الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-2007, 12:36 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي جلسات مع الطلبة الجامعيين


الجلسة الأولى: حسن استغلال الوقت
كثيرا ما يحتج الطلبة بضيق الوقت مقارنة بزخم وكثافة المادة الدراسية ، الأمر الذي من شأنه خلق جو من التوتر ومن ثم الإحباط يثنيهم عن استغلال الوقت المتوفر . غير أن الأمر ليس كذلك فالوقت أكثر من كاف مهما كانت صعوبة التخصص أو زخم المساق، وكل ما يلزم هو تعود الطالب على تنظيم وقته وحسن استغلاله، والقدرة على الموازنة بين وقت الفراغ ، وذلك المخصص للمحاضرات أو الدراسة المنزلية والمكتبية.
فالراجح من آراء الخبراء الأكاديميين هو ضرورة تخصيص الطالب الجامعي 40 ساعة دراسية في الأسبوع : فلو افترضنا أن العبء الدراسي للطالب في فصل دراسي ما هو 15 ساعة معتمدة فان ذلك يعني انه سيقضي 15 ساعة زمنية في قاعات المحاضرات في الأسبوع الواحد، فإذا طرحت هذه الساعات من آل 40 ساعة المخصصة للدراسة فانه يتبقى منها 25 ساعة زمنية الأمر الذي يمكنه من الدراسة 5 ساعات يوميا ، ومن ثم إتاحة المجال كاملا للتمتع بالراحة التامة وممارسة الهوايات أو العمل في يومي الإجازة.
فالمعادلة إذن في غاية البساطة إذا تضافرت مع العزم والإرادة الكافيين والقدرة على خلق العادات اليومية النافعة وإضفائها على نظام الحياة اليومي: الانتظام وحضور الذهن في المحاضرات ،دراسة في البيت أو المكتبة لساعات خمس يوميا، وإراحة الدماغ في ما تبقى من ساعات اليوم وفي يومي الإجازة .
وهنا قد يتساءل سائل: فما بال الطلبة الذين يدفعهم صلف العيش إلى العمل إلى جانب الدراسة، أو الطالبات المتزوجات الملتزمات بواجبات الزوج والأطفال مع واجبات الدراسة ؟ سؤال منطقي تتلخص إجابته في ضرورة حذف ساعات العمل أو ساعات الواجبات المنزلية من وقت الفراغ لا من وقت الدراسة ، والتعود على إنهاء قدر لا بأس به من الساعات المخصصة للدراسة في رحاب المكتبة الجامعية التي توفر جوا مثاليا للدراسة منشط للذهن ، شاحن للعزيمة ومريح للأعصاب.
لقد أتقن أجدادنا الأوائل تقسيم الوقت و حسن استغلاله ، وبذلك تركوا بصماتهم جلية في سفر الحضارة الإنسانية العظيم. وما أحفادهم الطلبة عنهم ببعيد ، وكل ما يلزم هو اتخاذ الخطوة الأولى والمباشرة بتنظيم الوقت من الآن.
وفي ختام هذه الجلسة انصح الأبناء الطلبة بعمل تقويم دراسي للفصل منذ بدايته لكافة المساقات المسجلة ، وللبرنامج الدراسي اليومي والأسبوعي مع الحفاظ على علاقة مرنة بالوقت ، أي تغيير مواعيد الساعات الدراسية المنزلية إذا طرأ ما يستدعي التأجيل. وليس من الصعب خلق بدايات جديدة بقدر ما هو التواصل مع العادات الحسنة الواجب الاعتياد عليها.






 
رد مع اقتباس
قديم 07-05-2007, 07:59 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

مشاركة: جلسات مع الطلبة الجامعيين

بارك الله فيك يا دكتور على هذه النصائح النفيسة والحدب الأبوي والحرص الأخوي على أبنائنا الطلاب وليتهم يقرؤون ما كتبت وليتهم يسمعون قبل أن يفوت القطار ويندمون ولات حين مندم ..
تحديد الأهداف وتنظيم الوقت والإرادة المشبعة بحسن التوكل على الله كفيلة بتحقيق نتائج باهرة وتفوق كبير ..
تواجد عطر ... لعله يستمر ويكون نافذة للحوار مع شبابنا الجامعي ...
شكرا شكرا يا أخي الكريم






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 07-05-2007, 08:43 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
د.رشا محمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.رشا محمد
 

 

 
إحصائية العضو






د.رشا محمد غير متصل


افتراضي مشاركة: جلسات مع الطلبة الجامعيين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د.عبد الرحمن
في البداية جذبني العنوان وكان المحتوى اجمل.. كم نحن بحاجة الى تنظيم الاوقات ..تنظيم ساعات العمل باختلاف اوجهه وكثرته ، نحن في زمن يتصارع مع الوقت ... ويبقى الجهد كبيراً مهما كان الوقت كافياً ..
فكرة جميلة وهنا حجز كرسي لمتابعة باقي الجلسات
كل الود







التوقيع


\
/
\

 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2007, 05:48 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: جلسات مع الطلبة الجامعيين


الجلسة الثانية:التعود على تدوين الملاحظات اثناء المحاضرة
تقول الحكمة اللاتينية القديمة: (ان تكتب مرة معناه انك تقرأ مرتين) وخير تطبيق لهذه الحكمة هو كتابة الملاحظات اثناء المحاضرة الذي يعود على الطالب بفوائد جمة منها: الاندماج التام في جو المحاضرة و مساعدة الطالب على تحضير الذهن ويمنع شروده، واستنباط النقاط التي يود المحاضر التركيز عليها، ناهيك عن تمكين الطالب من التدرج في الافكار تبعا لتدرج المحاضر في ذلك ، وتعم الفائدة عند قيام الطالب بتبييض ملاحظاته اثناء الدراسة المنزلية او المكتبية ، اذ يمكنه ذلك من حفظ المعلومات بجهد اقل عبر مراجعتها اثناءاعادة الكتابة (والتي هي قراءة ثانية لها) ، كما ويمكنه من الربط بين الافكار والمعلومات التي قام بتدوينها ، الامر الذي قد لا يتمكن منه اثناء عملية التدوين .
وهنا اؤكد ان مجرد التدوين لذاته وقراءته فيما بعد غير كاف ، فالملاحظات المدونة اثناء المحاضرة غير صالحة للدراسة من خلال اعادة قرائتها وانما يتوجب تبييضها اثناء الدراسة المنزلية ، ولا يكمن ذلك في اعادة كتابتها وانما ايضا في اعادة تنظيمها وترتيب الافكار والمعلومات وتسلسلها ، لتكون مرجعا مركزيا للتحضير للامتحان، بل ويمكن اضافة معلومات أخرى اليها ، كما وأن الكثير من الاسئلة قد تبرز اثناء التدوين ، واسئلة كهذه اذا ما سعى الطالب للحصول على اجابات لها اما من المراجع الدراسية او من المحاضر فانها كفيلة بسد الثغرات في فهم المساق (فالسؤال نصف العلم ) كما يقال.
وهنا قد يبرز السؤال: ماذا لو لم يتمكن الطالب من فهم نقطة ما اثناء المحاضرة: ايبادر بتدوينها ام ينتظر ريثما يتمكن من فهمها ؟ والجواب هو التدوين مع وضع دائرة حول النقطة غير المفهومة لسؤال المحاضر عنها في نهاية المحاضرة او في الساعات المكتبية الخاصة بالمحاضر ، وذلك كي لا يربك الاسترسال في المدونة الامر الذي من شأنه خلق ثغرات في الفهم قد يصعب سدها في ما بعد اثناء تبييض المدونة ، كما ان الاجابة والتوضيح من قبل المحاضر فيما بعد سيرسخ الفهم اكثر ، ويثري التدوين.
وهنا قد يتساءل الابناء الطلبة: ماذ بشأن من لا يستطيع الكتابة السريعة، او اولئك الذين لم يحبهم الله بنعمة الخط الجميل؟
والجواب هو: استخدام الاختصارات وليس كتابة الكلمة كاملة للتغلب على البطء في الكتابة ، بل وحتى استخدام الاحرف للدلالة على الكلمات الشائعة : مثلا: استخدام الحرفين (س.ف) للدلالة على (السلطة الفلسطينية)... وهكذا. اما الخط الرديء فليس بمشكلة طالما انت قادر على قرائته لان مدونتك لك انت ويحبذ تحسين الخط عند التبييض .
وهنا أود الاشارة الى قيام بعض الطلبة بتصوير مدونات زملائهم المعروفين بسرعة الكتابة وجمال الخط عوضا عن الكتابة بانفسهم ، الامر الذي لا انصح به شخصيا لما يتضمنه من عيوب منها: ان الطالب بذلك لا يخرج من حويصلة التلقي السلبي للمعلومة بعكس المشاركة الايجابية الفعالة المتمثلة في تدوينه بنفسه، اذ ان قراءة ما يكتبه الغير وان خرج منه الطالب بشيء لا يرتقي في دقة الفهم وسرعة الحفظ ورسوخ المعلومة الى ذلك المستوى الذي يمكن الوصول اليه عند تدوين ملاحظاته بنفسه وذلك للفوائد السابق ذكرها
.






 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2007, 05:52 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: جلسات مع الطلبة الجامعيين

الجلسة الثالثة: العلاقةالايجابية بالمواد الدراسية
ربما يلاحظ الابناء الطلبة مدى العناء الذي تكابده ام محبة حريصة لاقناع طفلها بتناول وجبته، ومدى الجهد المهدور بين الترغيب والترهيب لاقناعه في وقت يبذل فيه الطفل كل وسيلة متاحة للمقاومة الناجمة عن فقدانه للشهية. ان ارغام الطالب الجامعي الناضج الرشيد على الجلوس للدراسة في المنزل او الجلوس للاستماع والكتابة في قاعة المحاضرات لا يختلف كثيرا، اذ بدون الرغبة الداخلية الناجمة عن حب الطالب للمعرفة ودأبه على نوالها عبر الدراسة الجامعية لن يتولد لديه الحافز لمكابدة مشقات الدراسة ، وقطع الطريق الزمني ش
وهنا تكون المسؤولية مزدوجة: مسؤولية الطالب ومسؤولية الاهل . حيث تكمن مسؤولية الطالب في حسن اختيار التخصص الاقرب الى نفسه ، كما والاكثر انسجاما مع طاقاته وامكاناته التي يعلمها جيدا اكثر ممن سواه، اما مسؤولية الاهل فتتلخص في ترك الطالب واختيار ما يراه الانسب والانجع لمستقبله دون حرمانه من نصح يسدى او من توجيه رشيد.
لذا ينبغي للطالب عند جلوسه للمذاكرة استحضار المستقبل المشرق الذي سيلي نجاحه وتخرجه، بل و اهمية دوره في بناء المجتمع المدني لوطنه بعد ذلك، وان يطرد من ذهنه كافة الهواجس السلبية المثبطة التي قد تقزم دوره المستقبلي كالبطالة ، والمحسوبية ، وقلة الرواتب لان من شأنها ان تثني عزمه عن الدراسة وتشتت تفكيره.
وهنا لا بأس من استحضار النموذج القدوة قبل الشروع في الدراسة..فطالب الطب مثلا سيكون اشد عزما على الدراسة اذا ما استحضر في نفسه هالة العظمة التي احاطت بأجداده : الرازي وابن سينا والزهراوي وغيرهم،وطالب الزراعة سيكون اكثر اقبالا على كتبه وكراساته اذا استحضر في نفسه النباتي العربي (ابن البيطار)، وطالب الشريعة فسيستسهل ما عليه من عبء دراسي اذا ما قرنه بجهود اجداده القرطبي والنووي وابن قيم الجوزية ...وهكذا دواليك.
ان الحفاظ على علاقة ايجابية بالدراسة والجامعة لهو حجر الرحى في المسار الدراسي دون ادنى مبالغة، فبدون تذوق متعة المعرفة لن يتمخض العزم ، وكا قال السابقون: (من ذاق عرف، ومن عرف غرف)






 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2007, 05:54 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: جلسات مع الطلبة الجامعيين


الجلسة الرابعة: حسن اختيار المكان
ما الذي نعنيه بالمكان المناسب للدراسة؟
سؤال دائم التكرار ..غير ان الاجابة على سؤال كهذا ليس بالامر السهل ،فهنالك الكثير من الدراسات حول هذا الامر منشورة على صفحات المجلات التربوية و مواقع الشبكة العنكبوتية ، والصعوبة تكمن في توفير مكان بالمواصفات المطلوبة تبعا للظروف الخاصة بكل طالب على حدة . غير ان الاجابة التي تأخذ في عين الاعتبار مختلف الظروف هي تلك التي توفر الحد الادنى من مقومات شرطين اساسيين للمكان الدراسي: توفير الجو الدراسي اللائق، والحفاظ على الصحة العامة للطالب.
اما الشرط الاول فيتلخص في ضرورة توفر العناصر المساعدة على التركيز ، واستبعاد العوامل المشوشة مثل : نظافة المكان، توفر المراجع والمواد الكتابية، الهدوء ..وغيرها.
واما الشرط الثاني فيتم اذا توفرت وسائل الجلوس الصحي كالمقعد المريح ، والمنضدة المنسجمة مع طول الطالب لتجنب ارهاق العمود الفقري ، وتوفر الاضاءة الكافية للحفاظ على سلامة العين، وكذلك درجة الحرارة المناسبة باختلاف الفصول ، ودرجة الرطوبة الصحية...الخ.
وقد يبدوا ذلك صعبا للوهلة الاولى لا سيما للطلبة الذين يتشاطرون الغرف مع زملائهم( طلبة السكنات) بما يصاحب ذلك من مشاكل نابعة من اختلاف التخصصات ، بل واختلاف الطباع والاهواء ، ناهيك عن الاكتظاظ حينا ورداءة الاثاث حينا اخرا.
غير ان الارادة دائما تقهر الصعاب، وفلسفة التكيف ضرورة للعيش في ظروفنا غير العادية ، ومن ثم يمكن للطالب التغلب على ذلك بجدولة الزمن الخاص بالمكان، واعني بذلك انه اذا كان الطالب يتقاسم غرفة مع زميل اخر فعليه ان يتعرف على الاوقات التي يتغيب فيها زميله ، ويحاول استغلال اوقات كهذه وان قلت ، او الاتفاق مع رفيق السكن على صياغة استراتيجية دراسية تفرض فرض الهدوء التام في اوقات محددة للدراسة لكليهما ، واتاحة المجال للامور المعيشية الاخرى كالوجبات والنوم والتسلية ضمن برنامج متفق عليه يحترمه كلاهما الى درجة القداسة.
اما العناصر الحافظة للصحة العامة في المكان فلا ينبغي التفريط فيها بأي شكل من الاشكال ، اذ الهدف من الدراسة هو التخرج من الجامعة وليس الخروج من الحياة، وعليه فيجب الدراسة في مكان ذي حرارة مناسبة مكيف في الصيف مدفأ في الشتاء ، متزن الرطوبة ، ذي اضاءة مناسبة .
لقد اثبتت كافة الدراسات ان الاداء الدراسي الافضل يتم لذوي القدرة على التركيز ، ولن يتم التركيز الا بتوفر عوامله واولها وجود المكان المناسب للدراسة.
وقبل ان ننهي جلستنا يجدر بنا الاشارة الى قاعات المكتبة الجامعية او المكتبات العامة كمكان تتوفر فيه معظم الشروط سالفة الذكر ، والذي ينبغي ان لا يسقطه الطالب من حساباته كبديل جزئي معقول للسكن الجامعي المكتظ.






 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2007, 05:57 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: جلسات مع الطلبة الجامعيين

الجلسة الخامسة: تقديم العسير على اليسير
عندما تتراكم الاعباء الدراسية على كاهل الطالب الجامعي فان انجع الوسائل لانجازها يتلخص في طريقتين : اولاهما ،وسيلة وقائية تتلخص في الحيلولة دون تراكمها من البداية وذلك في تقسيم الوقت وحسن الاستفادة منه ، والدراسة اليومية على وجبات،وقد تحدثنا عن ذلك في جلستنا الاولى.
اما الوسيلة الثانية : فتتلخص في البدء بانجاز الجزء العسير الشاق من العبء الدراسي ، وتأجيل الجزء اليسير الممتع. لان ذلك من شأنه القيام بالمشقة الاكبر في فترة يتمتع فيها الدماغ بكامل نشاطه الامر الذي يؤهله لحل المسائل الصعبة ، وفهم ما يستعسر على الفهم في وقت تعبه. وبالتالي تأجيل ما يسهل فهمه لتكليف الدماغ به وقت تعبه لان ذلك يكون في حدود قدرته انذاك. ولا ننسى ضرورة التذكير بوجوب تخصيص فترات قصيرة من الراحة بين الفينة والفينة يسترد اثناءها الدماغ عافيته ويجدد نشاطه ، ولا بأس في استراحات كهذه من تزويد الدماغ بوجبة بسيطة من غذائه المفضل : السكريات ، لا سيما تلك التي يسهل امتصاصها كعصائر الفاكهة.
وهنا نذكر ان الجزء الاصعب من البناء هو بناء الاساسات والاساطين ، لذا يقوم به البناؤون اولا، وكذلك الزراعون اول ما يبدأون بالحرث والبذر وهو الجزء الاكثر مشقة قبل القطف الهين والممتع للثمار ، وفي الطبيعة من حولنا خير امثلة لسلوكنا ،لذا ينبغي ان نبدأ بالجزء العسير الشاق ، ونؤجل اليسير الممتع ، وذلك لسهولة استيعابه بقليل مشقة شريطة ان لا نتركه كليا ، فاليسير يالتراكم يغدو عسيرا ايضا






 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2007, 06:00 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: جلسات مع الطلبة الجامعيين

الجلسة السادسة : معرفة حق النفس واداؤه

ان الجهد الذهني كالجهد البدني يحتاج الى طاقة لكي ينجز ،والطاقة تزود على شكل غذاء ، غير ان طاقة كهذه لن يستفيد منها الدماغ الا عبر جهد متضافر من اعضاء الجسم كافة ، فلكي يتغذى الدماغ ينبغي ان يتغذى الجسم اولا ، ولكي يتم ذلك بشكل صحيح ينبغي ان تقوم بعبء الغذاء اجهزة الجسم كافة من جهاز هضمي ودوراني و عصبي و هرموني..الخ ، ولكي يتم ذلك على الوجه الاكمل ينبغي ان تكون هذه الاجهزة سليمة وصحيحة اذ لا يعمل اي منها على حدة بل بشكل متكامل . ومن ثم ليس عبثا ما قاله الاوائل من ان (ا لعقل السليم في الجسم السليم).
والمؤسف حقا ان قطاعات كبيرة من ابنائنا الطلبة يضعون العناية بالاجسام في ذيل اهتمامهم ، ناهيك عن العادات الغذائية غير السليمة ، كالوجبات غير المنتظمة والتركيز على الوجبات السريعة ، الفقيرة بالمواد الغذائية الصحية، هذا عدا عن السهر المتواصل و قلة النوم بحجة الدراسة لا سيما فترة الامتحانات ، اما عن الخمول والاقلاع عن التريض المنتظم فحدث ولا حرج..والنتيجة ؟: شيخوخة مبكرة ، وترهل في الجسم والعقل معا.
فطلبة السكنات مثلا لا يلقون بالا لشراء الفاكهة بقدر إقبالهم على (الشاورما) حينا و(الفلافل) أحيانا،وبذلك عدا عن حرمان الجسم من الفيتامينات الضرورية لنشاطه يرهق الجهاز الهضمي ويضج تحت رزح العادات الغذائية غير السليمة هذه ، معبرا عن سخطه بإحداث القرحة أو –في أحسن الأحوال- الالتهاب المعدي المزمن.
أما السهر المتواصل المزمن فلا يخفى تأثيره السلبي على الجهاز العصبي ، بل وعلى الجهازين ألدوراني والتنفسي ، من إعياء للأجهزة المذكورة ، وإزعاج للجهاز العصبي بخاصة والذي يؤدي حسب المعطيات الطبية إلى تضاؤل القدرة على التركيز والاستيعاب،وإضعاف الذاكرة ومن ثم الكآبة والإعياء .
كما وتتطرق المعطيات الحديثة إلى إضعاف السهر للجهاز المناعي الأمر الذي من شأنه تسهيل الوقوع في المرض ، ومن ثم تعطيل الأداء الدراسي بدلا من تنميته وتطويره. أما علاقة السهر ببعض الأمراض القلبية فان الدراسات الرابطة بينهما في تزايد مستمر ، وكذلك الربط بين السهر المزمن واضطرا بات التنفس.
وعليه : فعلى طلبة العلم أن يعرفوا لنفوسهم حقها ، فان للجسم حق لا ينبغي التسويف في أدائه ، لان ذلك ينعكس على قدرة الجسم وعطائه ، فلا تدعه يضن عليك في وقت أنت أحوج ما تكون إليه.
ونختتم هذه الجلسة بحادثة الصحابي الجليل الذي كان قواما لليل ، فلاحظ احد أصدقائه انه لا يقوم الليل كله بل ينام ردحا منه ، فلما سأله عن ذلك قال له: ( إنني احتسب نومتي كما احتسب قومتي ) أي يدخر الراحة التي يكتسبها أثناء نومه ليستمد مزيدا من النشاط للمزيد من العبادة، فليكن قدوة لك عزيزي الطالب ، فطلب العلم عبادة كذلك.






 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2007, 06:02 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: جلسات مع الطلبة الجامعيين

الجلسة السابعة: مقاومة التوتر
يعتبر التوتر من ألد أعداء الطلبة في مرحلة التحضير للامتحانات، إذ يقلل من القدرة على الحفظ ، ويشتت التركيز قبل الامتحان وأثناء أدائه ، مع العلم أن القدر القليل من التوتر قد يحدث أثرا ايجابيا في نفس الطالب حاثا إياه على البدء بالدراسة تحضيرا للامتحان.
ومن أعراض التوتر حسب أراء الخبراء ما يظهر قبل الامتحان ، ومنها ما يظهر أثناءه ، أو بعده
فمن تلك التي تظهر قبله : تصعب الطالب في اتخاذ الخطوة الأولى بالجلوس للتحضير واستمرار تأجيل ذلك ، فإذا تحقق ذلك يبدأ الطالب بالتنبه لكثير من المؤثرات التي تشتت تفكيره ، والادهى من ذلك الهاجس المتواصل بعدم توقع أداء جيد إثناء تأدية الامتحان مهما بذل من جهود واستهلك من طاقات.
أما تلك التي تظهر إثناء الامتحان فتتمثل في الصعوبة في فهم الأسئلة وقراءة التوجيهات الخاصة بحلها، يتلوه عدم القدرة على ترتيب الأفكار لتنظيم الإجابات ، وتسرب الفكر بعيدا خارج قاعة الامتحان مهما اجتهد الطالب في استحضار أفكاره. كما وتظهر بعض الأعراض البدنية كتعرق اليدين ، والصداع ، والشعور بالغثيان وضيق النفس، وتقلص في عضلات الجسد، باختصار : تظهر الأعراض الناجمة عن زيادة نشاط الجملة الودية للجهاز العصبي الذاتي.
أما ابرز أعراض داء التوتر وأطرفها في آن واحد فتتمثل في تذكر المعلومات اللازمة للإجابة على الأسئلة ولكن بعد انتهاء الامتحان..أي بعد فوات الأوان.
ولكن : (ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء ) ، فعلاج التوتر أمر ممكن وبسيط في آن ، ولا داعي إلى معالجة الخلل بالخلل أي بتعاطي الحبوب المهدئة ، والمقويات ، ومشا ريب الطاقة شائعة الاستعمال ، بل إن العلاج يكمن في تطبيق ما تطرقنا إليه في الجلسات ت السابقة وذلك باستخدام آلية للإعداد للامتحان حسب قدرة الطالب ، وحسب طبيعة المساق كذلك بشكل يمكن الطالب من تغطية مادة الامتحان وفهمها والاستعداد للامتحان بإرادة وعزم كاملين.
كما أن خلق جو من الثقة بالنفس أمر لا يستهان به إطلاقا، وحبذا لو عود الطالب نفسه بالهمس في أذني ذاته مرددا عبارات التشجيع قائلا (أنا لها ) حينا ، و(لن ارضخ للصعاب ) أحيانا . بل ويستحسن أن ينثر عبارات مشجعة كهذه في كل مكان من محيط دراسته على شكل منشورات وملصقات جميلة الخط زاهية الألوان. (فالنفس كالطفل) كما يقول البوصيري ، ولا بأس أن يستعمل الطالب مع نفسه خلقا (أبويا) ، فيجتهد في إراحتها ليلة الامتحان بالإغراق في نوم مبكر و عميق ، يتيح لدماغه العمل النشط في اليوم التالي ، كما ويحبذ تناول إفطار خفيف صبيحة الامتحان ، واتخاذ كامل الزينة ليمنح نفسه ثقة بها وليبث في حنايا ذاته روحا من الاسترخاء الايجابي.
أما بعد دخول القاعة وتسلم أوراق الإجابة فينبغي أن يواصل بنفس النفس الهاديء ، فلا يرتبك إثناء قراءة الأسئلة حتى وان بدت للوهلة الأولى في غاية الصعوبة فيبدأ بحل اليسير منها قبل العسير واضعا قبل ذلك خطة زمنية سريعة ومحكمة لحل جميع الأسئلة أثناء الوقت المتوفر.
وهنا ،إثناء تأدية الامتحان ينبغي أن ينغمس فقط في حل الأسئلة ،فلا يلقي بالا للطلبة الآخرين ، ولا يرتبك إذا بدأ بعضهم بالخروج من القاعة قبل انتهاء وقت الامتحان ظنا منه أن ذلك عائد إما لعدم مقدرتهم على الحل ، وإما لسرعتهم بالحل الناجمة عن فهم أفضل للأسئلة، وقدرة أكبر على حلها لديهم ، لان ذلك قد يسمح لشبح التوتر بالخروج من مكمنه ودحر ما حشد في النفس من أمل وعزيمة.
أما بعد تأدية الامتحان فحري بالطالب أن يتناساه مؤقتا ريثما تعلن النتائج لينصرف لأخذ قسط من الراحة والاستعداد للامتحان التالي دون أن يشوش التفكير بالامتحان السابق تفكيره. وخير معلم للمرء أخطاؤه ، فلا تنسى عند تسلم النتيجة تمحيص ما لديك من أخطاء لتلافيها في امتحانات أخر ، فذلك خير عون لك على اكتشاف ما لديك من ثغرات في الفهم وسدها في آن
قد تبدو لكم-أعزائي الطلبة – وصفة بسيطة بل سخيفة لمواجهة التوتر ، غير أنها كفيلة بدحر التوتر وآثاره السلبية المثبطة ، ولا تنسو أن معظم النار من مستصغر الشرر كما قال الأولون






 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2007, 06:06 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: جلسات مع الطلبة الجامعيين

الجلسة الثامنة: استراتيجية الإعداد للامتحان
والآن..وبعد أن أصبحت أكثر شجاعة في مواجهة التوتر ، وجلست للإعداد للامتحان بنفس جديد مشحوذا بالهمة والإرادة والرغبة المحمومة في تحقيق الطموح ، قم أول ما تقوم بحسن تنظيم الوقت ، كما علمناك في الجلسات السابقة ، ولكن مع فارق بسيط أثناء استعدادك لأداء الامتحانات النهائية : عليك بقضاء كامل الوقت في العكوف على الدراسة ، وتقليص ساعات الفراغ واقتصارها على أخذ استراحات قصيرة ، لا زمان ولا مكان لممارسة الهوايات في أسبوع الامتحانات النهائية. حتى آلية الراحة تختلف قليلا : عليك بالراحة بعد أن تنهي القسط الدراسي المخصص لذلك اليوم ، وليس قبل ذلك.
أما تقسيم الوقت فيكون بتقسيم الأيام المتاحة على عدد الامتحانات ، فمثلا إذا كان عليك تأدية ثلاث امتحانات خلال ستة أيام ، فينبغي أن تخصص يومين لكل منها ، فإذا صادف تزامن اثنين منها في يوم واحد عندئذ يقسم كل يوم سابق لهما إلى شطرين تدرس في كل شط لامتحان ما ، وفي الثاني للآخر و بشكل يومي دون أدنى ارتباك أو فوضى في تقسيم الوقت.
أما مرجعك الأول للامتحان فينبغي أن تكون تلك الكراسات الشاملة للمدونات المنقحة للملاحظات المأخوذة من قاعة المحاضرات طوال الفصل الدراسي ، فينبغي أن تبدأ بها أولا ثم بها تنهي ، فان بقي فضل من الوقت فلا بأس من قراءة المعلومات الهامة من الكتاب المميزة بوضع خطوط تحتها أو المظللة بالألوان الفسفورية ، وحذار من محاولة قراءة النصوص الكاملة لأي كتاب في تلك الفترة الوجيزة لأن ذلك من العبث الذي يضفي مزيدا من التوتر ، وينيط بالدماغ عبئا لا يستطيع له حملا.
فإذا تبقى لك مزيد من الوقت فاعمل على تلخيص أهم الأفكار ثم قم باستنباط بعض الأسئلة الإنشائية ، لان ذلك من شأنه تثبيت الأفكار الرئيسية في ذاكرتك دون الاضطرار لحفظها. أما إذا كان المساق الدراسي يتطلب حل المسائل أو سوق البراهين فاعمل أولا على حل المسائل المعروضة في الكتاب المقرر ، معرجا على تلك المطروحة من المحاضر أثناء الفصل الدراسي ، فتلك التي جيء بمثلها في الامتحانات الفصلية واليومية ، ثم استخدم الإجابات النموذجية ، لمقارنتها بإجاباتك ، فن صادفت صوابا فهذا بشير خير للامتحان، وان وجدت غير ذلك فاستعن بالمحاضر أو من ينوب عنه ، أو من يتاح لك الاتصال به من زملائك إن سمح له وقته هو الآخر.
وحبذا لو عملت على إعادة كتابة النظريات والتعريفات ، والمعطيات الرئيسية ، فكلما تدربت على الكتابة كلما سهل عليك الكتابة في قاعة الامتحان أثناء تأديته ، فعندئذ ستبدو الأمور مألوفة إلى درجة تبعث على الراحة والطمأنينة وتجنب التوتر.
وفي الختام : ننصحك بالتوقف عن دراسة المساق فقط عندما تصل إلى درجة الثقة التامة بفهمك للمادة ، ثقة تدفعك للتشوق لخوض غمار الامتحان ، واثقا مسبقا بحسن أدائك فيه.
إن المرور السطحي على المادة الدراسية – وان تكرر- ، أو الشعور بالإعياء ، ليسا بالسببين الكافيين للشعور بالاكتفاء ، بل عليك بمواصلة الدراسة حتى يعتريك طيف من الراحة النفسية الناجمة عن الإحساس بالفهم التام للمادة الدراسية.
لقد سعدت بصحبتكم أبنائنا وبناتنا الطلبة عبر هذه الجلسات التي أدعو الله أن أكون قد وفقت في إسداء النصح المستقى من الخبرة الشخصية كطالب سابق و مدرس لاحق، مرفودة بآراء الخبراء الأكاديميين المسموعة والمقروءة ، مع أطيب أمنياتي لكم جميعا بالنجاح المتواصل على كافة الأصعدة وفي سائر الميادين
-انتهى-







 
رد مع اقتباس
قديم 19-05-2007, 07:54 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نورهان السيد
أقلامي
 
الصورة الرمزية نورهان السيد
 

 

 
إحصائية العضو







نورهان السيد غير متصل


افتراضي مشاركة: جلسات مع الطلبة الجامعيين

مشكور دكتور هالنصائح المفيدة

ولكن

انا الان انتهت والحمد لله

من الدراسة الجامعية

ع العموم نستفيد منها لــِ نفيد

الغير

.
.
.
اسعدكَ الله







 
رد مع اقتباس
قديم 25-05-2007, 12:18 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: جلسات مع الطلبة الجامعيين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان السيد
مشكور دكتور هالنصائح المفيدة

ولكن

انا الان انتهت والحمد لله

من الدراسة الجامعية

ع العموم نستفيد منها لــِ نفيد

الغير

.
.
.
اسعدكَ الله
الأخت الفاضلة نورهان
هو ما قلتِ سيدتي
حتى لو أنهينا دراستنا فيمكننا استغلال ما نتعلم لإفادة الغير لا سيما الأجيال الصاعدة التي هي أمانة في أعناقنا
دمتِ بخير وود وإبداع في الحياة العملية بعد نجاحكِ في تلك الدراسية






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جلسات باريس: من محور الثقافة وحوار الحضارات إلى محور شوقي ولامارتين أحمد شبلول منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 2 06-11-2006 01:37 AM

الساعة الآن 01:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط