أحمد عبد المعطى يدعى: "حد السرقة مأخوذ من الفراعنة.. وحد الرجم من اليهودية":
قال أحمد عبد المعطي حجازي في ندوة باتحاد الكتاب بالزمالك:
"إن مصر يراد لها أن تحكم بالإسلام الصحراوي الذي لا يناسب ولا يلائم طبيعتها".
وقال حجازي: "أن الإسلام يجب أن يكون مصرياً.. لأن عقيدة لا يمكن أن تتلائم مع بيئتها لا تكون عقيدة.. والإسلام الصحراوي لا يناسب مصر".
وقال أيضا: "إن من يريد فرض الحدود الدينية هو شخص غير قادر علي التفكير في الإسلام، معتبرا أن الحدود في الإسلام مأخوذة عن ديانات وثقافات أخري فقطع اليد مأخوذ عن الفراعنة وحد الرجم مأخوذ عن اليهودية".
وشدد علي أن "الهوية والمرجعية في مصر لا تبدأ من الإسلام.. وإنما من الحضارة كلها فمصر دولة مدنية مرجعيتها مصرية أو إنسانية".
وتجاوز حجازي حده عندما وصف بعض شيوخ وعلماء الأزهر بالصعاليك قائلا ً:
"إن ما يقال عن ابن رشد يقال عن سقراط.. وعن علي عبد الرازق الذي واجه الصعاليك والمنافقين من شيوخ الأزهر – على حد وصفه - الذين أغروا الملك فؤاد.. بأن يصبح خليفة المسلمين بعد أن ألغي مصطفي كمال أتاتورك الخلافة الإسلامية.. التي مثلت في نظر حجازي عصرا من عصور الظلمات التي عاشت فيها الدولة العثمانية وألقت بظلالها عليها".
وأكد حجازي علي أن "حرية الرأي والتعبير تواجه مصاعب عديدة.. ولكنها تنتصر في النهاية.. وهذا هو ما يعلمنا إياه التاريخ".