الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2007, 08:02 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جاسم الرصيف
أقلامي
 
الصورة الرمزية جاسم الرصيف
 

 

 
إحصائية العضو







جاسم الرصيف غير متصل


مسخرة متعددة الولاءات والجنسيات . جاسم الرصيف

جاسم الرصيف
ــــــــــــــــــــ
مسخرة متعددة الولاءات والجنسيات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

من حقائق السياسة الخارجية والداخلية الأمريكية انها توظف ( علم ) الكذب لتمرير اجنداتها في كل مكان ، حتى باتت اكاذيبها اقرب الى النكات في محافل العالم الشهيرة نزولا حتى الأزقة المنسية . ولعل المضحك في امر ( مقتدى الصدر ) ــ ( اخطر رجل في العراق ) حسب التوصيف الأمريكي ــ واحد مسؤولي ( فرق الموت ) متعددة الولاءات ــ حسب الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية الدولية ــ انه ( كان !! ) واحدا من اهداف الخطة الأمريكية الجديدة لاحتلال ( بغداد ) ، ربما للمرة الفاشلة المائة ، بالتعاون مع متعددي الولاءات من حكومة ( المالكي ) ، ولكن حالما بدأ تنفيذ الخطة تبين ان ( السيّد ) قد اختفى عن الأنظار دون ان يعرف عنه سابقا انه من ذوي القدرات العقلية الخارقة !! .

للمضحك في هذه القصة ، غير المضحكة ، وجهان :

اولهما :
ان ( السيد ) بدأ حياته مغمورا لاغطاء له غير ذكرى اب شهير في الاوساط الشيعية ، وانه لم يحصل على شهادة الثانوية حتى ، ولايجيد الكلام بالعربية الفصيحة ، ولكن ( نفخة مشبوهة المصدر ) اصابته على حين غرة ( ديمقراطية ) في الايام الأولى من الاحتلال فظهر ( مقاوما وطنيا ) يرتدي الكفن الابيض واعلن انه كتب وصيته قبل ان ( يقتل ) واطلق بضعة طلقات في ( النجف ) ، ثم تحول ( بنفخة ) عجيبة مريبة اخرى الى شريك سياسي ( خطير ) للحكومة متعددة الولاءات التي نصبها الاحتلال ، مدججا هذه المرة بثلاثين نائبا في البرلمان وست وزراء وجيش يستظل ( المهدي ) لفرق موت بثت الرعب في ( بغداد ) !! وكانت آخر فتاواه المثيرة للضحك ، هي انه ( حرّم ) كرة القدم ربما لأنه تفرغ لحماية هدف من نفخوه سابقا ولاحقا ، وتدرّج في علم ( فرق الموت السوداء ) حتى نال لقب شهادة ( اخطر رجل في العراق ) ، والى هنا فقد انتهت مهمته ( الوطنية ) ــ اكسباير !! ــ متعدد الجنسيات ولابد له ان يرحل ( مطلوبا للعدالة ) كي تظهر خطة الأمن ناجحة .

ثانيهما :
شاعة ان ( امريكا ترى النملة السوداء في الليلة الظلماء ) في العراق ، وفي كل مكان ، وانها تعرف كل شئ عمن يدورون في فلكها وافلاك الآخرين ، ولكن ( اخطر رجل في العراق ) مر من تحت انفها عابرا الحدود العراقية الايرانية مصحوبا بقادة فرق الموت الأسود ، الذين انتهت مهامهم متعددة الجنسيات مع ( سيدهم ) ، وكأنهم ( سحرة ) !! عندئذ أعلنت المراعي الخضراء انه ( هرب !! ) الى حاضنة البيت الأسود : ايران ، لطي ّ ملفه ( الوطني ) . وتكاذب القومان نقدا كالعادة وعبر الفضائيات !! اخذت مكاتب ( السيد ) العزة بالإثم واعلنت انه موجود في العراق ولم ( يهرب ) وانه قد يصلي يوم الجمعة ــ ومنذ ذلك التصريح لم يحل يوم الجمعة بعد ــ في ( الكوفة ) !! ولطّفت الحكومة ( العراقية ) الأكاذيب بالاعلان ان ( مقتدى ) قد ذهب الى ايران في زيارة ( قصيرة ) من المرجح ان تطول الى عقود !! .

ولهذين الوجهين وجه عراقي ، لاكذب فيه ولا لف ولا دوران ، يقول :

ان ( اخطر رجل في العراق ) مازالت مكاتبه معروفة العناوين ، ومازال وزرائه واعضاء برلمانه واوكار فرق الموت التابعة له ، فاعلين ومفعول بهم في المراعي الخضراء التي لاتبعد غير بضعة امتار عن السفارة الأمريكية التي اعلنت مرارا انهم يقودون فرق ارهاب ( طائفية ) في ( بغداد ) خاصة وفي محيطها ، وان ميليشياه التي ( كانت !! ) هدفا من اهداف الخطة الأنية الجديدة للأمريكان معلومة الاوكار ومعروفة الوجوه والأدبار ، ولكن ( الصفقة ) التي تتحدث عنها ازقة ( بغداد ) وحاضنات الكذب متعدد الجنسيات تفيد ان ( الجميع ) يتمتعون باجازة ( قصيرة ) قد تطول مفتوحة ( على كل الاحتمالات ) وفقا لما تسفر عنه الخطة الأمنية الجديدة ، ومنها ان ( السيد ) قد يغير لون كفنه في ( طهران ) .

ما سمي بخطة الأمن الجديدة ، وهي محاولة جديدة لاحتلال بغداد طبعا وطبعا ، اسفرت بوضوح ان ( امنها ) المقصود هو اخلاء ( بغداد ) ، على وجه امريكي صريح هذه المرة ، من اهلها العرب الذين ( ناصبوا ) الاحتلال العداء منذ يومه الأول ، وانها معركة لقتل حق الشعوب في مقاومة المحتلين ايا كانت جنسياهم ، الذي بات من نوافل القول ان نذكر انه سماوي وارضي في آن ، على طاولة حدّد ابعادها ( عميد الأغبياء في العالم ) تقول :
( إما معنا او ضدنا ) !! .

وماعادت طاولة الاحتلال متعدد الجنسيات والولاءات تتحمل نقيضين ، امريكان وتجار حروب على جهة وعرب يواجهونهم بصلف وكبرياء وشجاعة من الجهة الأخرى ، في آن ، لذا جاءت خطة الاحتلال الجديدة لتكون معركة ( مصير ) كما صرح ( المالكي ) من المراعي الخضراء ، ولكن بعد حذف ملامح الخطط الفاشلة القديمة ومنها ( مقتدى ) من مشاهد ( الديمقراطية الجديدة ) التي هجّرت ما يقارب اربعة ملايين عربي من العراق وقتل اكثر من ثلاثة ارباع المليون من البشر الذين كانت تهمتهم ( الارهابية ) الوحيدة انهم :
ولدوا عربا في العراق !! فاستحقوا القتل والتهجير !! .

( هرب ) ، ( لم يهرب ) ، كذبة تنشدها اطراف لاتريد للعراق ان يكون عربيا كما شاء الله له على وجود مالايقل عن 85 % من الشعب العراقي ، ولكن الحقيقة الأخيرة التي ستبقى اقوى من كل القوى الفاعلة والمفعول بها في ( بغداد ) ، ان احدا ، اي احد ، مهما اوتي من القوة والجبروت سيبقى عاجزا عن الغاء قدر الله الذي شاء للعراقيين ان يولدوا عربا في زمن ( عربي ) مر ّ .

jarraseef@yahoo.com







التوقيع

http://arraseef.blogspot.com
http://jarraseef.blogspot.com
http://jasimarraseef.blogspot.com
http://comicjasim.blogspot.com

 
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2007, 10:06 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد الصادق المغربي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبد الصادق المغربي
 

 

 
إحصائية العضو






عبد الصادق المغربي غير متصل


افتراضي مشاركة: مسخرة متعددة الولاءات والجنسيات . جاسم الرصيف

السلام عليكم ورحمة الله

الكذب سمة من سمات الإدارة الأمريكية التي لا تتوارى عنه كلما دعتها الحاجة إليه لتضليل الرأي العام أو لبلوغ هدف ما يخدم مصالحها.. لقد عودتنا هذه الإدارة على أن تحمي عملائها بالحديد والنار ما دامت تحتاج إلى خدمتهم، وتقضي عليهم أين ما كانوا وترمي بهم في مزبلة التاريخ عندما ترى فيهم خطرا على مصالحها أو لم يعد لهم دور في تنفيذ ألاعبها القذرة..
<<مقتدى الصدر >> هذا الرجل الذي أفل نجمه فجأة ولا تدري أمريكا أين ذهب وكيف اختفى عن أعين مراقبتها ليصل إلى إيران، لا يمكنه أن يخرج هو وجوقة الحكومة العراقية الحالية عن السياق الذي ذكرناه أي كورقة لعب تستخدم وقت اللزوم وتختفي وقت الإحراج وتنمحي من الوجود عند انتهاء دورها المحدد..

تحياتي.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 11-03-2007, 07:08 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جاسم الرصيف
أقلامي
 
الصورة الرمزية جاسم الرصيف
 

 

 
إحصائية العضو







جاسم الرصيف غير متصل


افتراضي مشاركة: مسخرة متعددة الولاءات والجنسيات . جاسم الرصيف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الصادق المغربي
السلام عليكم ورحمة الله

الكذب سمة من سمات الإدارة الأمريكية التي لا تتوارى عنه كلما دعتها الحاجة إليه لتضليل الرأي العام أو لبلوغ هدف ما يخدم مصالحها.. لقد عودتنا هذه الإدارة على أن تحمي عملائها بالحديد والنار ما دامت تحتاج إلى خدمتهم، وتقضي عليهم أين ما كانوا وترمي بهم في مزبلة التاريخ عندما ترى فيهم خطرا على مصالحها أو لم يعد لهم دور في تنفيذ ألاعبها القذرة..
<<مقتدى الصدر >> هذا الرجل الذي أفل نجمه فجأة ولا تدري أمريكا أين ذهب وكيف اختفى عن أعين مراقبتها ليصل إلى إيران، لا يمكنه أن يخرج هو وجوقة الحكومة العراقية الحالية عن السياق الذي ذكرناه أي كورقة لعب تستخدم وقت اللزوم وتختفي وقت الإحراج وتنمحي من الوجود عند انتهاء دورها المحدد..

تحياتي.
اخي تعرف الادارة الامريكية حتى عدد شعرات مقتدى ، ولكن الجميع يمارسون دور الزوج الخادع والمخدوع في آن !!

جاسم الرصيف






التوقيع

http://arraseef.blogspot.com
http://jarraseef.blogspot.com
http://jasimarraseef.blogspot.com
http://comicjasim.blogspot.com

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اهانات طراطير عابرة للقارات . جاسم الرصيف جاسم الرصيف منتدى الحوار الفكري العام 12 24-05-2007 11:03 AM
ثورة ( المالكي ) ضد الرياح . جاسم الرصيف جاسم الرصيف منتدى الحوار الفكري العام 0 15-01-2007 01:43 AM
للعرب : ناموا عراة ( فالأمن ) قادم . جاسم الرصيف جاسم الرصيف منتدى الحوار الفكري العام 0 11-01-2007 11:57 PM
" تراتيل الوأد " رواية سوريالية لجاسم الرصيف . الدكتورة مي أحمد جاسم الرصيف منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 2 29-07-2006 03:33 AM
عرض لرواية جاسم الرصيف / د. مي أحمد جاسم الرصيف منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 0 10-07-2006 09:23 PM

الساعة الآن 01:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط