|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-11-2007, 02:51 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
تنظيم القاعدة .. خليقة السياسة الأمريكية .. م&
تنظيم القاعدة فكرة أمريكية لتنفيذ مخططات شيطانية نقطة البداية في أواخر الستينات من القرن الماضي و أثناء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية و الإتحاد السوفييتي , وضع ( زبينيف بريجينسكي ) مدير جهاز المخابرات الأمريكية CIA و مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي كارتر في ذلك الوقت خطة لهزيمة الإتحاد السوفييتي و انهياره سلميا دون دخول الولايات المتحدة الأمريكية في حرب مباشرة معه , تفاديا لخسائر الحرب و تكاليفها . وكانت خطة بريجينسكي تهدف إلى حفر مستنقع للإتحاد السوفييتي على شكيلة المستنقع الفيتنامي الذي كان . و اعتمدت خطة بريجينسكي على إيقاع الإتحاد السوفييتي في المصيدة الإسلامية بعد إضعاف إيران من خلال توريطها في حرب مع العراق تـُنهك الطرفين . وكان بريجينسكي يرى أن الإتحاد السوفييتي يحيط به حزام من الدول ذات الأصول الإسلامية , و لو أمكن تحريك الحركات التحررية الإسلامية في هذه الدول ومساعدتها ماليا و عسكريا و إثارتها ضد الحركات الشيوعية في هذه الدول , وضد النظام الشيوعي بأسره , بصفته ملحدا و كافرا من وجهة نظر الأصوليين الإسلاميين , فإن ذلك سيدفع هؤلاء الإسلاميين و الإتحاد السوفييتي و أذرعه الشيوعية في العالم وفي هذه الدول الإسلامية إلى الدخول في صراع و صدام فكري و عقائدي و ثقافي و عسكري , و هذا بدوره سيؤدي في النهاية إلى زعزعة إستقرار الإتحاد السوفييتي و النظام الشيوعي بصفة عامة , و أصبحت خطة بريجينسكي جاهزة للتطبيق في مطلع السبعينات . وهذا النوع من الحروب هو ما نُطلق عليه اليوم الحرب بالوكالة أو الإنابة , فبدلا من قيام دولة عظمى بمحاربة دولة أخرى , تقوم هذه الدولة بتجنيد و توظيف أطراف أخرى للقيام بهذه الحرب عنها , سواء عن طريق الجيوش النظامية أو من خلال حروب المدن و العصابات التي تقوم بها الحركات و الجماعات المسلحة التي يتم تدريبها و تسليحها عن طريق الدولة العظمى الموكلة . وتم إختيار أفغانستان لتكون محور هذا الصراع و نقطة الإنطلاق لشرارته الأولى . ويأتي في سياق هذا المخطط الذي هو جزء من المخطط الصهيوني الكبير , التخلص من شاه إيران و التضحية به رغم أنه كان من أكبر حلفاء أمريكا في المنطقة , و إبداله بنظام حكم إسلامي شيعي , لأن ذلك سيسهل من مهمة إشعال الحرب بين إيران و العراق , كما أن قيام نظام حكم إسلامي في دولة تقع على حدود الإتحاد السوفييتي ( جنوبها ) و شرق أفغانستان الموالية لموسكو في ذلك الوقت , و المتحالفة معها و التي يحكمها نظام شيوعي , سيثير غضب السوفييت و قد يدفعهم لغزو أفغانستان في حالة إثارة القلاقل فيها أو محاولة قلب نظام الحكم العميل للسوفييت بها , خوفا من سيطرة إيران أو إحدى الدول الإسلامية الأخرى المجاورة على مقاليد الأمور بها عند تنصيب حكومة إسلامية بها موالية للنظام الإيراني . و أخيرا كان هذا المخطط يرمي في النهاية إلى التخلص من جميع الحركات و التنظيمات الإسلامية التي سيتم إستخدامها في هزيمة الإتحاد السوفييتي و حفر مستنقع لها في تلك المنطقة , مع التخلص من الكثير من الأنظمة الديكتاتورية و الأصولية التي سيتم إيصالها لمراكز القيادة في هذه الدول , و إبدالها بأنظمة أخرى عميلة تتناسب مع النظام العالمي الجديد , و نظام القطب الواحد و الهيمنة الأمريكية على العالم بعد هزيمة الإتحاد السوفييتي , و بعد أن تكون جميع هذه الأنظمة و الحركات الدينية الأصولية قد أدت مهمتها المطلوبة منها . هذا هو المخطط الذي نجحت الصهيونية من خلال أذرعتها الأمريكية و الغربية و غيرها في تحقيق أجزاء كبيرة منه خلال عقد السبعينات و الثمانينات و التسعينات من القرن العشرين و خلال السنوات الأولى من القرن الحادي و العشرين الذي نعيش فيه الآن . ...... يتبع
|
|||||
26-11-2007, 02:57 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: تنظيم القاعدة .. خليقة السياسة الأمريكية ... منقول بتصرف
التخلي عن شاه إيران بدأ الشروع في تنفيذ مخطط بريجينسكي على عدة محاور , فمن ناحية تخلت الولايات المتحدة عن شاه إيران حليفها الأكبر في المنطقة ( فقد تناولت وسائل الإعلام ما قاله شاه إيران بعد الإنقلاب عليه حيث قال : لقد رمت بي أمريكا كالفأر ) و تركته يسقط أمام الثورة الإسلامية العارمة , و التي كان لأمريكا دور في إشعالها , و انتهت بهروب الشاه إلى مصر و تولية الخميني رئيسا لإيران , و ذلك في أواخر السبعينات . تنصيب صدام حسين وكانت الولايات المتحدة من قبل قد اخترات صدام حسين في عام 1970 كرئيس للعراق بعد أن قام بانقلاب عسكري و اغتصب السلطة اغتصابا بمساعدة من ال CIA و ذلك بعد أن تم تدريبه في سوريا , و تجنيده من قبل في ال CIA و هو ابن الستة عشر عاما , و قامت ال CIA بتسليمه قائمة بأشخاص يجب إزاحتهم من الحياة السياسية و العامة في العراق , و بلغ عددهم حوالي 500 شخص , و ذلك بناء على طلب من شركات البترول لمخاوفها من هؤلاء الأفراد و لخطورتهم على عرقلة السياسات الطويلة الأمد لهذه الشركات الأمريكية , و أيضا لكي يحافظ صدام على حاشية مخلصة له ليس لها أي علاقات تتعارض مع سلطته . و في الثمانينات طلبت أمريكا من صدام حسين محاربة إيران وكانت تهدف من ذلك إضعاف إيران من جهة بحجة تحجيمها و منعها من أن تصبح دولة إقليمية بعد أن سيطر عليها الإسلاميون الذي ساعدتهم أمريكا في الوصول للحكم لتحويل إيران إلى دولة إسلامية تصدر الثورة و تضايق دول الخليج من جهة , و الإتحاد السوفييتي من جهة أخرى بسبب مجاورة الدول ذات الجذور الإسلامية لها , أما الهدف الآخر من محاربة صدام لإيران هو تصدير المخاوف إلى دول الخليج لكي ترتمي بأحضان أمريكا تماما كالكويت خوفا من تصدير الثورة الشيعية من جهة و خوفا من العولمة الصدامية و سعيه للتوسع في المنطقة . ومن ناحية أخرى واصلت الأجهزة السرية الأمريكية خطتها لإيقاع الإتحاد السوفييتي في المصيدة الإسلامية بعد إضعاف إيران و إشغالها بالحرب مع العراق . .... يتيع
|
|||||
26-11-2007, 05:56 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مشاركة: تنظيم القاعدة .. خليقة السياسة الأمريكية ..
الأخ الكريم إيهاب .. آخر تعديل إبراهيم العبّادي يوم 26-11-2007 في 08:44 AM.
|
|||
26-11-2007, 02:35 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: تنظيم القاعدة .. خليقة السياسة الأمريكية ..
أخي الكريم ابراهيم .. شكرا لك على ملاحظاتك . الذي أكتبه هنا هو نقل من كتاب : 11 سبتمبر صناعة أمريكية للكاتب هشام كمال عبدالحميد.
|
|||||
01-12-2007, 12:39 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: تنظيم القاعدة .. خليقة السياسة الأمريكية ..
أسجل متابعتي هنا ،،، |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|