الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-2011, 10:28 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سماك برهان الدين العبوشي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سماك برهان الدين العبوشي غير متصل


افتراضي مسامير وأزاهير 252 ... لم أفاجأ ورب الكعبة بقرار أمريكا!!!.

مسامير وأزاهير 252 ...
لم أفاجأ ورب الكعبة بقرار أمريكا!!!.

لعل أكثر ما ينطبق على واقعنا العربي المثل القائل "ما أكثرَ العبرَ وما أقلَّ المعتبرين"، لاسيما تلك التي تقال بأصحاب الشأن والحل والربط من القادة العرب والفلسطينيين!!، والذين طالما تأملنا خيراً بردة أفعالهم وارتدادهم عما يؤمنون به وما يسيرون عليه كلما سقط قناع جديد – وما أكثرها- عن وجه الولايات المتحدة الأمريكية القبيحة، إلا إننا وللأسف الشديد نصاب بخيبة الأمل وقلة الرجاء فيهم طيلة السنين العجاف المنصرمة التي تلت اتفاقية كامب ديفيد وما أعقبها من اتفاقيات أوسلو سيئة الصيت، حيث نرى أن أولي الشأن والربط والحل العربي والفلسطيني المراهنين القابعين على كراسيّ طاولة الرهان الأمريكي الخاسر، يصرون على المراهنة بأوراق كوتشينة نجاح المساعي الأمريكية وصدق توجهاتها الكاذبة!!، واليوم بحمدالله ولطفه قد سقط آخر أقنعتها، بصدور قرار الكونغرس الأمريكي سيء الصيت الأخير المناهض لعزم السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة خلال شهر أيلول القادم وإعلان دولة فلسطينية مستقلة، ولا ندري إن كان أولو الشأن والحل والربط العربي والفلسطيني سيقرأون نص القرار بشكل مختلف ليعوا فقراته وليدركوا حجم سوءتهم وفشلهم وسوء إدارتهم ورهانهم على المساعي الأمريكية، أم أنهم سيظلون على حالة فقدان الوعي ويستمرون بكِبْرِهم وعنادهم وغبائهم المشهود وإصرارهم العنيد على وضع كامل بيضهم في سلة الولايات المتحدة الأمريكية والمراهنة على دورها ومعسول كلامها كراعية للسلام في المنطقة العربية الملتهبة المتفجرة!!.
لقد أفصحت الولايات المتحدة الأمريكية جهاراً نهاراً ولأكثر من مرة بأن جـُلّ ما يعنيها من أحداث وصراعات في المنطقة العربية يتمثل تحديداً بتحجيم قدرات العرب ووأد تطلعاتهم نحو غد مشرق من جانب، ومن جانب آخر الدفاع عن الكيان الصهيوني ومكتسباته التي جناها جراء مراهنة القادة العرب على الولايات المتحدة الأمريكية وما أسفرت تلك المراهنة عن مفاوضات عبثية عقيمة استمرت لعقدين أو أقل من الزمن أدت للتوسع الاستيطاني الصهيوني وتهويدها لمقدساتنا العربية والإسلامية، وها هي الولايات المتحدة الأمريكية جاءت اليوم من جديد لتؤكد استخفافها بالموقف العربي ونهجها المعادي للحق العربي والفلسطيني بما أصدره الكونغرس الأمريكي المتصهين من قرار سيء الصيت والمتضمن:
أولاً ... مطالبته وعلى رؤوس الأشهاد الإدارة الأمريكية ودونما مواربة ولا خجل بأن تعلن أنها ستستخدم حق الفيتو ضد أي قراريعرض على مجلس الأمن بشأن الدولة الفلسطينية لا يأتي نتيجة لاتفاقات تم التوصلإليها بين الكيان الصهيوني وقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية!!.
ثانياً ... مطالبته للإدارة الأمريكية وضح النهار بالقيام بجهد دبلوماسي مكثف لمعارضة إعلان من جانب واحد لقيام دولةفلسطينية وأن تعارض اعترافا بالدولة الفلسطينية من جانب دول أخرى، في إطار الأممالمتحدة، وفي غيرها من المحافل الدولية قبل التوصل إلى اتفاق نهائي بين "إسرائيل"المغتصبة والفلسطينيين أصحاب الحق الشرعي بأرضهم ووطنهم المغيب قسراً مع سبق الإصرار والترصد!!.
ثالثاً ... رفض الكونغرس لاتفاق المصالحة الفلسطيني واشتراطه قبول كل وزير فلسطيني يتم تسميته في الحكومة الفلسطينية القادمة بشروط اللجنة الرباعية!!.
رابعاً ... حثه ومطالبته الإدارة الأمريكية للنظر بتعليق المساعدات للسلطة الفلسطينية بانتظار إعادة النظر في اتفاق الوحدةالوطنية!!.
خامساً ... رفض الولايات المتحدة تقديم المساعدة المالية للسلطة الفلسطينية التي تضمحماس ما لم تقبل هذه السلطة وجميع وزرائها علنا بحق "إسرائيل" في الوجود وجميعالاتفاقات والتفاهمات السابقة مع الولايات المتحدةو"إسرائيل"!!.

إنني لأتساءل وبمرارة شديدة، بأي لغة أكثر وضوحاً من تلك الفقرات ستتحدث بها الولايات المتحدة الأمريكية كي يدرك أولو الشأن والحل والربط العرب والفلسطينيين حقيقة الموقف الأمريكي!؟، فالكونغرس الأمريكي لم يترك شاردة ولا واردة لتبين حقيقة مواقفه ألا وبيـّنها بقراره ذاك الذي جاء خدمة للكيان الصهيوني وتقويضاً لأحلام شعب فلسطين بغد مشرق كريم!!، وأي بارقة أمل وأي فسحة تركها الكونغرس الأمريكي أمام قادة العرب والفلسطينيين للتحرك هذه المرة بعدما صارت الخيارات المتاحة أمام أولي الشأن والحل والربط إما الرضوخ الكامل لمطالبها والإذعان لسياساتها، أو أن تأتي صحوة أنظمة عربية ترفض ما يفرض عليها، وهو خيار بعيد المنال في هذه المرحلة في ظل أنظمة عربية عاجزة مكبلة!!، وقرار الكونغرس الأمريكي الأخير هذا بما تضمنه من فقرات تضيق الخناق على الفلسطينيين وتستهين بقدرات أمتنا العربية وردة فعلها لم يكن مفاجئاً لي ورب الكعبة المعبود لجملة الحقائق الموضوعية التالية:
أولاً ... أن من يسيطر على الكونغرس الأمريكي ويوجه قراراته ويقود دفة البيت الأبيض هو اللوبي الصهيوني الذي يدعم ويتبنى الأجندة الصهيونية.
ثانياً ... تصريحات إدارات البيت الأبيض الأمريكي المتعاقبة على مر السنين التي أظهرت تبجحاً وإصراراً بعمق التحالف الصهيو أمريكي، وتأكيد العلاقة الستراتيجية التي تجمع أمريكا بالكيان الصهيوني!!.
ثالثاً ... حقيقة أوضاع الأنظمة العربية المناهضة لتطلعات أبناء شعبنا العربي الساعين لاستقلالية القرار العربي وعدم خضوعه تحت براثن السيطرة الأمريكية!!.
رابعاً ... حالة الانقسام والتشرذم الفلسطيني طيلة سنوات أربعة، والتي تكللت أخيراً باتفاق مصالحة مترنحة مازالت تترنح بسبب اختيار رئيس للوزراء الفلسطيني للمرحلة القادمة!!.
وعودة لمستهل مقالي هذا، لعبارة "ما أكثر العبر وما أقل المعتبرين"، فإنني تالله ما تجنيت بحق أحد وما قلت إلا الحق المبين حين استكثرت واستبعدت خيار صحوة أنظمة عربية ترفض ما يفرض عليها من قرارات أمريكية بعيد المنال في هذه المرحلة في ظل أنظمة عربية عاجزة مكبلة بعيدة عن توجهات جماهير شعبنا العربي!!، و"كثرة العبر وقلة المعتبرين" تلك لعمري حقيقة يعلمها الجميع دونما استثناء، فما تلمسناه طيلة الحقبة المنصرمة للنزاع العربي الصهيوني وكيفية إدارتنا لملف الصراع يجعلني أصاب بالغثيان والتقزز لفقدان الأمل بإمكانية خروج تلك الأنظمة العربية البائسة عن خط سير الولايات المتحدة الأمريكية، ولعل مصداق "تشاؤمي هذا" ما سنراه قريباً جداً بعد انفضاض اجتماع اللجنة الوزارية العربية لمتابعة المبادرة العربية للسلام بالقاهرة هذا اليوم برئاسة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آلثاني رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير خارجيتها والذي سيتم فيه بحث الجهود والمساعي المبذولة للحصول على اعترافدولي بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، كدولة كاملة السيادة، وأنه سيكون مناسبةلتقييم الموقف الدولي، ومناقشة المعطيات الراهنة وبحث كافة البدائل وخطط التحرك العربية حال الاصطدام بالفيتوالأمريكي لعرقلة أي قرار لمجلس الأمن بهذا الخصوص، وذلك قبل التوجه إلى نيويورك لعرض الملف، ومصدر "تشاؤمي ذاك" أننا كنا قد اعتدنا على الدوام أن تلد جبال تلك الاجتماعات العربية فئراناً هزيلة كسيحة كان جُلَّ إنجازها ينحصر بخطابات رنانة مدوية ومجموعة قرارات وتوصيات هزيلة باعثة للسخرية والاستهزاء، ولا أستبعد البتة أن تتضمن توصيات وقرارات هذا الاجتماع مناشدة عاجلة حارة إلى الرئيس الفلسطيني تحثه إلى إرجاء تنفيذ خطته بالذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطين بذريعة عدم تهيئة الظروف الموضوعية الراهنة!!، متناسين تماماً بأن الظروف الموضوعية التي سينوهون عنها بقرار توصيات اجتماعهم إنما هي تحصيل حاصل لضعف إرادتهم وقلة حيلتهم وفشل سياساتهم الحمقاء الرعناء التي لا تتناسب وحجم المخطط الصهيوني الأمريكي!!.

إن ضعف الموقف العربي وسوء وتخبط الأداء الرسمي العربي والفلسطيني كان السبب الرئيس في:
1. تراجع موقف القضية الفلسطينية، وتشرذم وانقسام بالمشهد الفلسطيني، وانحسار سقف مطالبها، واختزال أرض فلسطين التاريخية الممتدة من البحر إلى النهر لتصبح محصورة بالضفة الغربية وقطاع غزة، وصولاً إلى جمود ما يسمى بـ"عملية السلام" وتعطل إقامة دولة فلسطين على ذاك الجزء اليسير من أرضها التاريخية!!.
2. غطرسة العدو الصهيوني واتساع مستوطناته، ثم نكوص الحكومة الصهيونية عن جميع الاتفاقيات والتفاهماتالتي تم التوصل إليها لحلحلة قضايا الوضع النهائي وفي مقدمتها قضايا القدسواللاجئين وحدود الدولة نفسها التي أصبحت مثار جدل.
3. تراجع الرئيس الأميركي أوباما ونكوصه عنالتزامه بدولة فلسطينية "قابلة للعيش ولتواصل!!" في حدود 67، وتماهيه مع خطاب نتنياهو الرافضلهذا المبدأ، والمتمسك بضم القدس والمستوطنات المتوغلة في الضفة الغربية.
4. غليان الشارع العربي وتفجر غضبته بربيع التغيير العربي!!.
مسك ختام مقالنا هذا الذي جاء في أعقاب سقوط آخر أقنعة أمريكا، فإنه يتعين على الفلسطينيين أولاً وقبل كل شيء توحيد الجهد ورص الصف وإسقاط جميع الشعارات الحزبية والفئوية ليحل محلها شعار الوحدة الوطنية في كل فلسطين التاريخية وذلك من أجل إنجاح اتفاق المصالحة الوطنية وتفويت الفرصة أمام الأجندات الصهيوأمريكية، وضرورة تحرك الرئيس الفلسطيني العاجل لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل إستعداداً للإقدام على الخيارات اللازمة للتصدي للاحتلال الصهيوني يكون من بينها إطلاق العصيان المدني، وأن يتغاضى عن تشبثه غير المبرر بالسيد سلام فياض- لو كان صادق النية بإنجاح المصالحة وتوحيد الصف - وليرشح شخصاً آخر يتم الاتفاق عليه وطنياً لترؤس الحكومة الفلسطينية القادمة، أما الحديث عن الرعب الذي تملك الرئيس الفلسطيني نتيجة التهديد الأمريكي بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية، فإنه من اليسر بمكان تجاوز تلك المحنة وإلى الأبد من خلال قيام قمة عربية طارئة بإصدار قرار يتم فيه تبني دعم شعب فلسطين مالياً ومعنوياً، على أن يلعب الدكتور نبيل العربي – أمين عام جامعة الدول العربية – دوراً رئيساً وفاعلاً بهذا الشأن ليثبت لنا أنه "أمين" على مصالح أمة العرب عموماً و"أمين" على استرداد حقوق شعب فلسطين – قضية العرب المركزية-!!.
سماك العبوشي
simakali@yahoo.com
16 /7 / 2011






 
رد مع اقتباس
قديم 16-07-2011, 10:52 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: مسامير وأزاهير 252 ... لم أفاجأ ورب الكعبة بقرار أمريكا!!!.

أخي العزيز سماك . أسعد الله أوقاتك وختم بالصالحات أعمالك وأنار بصرك وبصيرتك


يا سماك.. أي دولة فلسطينية هذه التي يريدها عباس والسلطة؟ دولة منزوعة السيادة برا وبحرا وجوا .. دولة تعيش في غرفة الإنعاش تحت الأجهزة وبغير ذلك فهي غير قابلة للحياة .. تعيش على مساعدات مجموعة الدول الأربع .. ومع ذلك إسرائيل وطبعا أمريكا تلحق إسرائيل ولا تخرج عن رغبتها لا تريد لهذا الكيان المسخ أن يظهر .. القوة هي التي تقرر وتفرض الحل .. نحن بغنى عن هذه الدولة وستظل إسرائيل هي المأزومة لأنها هي التي تحتاج أن تعيش في منطقة ترفضها وتأنف من التطبيع معها ..

شكرا لجهودك ونشاطك الدؤوب يا سماك







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 17-07-2011, 02:23 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سماك برهان الدين العبوشي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سماك برهان الدين العبوشي غير متصل


افتراضي رد: مسامير وأزاهير 252 ... لم أفاجأ ورب الكعبة بقرار أمريكا!!!.

باقة ورد للزميل الكريم نايف ذوابه المحترم
حياك الله وبياك ...
وأسعد لك أوقاتك.
قد سُرِرْتُ أيما سرور بزيارتك الكريمة وبما أدليت به من وجهة نظر سديدة أصابت كبد الحقيقة وزادت مقالتي فكرة وثراءً.
أتعلم أن هناك من يرفض فكرة مقالي ويأنف مما تتبناه أنت من وجهة نظر، أولئك لعمري هم الفصائليون أصحاب النفس الفصائلي التهميشي البغيض الذين لا يرون أبعد من حدود فصائليتهم البغيضة، ولا يعيرون للنهج الوطني أي اهتمام يذكر، فالمهم فصائليتهم ومن بعدهم الطوفان، وإني لا أشك لحظة في أنك قد تعرضت لبعض تهجماتهم ومناكفاتهم الكريهة، تلك الفصائلية التي دمرت قضيتنا وأعادت بها القهقرى للأسف الشديد.
بورك فيك.
لا عدمناك.
والسلام عليكم.






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط