|
|
منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-01-2019, 01:40 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
منفذ لعوالم لم أفهمها
خاطرة قصيرة .. أو حتى قصة غير مكتملة الصنع! كانت تلك العينين من بعيد جميلتان جداً.. حتى شدني الفضول أن أتأملهما عن كثب.. فعلت ذلك.. وبعدها اضطربت. قد رأيت كائن بشري يغرق ويتخبط بين الأمواج.. من جهة يبحث عن لوح يتشبث به علها النجاة. ومن جهة أخرى قد كانت جروحه تزداد. كانت السماء بلون الظلام.. والبحر من شدة هيجانه شعرت بأنه كائن يهاجم بشراسة دون رحمة. كانت تلك العدسة منفذ لعوالم لم أفهمها.. لم أستطع أن أعي لأي عالم تنتمي..! وددت لو أن استطيع أن أقدّم ولو القليل من المساعدة.. ولكن لم يكن هناك أي باب لذلك.. حتى أنا بذاتي ظننت بأنني سأغرق.. كانت هناك شمعة داخل كل عين. تلك الشموع رغم هذا كله أبت أن تنطفئ.. تلك العينان كانت معنى جديد بالنسبة لي لمعنى الجمال.. ما أن أردت أن ألتمس الجمال الظاهري إلا وقد أغرقني ما هو أعمق من ذلك بكثير. كان كل شيء غريب.. ! غريب بطريقة جميلة.. عل وصفها صعب جداً. كتب هذا النص: قاسم حمود الريس في الساعة: الثامنة وأربع وأربعون دقيقة في يوم: الأحد التاسع من ديسمبر الفين وثمانية عشر. شكراً |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|