سعودي يمنع أخته من دخول المملكة لزواجها من مصري .. أريد حلا لمشكلتي ..!!

[نايف ذوابه]

السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

ما يثير صدمتي أن محمد عليه السلام جاء قبل 14 قرنا وحررنا من الجاهلية والعصبية، وإذا بنا بعد 14 قرنا نعيش في عصر الجاهلية والقوانين القبلية!

كم عدد العوانس في السعودية إن كنت مثقفا؟! أليس هذا هو الدمار الشامل بعينه؟!
هل بنات الخليج أفضل من نساء وحرائر العرب؟!
متى نتخلص من الفكر والقوانين القبلية اللعينة؟!
هل هذا هو الإسلام يا أهل الحرمين الشريفين؟!
أين أنتم من "غربوا النكاح" ومارية القبطية؟!
متى نتخلص من هذا الغرور الأجوف؟!
أين هو دور الكتاب والمثقفين والشيوخ السعوديين؟!
أين هي المروءة؟! أين هي الغيرة على مستقبل بناتنا؟!

أترككم مع الخبر أدناه ويمكنكم أن تثوروا الآن وتلعبوا بعامر العظم التايكوندو والكونغ فو!

سعودي يرفض دخول أخته للمملكة بسبب زواجها من مصري

اتهمت السيدة السعودية صفاء حسين عبدالدائم، هيئة حقوق الإنسان بالتخلي عنها بعد أن أبلغتها قبل شهرين أن معاناتها التي تمتد لعشر سنوات والمتعلقة بمنع وكيلها لها من دخول المملكة بعد أن تزوجت من رجل مصري الجنسية بدون إذنه وتهديدها بالسجن إن عادت وحرمانها من زوجها وأطفالها، نقلا عن تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية الخميس 16-7-2009.

ورغم أن السيدة حاصلة على إذن من وزارة الداخلية للزواج, إلا أن وكيلها ما زال يهددها ويريد الانتقام منها, ولا تزال بعد هذه السنوات تطالب بفسخ ولاية هذا الأخ دون جدوى, إلا أن رد الهيئة الأخير جاء كآخر مسمار في نعش قضيتها بعد أن اعتبرت الهيئة أن مشكلتها عائلية ولا يمكن التدخل فيها.

وتبدأ قصة صفاء قبل 10 سنوات عندما رغبت في الزواج من رجل مصري تقدم إلى والدتها ووافقت عليه لخلقه ودينه وبعد السؤال عنه وعن عائلته قامت والدتها بمخاطبة وزارة الداخلية التي وافقت, ولكن أخيها وقف لها بالمرصاد ورفض زواجها ووقف بوجهها يهددها بعد هذه السنوات بأنه سيسجنها لو عادت لأرض الوطن, رغم أنه يعمل أستاذا في إحدى جامعات المملكة. فلجأت صفاء أخيرا لهيئة حقوق الإنسان في المملكة حتى تنهي معاناتها إلا أن رد الهيئة لها لم يحل لها أياً من مشاكلها.

وحكت مأساتها من مصر قائلة: "أنا فتاة سعودية نشأت في أسرة ميسورة الحال بين شقيقين وست أخوات ووالدة صبورة تعمل كاتبة في إحدى مدارس المدينة المنورة، رقد أبي طريح الفراش وربتنا والدتي وأحسنت تربيتنا وحاربت من أجلنا وبعد وفاة أبي بدأت مأساتنا، وبدأ أخي الأكبر في الاستبداد وزوج أخواتي من أشخاص لا يوجد بيننا وبينهم أي تكافؤ لا ثقافيا ولا اجتماعيا مما جعل أختي الكبرى تتمرد وتتزوج رجلاً أحبته ودخلت معه في مشاكل حتى سجنت بسبب اختلاس مالي".

وتابعت صفاء: "في تلك الأثناء عشت أنا مشاكل أسرية اضطررت معها لترك الجامعة، فيما تقاعدت والدتي وفتحت مشروعا تجاريا عبارة عن مشغل نسائي وكنت أساعد أمي بالعمل فيه ووجدت فيه شخصا وقف معنا كثيرا ودعمنا بالمال والجهد إنسان حنون أحببته ورأت أمي أنه شخص مناسب وتعرفنا على أهله وإذ بهم أناس من خيرة الناس ورغب بالتقدم لي وطرق البيت من بابه، ولكنه وجد الإهانات من إخوتي".

وقالت: "تقدمت والدتي بمعروض لوزارة الداخلية ليتم هذا الزواج وصدرت الموافقة لي ورقمها 70214 بتاريخ 12/10/1419 ولكن إخوتي رفضوا أن يحضروا لمحكمة الضمان والأنكحة في الرياض لإتمام الزواج وطلبوا تحويل المعاملة لمكة حتى يماطلوا في الموضوع بل وأقنعوا كفيل زوجي بتسفيره وبالفعل تم تسفيره بضغط من أخي وبعد ما حدث مرضت فسافر بي خالي للأردن للنقاهة ومن هناك تمكنت من السفر لمصر وتزوجته عن طريق المحاكم المصرية وعند توجهي للسفارة السعودية لتوثق عقدي طلبوا وجود موافقة ولي الأمر ومنذ ثمان سنوات وأوراقي ترفع وحتى الآن لا أجد حلا".

وأضافت: "كل ما أطلبه تصحيح أمر زواجي الذي أثمر ثلاثة أطفال وتمكيني من العودة لبلدي فيكفيني غربة عشرة أعوام، وفسخ ولاية أخي الذي يهددني بالتحفظ علي حال دخولي الأراضي السعودية وحرماني من زوجي وأبنائي".

من جهته، قال المحامي محمد بن سعيد من الرياض إن قضية صفاء من القضايا الشائكة التي لابد أن تتدخل فيها هيئة حقوق الإنسان حتى تصل لتسوية مناسبة مع أخوها وتحل مشكلة مواطنة بعيدة عن وطنها.

وأوضح أن أساس المشكلة في أن القاضي الذي عقد لها في مصر لا ولاية له عليها خصوصا أنها تزوجت بكرا وهي بزواجها هذا خالفت القانون المحلي للمملكة والقانون الدولي أيضا وكان عليها أن تلجأ لقاضي في بلدها حتى تتمكن من إسقاط ولاية أخيها ويكون بذلك القاضي وليها.

وأشار إلى أن إجماع العلماء ينص على أنه لا زواج إلا بولي وخالفهم أبو حنيفة الذي كان يرى أن للمرأة تزويج نفسها ولكن تلميذه يعقوب الأنصاري لما تولى القضاء أبطل كل الأنكحة التي تمت بدون ولي.

وأكد أن إبطال الزواج الآن له مفاسد كثيرة منها تفريق زوجين وتشتيت أسرة والدين قائم على المصلحة والقاعدة الشرعية تنظر لمآل الأمور وواقع حال السيدة أنها
تزوجت وأنجبت وحياتها مستقرة الآن لذا يجب إقناع أخيها أن يساهم في استقرار هذه الأسرة أو فسخ ولايته وهو أمر لا إشكال فيه.

من جهته، أوضح عبدالله الفهد من قسم الشكاوى بهيئة حقوق الإنسان أن الهيئة جهة رقابية وعلى من لديه أي تظلم التقديم لجهات الاختصاص وإن لم تنفذ هذه الجهات الأحكام يرجع بعد ذلك للهيئة لمتابعة القضية، مبيناً أن بعض الشكاوى للأسف لا تحمل أرقاماً للهواتف أو وسيلة اتصال للرد على أصحابها وتوجيههم للجهات التي يجب أن يتوجهوا إليها قبل الهيئة.

وشدد الفهد على أن الهيئة لا تهمل أي شكوى بل توجه صاحبها في حال وجود وسيلة اتصال، ورفض عضو قسم الشكاوى بالهيئة إعطاء المزيد من التفاصيل عن قضية صفاء إلا لمحاميها أو وكيلها.

عامر العظم/ واتا

[نايف ذوابه]

مشكلة عويصة غابت فيها المشاعر النبيلة والأخوة الصادقة وحلت محلها الأعراف الجاهلية التي قست على المرأة وجعلتها تعيش في غابة من الذكور الذين يحرمونها أبسط حقوقها وهو حق الاختيار في شريك الحياة ..

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

[ريما المانع]

بورك قلمك النبيل أيها الفكر الواعي طرحت مايستحق أن يناقش ويبحث عن حل له، فهاهو عدد العوانس يوما بعد يوما يزيد ويحل الأمر بالتعدد من وجهة مجتمع لايرى إلا نفسه، وكأن الدنيا من الرجال قد خلت،وليس لهذه الفتاة حق أن تتزوج إلا من وطنها عفوا قد يزداد الأمر سواء فتحرم بعض القبائل أن تتزوج الفتاة من غير قبيلتها، لإعتقادهم أنهم الأفضل، ولعل ذلك مادعاك إلا أن تطرح سؤالك المضني
هل بنات الخليج أفضل من نساء وحرائر العرب؟!
مع علمك وعلمي وعلم الجميع بأن ليس هناك نساء أفضل من نساء ولكن مجتمعهم وضع مقياس خاطئ يقدر به الحكم على الزواج من الرجال الأجانب، مستندا إلى فكرة مفادها النسب وتكافوءه، وليت الأمر كذلك بل ترى من يتزعمون هذه الفكرة يدعمون قولهم بالأدلة تحت مايسمى بتكافوء النسب، مع علمهم بأن الأمر ليس إلا عادات وتقاليد ماأنزل الله بها من سلطان، فهل يعقل أن تكون الدنيا قد خلت من القبائل فلا وجود إلا لقبيلتهم، بحق هذا مأسميته الغرور الأجوف الذي يجعل صاحبه يتجاهل الأجنبي من حيث (من هو) ويبحث (ممن هو) أعني يتجاهل هذا الأنسان من حيث كونه روح تزهو بالدين، وعقل يفصح عنه بالفكر، ويبحث وراء أشياء واهيه إلى أي أصل ينتمي ، مثل هؤلاء ياترى إلى أي منطق أستندوا، هنا أتوقع تكمن المشكلة فليس هناك عقل ولامنطق يقتضي مافعلوا، وبهذا نكون قد وصلنا إلى لب المشكلة أنه (الجهل )الذي زرعته عنجهية القبائل ليخرج لنا هذا الغرور الأجوف وهو كذلك ولن يزول إلا بزوال سببه، فمن الجهل نشأ وبالعلم سيزول بأذن الله وهنا دور الكتاب والمثقفين والشيوخ حيث أن المشكله تحتاج إلى تغير معرفي قبل كل شيء عندها ستتغير أفعالنا تبعا لتغير أفكارنا فأين هم.

[وليد محمد الشبيبـي]

السلام عليكم

اشكرك جدا اخي الكريم الاستاذ نايف على اثارة هذا الموضوع الحساس والهام واود ان اشارك بهذا الحوار .

لا اعتقد ان الاخوة في الخليج العربي ينظرون على ان نسائهم افضل من نساء العرب والمسلمين قطعاً ولكن المسألة هي مسألة وعي وفهم حقيقي لمشاكل المجتمع لا بل حتى عدم الفهم الحقيقي لروح الشريعة السمحاء وبالأخص موضوعة الزواج لان عدم الزواج ينذر بعواقب وخيمة ليس اقلها الانحراف والسلوك اللا اخلاقي الذي ينتهجه (وتنتهجه) من لا يستطيع ان يكبح عاطفته وحاجاته الانسانية قبل زواجه والمشكلة التي تتفاقم وتستشري هو التأخر في الزواج لا بل حتى عدم امكانية الزواج لعدة أسباب وبالأخص المرأة في مجتمعاتنا .. فكثيراً ما تظلم المرأة بالرغم مما انعم عليها الله تعالى من جمال الوجه ويسر الحال وسعة في الثقافة وحظ في التعلم وما الى ذلك ولكن حظها السيء يجعلها ترزح تحت (سلطوية عمياء) من اب متزمت واخ طائش جاهل ينظر للمرأة على انها اقل منزلة من الرجل وبالتالي يجب ان ترضخ لمشيئته وترضى وتقبل بالزواج ممن يكبرها بثلاثين عاماً او ممن تزوج من اكثر من واحدة على ان (يزوجها) من (اجنبي) او (غريب) الخ !

نحن بالعراق عانينا ولم نزل من تلك الحالات ولعدة أسباب اهمها طبعا كما قلنا عدم فهم لروح شريعتنا السمحاء ومخالفة نصوص صريحة بالقرآن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة والسنة النبوية بخصوص كيفية تزويج بناتنا ممن يتقدم لهن وما هي المقاييس والمعايير التي تجعلنا نوافق او نرفض وما هي مساحة الحرية المتروكة لبناتنا بالموافقة ممن يتقدم لهن وما هي المسافة التي تقف عندها مع هذا الرجل ؟!

امر هام اخر ، في المجتمعات المنغلقة والمتخلفة والقروية بشكل عام (عذرا لم اقصد اهانة القرويين لكن وددت ان اشير لحالة مستشرية في سكان القرى في بلداننا العربية دون استثناء) هناك مقاييس صارمة بخصوص تزويج الفتيات وبالعراق لدينا في العشائر عرف متخلف من الجاهلية ومخالف للشريعة وبما يسمى بـ(النهوة) اي يقوم ابن عم البنت بالنهي عليها ومن يتقدم لها مع تلك (النهوة) فدمه سيكون مباحاً لابن العم هذا ولا يعترف بموافقة البنت واهلها من هذا الغريب المتقدم لها واذا ما قام ابن العم بقتل هذا المتقدم الغريب فأنه لا يُسأل عشائرياً لان القاتل (ابن العم) قد (نهى) عن ابنة عمه و(نهى) على كل من يتقدم بالزواج منها شريطة ان يبلغ ابن العم لمن يتقدم لابنة عمه بأنه (قد نهى عليها) وهذا يعتبر تحذيراً له والا سيقتله ، فيكون الغريب امامه خياران ، أما ان يمضي قدماً ولا يأبه لابن العم وبالتالي سيقتل من قبله ، أو ان يتراجع وينسحب ويعدل عن مسعاه بالزواج من تلك المسكينة والتي لا يكون امامها الا بالزواج من ابن العم مهما كان عمره او هيئته او حاله او اخلاقه !
المشرع العراقي عالج هذا العرف الفاسد الجاهلي واعتبر ابن العم اذا ما استخدم (النهوة) فأنه يعد جانيا ومن حق بنت العم او اهلها الشكوى منه ، ولكن للأسف كما قلنا التخلف والجهل هما السائدان مما يجعل العرف العشائري اقوى من القانون بل اقوى من الشريعة نفسها للأسف لان من يخالف العرف هناك فيعتبر شاذاً واقل منزلة ولا يحظى بالاحترام بينهم ويتجنبه الكل لانه خالف العرف العشائري !!!

وبالنتيجة المرأة هي الضحية والا الا تعرف يا استاذ نايف هناك مقولة تردد عندما يتحدث الرجال في مجالسهم او دواوينهم (المكان الذي يجتمع فيه رجال القرية) ويضطر احدهم ان يذكر أسم امرأة فيقول (حشاك او حاشاك) المرة (اي المراة) ! اي يسبق كلمة حاشاك قبل كلمة المراة وكأنهم يتحدثون عن (حيوان) وليس عن انسانة كفء لنا ولا تقل عن الرجل بشيء ومنهن امهات المؤمنين طبعاً ومريم العذراء وفاطمة الزهراء (أم ابيها) !

اعتقد نحن بحاجة للتثقيف والتوعية لان ازمة المرأة عندنا هي ازمة ثقافة ووعي لان الخنساء مثلا كانت تتمتع بحرية وثقة واحترام لا تقارن بما تمتلكه المراة العربية في وقتنا الحاضر مهما فعلت او تعلمت او تسنمت من مناصب رفيعة ! وبعد هذا هل نحن تقدمنا بعد اكثر من الف عام او تراجعنا !

اخيرا اذكركم بحادثة زواج الشاعر نزار قباني من بلقيس العراقية من اهالي مدينة الاعظمية (المدينة المقدسة والتي تضم ضريح الامام ابو حنيفة "رضي الله عنه") عندما طلبها الشاعر من ابيها فرد عليه (بأنه أجنبي) ولا يزوج أبنته من اجنبي ! والمقصود بالأجنبي انه غير عراقي مع انه عربي مسلم لا بل هناك أسر عندنا لا تزوج من غير عشيرتها او قبيلتها (او بعض الاسر الكردية بالعراق لا تزوج بناتها من العرب بالعراق لأسباب عنصرية طبعاً !) او لا تزوج من مناطق معينة لأسباب عديدة ضاربين عرض الحائط شريعتنا السمحاء لتمسكهم بعادات بالية من الجاهلية الأولى .

اقول وعذرا للاطالة ، ان مشكلة التعليم والثقافة عندنا تتناسب طردياً مع مشكلة المراة عندنا ، فاذا تعلم المجتمع وتثقف عند ذلك ستعود للمرأة العربية حقوقها .

احترامي وتقديري لك وللجميع

[سامي عزمي ثابت]

ونعم العرب إن أرادو حلا ذهبو لحقوق الإنساننسوا يوما ان حقوق الانسان جزء لا يتجزأ من عدم وجود له حق
والمشكلة مابدها حقوق انسان المشكلة بدها ناس تفهم انو بلال الحبشي قدم على عمر لأنه صوته أندى وللعلم عمر كنسب أرفع من بلال ولكن قدم للكفاءة
(تسير القطيع لوادي الذئاب وترثى الزمان وكبر المصاب
فإنّ المصاب عقولٌ تغابت فموت القطيع بوادي الذئاب)

[نايف ذوابه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما المانع

بورك قلمك النبيل أيها الفكر الواعي طرحت مايستحق أن يناقش ويبحث عن حل له، فهاهو عدد العوانس يوما بعد يوما يزيد ويحل الأمر بالتعدد من وجهة مجتمع لايرى إلا نفسه، وكأن الدنيا من الرجال قد خلت،وليس لهذه الفتاة حق أن تتزوج إلا من وطنها عفوا قد يزداد الأمر سواء فتحرم بعض القبائل أن تتزوج الفتاة من غير قبيلتها، لإعتقادهم أنهم الأفضل، ولعل ذلك مادعاك إلا أن تطرح سؤالك المضني
هل بنات الخليج أفضل من نساء وحرائر العرب؟!
مع علمك وعلمي وعلم الجميع بأن ليس هناك نساء أفضل من نساء ولكن مجتمعهم وضع مقياس خاطئ يقدر به الحكم على الزواج من الرجال الأجانب، مستندا إلى فكرة مفادها النسب وتكافوءه، وليت الأمر كذلك بل ترى من يتزعمون هذه الفكرة يدعمون قولهم بالأدلة تحت مايسمى بتكافوء النسب، مع علمهم بأن الأمر ليس إلا عادات وتقاليد ماأنزل الله بها من سلطان، فهل يعقل أن تكون الدنيا قد خلت من القبائل فلا وجود إلا لقبيلتهم، بحق هذا مأسميته الغرور الأجوف الذي يجعل صاحبه يتجاهل الأجنبي من حيث (من هو) ويبحث (ممن هو) أعني يتجاهل هذا الأنسان من حيث كونه روح تزهو بالدين، وعقل يفصح عنه بالفكر، ويبحث وراء أشياء واهيه إلى أي أصل ينتمي ، مثل هؤلاء ياترى إلى أي منطق أستندوا، هنا أتوقع تكمن المشكلة فليس هناك عقل ولامنطق يقتضي مافعلوا، وبهذا نكون قد وصلنا إلى لب المشكلة أنه (الجهل )الذي زرعته عنجهية القبائل ليخرج لنا هذا الغرور الأجوف وهو كذلك ولن يزول إلا بزوال سببه، فمن الجهل نشأ وبالعلم سيزول بأذن الله وهنا دور الكتاب والمثقفين والشيوخ حيث أن المشكله تحتاج إلى تغير معرفي قبل كل شيء عندها ستتغير أفعالنا تبعا لتغير أفكارنا فأين هم.

الأخت الكريمة ريما

يسرني أنك أخت سعودية وقفت هنا وعلقت ووضحت واعترضت على القيم البالية التي تطعن في كفاءة الأكفاء من الرجال والنساء اعتمادا على القيم العشائرية التي تحتكم إلى قيم النسب والدم وتتنكر للدين والخلق والعلم
نؤكد أن الكفاءة للدين والخلق والعلم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إذا أتاكم من ترضون دينه فزوجوه وإلا تكن فتنة وفساد كبير ..
من ترك شيئا من الشرع أحوجه الله إليه نقولها لمن يعرضوا عن شرعنا الحكيم ..
شكرا لمرورك

[نايف ذوابه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد محمد الشبيبـي

السلام عليكم

اشكرك جدا اخي الكريم الاستاذ نايف على اثارة هذا الموضوع الحساس والهام واود ان اشارك بهذا الحوار .

لا اعتقد ان الاخوة في الخليج العربي ينظرون على ان نسائهم افضل من نساء العرب والمسلمين قطعاً ولكن المسألة هي مسألة وعي وفهم حقيقي لمشاكل المجتمع لا بل حتى عدم الفهم الحقيقي لروح الشريعة السمحاء وبالأخص موضوعة الزواج لان عدم الزواج ينذر بعواقب وخيمة ليس اقلها الانحراف والسلوك الا اخلاقي الذي ينتهجه (وتنتهجه) من لا يستطيع ان يكبح عاطفته وحاجاته الانسانية قبل زواجه والمشكلة التي تتفاقم وتستشري هو التأخر في الزواج لا بل حتى عدم امكانية الزواج لعدة أسباب وبالأخص المرأة في مجتمعاتنا .. فكثيراً ما تظلم المرأة بالرغم مما انعم عليها الله تعالى من جمال الوجه ويسر الحال وسعة في الثقافة وحظ في التعلم وما الى ذلك ولكن حظها السيء يجعلها ترزح تحت (سلطوية عمياء) من اب متزمت واخ طائش جاهل ينظر للمرأة على انها اقل منزلة من الرجل وبالتالي يجب ان ترضخ لمشيئته وترضى وتقبل بالزواج ممن يكبرها بثلاثين عاماً او ممن تزوج من اكثر من واحدة على ان (يزوجها) من (اجنبي) او (غريب) الخ !

نحن بالعراق عانينا ولم نزل من تلك الحالات ولعدة أسباب اهمها طبعا كما قلنا عدم فهم لروح شريعتنا السمحاء ومخالفة نصوص صريحة بالقرآن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة والسنة النبوية بخصوص كيفية تزويج بناتنا ممن يتقدم لهن وما هي المقايسس والمعايير التي تجعلنا نوافق او نرفض وما هي مساحة الحرية المتروكة لبناتنا بالموافقة ممن يتقدم لهن وما هي المسافة التي تقف عندها مع هذا الرجل ؟!

امر هام اخر ، في المجتمعات المنغلقة والمتخلفة والقروية بشكل عام (عذرا لم اقصد اهانة القرويين لكن وددت ان اشير لحالة مستشرية في سكان القرى في بلداننا العربية دون استثناء) هناك مقاييس صارمة بخصوص تزويج الفتيات وبالعراق لدينا في العشائر عرف متخلف من الجاهلية ومخالف للشريعة وبما يسمى بـ(النهوة) اي يقوم ابن عم البنت بالنهي عليها ومن يتقدم لها مع تلك (النهوة) فدمه سيكون مباحاً لابن العم هذا ولا يعترف بموافقة البنت واهلها من هذا الغريب المتقدم لها واذا ما قام ابن العم بقتل هذا المتقدم الغريب فأنه لا يُسأل عشائرياً لان القاتل (ابن العم) قد (نهى) عن ابنة عمه و(نهى) على كل من يتقدم بالزواج منها شريطة ان يبلغ ابن العم لمن يتقدم لابنة عمه بأنه (قد نهى عليها) وهذا يعتبر تحذيراً له والا سيقتله ، فيكون الغريب امامه خياران ، أما ان يمضي قدماً ولا يأبه لابن العم وبالتالي سيقتل من قبله ، أو ان يتراجع وينسحب ويعدل عن مسعاه بالزواج من تلك المسكينة والتي لا يكون امامها الا بالزواج من ابن العم مهما كان عمره او هيئته او حاله او اخلاقه !
المشرع العراقي عالج هذا العرف الفاسد الجاهلي واعتبر ابن العم اذا ما استخدم (النهوة) فأنه يعد جانيا ومن حق بنت العم او اهلها الشكوى منه ، ولكن للأسف كما قلنا التخلف والجهل هما السائدان مما يجعل العرف العشائري اقوى من القانون بل اقوى من الشريعة نفسها للأسف لان من يخالف العرف هناك فيعتبر شاذاً واقل منزلة ولا يحظى بالاحترام بينهم ويتجنبه الكل لانه خالف العرف العشائري !!!

وبالنتيجة المرأة هي الضحية والا الا تعرف يا استاذ نايف هناك مقولة تردد عندما يتحدث الرجال في مجالسهم او دواوينهم (المكان الذي يجتمع فيه رجال القرية) ويضطر احدهم ان يذكر أسم امرأة فيقول (حشاك او حاشاك) المرة (اي المراة) ! اي يسبق كلمة حاشاك قبل كلمة المراة وكأنهم يتحدثون عن (حيوان) وليس عن انسانة كفء لنا ولا تقل عن الرجل بشيء ومنهن امهات المؤمنين طبعاً ومريم العذراء وفاطمة الزهراء (أم ابيها) !

اعتقد نحن بحاجة للتثقيف والتوعية لان ازمة المرأة عندنا هي ازمة ثقافة ووعي لان الخنساء مثلا كانت تتمتع بحرية وثقة واحترام لا تقارن بما تمتلكه المراة العربية في وقتنا الحاضر مهما فعلت او تعلمت او تسنمت من مناصب رفيعة ! وبعد هذا هل نحن تقدمنا بعد اكثر من الف عام او تراجعنا !

اخيرا اذكركم بحادثة زواج الشاعر نزار قباني من بلقيس العراقية من اهالي مدينة الاعظمية (المدينة المقدسة والتي تضم ضريح الامام ابو حنيفة "رضي الله عنه") عندما طلبها الشاعر من ابيها فرد عليه (بأنه أجنبي) ولا يزوج أبنته من اجنبي ! والمقصود بالأجنبي انه غير عراقي مع انه عربي مسلم لا بل هناك أسر عندنا لا تزوج من غير عشيرتها او قبيلتها (او بعض الاسر الكردية بالعراق لا تزوج بناتها من العرب بالعراق لأسباب عنصرية طبعاً !) او لا تزوج من مناطق معينة لأسباب عديدة ضاربين عرض الحائط شريعتنا السمحاء لتمسكهم بعادات بالية من الجاهلية الأولى .

اقول وعذرا للاطالة ، ان مشكلة التعليم والثقافة عندنا تتناسب طردياً مع مشكلة المراة عندنا ، فاذا تعلم المجتمع وتثقف عند ذلك ستعود للمرأة العربية حقوقها .

احترامي وتقديري لك وللجميع

أخي وليد شكرا لمرورك الراقي الواعي ونعمل معا كمسلمين من أجل الحفاظ على عفاف مجتمعاتنا ورقيها ونهضتها من خلال ترسيخ قيم الإسلام الرفيعة .. لا للقيم الجاهلية ولا لابن العم الذي ينزل عن ظهر الفرس .. نعم للكفاءة في الدين والخلق والعلم .. لا للكفاءة في النسب والدم ..

[نايف ذوابه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي عزمي ثابت

ونعم العرب إن أرادو حلا ذهبو لحقوق الإنساننسوا يوما ان حقوق الانسان جزء لا يتجزأ من عدم وجود له حق
والمشكلة مابدها حقوق انسان المشكلة بدها ناس تفهم انو بلال الحبشي قدم على عمر لأنه صوته أندى وللعلم عمر كنسب أرفع من بلال ولكن قدم للكفاءة
(تسير القطيع لوادي الذئاب وترثى الزمان وكبر المصاب
فإنّ المصاب عقولٌ تغابت فموت القطيع بوادي الذئاب)

نعم أخي سامي بلال بن رباح رضى الله عنه تزوج أخت عبد الرحمن بن عوف وقبل ذلك أمنا زينب بنت جحش تزوجت زيد بن ثابت رضي الله عنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يخلفها عليه سيدنا رسول الله صلى عليه وسلم
شكرا لمرورك

[شادية سليمان]

الاستاذ الكريم نايف ذوابه

شكرا لك على طرحك للموضوع المهم

القضية تكمن هنا بالوعي الشامل ليس فقط بمصلحة فرد او امراة بل بالمجتمع اكمله

للاسف هناك الكثير من المتعلمين لا يعون ولا يفقهون شيئا في الحياة وعذرا انا لا اقصد التعميم طبعا وخير دليل هذه القصة

القضية هي الموروثات والتعصب الذي لا قيمة له والجهل الذي نكتسبه من معتقدات كانت تسود في الماضي ولا زال البعض منها حتى الان

لا اعلم الى متى ستظل هذه النظرة الغير انسانية الى تلك القضايا وايضا الى بعض القضايا التي تخص المراة بشكل خاص سائدة عند البعض

اذا اردنا ان نقيس على هذه المشكلة سنجد هناك الكثير من القضايا المشابهة لها

الامر يحتاج الى فهم ووعي شامل لقضايا المجتمع ومشاكله وايجاد الحلول المناسبه وايضا الى فهم ووعي ديني

مع خالص مودتي

[وليد محمد الشبيبـي]

(الشيء بالشيء يذكر)

(لكل فعل رد فعل يساويه بالقوة ويعاكسه بالأتجاه)

لنرى رد الفعل على الكبت والتزمت والصرامة والقسوة التي مورست ولم تزل في هذه القضية ، انها فضائح واية فضائح .. يرتكبها (وترتكبها) كل من يغّلب نداء الجسد (كالحيوان) على نداء الضمير (كإنسان) وبذلك فحيوانيته (وحيوانيتها) تتغلب على انسانيته (وانسانيتها) وبذلك لا نستغرب عندما نجد (حيوانات) برتبة (أمير أو أميرة) لا ينقصه ولا تنقصه شيء
انقل لكم الخبر أدناه الذي تناقلته أمس وسائل الاعلام المختلفة وهي (تتشفى بنا !!!) ولكن اود ان انوه الى مسألة مهمة نقرأها من بين سطور الخبر أدناه الا وهي : لو لم تحمل سفاحاً هذه الاميرة السعودية (من الأسرة المالكة) اكانت ستظهر تلك الفضيحة ؟ بتعبير اخر لو لم تضع سفاحا من هذا الانكليزي (غير المسلم) هل كما سنسمع بتلك (الدعارة الملكية) التي ضربت عرض الحائط شريعتنا وقيمنا ؟!

نعم قد نسمع ان مومس ما تمارس الرذيلة كي تعيل اسرتها وتبرز تلك المآسي في مجتمعات منكوبة بالحروب والصراعات الاهلية والمجاعات والفقر ! نتفهم سبب هذه الرذيلة التي تستبدل (المتعة) بلقمة العيش .. ولكن ماذا كان ينقص هذه الاميرة وهي تمارس الرذيلة مع عشاقها من غير المسلمين ؟ وماذا تبقى (لشرفها) وشرف اسرتها المالكة ؟ هل نداء الجسد ينحط بها الى مرتبة احط من مرتبة الحيوانات التي تمارس ذلك للحفاظ على النوع !

كم من الدعارة الملكية (وغير الملكية) تمارس من امثال هذه المنحطة عندما تخرج تلك النسوة الى بلدان الغرب (ولا يعلن عنها احد !)

اظن ان الكبت والتزمت وتلك الانتهاكات كانت سببا في تلك الفضائح المنكرة !

الخبر ادناه :


1337 (GMT+04:00) - 21/07/09

تقرير: بريطانيا تمنح اللجوء لأميرة سعودية حملت سفاحاً

قالت الأميرة إنها تخشى من القصاص حال عودتها للسعودية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- منحت السلطات البريطانية حق اللجوء إلى أميرة سعودية وضعت طفلاً سفاحاً بعد أن أعربت للجنة اللجوء السياسي البريطانية عن خشيتها من العودة للوطن حيث قد تتعرض لعقوبة الموت رجماً، وفق تقرير.

وأوردت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن السلطات السعودية والبريطانية رفضتا التعقيب على القضية.
وكانت الأميرة، المتزوجة من عضو طاعن في السن من العائلة المالكة السعودية، قد التقت بصديقها الإنجليزي، غير المسلم، أثناء زيارة لندن.
وأجبرت زوجها على السماح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة لوضع مولودها بالخفاء بعد أن أتضح حملها، وفق الصحيفة.

وقالت الأميرة أمام لجنة "الهجرة واللجوء" البريطانية إنها قد تقع فريسة جرائم الشرف أو الموت رجماً، تنفيذا لحد الشريعة، حال إعادتها للوطن حيث قاطعها أهلها وأسرة زوجها بعد فرارها.
ومنحت السلطات البريطانية حق اللجوء والسرية للأميرة السعودية، ورفض الناطق باسم الداخلية التعقيب على التقرير، بدعوى أن الوزارة لا تعلق على القضايا الفردية، بحسب الصحيفة التي أشارت كذلك إلى فشلها في الحصول على تعقيب من سفارة المملكة في لندن.
وتنضم بذلك الأميرة إلى حفنة من السعوديين ممن تقدموا بطلبات لجوء للإقامة في المملكة المتحدة، علماً أن السلطات البريطانية تتكتم بشأن هذه القضاء تحسباً من تسليط الضوء على الاضطهاد الذي تتعرض له المرأة في السعودية مراعاة للعلاقات مع الحكومة السعودية.
وتقول منظمة العفو الدولية "أمنستي"، ومقرها لندن، إن السلطات السعودية نفذت عقوبة الإعدام بالرجم وقطع الرأس على 103 رجلاً وامرأة العام الماضي، ويقف 136 آخرون في الصف، على ما أوردت "التلغراف."

والأسبوع الماضي، حُملت الشرطة الدينية في السعودية مسؤولية مقتل شقيقتين على يد أخيهما في الرياض، فيما يعرف بجرائم الشرف.
وبحسب التقرير، كانت الشقيقتان، 21 و19 عاماً، قد اعتقلتا بواسطة تلك القوة الأمنية - وتعرف بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - بدعوى الاختلاط برجال لا يمتان إليهما بصلة، وهي "جريمة" تبرر القتل في دولة تحظر على النساء قيادة السيارات.

http://arabic.cnn.com/2009/entertain...lum/index.html

[وليد محمد الشبيبـي]

الاندبندنت: منح أميرة سعودية حق اللجوء لبريطانيا

آخر تحديث: الثلاثاء, 21 يوليو/ تموز, 2009, 10:30 GMT

لندن تلقت عددا من طلبات اللجوء من سعوديين في السنوات الاخيرة

ذكرت صحيفة الاندبندنت أن بريطانيا قد منحت حق اللجوء فيها لاحدى الاميرات السعوديات بعد إنجابها طفلا غير شرعي من رجل بريطاني.

وقالت الصحيفة البريطانية إنه قد سمح للأميرة المتزوجة بالإقامة في بريطانيا بعد أن قالت للقاضي الذي كان ينظر في طلبها إن علاقتها بالرجل البريطاني تعرضها لخطر إقامة الحد عليها بالموت رجما إذا ما عادت لوطنها.

وذكرت الصحيفة أن زوج الأميرة ـ التي حظرت المحكمة نشر اسمها ـ ينتمي هو أيضا للعائلة المالكة السعودية.

وقد امتنعت وزارة الداخلية البريطانية عن التعليق على القضية.

وأشارت الإندبندنت إلى أن الأميرة واحدة من عدد قليل من المواطنين السعوديين الذين لا تقر الحكومتان السعودية والبريطانية علانية بطلبهم اللجوء في بريطانيا.

عقوبة

وقالت الصحيفة إن الأميرة قد أقامت علاقة بالرجل البريطاني ـ وهو غير مسلم ـ خلال زيارتها لبريطانيا ثم حملت فيما بعد منه.

وبعد إنجابها سرا في بريطانيا تقدمت بطلب إلى قسم الهجرة واللجوء.

وعقوبة الزنا في المملكة العربية السعودية هي الجلد للفتاة غير المتزوجة أو القتل رجما للمرأة المتزوجة.

يذكر ان قصة أميرة سعودية أخرى، هي الأميرة مشاعل بنت فهد التي اعدمت عام 1977، قد اثارت ضجة واسعة بعد عرض فيلم يروي قصتها باسم "موت اميرة".

وطردت السلطات السعودية السفير البريطاني لديها بعد عرض الفيلم.

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/07/090721_mr_princess_asylum_tc2.shtml

[نواف العبدالله]

السلام عليكم ورحمة الله
---------------------------

الاستاذ - نايف الذوابة - الموقر -تحية طيبة

-------------------------------------------

بداية اود ان اشكركم لطرح هذا الموضوع الهام جدا

استاذي - لابد ان اشير للتساؤلات التي طرحتها في موضوعك

1- هل نساء الخليج افضل من نساء العرب والحرائر !!

2- هل هذا هو الاسلام يا بلاد الحرمين !

3- اين دور المثقفين السعوديين !!

--------------------------------

لا فرق بين نساء العرب ! لكن هناك ( خصوصية يختص بها المجتمع السعودي)

لا توجد باي مجتمع عربي وليس اقلالاً من اية فتاة عربية

فاذا كان توجيه السؤال عن بلاد الحرمين مخصص بقضية اجتماعية

وخاصة ! فلماذا لا نسال عن غيرها ! اين السؤال حيال العري والسفور

وغيرها ! ام فقط توجيه السؤال على صيغة لوم وتعجب واستغراب ! تجاه قضية

اجتماعية ! بغية الاشارة وتسليط الضوء ووضع السؤال بشكل شمولي تجاه

بلاد الحرمين ! وكانكم تقولون ( شاهدوا بلاد الاسلام كيف يتعاملون )

اما دور المثقفين فهو ملموس ومفعل واصواتهم مسموعة ولا حاجة لهم ان اشيد

بفلان او زيد وعمرو ! اما ان تقوم القيامة ونسمع النحيب والعويل على قضية

اجتماعية يمكن حلها بشتى الوسائل وصوت الحكمة وتدخل اهل الخير

وطاعة ولي الامر واستخدام الوسائل الرسمية لحل القضية اذا كانت تشكل امرا قوميا

يهدف الى اصلاح خلل او كوارث ! فهذه القضية ليست الاولى ولن تكون الاخيرة

من وجهة نظر خاصة - اعتقد ان هناك خطاء نتاج خصوصية اجتماعية

ولا اتعاطف مع المراة ولا مع اخيها الرافض لفكرة زواجها

ولان قبل اي امر - المزوج بالسماء - ومكتوب لها ان تتزوج

لكن دون الخروج على ولي امرها ! واذا رغبا في حل القضية فهناك جهات اختصاص

تكفل للجميع حقوقهم ! السؤال الاهم - هل سيقوم الرجل اخو المراة بتكبليها

بالقيود والاغلال والزج بها في السجن ! دون مسائلة او سبب ! لا اعتقد

وقد يكون هناك امر خافي اخر لا نعلمه ولا يمكن ان يشار اليه

واعتقد لو وضع الامر على طاولة حكومية رسمية سيجد الحل

اكرر شكري لكم