|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-02-2015, 03:39 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
المدارس الليلية- أقصد النورانية-.
المدارس الليلية- أقصد النورانية-. أين هي تلك المدارس الدارسة التي نأت وأبي ملاكها إلا أن يحولوها ملاهي، وفنادق، ومولات. أو خرابات أظلمت بعد أن كانت شموسا تضيء العقول، وتمهد السبيل للنهضة، والرقي الشخصي، والعام. كم من عقل نابه، وذهن عبقري حالت دون سطوع شمسه موانع في طفولته، وصباه من عوز، ويتم، وجهل مربيه فأوردته موارد الكد، والكدح ليوفر لنفسه، ولأسرته ما يسد الرمق، ويواري العورة، ويكنهم من ضواري البرد القارس، أو شرار الشمس اللافحة. حتي إذا ما استوي عوده نمي طموحه، وامتد إلي الالتحاق بالمدرسة الليلية عملا بقول الشاعر( العلم يرفع بيتا لا عماد له) فدرس، وذاكر ليلا، وواصل السعي نهارا بلا كلل، ولا ملل. حتى وصل ما انقطع من تعليمه ثم استمر، واستمرأ طريق العلم حتى تخرج من كليته التي عاش يرنوا إليها إلي أن حازها بفخار. وكم من هؤلاء الكادحين من واتته الظروف، ولم يعوزه الذكاء حتى حصل علي الدكتوراه. وصار خبيرا في تخصصه وعلما يشار إليه بالتقدير والتوقير. للأسف انغلقت هذه المدارس الليلية .وانتشرت مدارس الكرة بالنوادي وبالتعليم الحكومي. كأن الكرة اكثر أهمية، وإلحاحا من العلم بجميع تخصصاته. فهل نطمع في ظهور نوع من المستثمرين الوطنيين يفتحون مدارس ليلية ميسرة الأجر تأخذ بيد من يمدون أيديهم، ويفتحون عقولهم لتلقي العلوم؟ عوضا عن أو إلي جانب استثماراتهم الأخري في السلع الإستهلاكية الإستفزازية التي لاتسمن ولا تغني من جوع أو في القري السياحية او المساكن المليونية التي تظل معظم العام بلا سكان ولا منتفعين. |
|||
14-02-2015, 02:33 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
البداية عند أصحاب الهمة و الفهم ، تعمل عقولهم في علوم عصرهم فيستنبطون منه ما ينفع الأمة بحسب تراثها و اتجاهها ،مجرد النقل المبسط عن الأجنبي لا يسمن و لا يغني من جوع. |
|||
16-02-2015, 11:49 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: المدارس الليلية- أقصد النورانية-.
اقتباس:
الفاضلة/ حسناء: تحدثت وشجبت اختفاء نوع من المدارس كان من فاتهم التعليم في الصغر يستأنفون بها مسيرة التعلم ويستدركون بها مافاتهم. وتحدثت انت عن المدارس بصفة عامة وعن المناهج الحديثة اللازمة لرقي الأمة. فكلانا متفقان علي ضرورة التعليم. ويحمد لك اهتمامك بالمنهج. مع عاطر تحياتي. |
||||
|
|