الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر > اوراق خاصة

اوراق خاصة هنا مساحة من بوح أقلامكم على اوراق خاصة ,, بعيدا عن الردود والتعقيبات

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-2014, 04:22 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي صومعتي ...


اللنج ... !

من يعرفه ؟

هذا موسمه ...

التقيته هذا المساء في السوق فابتسم لي محييا :

هل مازلت تذكر غابة هلالة ؟
كنت تأتيني محملا بالدهشة و الفرح
تمنحني أنفاس طفولتك في صباحات ديسمبر
و أمنحك مزيجا من طعم الكيوي و الكرز و المندرين
ها نحن مرة أخرى ...







 
رد مع اقتباس
قديم 20-09-2014, 08:49 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: صومعتي ...

في ذلكم الصباح ...








"في ذلك الصباح جاء رجلان من السوق و طلبا من أخي رشيد أن يخبر أمي بأن تخرج إليهما ...

حدست أنهما يحملان شؤما معهما ،
فقد كانت ملامح وجههما كاسفة
و في نظراتهما إلى أخي و هما يحدثانه رثاء و شفقة .

حين وقفت أمي قبالتهما متلفعة بخمارها على عجل تطل خصل شعرها الفاحم عند جبهتها ، حينها تردد الرجلان من منهما يكلمها ؟

فصاحت أمي :
- ما به ميلود ؟

و كأنها سهلت عليهما النطق بما ينوءان به من خبر مشؤوم
فقالا في وقت واحد :

- الله يرحمه .

ضمتني أنا و أخي رشيد إلى حضنها كما تفعل عصفورة مذعورة في ليلة عاصفة ومزفت وجه الصباح بنشيجها :

- شكون بيكم ( من لكما ) ؟







 
رد مع اقتباس
قديم 20-09-2014, 11:27 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: صومعتي ...

بنفسي تلكم الأرض...!



ionState=uploadPhotoSuccess#photo[/IMG]

بويرة ... !

كم لفحتني شمسها و تشربتني ريحها ... !

كم انعجنت في ترابها و خضت في وحولها و سبحت في أنهارها ...!

تتبعت سواقيها و قطفت التوت من عليقها و عدت به موفور الثمار ، موفور الخدوش في الساق و الذراع.!

كم انطلقت وراء فراشاتها في أمواج سنابلها
وجريت مندفعا إلى أقصى مروجها...!

كم انتظرت فيفري بكل ما في القلب من شغف لأتقفى مسالك النرجس هائما في وديانها و تلالها ... !

كم انتظرت موسم الزرزور معدا له الفخاخ أنصبها تحت الزيتون و السماء مدلهمة الأفق تنذر بليلة عاصفة ...

كم ابتهجت بثلوجها و ما تحمله من متع التزحلق وصيد الأرانب في المساحات البيضاء تسوخ فيها أقدامنا إلى الركب و تعشى بها أبصارنا ...!

كم انتظرت صيفها و ليالي السمر المقمرة في بيادرها ...!
يا له من زمن مضى بين ألف عام و عام من الوجد ...!

يا له من فردوس خرجت منه ظمآنا معلقة شفتي إلى كأسها المهرقة ...!








 
رد مع اقتباس
قديم 21-09-2014, 09:43 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: صومعتي ...

كيف تقاسمنا البر و البحر ؟!



تجلس أمي و خالي تحت البراصول - الشمسية - مواجهين البحر ، حاجبين ظهريهما بالإزار المشدود إلى البراصول من الأعلى بمساكات الغسيل و من الأسفل بكوم الرمل .

يتحدثان و عيناهما علينا أنا و أخي اليزيد و قد ترملنا كصغيري سلحفاة نحفر الرمل بكل ما في أصابعنا من شغف نشكل منه حصونا نمد لها جسورا و أنفاقا.

أسمعه يقول لها :

- اللي خلق ما يضيع ، يكبروا و يصيروا رجال و يخرجوك من الغبينة .

و حين نمل من اللعب بالرمل نهدم ما شيدنا من حصون و ننطلق إلى الموج نشاكسه ، يداعبنا حينا برفق و حنو ، و يدفعنا حينا آخر فيمرغنا على الشاطئ
يغمرنا بالدفق و الزبد فتتعالى ضحكاتنا و تتلاشي في هديره و صخب انحساره ...

يا لقسوة الأيام معنا يا أخي اليزيد ....!

كيف تقاسمنا البحر و الرمل ؟!

أبحرت أنت راكبا حلما أسكنك بطن الحوت .

و ها أنا أصحر بعدك لأنصب خيمتي في الخواء ... !







 
رد مع اقتباس
قديم 22-09-2014, 04:47 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: صومعتي ...

أيها القمر




أيعقل أيها القمر أن نهلك في هذا البهاء ... ؟!







 
رد مع اقتباس
قديم 22-09-2014, 10:03 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: صومعتي ...

وداع ...






"...حين تلاشت خطواته

و غاب تماما في الظلام

أحسست أن شطرا مني يذوب و يتحلل في الماء الدافق من عيني ..."







 
رد مع اقتباس
قديم 23-09-2014, 12:51 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: صومعتي ...

نشيد الأعشى ... !





أيها الضوء المقدس المتواري خلف الحجب

شق العتمة

و انبلج من ظلمات اللعنة

انبثق من محيطات الشر و كهوف الخطيئة

لمن تكلني في هذا الليل البهيم ؟

أيها الضوء المبارك

تجل من جهة الشمال.

كما تتجلى في سماك

تجل في الأرض

فإن الأسفل مظلم و رهيب ...

يا ألله هذا وجهي أقلبه في السماء و الآفاق

فوجهني إلى الجهة التي أريد

و ما أريد إلا ما تريد

فلتذهب بي مشيئتك

حيث أريد ...







 
رد مع اقتباس
قديم 23-09-2014, 09:01 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: صومعتي ...

عبور ...





أعبر إليك ، إلى اللهب المتوهج فيك.

لا أصير فيك رمادا ،

فقد تحررت من الطين من سنين
...







 
رد مع اقتباس
قديم 23-09-2014, 09:05 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: صومعتي ...


الحياة ...







" حين شفطت الكأس على ظمأ دفعة واحدة أحسست أن أنهار الأرض تتدفق في و تجري في شراييني ."







 
رد مع اقتباس
قديم 24-09-2014, 02:38 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: صومعتي ...

نار الذكرى ... !





" ... اختنق صوته ،

لم يعد فيه مزيد من الحكاية .

قال عذابه بتفاصبل موجعة ،

ثم قام يتمشى من غير أن ينبس بكلمة واحدة .

لم أشأ أن أساله إلى أين يمضي في هذا المدى المفتوح على الليل و الرمل .

قلت لنفسي :

لعله إن حرر دمعه المتجمد في محجريه تخفف من وزر الذكرى التي عصفت به

الليلة على موقد النار في صحراء التيه ..."







 
رد مع اقتباس
قديم 24-09-2014, 02:51 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: صومعتي ...

سنونوة واحدة ... !






يقولون : سنونوة واحدة لا تصنع ربيعا .

أما أنا فتكفيني سنونوة واحدة تحلق في شرفتي تبشرني بالربيع الذي ينتظره حتى من هم في خريف العمر .








 
رد مع اقتباس
قديم 25-09-2014, 01:22 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: صومعتي ...

العراء ...




" ... حين توقف قلبه فجأة كان ذلك نذيرا بهبوب العاصفة علينا في العراء ..

لم يكن لأبي إخوة فلم يكن لنا أعمام يكونون لنا سندا في انكسار عمود خيمتنا ...

يوم الجنازة ، في المقبرة ، كان المعزون يحضنونني مع أخي و كل يقول لي : أنا أبوك ...

و لما خلا كل إلى أهله وجدنا أنفسنا في ليل كئيب موحش بلا نهاية ..."







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط