريب
يعج و يضج بمن فيه من أولاد
وشباب كثيرا ما أحنقوها
أثاروا غضبها عليهم
وهم يركلون الكرة
ثم يعبرون السور الواطىء لإحضارها
من بين عيدان الزرع
ليقطفوا ثمار الأرض بكل بساطة
فتظهر لهم الغضب
و فى داخلها حب لما يفعلون
وإحساس بالرضا !!

2
لفت انتباهها صوت أنين
بدا ضعيفا
وحين كانت عيناها تلتصقان بحجر خلف السور
ينام فى حضن العيدان
كان يعلو
يضغط على روحها بقسوة
ليعبر هاجس ملح يتحكم فيه فضول ما
تداخلت فى بعضها
هاجمها الأنين
رئتاها تشيل و تعبر جسدها
ما بين الأنين و أصوات : كوني دائما فوق العريشة
ليراك البعيد و القريب .. إياك تركها ".
تحول الأنين إلى بكاء
خالطه صفير لا تدري من أين يأتي
احتضنت نخلة من الاثنتين
ضغطتها بقوة
كأن وحشا يجذبها : تأكدي لو صرخت طلبا للنجدة ، سوف تكون الدنيا عندك ".
تفتت قوتها، تهدل جناحاها
تهاوى ماتتمتع به من عافية وبأس !!

3
حين كانت تدنو من الحجر
راعها بكاؤه
قطرات من دم ساخن
اهتزت
رفرفت كعصفور فاجأته طلقة صياد
أخفت وجهها
تحركت للعودة إلى العريشة
كان شيء ما
صوت ما يلح عليها
يدفعها للاقتراب
كأنها استغاثات ما
بنفس صوت الأنين
قطرات الدم تتزايد
كأنها تنبع من جرح ألم بهذا الحجر
شهقة الهواء لا تخرج
لا تغادرها
لا سبيل أمامها للتراجع
لا تدري لم
تقترب
تقترب
أحست بلفح أنفاس ساخنة
بين تردد و اندفاع عاجز
كانت يداها تلامس الحجر
وإذا بفحيح عال يباغتها من بين العيدان
ورأس حية يتطاول
تتهالك أرضا
تزحف عزيزة
تزحف للخلف
تزحف
و الحية كأنها بمائة رأس
تزحف
وعزيزة قطعة لحم متهالكة
تفرز عرقا و خوفا و بولا !!

4
في الوقت الذي لامست كف عزيزة الحجر
كانت عين هناك فى البعيد
تتابع ما تفعل بدهشة
ولم تغادر إلا بعد تراجع عزيزة
و عودتها أسفل العريشة
وعجزها عن الصعود
دون أن ترى سببا لهذه العودة المفاجئة
وحالة الخوف المميت الذى سيطر عليها
اختفت الحية تماما كما ظهرت
لكن الهواء تحول إلى حيات لا حصر لها
كانت تهاجمها فى قسوة
فتدير وجهها
تحتضن النخلة
ترتعش للصعود إلى مملكتها
تتهالك
ترتعد وتتماسك
تفشل المرة بعد المرة
هنا بكت عزيزة بشدة
بكت و هى تحاذر أن يرتفع صوتها
فتعود الحية و تقضى عليها !!

5
حين علا نهيق حمار مقتربا
كانت عزيزة تغيب عن الوعي
كأنها كانت فى حالة مقاومة للترنح
طيلة هذا الوقت
ووقت غزا أخوها الكبير بحماره المكان
قفز و حملها
هاله حالة بلل نالت من ثيابها
خفوت أنفاسها
بعد محاولات أفاقت مرعوبة
صرخت
أنشبت أظافرها فى جسد أخيها
بريق عينيها يخطف
وترنحها المستمر حثه على حملها فورا
و التحرك صوب الدار !!

6
بمجرد خلو الغيط
كان أبو السعود الذى يعمل بالنهار مخبرا
و بالليل قاطع طريق يتحرك جوار السور
يقطف بعض ثمرات الباذنجان
يلتهمها بنهم مفتعل
ثم يعاود قطف زر خيار
حتى وصلت به قدماه إلى الحجر الباكي
سدد بعين ماكرة نظرات متفرسة
وحين تأكد أن لا جديد
الحجر كما وضعوه تماما
والبنت الصغيرة لم تنبش
بل لا يبدو لها أثر قريب منه
كل هذا وهو لا يتوقف
لا يطرأ عليه أدنى انفعال
حتى غاب تماما مع استدارة السور !!

7
حين أفاقت من هلاوسها
وتلك الحمى التى أشعلت جسدها
أنصت لها
رأى في عينيها حجم ما حدث
ربت على كتفها
مسد شعرها
أخفى ما توصل إليه
وابتسم : أرض النخل تعشقها الحيات ، وقد تكون رحمة في بعض الأحوال .
أكد على عدم سروح عزيزة مرة أخرى
وهمس بتفكه : يا جبانة .. كنت أحسبك قادرة وقوية .
وفى الليل حين كان يدنو قريبا من الحجر صكت أذنيه تكة بندقية
تأتي من بين العيدان
لتؤكد له أن المنطقة محرزة
وفى حوزة أولاد الليل
وأن روحا حمت أخته الصغرى من الموت – ذات قيظ - !!

عبد السلام الكردي 23-03-2023 07:52 PM

رد: عزيزة
 
ربيع عبد الرحمن
الصديق العزيز الغالي
بعد كل هذا الغياب تأتنا بقصة مليئة بالحب والموت والرعب وقد صورت الغابة لي انا كقارئ وكأني أعيش فيها وقد فاجأتني الحية بالف راس
جعلتني أتقمص شخصية عزيزة وأتنفس الرعب برأتيها ،هذا ما يجعلني أفهم دون قراءة اسم الكاتب..أن ربيعا هو من كتب
تحياتي للكاتب المفعم بالحس المرهب والمتمكن من كلمة تشاكس تحت سن قلمه
اشتقنا لك ربيع فلا تغادرنا ثانية أرجوك.

ربيع عبد الرحمن 24-03-2023 12:01 AM

رد: عزيزة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي (المشاركة 514349)
ربيع عبد الرحمن
الصديق العزيز الغالي
بعد كل هذا الغياب تأتنا بقصة مليئة بالحب والموت والرعب وقد صورت الغابة لي انا كقارئ وكأني أعيش فيها وقد فاجأتني الحية بالف راس
جعلتني أتقمص شخصية عزيزة وأتنفس الرعب برأتيها ،هذا ما يجعلني أفهم دون قراءة اسم الكاتب..أن ربيعا هو من كتب
تحياتي للكاتب المفعم بالحس المرهب والمتمكن من كلمة تشاكس تحت سن قلمه
اشتقنا لك ربيع فلا تغادرنا ثانية أرجوك.

دائما ما كنت كريما و نبيلا أخي و أستاذي عبد السلام
ودائما ما كنت دافعا قويا وعزيزا إلي الأجمل و الأرقى
لم تغير فيك الاحداث شيئا
نفس الكرم
نفس الروح التواقة للحب و الخير و العطاء
كل عام و أنت بخير و صحة و سعادة
ورمضان كريم عليك و على الأسرة الصغيرة و الكبيرة
مع تمنياتي القلبية لك بدوام الثقة و الحب في أيام جمعتنا معاهنا


قبلاتي و احترامي

عبد السلام الكردي 24-03-2023 12:12 AM

رد: عزيزة
 
كم أسعدني أن التقيتك عنا ثانية أخي ربيع
وتبقى لأقلام المكانة الجميلة في قلوب من تجمل بأخلافياتها ولا ينفكون يرتادونهت بين الفينة والفبنة
الصديق الحبيب ربيع عبد الرحمن أرجو أن تبقى هنا
كل غام وانت بخير.

http://montada.aklaam.net/showthread...=36827&page=28

ربيع عبد الرحمن 24-03-2023 12:57 AM

رد: عزيزة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي (المشاركة 514354)
كم أسعدني أن التقيتك عنا ثانية أخي ربيع
وتبقى لأقلام المكانة الجميلة في قلوب من تجمل بأخلافياتها ولا ينفكون يرتادونهت بين الفينة والفبنة
الصديق الحبيب ربيع عبد الرحمن أرجو أن تبقى هنا
كل غام وانت بخير.

http://montada.aklaam.net/showthread...=36827&page=28

بالتأكيد شكلت أقلام مرحلة غنية في رحلة الوعي الصعبة عليّ بشكل شخصي وما بين دخول أقلام و الخروج منها كنت طائرا خفيف الجناح محلقا تأخذني الألوان و الصور و الكلمات و تنال مني وترحل بي صوب غاية تتشكل و تكتمل يوما بعد يوم
و حين كان الطائر مثقل الجناح وقد صقلته التجربة رف رفة و أن أنة و سكن في الغياب
فقد رأى مالم ير و لم يكن يحلم بأن يكون له فيه بينة حتى أتته بمشقة ورغبة حوامة فأدركها
وكلل بها مشواره الصعب الذي قلب كل موازين الرؤية لديه
بل و هتك تلك الأحلام الرومنسية الخادعة
و فضها تماما

أرجو من الله أن يجعل لي في رحابكم بعض طريق
أنفذ منه فأسترجع ما ضاع مني
و يكون قلمي بين أصابعي
و بين عيني مجددا

هي كلمات مثقوبة بفراغات مظلمة لكنها في تنافرها قد تفضح حدود
ما أحمل من رهاب القلم و الكلمات !!

راحيل الأيسر 24-03-2023 06:25 AM

رد: عزيزة
 
وهل كان الربيع ينتظر الربيع ليجعل قلوبنا تزهر فرحا بمقدمه ؟؟؟
هل كنت يا سيدي وأستاذي المكرم / ربيع عبد الرحمن تُوقّت قدومك مع الربيع ؟
لا بأس فهو يليق بك .. المهم أنك هنا يا سيدي الموقر
كم سعدنا بالربيع إذ أزهر في أرضنا مجددا ..
فمرحبا بك ألفا مع أجواء شهر كريم مبارك .. أرجو من الله أن تنالنا نفحات بركاته ، وهأنت ياسيدي بقدومك المبارك من نفحات هذه البركات .. فليكتب الله لنا فيه - بفضله ومنه - كل بركة من عفو وغفران وقبول وعتق وجنان ..



نأتي لنصك أستاذي الموقر/ ربيع عبد الرحمن..


أحب هذا النوع من النصوص
تلك التي لا تقدم لك الفكرة على طبق مباشر ..
بل تحملك إلى عوالم من التأويل وفق حالتك الشعورية
قطرات الدم الساخنة
الحية ذات الرؤوس العشر
نهيق الحمار
الحجر ..
كلها مفردات لها في القصة معنى مباشر وآخر ضمني
برمزية تتفق مع أجواء النص العميق ذي المرامي البعيدة لمن يتقن الإنصات للرنين الذي تحدثه المفردات في وعي متلقٍّ أراد أن يصيخ بسمعه لما خلف الكلمات من هسهسات وتسلسل بديع ومتقن لمعنين ظاهر وخفي ..
يتلقفه كل بحسب تعمقه وقدرته في سبر أغوار المفردة أمامه ..

هذه الحرفية يا سيدي لا بد لها أهلها ممن قطعوا في الأدب شأوا واسعا وحرثوا حقوله حتى غدا الربيع سمة حرفهم ..
مثمر مغدق أعلاه
يانع مخضوضر أسفله .. !



كم سعدت بك سيدي وبحضورك المرتقب هذا
كنت واثقة أنك ستأتي ..
لم أفطن أنك كنت تنتظر الربيع كي تزهر معه ربيعا آخر في أرض أقلام ..

سعادتي بك لا تقل عن سعادة أخي المكرم / عبد السلام الكردي..

حللت أهلا بيننا من جديد ..


قرأت ما كتبته لأخي المكرم أستاذنا / عبد السلام وآلمني شعورك هذا يا سيدي ..
لا بأس علينا أن نهون على أنفسنا ما نجده ونلقاه في هذه الحياة الشائكة الشاقة بكل مافيها ، نهونها بعظم الأجر على الصبر ، وبالتغاضي والتغافل وببسمة رضا قد تكون صعبة في البداية أن نرسمها وفي القلب غصة ، لكن إن أجدناها مرة فستكون بعدها عادة وسيطمئن القلب دائما إذا رضي وسكن لأمر الله واستسلم أننا في الحياة نصادف أنواعا من البشر وأصنافا من النفوس وطرقا شتى في التفكير ، وطبائع مختلفة في التلقي والفهم .. لا بأس سيدي هي دنيا على أية حال ..
أليس كذلك ؟
فلا تبتئس أبدا
ولا تذهب نفسك -على أي أمر - حسرات ..
واهنأ بالا وأنعم عيشا وقر عينا أيها المكرم ..

سعدت بك حقا
سعدت بك جدا

فمرحبا بك وأهلا وسهلا
حياك ربي وبياك ، والخير أعطاك
والشر كفاك ، وإلى جناته هداك واصطفاك ..

ربيع عبد الرحمن 24-03-2023 10:06 PM

رد: عزيزة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر (المشاركة 514362)
وهل كان الربيع ينتظر الربيع ليجعل قلوبنا تزهر فرحا بمقدمه ؟؟؟
هل كنت يا سيدي وأستاذي المكرم / ربيع عبد الرحمن تُوقّت قدومك مع الربيع ؟
لا بأس فهو يليق بك .. المهم أنك هنا يا سيدي الموقر
كم سعدنا بالربيع إذ أزهر في أرضنا مجددا ..
فمرحبا بك ألفا مع أجواء شهر كريم مبارك .. أرجو من الله أن تنالنا نفحات بركاته ، وهأنت ياسيدي بقدومك المبارك من نفحات هذه البركات .. فليكتب الله لنا فيه - بفضله ومنه - كل بركة من عفو وغفران وقبول وعتق وجنان ..



نأتي لنصك أستاذي الموقر/ ربيع عبد الرحمن..


أحب هذا النوع من النصوص
تلك التي لا تقدم لك الفكرة على طبق مباشر ..
بل تحملك إلى عوالم من التأويل وفق حالتك الشعورية
قطرات الدم الساخنة
الحية ذات الرؤوس العشر
نهيق الحمار
الحجر ..
كلها مفردات لها في القصة معنى مباشر وآخر ضمني
برمزية تتفق مع أجواء النص العميق ذي المرامي البعيدة لمن يتقن الإنصات للرنين الذي تحدثه المفردات في وعي متلقٍّ أراد أن يصيخ بسمعه لما خلف الكلمات من هسهسات وتسلسل بديع ومتقن لمعنين ظاهر وخفي ..
يتلقفه كل بحسب تعمقه وقدرته في سبر أغوار المفردة أمامه ..

هذه الحرفية يا سيدي لا بد لها أهلها ممن قطعوا في الأدب شأوا واسعا وحرثوا حقوله حتى غدا الربيع سمة حرفهم ..
مثمر مغدق أعلاه
يانع مخضوضر أسفله .. !



كم سعدت بك سيدي وبحضورك المرتقب هذا
كنت واثقة أنك ستأتي ..
لم أفطن أنك كنت تنتظر الربيع كي تزهر معه ربيعا آخر في أرض أقلام ..

سعادتي بك لا تقل عن سعادة أخي المكرم / عبد السلام الكردي..

حللت أهلا بيننا من جديد ..


قرأت ما كتبته لأخي المكرم أستاذنا / عبد السلام وآلمني شعورك هذا يا سيدي ..
لا بأس علينا أن نهون على أنفسنا ما نجده ونلقاه في هذه الحياة الشائكة الشاقة بكل مافيها ، نهونها بعظم الأجر على الصبر ، وبالتغاضي والتغافل وببسمة رضا قد تكون صعبة في البداية أن نرسمها وفي القلب غصة ، لكن إن أجدناها مرة فستكون بعدها عادة وسيطمئن القلب دائما إذا رضي وسكن لأمر الله واستسلم أننا في الحياة نصادف أنواعا من البشر وأصنافا من النفوس وطرقا شتى في التفكير ، وطبائع مختلفة في التلقي والفهم .. لا بأس سيدي هي دنيا على أية حال ..
أليس كذلك ؟
فلا تبتئس أبدا
ولا تذهب نفسك -على أي أمر - حسرات ..
واهنأ بالا وأنعم عيشا وقر عينا أيها المكرم ..

سعدت بك حقا
سعدت بك جدا

فمرحبا بك وأهلا وسهلا
حياك ربي وبياك ، والخير أعطاك
والشر كفاك ، وإلى جناته هداك واصطفاك ..

احتفاء لا يليق إلا براحيل الأيسر ربة الذوق و الأخلاق الرفيعة و الأدب الصافي النقي
كل ما ذهبت إليه ربما كان وليد الصدفة و ربما هو الحنين الذي يلازمني
و لا يفارق لوطن عاشني و عشته مختارا لا مجبرا فما من يوم مر بي إلا و كنت على مشارفه أطالعه
و أقتفي أتري و أثره فيّ ورؤيته عن قرب رغم ما يعتمل في الصدر من اختلاجات ونوازع ورؤى
قد تكون خادعة بحيلولة ما بين ما أرغب و الواقع المثير الذي يثقل الرأس و الأنفاس
و في كل الأحوال أنت بالناس أنت و البشر وطينة واحدة أتت بكل هذا و ماتزال تأتي إلي أن يرث الله الأرض و ما عليها !

كل ما كان يقف أمامي حين أقرر العودة هو الحالة التي أصبح عليها جميع الرواد
كل يأتي بما يحمل من نصوص
يطرحها للقراءة و يمضي
دون أن تستلفت نظره أو قلبه أو روح الكاتب فيه و ضميره أن يلقي نظرة على ما خلف أخوته و زملاؤه في القلم فيعطيها رأيا أو مجرد كلمة قدحا أم ذما أو نقدا يقيم الأود و يشحن صاحب النص بالثقة و حب الكتابة و المحاولة .
للاسف .. هذه الحال مؤلمة و قاسية و لا تليق بواحة غناء كل ما فيها أدب و فن نحن كتابه و نحن جمهوره ومستهلكوه و مع ذلك .....................!! صعب صعب يا أحباب القصة و الرواية و الشعر !!

دمت بكل خير و سعادة و كل ما أطمح أن أجد كاتبا حقيقيا و قارئا حقيقيا وحبا لما يكتب و يكتب الزملاء !

كل الاحترام و الحب


الساعة الآن 09:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط