الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة > قسم القصة القصيرة جدا

قسم القصة القصيرة جدا هنا نخصص قسما خاصا لهذا اللون الأدبي الجميل

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-2014, 11:39 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي خوف

خوف
كلّما قرع بابها خاطب ..
الرّجل الذي بداخلها ،
يرفعُ خنجره !






 
رد مع اقتباس
قديم 06-11-2014, 05:51 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أمال سعيد
أقلامي
 
الصورة الرمزية أمال سعيد
 

 

 
إحصائية العضو







أمال سعيد غير متصل


افتراضي رد: خوف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
خوف
كلّما قرع بابها خاطب ..
الرّجل الذّي بداخلها ،
يرفعُ خنجره !

زوج سابق
شخص غادر
خرج من واقعها
و عاش في مخيلتها
ما أسوأه من شعور حين يتجسد الخوف في شكل من نخافه
فيشل الفكر و الأوصال
ثم قرأته مرة ثانية
هل خوفها على وعد قطعته ... ؟










التوقيع

http://photos.azyya.com/store/up2/090112010941imY4.gif

 
رد مع اقتباس
قديم 06-11-2014, 09:40 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد كركاس
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد كركاس
 

 

 
إحصائية العضو







محمد كركاس غير متصل


افتراضي رد: خوف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
خوف
كلّما قرع بابها خاطب ..
الرّجل الذي بداخلها ،
يرفعُ خنجره !

حين يربض وحش التوجس في لاوعينا.. حين يستقر الخوف المرضي من جلادينا في جغراغية أجسادنا.. حين تموت الإرادة في دواخلنا، في وعينا الفردي والجمعي، تطفو على السطح ردود أفعال تعميمية تتخذ من المؤامرة تفسيرا أو تبريرا..
وبناء عليه فإن بطلة النص تنظر إلى" الرجال" جميعهم كسفاكي دماء، ما أشبههم بشهريار السفاح، ما يجعل من كل خاطب ود ،أو اقتران أو غيرهما مشروع جزار؛ ذبح في كيانها كل معاني السمو الإنساني، والجمال العلائقي بين رئتي الأرض وقلبيه، المؤسس على المودة السكينة والرحمة: أليس الرجل الذي بداخلها رافع خنجر؟!
يبدو التركيب عاملا جوهريا ومستندا أسلوبيا وبؤريا يكرس " الرجولة المتوحشة" على حساب " الرجولة الإنسانية"، وهي الوظيفة المنوطة بتقديم الرجل/ الفاعل الذي صار مبتدأ بذا الترتيب: الرجل الذي بداخلها يرفع خنجره.( للتذكير فللناقد العربي الكبير عبد القاهر الجرجاني فصل مهم حول تقديم ما حقه التأخير من الناحية البلاغية في كتابه القيم دلائل الإعجاز؛ ويتأسس رأيه الحصيف على أن تقديم ما أصله التأخير يتم للعناية والاهتمام به )
وتأتي صيغة المضارع في " يرفع" للدلالة على استمرار الفعل تنفيذا من قبل الشبح الكامن في لاشعور البطلة، وإحساسها الممتد في الزمان والمكان والعقل والقلب/ النفس...
الحصيلة أن السلوك البشري يتراكم فينبت إما أحقادا أو ورودا.. فلم لم يرفع "الرجل الذي بداخلها" الياسمين!؟ تلك هي نتيجة المتراكم الثقافي والتربوي والسيكولوجي والقيمي...
نص مستفز للاشعورنا ووعينا، يدعونا إلى إعادة النظر في كل أشكال العنف الثاوية فينا...
تقديري واحترامي للمبدعة منجية مرابط






التوقيع

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر* على صفحات الماء وهو رفيع
ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه * إلى طبقات الجـــــو وهـــو وضيع

 
رد مع اقتباس
قديم 06-11-2014, 11:51 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالكريم قاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبدالكريم قاسم
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالكريم قاسم متصل الآن


افتراضي رد: خوف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
خوف
كلّما قرع بابها خاطب ..
الرّجل الذي بداخلها ،
يرفعُ خنجره !
ارتبطت حياتها بذكرى قاسية .ربما زواج قديم اذاقها الامرين وهول تصرفات الرجل السابق لا زالت كامنة في مربضها .فكلما جاء خاطب نبتت جذور الجرح القديم ..
مبدعة سيدتي لك التحية






 
رد مع اقتباس
قديم 07-11-2014, 01:15 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بولمدايس عبد المالك
أقلامي
 
الصورة الرمزية بولمدايس عبد المالك
 

 

 
إحصائية العضو







بولمدايس عبد المالك غير متصل


افتراضي رد: خوف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
خوف
كلّما قرع بابها خاطب ..
الرّجل الذي بداخلها ،
يرفعُ خنجره !

هل هو كبرياء المرأة الممزوج بالخوف من المستقبل أم هو سابق تجربة مريرة نحتت أثرها المؤلم في جدارية الذاكرة أم مجرد خوف طبيعي سرعان ما تنقشع سحبه الكثيفة ...أم هو شئ آخر دفين ؟؟؟ المخيف في هذا النص المحبك القشيب هو الفعل المضارع الذي يفيد المستقبل و التكرار و الإعادة و خاصة أنه جاء كقفلة للقصة و كجواب شرط ثقيل جدا على نفسها و نفوس خطابها.. أرجو أن يكون مجرد وهم عارض عابر و أنصح الأنثى بعدم الاستجابى لذلك الرجل الخبوء بداخلها و إلاّ انقطع النسل الإنساني و أصبح في خبر كان.. نصك جميل و عميق و يثير قضية نفسية طارئة أختي منجية الفاضلة..و أنا كأب شعاري: إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوّجوه...






التوقيع

مهما تباعدت الديّار و كثُرت الأغيار فإنّ حبّكم قد سلب الأبصار و ذهبت به الأخبار في الأمصار...

 
رد مع اقتباس
قديم 07-11-2014, 04:59 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حسين الصحصاح
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسين الصحصاح
 

 

 
إحصائية العضو







حسين الصحصاح غير متصل


افتراضي رد: خوف

تحياتي
كم كنت مميزة موفقةً في جميل ما خطط هنا يا ابنة المرابط الموقرة .
الناس صدى بيئاتهم ، و صنيعة محيطهم ، و أُسارى تجاريبهم ، ما يكاد يكون لهم منها فكاك .
وما ترك لي موضعاً لزيادةٍ فيما أفاض به ، سابقي الأفاضل.
دمتم و الجميع بخير







 
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2014, 11:52 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: خوف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
خوف
كلّما قرع بابها خاطب ..
الرّجل الذي بداخلها ،
يرفعُ خنجره !
الخوف من المجهول، أو من المحتمل، أو من مماثلة نتائج قصص سمعتها من رفيقاتها أو من نساء أخريات؛
يكبّرن الصغيرة ويضخّمن الوقائع الخاصة بالزيجات الفاشلة!
حتى كبر الطفل المأمول في باطنها؛
ليصير رجلا مسلحاً متحفزاً لأي طارىء وطارق يطرق السور العالي!!
ومضة موفقة،
قالت الكثير..
مع تقديري للأخت المبدعة منجية..






التوقيع

اللهم أغِث هذه الأمة.

 
رد مع اقتباس
قديم 14-11-2014, 06:45 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زهدي حنتولي
أقلامي
 
الصورة الرمزية زهدي حنتولي
 

 

 
إحصائية العضو







زهدي حنتولي غير متصل


افتراضي رد: خوف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
خوف
كلّما قرع بابها خاطب ..
الرّجل الذي بداخلها ،
يرفعُ خنجره !
الاستاذة منجية : تحياتي
هي تخاف من ذلك الشبح الذي طاردها مرة ، من ان يعيد تلك الكرة خصوصا عندما ستصبح مخطوبة لشخص غيره

دمتم بخير






 
رد مع اقتباس
قديم 16-11-2014, 04:07 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: خوف

تحوم الأفكار كلها في فلك المعاني المحتملة..
ما يلفت النظر طرحك لقضايا اجتماعية هامة،خاصة مايتعلق منها بالمرأة..
وهذا يؤكد جمال روحك، ورقي إحساسك بمعاناة الآخرين..
هنيئا لنا وجودك ونصوصك الرائعة،
يا عطر الياسمين المميز
الندية منجية..






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 17-11-2014, 04:58 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: خوف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمال سعيد مشاهدة المشاركة
زوج سابق
شخص غادر
خرج من واقعها
و عاش في مخيلتها
ما أسوأه من شعور حين يتجسد الخوف في شكل من نخافه
فيشل الفكر و الأوصال
ثم قرأته مرة ثانية
هل خوفها على وعد قطعته ... ؟
الفاضلة أمال سرني حضورك ،وأسئلة مشروعة لطيفة تفتح مغاليق النص ..
مودتي والشكر ..






 
رد مع اقتباس
قديم 18-11-2014, 07:38 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: خوف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد كركاس مشاهدة المشاركة
حين يربض وحش التوجس في لاوعينا.. حين يستقر الخوف المرضي من جلادينا في جغراغية أجسادنا.. حين تموت الإرادة في دواخلنا، في وعينا الفردي والجمعي، تطفو على السطح ردود أفعال تعميمية تتخذ من المؤامرة تفسيرا أو تبريرا..
وبناء عليه فإن بطلة النص تنظر إلى" الرجال" جميعهم كسفاكي دماء، ما أشبههم بشهريار السفاح، ما يجعل من كل خاطب ود ،أو اقتران أو غيرهما مشروع جزار؛ ذبح في كيانها كل معاني السمو الإنساني، والجمال العلائقي بين رئتي الأرض وقلبيه، المؤسس على المودة السكينة والرحمة: أليس الرجل الذي بداخلها رافع خنجر؟!
يبدو التركيب عاملا جوهريا ومستندا أسلوبيا وبؤريا يكرس " الرجولة المتوحشة" على حساب " الرجولة الإنسانية"، وهي الوظيفة المنوطة بتقديم الرجل/ الفاعل الذي صار مبتدأ بذا الترتيب: الرجل الذي بداخلها يرفع خنجره.( للتذكير فللناقد العربي الكبير عبد القاهر الجرجاني فصل مهم حول تقديم ما حقه التأخير من الناحية البلاغية في كتابه القيم دلائل الإعجاز؛ ويتأسس رأيه الحصيف على أن تقديم ما أصله التأخير يتم للعناية والاهتمام به )
وتأتي صيغة المضارع في " يرفع" للدلالة على استمرار الفعل تنفيذا من قبل الشبح الكامن في لاشعور البطلة، وإحساسها الممتد في الزمان والمكان والعقل والقلب/ النفس...
الحصيلة أن السلوك البشري يتراكم فينبت إما أحقادا أو ورودا.. فلم لم يرفع "الرجل الذي بداخلها" الياسمين!؟ تلك هي نتيجة المتراكم الثقافي والتربوي والسيكولوجي والقيمي...
نص مستفز للاشعورنا ووعينا، يدعونا إلى إعادة النظر في كل أشكال العنف الثاوية فينا...
تقديري واحترامي للمبدعة منجية مرابط
أخي الأستاذ القدير / محمد كركاس ..
لكم جزيل الشكر لهذه القراءة النقدية القيّمة من قلم سامق،
أكنّ له كل الاحترام والتقدير ،سررت بعودتك الكريمة وسررت بها ..
في حفظ الله دائماً ..






 
رد مع اقتباس
قديم 18-11-2014, 08:07 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: خوف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم قاسم مشاهدة المشاركة
ارتبطت حياتها بذكرى قاسية .ربما زواج قديم اذاقها الامرين وهول تصرفات الرجل السابق لا زالت كامنة في مربضها .فكلما جاء خاطب نبتت جذور الجرح القديم ..
مبدعة سيدتي لك التحية
أخي الموقر عبد الكريم ..
شكراً على التفاعل المعبر والراقي مع النص،
احترامي وتقديري ..






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط