الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 1.00. انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-2009, 09:43 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شمس الأصيل النبهان
أقلامي
 
إحصائية العضو







شمس الأصيل النبهان غير متصل


إن لديك قلب قوي فإقرأ... !

من كتاب الحقيقة في زمن الصمت الجزء الثاني
من إستطلاعاتنا الدراسية حول مأساة الطفل في العالم العربي والإسلامي

عندما إلتقنا بالوالدين الذين يروون لنا القصة كل جملة بغصة ألم ودموع ما تكاد تمسح حتى تذرف أخرى... فما هي تلك القصة ...
إن لديك قلب قوي فإقرأ... !
كان الوالدين من الطبقة الأولى في المجتمع ولكنهم ليسا من الوسط المخملي إنما دونه بقليل سيما إن دراستيهما من الدراسات العليا في مجالات الهندسة لهذا كان لا بدا لهما من الإلتزام بسهرات العمل التي لا تستقبل الأطفال أو الشباب الصغار من المراهقين لهذا كانت المربية والخادمة أولى بذلك الطفل الذي شب و بدأ يشعر بحاجته الجنسية مع الجنس الآخر دون أدنى إنتباه من الوالدين بسبب إنشغالهما بأعمالهما حتى بدأت أعراض المرض على ذلك الطفل الذي لم يعد طفلاً أصلاً ومنذ فترة ليست بالقصيرة ... الوالدين اللذان كانا يرياه طفلاً كأي والدين لم يخطر ببالهم إن هذا الطفل الذي بدأ يشب مع إمرأتين إحداهن أرملة والأخرى تخطاها قطار الزواج و أنه سيشعر بهما كأي فتاتين من الجنس الآخر يميل إليهن في سبيل سد جوعه الجنسي . وإن النظرة السائدة لدى الناس هي ( إنه ولد ولن يكون هناك ما يضيره ... فيما لو مارس الجنس مع إمرأة فالمتضرر هو المرأة ! ) ولكم كانت مفاجأة الوالدين في حضرة الطبيب بعد أن نفيا إنه قد تلقى دماً نتيحة عمل جراحي أو معالجة أسنان والذي ذهب بفكره إلى أن الأهل قد زوجوه وعندما سألهما عند سبب تزويجه مبكراً ...أو إختيارهما له لتلك الزوجة بلا دراسة حقيقية .... فهذا المرض لا يصيب سوى المتزوجين في مجتمع يزوج فيه الأولاد صغاراً كما إن هذا المجتمع لا يؤمن بالإتصال الجنسي خارج حدود الزواج ... عندها إنهارت الوالدة لتتلقاها أرض العيادة بينما الوالد لم يعد يعي بشيء مما يدور حوله .... ولكن كيف يستطيع هذا الولد الهروب من المدرسة وممارسة تلك الأعمال ... وأين ...؟ ثم يعود إلى المنزل فور إنتهاء دوامه المدرسي ... ولكن لماذا لا يكون هذا من أصدقائه اللذين يزورهم ..؟ تلك الأسئلة التي دارت في مخيلة الوالدين ... ولكن هذا لم يحصل ... بل لا يوجد أي دليل يؤكد شكوكهما ... بل ينفيها ... لكن كيف حدث هذا ؟ ولماذا يصر الولد على رمي التهم على جميع الجهات وبشكل عشوائي ... وسرعان ما يكتشف الوالدين إن هذه كانت خدعة منه ... ولكن كيف يمكن لهذا الولد أن يفكر تفكيراً كهذا ...؟ لماذا لا يقول الحقيقة ...؟ هل يخاف وهو وسط أهله ..؟ وما هو التحذير الذي تلقاه حتى لا يقول الحقيقة ..؟ لقد فكروا بكل شيء إلا في قضية واحدة - هي : أنه يعلم إن إعترافه هذا سيفقد تلك اللذة التي وفرتها له المربية والخادمة بقوله للحقيقة فمآلهما هو الطرد كأقل إحتمال .... هذا الإحتمال الذي لم يخطر ببالهما كان هو الحقيقة بعينها ... المربية والخادمة اللتان غادرتا المنزل إلى بلديهن هرباً وليس إلى منزل آخر لعدم لزوم وجودهن بوجود الممرضة والتي سرعان ما تكتشف تلك الحقيقة عندما بدأ هذا الفتى المريض يراودها عن نفسها ويمهد لها للإستجابة ؟ ولكن ما الفائدة ..؟ فقد حدث ما حدث ووقع الفأس في الرأس وها هو ذلك الفتى يقضي أيامه خلف تلك الأسوار ... لا يعلم لماذا هو هنا .... بينما والداه اللذان يموتان كل يوم ألف مرة وفي كل رنة هاتف أو طرق باب أو لدى زيارتهم له خلف تلك الأسوار وفي كل مرة يعتقدون بأنها ستكون هذه آخر مرة يرونه به ... فجدار المقاومة في جسد ذلك الطفل ينهار وهو قيد البناء تلك هي قمة المآسي
وهنا بالأباء هم من أكلوا الحصرم وهم الآن يضرسون .. الرب واحد والعمر واحد ولكل أجل كتاب ولكن أن يكونوا هم العبرة تلك هي المأساة الحقيقة ...
تم حذف الدراسة عنها كي لا نحرمكم متعة القراءة للجزء الثاني من الكتاب ولكي نكسب جزء من أرائكم إغناءً لموضوعاتنا في مجموعة البحث التركية العربية
مقدمة الموضوع شمس الأصيل النبهان






 
آخر تعديل سلمى رشيد يوم 30-03-2009 في 03:44 PM.
رد مع اقتباس
قديم 23-03-2009, 07:51 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ضياء الملك آلتون
أقلامي
 
إحصائية العضو







ضياء الملك آلتون غير متصل


افتراضي رد: إن لديك قلب قوي فإقرأ... !

أختي الكريمة شمس الأصيل : أعتقد أنك ورطت نفسك بنشر جزء من الكتاب الذي أعتقد أنك لن تستطعين نشر شيئاً آخر منه ... قرأت الردود ... وأظن إن الكاتب أراد أن يبرهن وجهة نظره حول المثقفين العرب
نلتقي في المؤتمر
لكم تحياتي







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط