الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2011, 02:16 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ياسر سالم
أقلامي
 
إحصائية العضو







ياسر سالم غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ياسر سالم

افتراضي اقتحام السفارة ... !

لا يمنع بغضنا لليهود اعداء الله واعداء الامة أن ندين - وبشدة - الإعتداء على سفارة هذا الكيان ...

وإذا ا كان الإسلام يحس المسلم على استيفاء أمور سعيه من روافد الشرع وينظر إلى المآل قبل الإقدام و الإقبال فإن ما سيؤل إليه امر هذا الإعتداء هو الضرر المحض ببناء دولة تقف على ساق ، والتأخير المتعمد في إتمام جني ثمار الثورة ووضع العقبات في طريق بناء الدولة ...

إن هذا التخريب سواء كان بالبرج الذي تقبع فيه هذه السفارة او بالمقرات الامنية المختلفة او باحراق السيارات والمدرعات لا يفيء إلى شرع ، بل هو فوضى لا تنتج إلا مثلها..

وأكاد اجزم ان جُل - وليس كل - من يقف وراء هذه العمليات هم ممن يعملون وفقا لمخططات خارجية مستغلين عاطفة المصريين الدينية المتوثبة وبغضهم الموروث لليهود ليقوموا بتهيجيهم وتحريضهم على القيام بعمل تخريبي كهذا

الهدف واحد ، وتتم محاولة الوصول إليه بأكثر من صورة وهو عرقلة البدء في انتخابات حرة تاتي بحكومة تعبر عن رغبات الشعب وتطلعاته لا سيما وقد قرأت (لبعضهم ) كلاما قال فيه انه اذا سارت الامور على هذا النحو فسوف تفرز الانتخابات التيار الإسلامي الذي سيقوم بعدها بالشروع في وضع دستور للبلاد يمثل رغباتهم ، وهي الرغبات التي تتعارض بطيعة الحال مع رغبة اليهود والأمريكان وسائر من تبعهم من الغرب و(العرب) .. فلابد من حدث بعد حدث حتى تظل البلاد مفككة الاوصال تدور في فلك الأزمات الامنية حتى يكرهوا الجيش على البقاء في السلطة لا سيما وان هناك ضغوطا كبيرة يتعرض لها المجلس العسكري بالبقاء في السلطة فترة اطول على خلفية الإشتجار ( المفتعل ) بين أطياف الشعب المصرى ...


وختاما أقول:
أن التهور غير المحسوب يحرق المراحل ولا يعتبرها
كما أنه يذهب بالموجود ولا يأتي بالمفقود






 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2011, 12:32 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: اقتحام السفارة ... !

أستاذي الكريم ياسر
ونحن ضد تخريب المنشآت والمؤسسات الوطنية ،، وضد تحين الفرص الآن وخاصة مع الفلتان الأمني من أجل إشعال نار الفتن والطائفية ..
السفارة الإسرائيلية ليست مبنى وطني ،، هي رمز لوجود شيء اسمه التطبيع وما خلف التطبيع في عقر دارنا ،، وإسرائيل لا تحفظ مواثيق ولا عهود ومستعدة أن تضربنا وتقتلنا في ديارنا دون وازع أو ضمير..

وحتى لا يقال انا مع أو ضد لنتحدث أولا عن الجهات التي قامت بالفعل وما هي هدفها الأول والحقيقي حتى لا تعوم الأمور إذا جاز لي التعبير .
أخي ياسر
ما الذي يحدث الآن في كواليس وفي مسرح محاكمة مبارك؟؟
هناك الكثير وراء الأكمة !!
صباحك طيب







 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2011, 01:15 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: اقتحام السفارة ... !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بك أخي ياسر

حادث اقتحام السفارة الإسرائلية قد يكون دخل في العلمية خيوط مشبوهة سواء من قوى دولية بأجهزة استخباراتها استغلت احتقان الرأي العام ضد إسرائيل وقد يكون فلول النظام السابق كما أشارت وكالات إلى ذلك قد يكون لهم هؤلاء ضلع فيه وهذا أيضا ليس بعيدا عن القوى الدولية التي تعمل على خلط الأوراق وأخذ نصيبها من الكعكة في مصر والمنطقة في ظل حمى التغيير في المنطقة عامة ومصر خاصة التي يعتبرها الأمريكان الجائزة الكبرى .. وحرق الكنيسة الأخير تبين أنه من تدبير العادلي وحارقو الكنيسة فجروا الكنيسة ثم لما حاولوا أن يلوذوا بالفرار جرى تفجيرهم والذي فجرهم أجهزة العادلي للتغطية على الجهة التي تقف خلف الموضوع لكن انكشف بالتحقيق مع باقي عناصر الخلية الذين كانت المخابرات المصرية بأمر العادلي تتصل بهم ..

العمل سياسي وإن كانت أدواته مادية الغرض منه تفجير الأوضاع السياسية في مصر وصناعة رأي عام دولي ضدها وخاصة ضد نفوذ الإسلاميين وقوتهم .. هذا وقد وضح بأن أجهزة الأمن المصرية قد تعاملت بشراسة مع الحالة مما أدى إلى مقتل ثلاثة وجرح ألف من المصريين وهذا يعني أن المنطقة كانت ساحة حرب حقيقية فيما الحدود الأسرائيلية المصرية تنعم بالهدوء والسلام ..
ولعل المقصود من هذا التفجير في الوضع وجعل السفارة الإسرائيلية مكانه هو إعادة الأنياب إلى أجهزة الأمن المصرية لتتعامل مع الجمهور بقسوة ولتعيد استئسادها عليه وشراستها معه كما كان عهد مبارك سيئ الذكر ...

أما بخصوص العمل الإسلامي والإسلاميين فينبغي ألا يقبلوا بالحلول الوسط بحيث يكون همهم هو ضمان المشاركة في العمل السياسي جاعلين همهم هو ضمان سلمهم وسلم جماعتهم على الالتزام الصادق بالمنهج والفكرة السديدة وصفائها وإخلاص النية والعمل فيها لله.. قإن هذا هو ضمانة التوفيق من الله وضمانة نصره وتسخير الظروف والقوى المخلصة في الأمة للعمل معهم وتأييدهم ..

القبول بأنصاف الحلول والقبول بأن يكون الإسلام مرجعية هذا فضلا عن ثبات فشله وإخفاقه من تجارب سابقة للإسلاميين في الأردن والسودان وغيره من البلدان التي تدعي أنها بلاد الله ومحمد رسول الله .. فإن القبول بهذا حيْد عن الفكرة والطريقة التي خطها لنا بوحي السماء رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من خلال سيرته في تجسيد الفكرة ثم طلب النصرة وبناء الدولة .. وهذا كاف لأن يجعل عملنا مبددا وفاسدا ويحرمنا التوفيق ويجعلنا مسخرة عند أصحاب الأفكار والمبادئ الأخرى لأننا نكون بذلك تنازلنا عن منهجنا واقتربنا منهم حين نقبل بالدولة المدنية التي تعني القبول بمبدأ التعددية السياسية والقبول بفصل الدين عن الدولة وعن الحياة والقبول بسيادة مظاهر الكفر في بلاد المسلمين كالبنوك والكازينوهات وبيوت البغاء واستمرار الاختلاط في الجامعات ومؤسسات الدولة كالتليفزيون ووغيره .. إن الإسلام فقط ولا شيء غيره ينبغي أن يكون هو المرجعية في حياتنا وإلا فإن الأمر يكون اتباعا للهوى وما تهوى الأنفس ..

أكتفي بهذا القدر والحديث يطول ..

لي عودة بإذن الله







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 13-09-2011, 04:05 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ياسر سالم
أقلامي
 
إحصائية العضو







ياسر سالم غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ياسر سالم

افتراضي رد: اقتحام السفارة ... !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بك أخي ياسر

حادث اقتحام السفارة الإسرائلية قد يكون دخل في العلمية خيوط مشبوهة سواء من قوى دولية بأجهزة استخباراتها استغلت احتقان الرأي العام ضد إسرائيل وقد يكون فلول النظام السابق كما أشارت وكالات إلى ذلك قد يكون لهم هؤلاء ضلع فيه وهذا أيضا ليس بعيدا عن القوى الدولية التي تعمل على خلط الأوراق وأخذ نصيبها من الكعكة في مصر والمنطقة في ظل حمى التغيير في المنطقة عامة ومصر خاصة التي يعتبرها الأمريكان الجائزة الكبرى .. وحرق الكنيسة الأخير تبين أنه من تدبير العادلي وحارقو الكنيسة فجروا الكنيسة ثم لما حاولوا أن يلوذوا بالفرار جرى تفجيرهم والذي فجرهم أجهزة العادلي للتغطية على الجهة التي تقف خلف الموضوع لكن انكشف بالتحقيق مع باقي عناصر الخلية الذين كانت المخابرات المصرية بأمر العادلي تتصل بهم ..

العمل سياسي وإن كانت أدواته مادية الغرض منه تفجير الأوضاع السياسية في مصر وصناعة رأي عام دولي ضدها وخاصة ضد نفوذ الإسلاميين وقوتهم .. هذا وقد وضح بأن أجهزة الأمن المصرية قد تعاملت بشراسة مع الحالة مما أدى إلى مقتل ثلاثة وجرح ألف من المصريين وهذا يعني أن المنطقة كانت ساحة حرب حقيقية فيما الحدود الأسرائيلية المصرية تنعم بالهدوء والسلام ..
ولعل المقصود من هذا التفجير في الوضع وجعل السفارة الإسرائيلية مكانه هو إعادة الأنياب إلى أجهزة الأمن المصرية لتتعامل مع الجمهور بقسوة ولتعيد استئسادها عليه وشراستها معه كما كان عهد مبارك سيئ الذكر ...

أما بخصوص العمل الإسلامي والإسلاميين فينبغي ألا يقبلوا بالحلول الوسط بحيث يكون همهم هو ضمان المشاركة في العمل السياسي جاعلين همهم هو ضمان سلمهم وسلم جماعتهم على الالتزام الصادق بالمنهج والفكرة السديدة وصفائها وإخلاص النية والعمل فيها لله.. قإن هذا هو ضمانة التوفيق من الله وضمانة نصره وتسخير الظروف والقوى المخلصة في الأمة للعمل معهم وتأييدهم ..

القبول بأنصاف الحلول والقبول بأن يكون الإسلام مرجعية هذا فضلا عن ثبات فشله وإخفاقه من تجارب سابقة للإسلاميين في الأردن والسودان وغيره من البلدان التي تدعي أنها بلاد الله ومحمد رسول الله .. فإن القبول بهذا حيْد عن الفكرة والطريقة التي خطها لنا بوحي السماء رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من خلال سيرته في تجسيد الفكرة ثم طلب النصرة وبناء الدولة .. وهذا كاف لأن يجعل عملنا مبددا وفاسدا ويحرمنا التوفيق ويجعلنا مسخرة عند أصحاب الأفكار والمبادئ الأخرى لأننا نكون بذلك تنازلنا عن منهجنا واقتربنا منهم حين نقبل بالدولة المدنية التي تعني القبول بمبدأ التعددية السياسية والقبول بفصل الدين عن الدولة وعن الحياة والقبول بسيادة مظاهر الكفر في بلاد المسلمين كالبنوك والكازينوهات وبيوت البغاء واستمرار الاختلاط في الجامعات ومؤسسات الدولة كالتليفزيون ووغيره .. إن الإسلام فقط ولا شيء غيره ينبغي أن يكون هو المرجعية في حياتنا وإلا فإن الأمر يكون اتباعا للهوى وما تهوى الأنفس ..

أكتفي بهذا القدر والحديث يطول ..

لي عودة بإذن الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الكريم أبا عيد الله
تحية طيبة .. وأشهد أني ما علمتك إلا محبا للحق وأهله
كلنا - أعزك الله - يريدها خلافة على منهاج النبوة ، وهذه الإرادة هي التي أخرجتني من بيتي ومن جامعتي ومن أهلى بضعة عشر عاما أسرا وقسرا وقهرا .. ذقنا خلالها ما لا يخطر على قلب بشر ، ومع هذا فقد حفظنا الله بحفظه ..حفظنا أبدانا فلم يهلك منا إلا بضع مئات وهذه كلفة للحق يسيرة أراها ... وحفظنا عقيدة فاحتذينا جانب السلف وما بدلنا وما غيرنا .. ولم يحملنا شنئان قوم وبغضُهم على ألا نعاملهم بما يليق بنا كمسلمين قبل أن يليق بهم كمجرمين
ولو كان للتهور غير المحسوب مكانا بيننا لأطلقنا عليهم ألسنة حدادا وأحكاما قاسية كالتي كانوا ينسبونها إلينا زيفا وحيفا ولا زالوا... ولكنه الشرع الذي يضبط السعي او هكذا يبنغي ان يكون
وما عاقبنا قط من عصى الله فينا بمثل أن نطيع الله فيه كما ورد في الاثر عن عمر رضي الله عنه
ومع هذا فانا أقول إن سعينا - كأي سعي - لم يبلغ أن يكون كاملا بل يمكن لكل عالم ناصح امين ان يتدارك علينا فيه اصلاحا ورحمة وحبا

وكما تعلم - أعزكم الله - أن النكاية بالعدو ليست مطلوبة لذاتها بل لما قد تجلبه من منافع أو بما تدرأه من مفاسد أو بهما معا فإن لم يتوفر شيء من هذا فأولى بالفعل الترك لمجابهته مقاصد الشريعة التي جاءت لجلب المصالح وتكميلها ودرأ المفاسد وتقليلها
وحتى لو كانت هناك مصلحة مظنونة ما في الإنكاء بالعدو فقد يحرم الفعل إذا لم تترجح كفة المسلمين وغلب على الظن تلفُهم ، لما في ذلك من فناء النفس وإقرار عين العدو بهلاكهم ...
وكما قيل : إذا لم تحصل النكاية وجب الانهزام ! نعم وجب الانهزام كما ذكر العز ابن عبد السلام رحمه الله (1)


... لا يخفى عليك محاولات الحانقين على الملة السمحاء بتحويل مجرى الثورات العربية المباركة وإنزالها منازل تنافي الوحي وتجانب الشرائع ..
الغرب - وكذلك الكثير من المنتسبين للاسلام - لا يريد الاسلام حاكما -و لايريدون له أن يعود ويقود ويسود
والاسلاميون - كما تعلم - غير مرغوب فيهم لتصدر المشهد السياسي
ولو نفذت ارادة جموع الشعب الذي يحب الدين وأتي بحكومة إسلامية فالذي يغلب على الظن - والحال هذه - أن تلقي مصيرا لا يختلف كثيرا عن مصير حكومة طالبان وحماس والبشير ، وستصبح الفكرة الاسلامية الوليدة محاصرة ومستهدفة من كل القوى التي تملك من القوة ما يجعلها الآمر الناهي .. وحينها سيفشل الإسلام - وحاشاه - في عيون اتباعه قبل أعدائه وستقترن - أكثر- بحامليه كل مساوئ الفقر والعجز والعوز كما هو الحال في الأماكن التي ذكرتُ ..

الدولة الاسلامية غاية نبيلة مشروعة لكل مسلم عاقل واع غيور ولكنها تبلغ
من الصعوبة مبلغا كبيرا والحال كما تعلم
فهل يتخلف الاسلاميون عن المشهد السياسي بدعوى عدم القدرة على تطبيق مفهوم الدولة الاسلامية مفهوما كاملا كما هو منصوص عليه ويتركون المسرح لكل أخرق أحمق فاسد يؤصل للفساد في النفوس ويهدم في ساعة واحدة ما قد يبنيه الدعاة في دهر ؟!
أم يقفون- على الأقل - حجر عثرة للحيلولة تحول دون ردم نبع شريعتنا الذي ينبغي أن يكون الرواء للقلوب لظمأى حتى يأتي الله بالفتح أو بأمر من عنده ..
ولن يتاتى ذلك إلا بمزاحمة المعسكر المعادي للفكرة الإسلامية على ارتياد ما يمكن ارتياده من منابر سياسية واعلامية بالقدر المتاح ؟

الأمر يحتاج إلى حكمة كالتي نبه عليها الشمس ابن القيم رحمه الله "فعل ما ينبغي، في الوقت الذي ينبغي، وعلى الشكل الذي ينبغي".
ومن رام الإصلاح الآن جملة ذهب عنه جملة ..

فالسير الحثيث الواعي ، والذكاء في التعامل مع واجبات الوقت ، وحسن التعامل مع الاختيارات الفقهية وعلى قدر الاستطاعة ، هو عين البصيرة الآن
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه" (2)

نحن الآن بحاجة ماسة إلى حكمة عمر بن عبد العزيز الذي جاء ليصلح بعد فساد .. فقال وقد استبطأ أحد أبنائه خطواته في الإصلاح : "لا تعجل يا بني، فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الحق على الناس جملة فيدعونه جملة، ويكون من ذلك فتنة"

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا

------------------
(1) يقول الإمام العز : ( اذا لم تحصل النكاية وجب الانهزام لما في الثبوت من فوات النفس ومن شفاء صدور الكفار وارغام أهل الاسلام وقد صار الثبوت هنا مفسدة محضة ليس في طيها مصلحة ) - قواعد الأحكام في مصالح الأنام (1/95) ط دار المعارف بيروت - لبنان
(2)رواه البخاري (6/2658) ومسلم (15/109).






 
آخر تعديل ياسر سالم يوم 15-09-2011 في 03:00 AM.
رد مع اقتباس
قديم 13-09-2011, 09:34 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: اقتحام السفارة ... !

الأخ العزيز أبو أروى تختلف الاجتهادات ولكن حسب امرئ أن يحتسب اجتهاده خالصا لوجه الله وأن يفرغ وسعه في النظر وأن يكون عمله خالصا لوجه الله لا ركونا ودعة وابتغاء مغنم عاجل سهل بديلا لآجل يكلف صاحبه عنتا وصبرا ومشقة في ذات الله .. العاملون للإسلام ما داموا مخلصين لله سيلتقون وإن اختلفت مناهجهم ورؤاهم لكن كما أشرت علة العلل في الذين يرتضون دخول معترك العمل السياسي بشعارات غريبة عن الإسلام وتنازل منهم عن الثوابت كالقبول بمبدأ التعددية السياسية وما يسمى باحترام الآخر وشعار الدولة المدنية وفي هذا خروج عن القاطرة .. يقيني بالله يقيني ... إن المخصلين الصادقين الثابتين على فكرتهم صفاء ونقاء ومنهجهم المستمد من سيرة نبيهم سيصلون وطريقهم أقصر الطرق وأوضحها ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم علمنا الحدية والجدية في تلقى الأفكار والثبات على المنهج فهو حين استعد قوم أن ينصروه على أن يكون لهم الأمر من بعده لم يقبل بشرط النصرة وقال لهم: الأمر لله يضعه حيث يشاء

المنطقة تشهد حراكا ومخاضا ولئن أخذ العاملون للإسلام الأمر بكل جدية وأعدوا للأمر عدته فإن السماء ستلتحم بالأرض وتشهد ميلاد دولة الخلافة ولن تحول كل قوى البغي وأعوانها في المنطقة دون ميلادها وسيتولى المولى عز وجل حمايتها والأخذ بيدها وهذا لا يعني أن الأمر سهلا .. فإن هذا الميلاد دونه أوجاع وآلام تهون معها آلام المخاض وساعاته الصعبة .. نعرف أن الأمر قد يستغرق من المسلمين تضحيات ليست بمئات الآلاف بل بالملايين .. ولكن ثمن ذلك عزة ونصرا وسيادة واستئناف حياة إسلامية وتسيد للموقف الدولي وحملا لرسالة الهدى والنور من جديد إلى العالم .. ولو استدركنا الحروب التي جرت في المنطقة في العشرين سنة الماضية فإن ما قتل من أبناء الأمة وما هدر من طاقاتها يستفظعه كل متابع كان بلا طائل وكان نحرا و انتحارا لأن زمام المبادرة كان بيد العدو وهو الذي يوجه الأحداث والمسلمون لا يملكون من أمرهم شيئا ..

أخي ياسر نسأل الله أن يجعلنا خدما لديننا وأمتنا وأن يكتب لنا شهادة في سبيله وأن يقر عيوننا بميلاد دولة الإسلام وما ذلك على الله بعزيز







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
آخر تعديل نايف ذوابه يوم 24-10-2011 في 12:49 PM.
رد مع اقتباس
قديم 24-10-2011, 11:27 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: اقتحام السفارة ... !

سألني الصغير،
كيف تم بناء القصر العظيم؟

قلت له:

طوبة طوبة!
متنوا القواعد ورسخوها في باطن الأرض، ثم بدأوا في إعلاء البنيان
واستمروا بالبناء طوبة طوبة.. حتى اكتمل بناء القصر كما تراه.. ومن الداخل ثمة فرق متخصصة كانت تعمل على التأثيث والديكورات كل في وقته وأوانه، لا يتقدم شيء يترتب على إنجاز غيره قبل إتمامه..!

دعواتي وتقديري لكل من يسهم في البناء الواحد بروح الفريق الواحد.








 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط