الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-2011, 02:21 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سماك برهان الدين العبوشي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سماك برهان الدين العبوشي غير متصل


افتراضي مسامير وأزاهير 266 ... أبشروا بقرب سقوط أمريكا!!.

مسامير وأزاهير 266

أبشروا بقرب سقوط أمريكا!!.

حلم جميل أن نرى يوماً قريباً سقوط الولايات المتحدة الأمريكية سياسياً واقتصادياً وعسكرياًً، غير أننا لا نضمر الشر لشعبها، فما نريده إلا أن تقلم أظافرها لتعود كباقي دول العالم الأخرى، وما حلمنا الكبير ذاك إلا ردة فعل طبيعية للمظالم الكبيرة التي وقعت علينا جراء ممارساتها الظالمة العدوانية طيلة العقود المنصرمة، للمفاسد المتمثلة بسياساتها الرعناء التي لا تحترم إرادات الشعوب الضعيفة – ومنها نحن العربَ- المتطلعة اللاهثة الساعية للحياة الحرة الكريمة، لأنها طغت وتجبرت واستثمرت ما سميّ بالشرعية الدولية وامتطائها لصهوة مجلس الأمن لتسيره وفق ما تشتهي وتريد، لإخراجها كارت الفيتو كلما تعارضت مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني الغاصب، فهل أزف أوان ذلك الحلم الجميل الذي طالما راودنا كثيراً وتمنيناه نحن أبناءَ العروبة – باستثناء حكامنا ممن ارتبطوا بمصيرها-!؟.
والجواب سيكون ربما، وذلك للأسباب التالية أدناه.
لقد أعلن الكاتب والعالم الأمريكي المتخصص بعلم المستقبل؛ جيرالد سيلانتي، من المحطة الإخبارية الأميركية الشهيرة فوكس وبشكل صريح عن توقعاته بأن تنهار الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 2012 و 2014، هذا كما وبيّن ذات الكاتب نفسه بأن ثورة عارمة ستحدث في الولايات المتحدة الأميركية ستقترن بأعمال شغب واسعة النطاق واعتصامات وانتفاضات ضد الضرائب والبطالة والجوع!.

إن ما أعلنه الكاتب الأمريكي أعلاه ليس بالأمر المستبعد والمستغرب، فكل المؤشرات والدلائل تشير لذاك الاحتمال "الرائع!!" - ولعل بوادر تلك الثورة قد لاحت تباشيرها من خلال المظاهرات الأمريكية الأخيرة والتي طالبت بسقوط وول ستريت-، وذلك لجملة أسباب لعل أهمها على الإطلاق:
أولاً ... وهو ما يمثل بإيماننا المطلق بعدالة لرب الكون وخالقه سبحانه وتعالى وإرادته حين يمهل ولا يهمل الطغاة والمتجبرين والظالمين، فيرد لهم مكرهم إلى صدورهم ويشتت شملهم في الساعة التي يشاءها ويرتئيها.
ثانياً... من منطلق العقل والمنطق اللذين يشيران إلى احتمال هذا السقوط المروع والمخزي للولايات المتحدة الأمريكية وإلى فقدانها لأسباب قوتها وجبروتها إذا ما وضعنا في حسباننا أن جل قرارات الولايات المتحدة الأمريكية – السياسية والاقتصادية والعسكرية – إنما ترضخ لهيمنة الشركات الصهيونية الأمريكية المتحكمة والموجهة لصالح أجندة الكيان الصهيوني بعيداً عن مصالح أبناء شعب أمريكا المسالم والوديع، علاوة على ما يدخل جيوب أولئك المتنفذين اليهود من أصحاب الشركات في أمريكا، مما تسبب بإفلاس أكثر من 150 بنك في أميركا واحتمال إشهار أكثر من 500 بنك آخر إفلاسهم قريباً، مما تسبب بطبيعة الحال بارتفاع العجز في ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية، وارتفاع مديونيتها إلى أرقام فلكية!!.
ثالثاً ... لقد أكد خبراء علم الاجتماع بأن السقوط الحضاري للأمم يكمن دائما في أوج القوّة الحضاريّة، وهذا ما أكده المفكر الكبير أرنولد توينبي صاحب كتاب "تاريخ البشريّة"، حين تحدث عن حركة التاريخ وعمر الدورة الحضاريّة فأكد بأن أقصى ما تعمرّه أيّ قوة حضاريّة مهما تعاظمت واستفحل شأنها فإنها لن تدوم لأكثر من خمس قرون متواصلة، تماماً كما حصل من قبل بالنسبة للإمبراطوريتين الفارسية والرومانية، وكما تقلصت من قبل الإمبراطورية البريطانية التي وصفت ذات يوم بأنها الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس!!.

ولنأت إلى الوقائع والأرقام، فلقد أكد مكتب الميزانية بـ (الكونغرس الأمريكي) بأن عجز الميزانية بلغ 342ر1ترليون دولار في 2010، 066ر1ترليون دولار في 2011، هذا كما وأعلنت موازنة البيت الأبيض عجزاً قدر بـ 530ر8ترليون دولار طوال 10 سنوات، وقدّر مكتب الموازنة أنه ارتفع إلى 750ر9ترليون دولار، كل ذلك بسبب زيادة الاستيراد وتراجع الصادرات الأميركية، كما ولقد كشف التقرير الاقتصادي لقناة "CNN" ارتفاع حجم ديون أميركا إلى أرقام فلكية، منها خسائر الشركات التي تديرها الحكومة الأميركية بعد إعلان إفلاسها وخسائر خفض الضرائب، مؤكداً أن الدَين الأميركي قنبلة زمنية موقوتة ستنفجر في أي لحظة، بسبب إزدياده بمقدار 400ر1مليار دولار يومياً (مليون دولار كل دقيقة)!!، هذا ولقد ساهمت المغامرات الأمريكية المتمثلة بحروبها الرعناء في العراق وأفغانستان بذلك العجز الكبير، بشهادة (جوزيف ستيغليتز) العالم الإقتصادي الحائز على جائز (نوبل)، و(ليندا بيلمز) الأستاذة بجامعة هارفرد، مؤلفا كتاب (حرب الـ3ترليون دولار) باحتساب نفقات رعاية الجنود الجرحى!!.

ما أروع ما جاء بأمثلتنا العربية الرائعة، ففيها البلاغة والحكمة، ولقد صدق المثل القائل "أعظم الحرائق تأتي من مستصغر الشرر"، وكم من الحرائق قد أكلت الأخضر واليابس من شرر صغير كبر وتعاظم، ولعل تلك المظاهرات التي خرج بها قلة من شعب أمريكا أخيراً منددة بأوضاعها المزرية ومطالبة باحتلال وول ستريت (شارع التجارة والاقتصاد الأمريكي) لما حل بهم من ويلات جوع وفقر، أقول لعلها ستكون مستصغر الشرر الذي سيأتي على طغيان أمريكا ويدكه دكاً دكا!!.

لقد أيقن الأمريكيون أخيراً بخروجهم بتلك التظاهرات المنددة أنهم كانوا يعيشون وهماً كبيراً في أمريكا، ولعل تلك التظاهرات تعتبر نقطة تحول جذري بقناعات شعب أمريكا تجاه سياسات دولتهم، وأنها نقطة تحول حاسمة لبدء استيعابهم لحقيقة ما كان يجري هناك بعد أن اكتشفوا أنهم كانوا ولعقود طويلة ضحية لعبة سياسية اقتصادية كبيرة قد جرت لصالح المتنفذين اليهود الأمريكيين من أصحاب الشركات والرساميل، وبالتالي سيتطور الوضع لتكون الحريق الكبير الذي سيلتهم الشارع الأمريكي معلناً عن تلك الثورة التي تحدث عنها المفكر والكاتب الأمريكي جيرالد سيلانتي عبر شبكة فوكس الإعلامية الأمريكية!!.

الحقيقة المؤكدة والتي أماط اللثام عنها كبار المحللين السياسيين في أمريكا تؤكد بأن تلك المظاهرات لم تأت من فراغ، كما ولم تكن حركة الاحتجاجات التي رفعت شعار "احتلوا وول ستريت" تحركاً بلا أثر ودونما سبب, فقد أظهرت استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية أن 54% من الأمريكيين يتفهمون مطالب المحتجين, الذين اعتبروا أن التدهور الاقتصادي في بلادهم, والظلم الاجتماعي الذي باتت تعاني منه شرائح واسعة, لم يكن إلا نتيجة لسياسة الاحتكار الاقتصادي والمالي التي يتحكم بها اليهود في تلك البلاد، والكل يعلم كيف تساهم شركات اليهود الأمريكية في الحملات الانتخابية الأمريكية واختيار رئيس البيت الأبيض!!، تلك الشركات التي تتحكم به النخبة الثرية التي تشكل نسبة 1% من شعب أمريكا!!.


ختاماً أقول ...
للمؤشرات التي ذكرناها آنفاً فإننا نبشر المستضعفين من أبناء شعوب الأرض المقهورة، وعلى رأسهم بالطبع شعبنا العربي، بأن سقوط أمريكا التي طغت في الأرض وعاثت به فساداً وإفساداً حتمي وواقع لا محالة، فما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع، مستندين بحتمية ذلك بما جاء بمحكم آيات الله تعالى: "وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْيُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُالْمَاكِرِين" (سورة الأنفال: 30(.
وقد يأسف أصحاب الكروش العربية الممتلئة بأموال الشعب العربي ويرتعب لهذا السقوط الأمريكي المروع!!، وقد يخشى هذا السقوط الأمريكي الحتمي أصحاب الامتيازات من الحكام العرب، الذين ربطوا مصيرهم بمصير الولايات المتحدة الأمريكية!!، وقد يتوجس خيفة الكيان الصهيوني الذي اعتمد كلية على معونات ومساعدات ومواقف أمريكا الداعمة له، إلا أننا واثقون ومطمئنون من أن المواطن العربي البسيط الذي اكتوى بنار ظلم الولايات المتحدة الأمريكية وطغيانها سيسر حتماً ولن يأسف بالمرة لهذا السقوط، المواطن العربي الذي صبر طويلا لحكم الله سبحانه وتعالى وإرادته بعدما يئس من حكامه وسارقي خيراته.
قال تعالى:
"وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ". (الطور:48).

لقطة جميلة: لم يجد عدد من المتظاهرين الأمريكان أسلوبا أفضل للتعبير عن رفضهملهيمنة وتسلط (شارع التجارة الأمريكي) على مقدرات حياتهم أفضل من أن يقتدوا بثورةالشعب المصري، فراحوا يهتفون: (الشعب يريد إسقاط وول ستريت)، وإليكم مقطع اليوتيوب:
سماك العبوشي
simakali@yahoo.com
5 / 11 / 2011






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط