الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-2005, 01:44 AM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
رغداء زيدان
أقلامي
 
إحصائية العضو






رغداء زيدان غير متصل


افتراضي

السلام عليكم

يا أخي, الإختلاف لا يفسد للود قضية, لأننا أصلاً لا نتحدث ليثبت كل منا خطأ الآخر, هدفنا الوصول للحقيقة, إختلاف الآراء نعمة وليست نقمة كما يتصورها كثيرون, والحوار مطلوب دائماً, وليست أدعي أن ما قلتُه هو الحق فقط بل هو مجرد وجهة نظر, قناعة في نفسي قد توافقني عليها وقد لا توافقني, ولا أطلب منك ولا من غيرك تبني وجهة نظري إطلاقاً, ولكن النقاش يضيء جوانب معتمة, ويفتح آفاقاً جديدة دائماً, ونحن كمسلمين مطالبون باتباع الحق وتتبع الحكمة حتى لو جاءتنا ممن يخالفنا, فالحكمة ضالة المؤمن.

أعود للموضوع, عندما كتبت ردي لم يكن المقصود في كلامي حضرتك بالذات أنا أتحدث عن واقع نعيشه, أمتنا اكتفت بالسب والشتم والدعاء على الأعداء, ماذا فعلنا غير هذا؟ , قد تقول وماذا بيدنا غيره, ونحن أمة ضعيفة مستضعفة؟ وأجيبك : وماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان المسلمون قلة مستضعفين يتخطفهم الناس؟ كان يربيّهم ويزكيّهم, كان يعدّهم ليكونوا أمة خير, نقّى ضمائرهم, وأصلح نفوسهم, حتى صار أحدهم كله لله ولدين الله.
هذا ما أطلبه يا أخي, أطلب أن نعيد تربية أنفسنا بأنفسنا, كم من المظاهر السيئة الهدامة التي تحكم حياة المسلمين في تعاملاتهم اليومية مع بعضهم؟ هل فينا تسامح؟ هل يعذر بعضنا بعضاً؟ هل يحب أحدنا لأخيه ما يحب لنفسه؟ هل تهمنا مصلحة الأمة؟ هل نهتم بمرافقنا العامة؟ هل وهل وهل .......مظاهر كثيرة وسلوكيات هدامة, وفي النهاية نطلب من الله النصر, ما الذي يمنعني من تزكية نفسي؟ أعيد هذا السؤال عليك وعلى كل مسلم. لماذا لا أبدأ بإصلاح نفسي وتزكيتها؟ لماذا لا نفعّل أخلاق الإسلام في حياتنا؟
أنا أكيدة أننا متى ما فعلنا ذلك فإن حياتنا ستتغير, وستنتفي هذه المظاهر المحزنة التي تحكم حياتنا والتي هي سبب تخلفنا وضعفنا.
عندما ننتهي من الطائفية والتكفير, عندما نقبل باختلاف الآراء, عندما يسامح بعضنا بعضاً, عندما نلتمس لأخينا العذر إن أخطأ, وعندما نتراجع عن أخطائنا ولا تأخذنا العزة بالإثم, عندما نفهم روح الإسلام وعدل الإسلام وأنه رسالة رحمة وهداية عندها سنعرف كيف نحل كل مشاكلنا, وعندها لن نظل الأمة المغلوبة.

أما مسألة الهلاك فأنا معك, والله قادر على إهلاكنا متى أراد, لا راد لحكمه, لكن الله عادل رحيم, لا يلعب بنا "وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ" (الدخان:38) , جعل لهذا الكون قوانين وسنناً يسير عليها, ومن رحمته أنه ربط النجاح في هذه الدنيا بهذه السنن ولم يمنع خيره عن كافر, فهو لم يربط التوفيق بالإيمان بل ربطه بالعمل الصالح, والصالح هنا ـ برأيي ـ الملائم لسنن الكون "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" (الانبياء:105) والصالحون تأخذ معنى الصلاحية, الصلاحية للبقاء.

مسألة الجهاد , نعم السيف له وقته, بلاد المسلمين محتلة ونفوسنا محتلة كذلك, كيف نجاهد ونحن بهذا الضعف؟ ستقول "كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ"(البقرة: من الآية249), صدق الله العظيم, ولكن النصر لا يأتي دون استعداد, ماذا أعددنا للجهاد؟ أسلحة مستوردة من أعدائنا؟ أمة نائمة تقاتل بالصوت؟, ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة سنين عديدة لم يحمل فيها سيفاً؟ لماذا؟ لأنه كان يربي النفوس كما قلت لك, وعندما حان وقت السيف حمله, وحتى بعد حمله لم يترك التربية وقد احتاج المسلمون لدروس قاسية أحياناً كانت تعيدهم لجادة الصواب متى ما أخطأوا كما في أُحد وحنين.
ليست مسؤوليتنا قاصرة على بلاد المسلمين فقط, مسؤوليتنا عن العالم كله, وإذا أردت توضيحاً أكثر, فإن كل ما يحصل في الكون من مآسي سوف نُسأل عنه كما يُسئل القائد عن تخاذله.
أمتنا يجب أن تكون رحمة وخير للعالم كله, وعندما نستطيع مجاهدة أنفسنا لنعيدها للصواب فإننا مسؤولون عن إعادة الخير والعدل للعالم كله.
لن أقول لطفل لا يعرف الصح من الخطأ احمل سيفاً ودافع عن دينك, وهو لا يعرف ما هو دينه حقاً, ولا يعرف كيف يدافع, ولا يعرف من يقاتل, انظر كيف يضحي شبابنا بأرواحهم, لقد بلغت عندهم التضحية أوجها حتى صار أحدهم يجعل من نفسه قنبلة لتفجير أعدائه, ولكن هؤلاء أنفسهم للأسف لا يميزون أعداءهم حقاً, فقد اختلطت عند بعضهم الدماء, ومنهم للأس من لا يتورع عن الدخول في معارك مع إخوانهم أنفسهم رفاق السلاح لمجرد خلاف قد ينشب في أية لحظة.
لذلك فالمطلوب أن نبدأ بإصلاح أنفسنا وتربيتها وتهذيبها والله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
تحياتي







 
آخر تعديل رغداء زيدان يوم 08-09-2005 في 07:39 AM.
رد مع اقتباس
قديم 08-09-2005, 01:46 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمد ذهني
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد ذهني غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد ذهني

افتراضي

الظالمون يهلكون لظلمهم والضعفاء لخنوعهم. وهذه المقولة لا تنطبق على أمريكا ولا الأمريكيين. فلا بوش ظالم لشعبه ولا هم ضعفاء. أما العراق وأفغانستان فينطبق عليهم الخنوع. فمن لم يثر على الظالم فهو شريكه. وبوش أحمق ولكنه لم يفعل إلا ما يفعله الأباطرة. وباسم الدين أيضاً كالحروب الصليبية وكالاجتياح الإسرائيلي. بل كغزو العرب في العهد الأموي للبلدان بدعوى نشر الإسلام بينما كانوا يأخذون الجزية منهم لأنهم ليسوا عرباً ولو كانوا مسلمين. و كلامك هذا يشبه ما قيل عن إعصار جنوب شرق أسيا من أنه انتقام إلهي من الكفرة فإذا به يجتاح بلدان مسلمة أيضاً. والحمد لله أن أمريكا بعيدة عن بلادنا الحبيبة . لذلك فليكن هذا انتقام إلهي من الديموقراطيين والجمهوريين الذين سيضربوننا بالأحذية حتى بعد كارثتهم- طبعاً الأحذية المبللة من أثر الإعصار.







التوقيع

امض أيها الشبح متلقياً الخلاء بخلاءٍ أشد. مستعذباً التحدي بلا عونٍ ولا هدف. مستشرقاً ضربات المجهول ومفاجآت الغيب. مستعذباً الأمل والسخرية وذكريات الأحلام الجميلة
 
رد مع اقتباس
قديم 08-09-2005, 03:41 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي

الأخت الفاضلة رغداء زيدان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اقتباس:
يا أخي, الإختلاف لا يفسد للود قضية, لأننا أصلاً لا نتحدث ليثبت كل منا خطأ الآخر, هدفنا الوصول للحقيقة, إختلاف الآراء نعمة وليست نقمة كما يتصورها كثيرون, والحوار مطلوب دائماً, وليست أدعي أن ما قلتُه هو الحق فقط بل هو مجرد وجهة نظر, قناعة في نفسي قد توافقني عليها وقد لا توافقني, ولا أطلب منك ولا من غيرك تبني وجهة نظري إطلاقاً, ولكن النقاش يضيء جوانب معتمة, ويفتح آفاقاً جديدة دائماً, ونحن كمسلمين مطالبون باتباع الحق وتتبع الحكمة حتى لو جاءتنا ممن يخالفنا, فالحكمة ضالة المؤمن.
هذه كلمات تدل على عقل متفتح وفكر ناضج وأفق واسع وأنا أتفق معك تماما فى ضرورة التأكيد على تزكية النفس فلا فلاح بغير تزكية ... ( قد أفلح من زكاها ) ولكن عملية التزكية لا تعنى أبدا أن نتوقف عن جهاد أعدائنا الذين يحتلون بلادنا وينتهكون أعراضنا ويقتلون وينهبون ويستبيحون مقدساتنا ... بل
ان مجاهدتهم هى من أعلى مراتب التزكية ... ولن يرفع الذل عن أمتنا الا بالجهاد ودحر المحتلين ...
وما نراه من صور الفداء والمقاومة الاسلامية فى فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان هو دليل على أن الجهاد ماض الى يوم القيامة ... ولو أن هؤلاء المجاهدين توقفوا عن جهادهم حتى تتم عملية الاصلاح والتزكية المنشودة وتصنيع السلاح المتطور الذى يكافئ أسلحة الأعداء لتمادى الأعداء فى طغيانهم واجرامهم ولاستمروا فى احتلال بلادنا الواحدة تلو الأخرى ... ولعلنا لا ننسى لهجة الغرور والاستكبار التى سمعناها منهم بعد احتلال عاصمة الرشيد ... ثم اذا بهم يتحدثون عن التفاوض بعد المقاومة التى لم يكونوا يتوقعونها ... وبدأت قوات التحالف المهترئ فى الانسحاب ... من كان يتوقع أن أمريكا التى تتحكم فى العالم بأسره يمكن أن تتخبط فى مستنقع العراق بالشكل الذى نراه ونسمعه على الرغم من قوتها وجبروتها واجرامها الذى ليس له حدود ... لقد سقطت هيبتها بالجهاد على الرغم من أن تزكية النفوس لم تتم بالشكل الذى ننشده ...
أختاه ... كفانا جلدا للذات ولننظر الى الايجابيات كما ننظر للسلبيات فأمتنا هى خير أمة أخرجت للناس على الرغم من ضعفها وهوانها على الأعداء ... ( اذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه عنكم حتى ترجعــوا إلى دينكم) ... فترك الجهاد هو من أسباب الذل الذى نعيشه وما ترك قوم الجهاد فى سبيل الله الا ذلوا ... وليس الفيتناميون بأكرم على الله من أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ... فلقد قاوموا بأسلحة لم يصنعوها بأنفسهم ولم تكن لديهم طائرات ولا أسلحة كالتى كانت بحوزة الأمريكان ومع ذلك فقد تمكنوا من تحرير بلدهم
ولم ينتظروا حتى تتم عملية تزكية النفوس ...
أعود أختى للتأكيد على أهمية تزكية النفوس ولكن بشكل متواز مع المقاومة والجهاد وليس بالتوقف عن الدفاع عن أنفسنا وأعراضنا ... فالتزكية لاتتوقف بعد الجهاد والانتصار على الأعداء كما أنها لا توقف الجهاد ... والكمال لله وحده .






التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
قديم 08-09-2005, 03:56 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي

الأخ الفاضل محمد ذهنى

لقد قلت فى معرض حديثى أن الكوارث تصيب المسلم والكافر ... وأما أحذية الأمريكان فانها لا تخيف من باعوا أنفسهم لله ... وأما بوش فانه من أعدى أعداء الأمريكان ... ولتعلمن نبأه بعد حين .







التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
قديم 19-09-2005, 05:46 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=82033
خبير أمريكي: إعصار كاترينا الأكثر إعاقة في تاريخ الولايات المتحدة







التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
قديم 19-09-2005, 07:06 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
فاطمـة أحمـد
أقلامي
 
إحصائية العضو






فاطمـة أحمـد غير متصل


افتراضي

أخي محب الصالحين

لم أرَ هذا الموضوع من قبل

وبصراحه تناقشتم فيه طويلاً من جميع جوانبه واختلفت وجهات النظر ووجهة نظري أنها كلها صحيحه

هذه الكوارث فيها عبره وتذكره بالله وبالآخره وفيها حكمه وهي وإن كانت لها تفسيرات علميه إلا أنها إرادة الله يرسلها لمن يشاء وقتما يشاء

أعجبني أن تكون النقاشات أو الحوارات ذات خلفيه دينيه

لك وللجميع مودتي وتحياتي

تحرير







 
رد مع اقتباس
قديم 19-09-2005, 07:26 AM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي

أختى تحرير

أتفق معك تماما فيما تفضلت به ... أما اختلاف الاراء فانه تنوع واثراء ...
الخلفية الدينية هى المرجعية التى بها نستدل واليها نحتكم ...

لك خالص مودتى وأطيب أمنياتى







التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط