شيفرات عشقية

[إبراهيم محمد شلبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد البدري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا في صفحتك الثالثة قلب اخيك
وأَغرق ُ شوقاً كلما تَقدمتْ
مُتابعين ْ...

أشكرك على نبلك أخي أحمد، مرورك الطيّب أثلج صدر الصفحات وكاتبها، كم أنا سعيد لأنّها راقت لقلبك الطيّب.

[إبراهيم محمد شلبي]

الحبّ قمحٌ؛ يسقط في قلوبنا من منقار طائر، ينمو مثل العشب البريّ، يحمل تفاصيلنا سنابلا، يجفّفه الفراق، يحصدُه الوجع، يسقط بعضٌ منّا أرضا، يلتقطه طائر، وتسقط حبّة منه في قلوبنا من جديد.

هذه دورة عمري في دمك!

[احمد البدري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أَيُ ثَّجاج ٍ أَنتْ يا صنيعة الله
سُبحانَ مَنْ بَّثَ فيكِ هذا العُمقْ
في الصفحة العاشرة
ويبدوا أَنَكَ ستكون مِنْ أَورادي
التي اغفوا عليها
ربي يبارك بعمرك ان شاء الله يا اخي الغالي

[إبراهيم محمد شلبي]

_ أنتَ ما أنتَ في عينيّ، تقول له، أتحمّل كلّ ثقل جُنونك إلاّ أن تُشاركني بك نساءٌ أخريات.
_ وأنتِ ما أنتِ في لغتي، يقول لها، كلّهنّ كلمات لا تنسجها إلاّ أبجديّتك!

[إبراهيم محمد شلبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد البدري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أَيُ ثَّجاج ٍ أَنتْ يا صنيعة الله
سُبحانَ مَنْ بَّثَ فيكِ هذا العُمقْ
في الصفحة العاشرة
ويبدوا أَنَكَ ستكون مِنْ أَورادي
التي اغفوا عليها

ربي يبارك بعمرك ان شاء الله يا اخي الغالي

وعليكم السلام ورحمة الله
أخي أحمد، يحرق حريشك، رحت أركض أشوف شو في بالصفحة العاشرة!!
سعيد بك من كلّ قلبي، ممتنّ لهذا الحضور الكريم.

[إبراهيم محمد شلبي]

حاولتُ أن أبتكر شيفرة في لغة أخرى، لم تسعفني المعاجم والقواميس، كان إسمك كلّ اللغات.

[إبراهيم محمد شلبي]

الغواية سريرٌ صباحيّ دافئ، عينان جذلاوان تشهقان بالرغبة، تراب الجسد المتعطّش للجون والمزن، فراشات الروح المتأهبة للطيران والنحل الشبق للّسعات.

الغواية خرير صوتك في سواقي جسدي.

[إبراهيم محمد شلبي]

غيابُها يعلّمُني الصبر، ولستُ نبيًا كي أُبتَلى في العشق. أحتملُ دبيبَ نملِ الشّوقِ في جُحورِ كبدي، وَلا أحتملُ لسعاتِهِ في فضاءِ روحي.

[إبراهيم محمد شلبي]

أحتاجُكِ فأعبرُ إليك من مفازات اللغة، أنحت رمل الكلام سردابا عاطفيا لأجوزه كالنمل، وحين أشتهيك أمرّ إليك من نساء أخريات.

أحتاجُكِ فأُلبِسُ اسمَك ظلّ اسمي، وأستعيرُ ما فاضَ من الظلّين شهيقا في رئتيّ حين أختنق بلا سبّب في الجهة اليسرى.

أحتاجُكِ فأتطاولُ على نفسي لأرى تأنيبَ عينيك لي: هذا حبيبي يا حبيبي، إبحث لنفسك عن سواه!

أحتاجُكِ فأتفقّدُ حضورَكِ الليليّ وحمّامات الحمّى في جسدي المنهار: من هنا مرّ غيابُكِ ذات يوم.

أحتاجُكِ فأطلقُ اسمَكِ على كلّ الأشياء، لأكتشف فيها عذوبة اسمي في فيكِ، تناديني كأنّي مكمّلاتُها بالسرّ!

أحتاجُكِ فأعبثُ بالكلام وبالغمام مثل طفل أو مراهق، وأحبّ مراهقتي فيكِ حين تُحاصرِكُ الرسائل وأنتِ قيد تحقيق طويل مُفتضح النهاية، قولي كلاما حاسما: إنّي أحبّ... أحبّه.. هذه كلّ الحكاية!

أحتاجُك فأبحثُ فيّ عنكِ لأنّنّي منكِ إليّ، أنتِ النواة في انقسامات الخلية.

[إبراهيم محمد شلبي]

لا سبيل لعينيك سوى اللغة، دربُهما الوحيد المعبّد بالكلام، وقواميسُ ذاكرتي لا تُتقن أكثر من حرفين، أتمرّس فيهما على المشي إليكِ في الـحـرّ والـبـرد!

[عبدالسلام حمزة]

زهرتي تحتاج إلى شمس وماء ,
ونحن في ظلال القمر
.............................

[إبراهيم محمد شلبي]

كلّنا أنصاف، وحين نبحث عن مكمّلاتنا ننقسم أرباعا وأثمانا!!