لم أفكر يوما بان يأتي مثل هذا اليوم الذي اتفق فيه مع رؤية الأخ إسماعيل هنية / رئيس الحكومة المقالة حول أمر معين واختلف مع رؤية الرئاسة الفلسطينية وشرعيتها الذي أمضيت جل كتاباتي بالانتصار لها فكرا ورؤيا كونها على حق وصواب عندما كان الجميع يغمض عين ويفتح الأخرى لينظر إلى ربع الكأس الفارغ منه .. فموقف الأخ أبو العبد المشرف في الانتصار لزعيم مجاهد مسلم والترحم عليه شهيدا عند ربه ألا وهو الزعيم الاسلامى المجاهد أسامة بن لادن.. فهنا قد توافقت رؤيتنا تماما في تقييم الرجل الجهادي والنضالي .. فقد كان الشهيد أسامة رمزا إسلاميا للجهاد ومقاومة الطغاة من الأمريكان المحتلين لأكثر من بلد عربي ومسلم و مقاتلا ضد القوى الصهيونية والغربية الحاقدة على عالمنا العربي والاسلامى والتي ما تزال تعيث فسادا في العراق وتنكلا في ليبيا .. وهذا على عكس ما ذهبت إليه القيادة الفلسطينية من كون استشهاده يخدم السلام العالمي ...
نعم لقد اتفقت مع الأخ أبو العبد هنية في هذه الجزئية وهى القناعة الشخصية بان الشهيد الشيخ بن لادن كان مجاهدا ومناضلا وقد أبلى بلاء حسنا في كل ميادين القتال ضد الطغاة والجبروت والعدوان على الأمة العربية والإسلامية.. فقد وجب الترحم عليه وطلب المغفرة له حيث استشهد وهو يقاتل مع رفاقه عصابة الأمريكان التي حددت مكان إقامته بعد عقد كامل من الملاحقة والمتابعة ...فسقط شهيدا وبقيت الأفكار التي تجابه المحتلين والطغاة والاستعمار القديم الحديث .
فالي روحك أيها الشيخ المجاهد أسامة بن لادن الرحمة والغفران...
والى الرئاسة ومنظمة التحرير الفلسطينية العفو والمعذرة على عدم الاتفاق معكم هذه المرة .
إلى اللقاء.