الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-2008, 12:05 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي الشعر والفلسفة. أية علاقة ؟!

موضوع شيق أحببت نقله لـكم فكم كانت الكلمات في فلسفتها وجمال بوحها
ناطقة من وحي الكاتب لتجعله يحاور ويتحاور بشتى أنواع العبارات بل ويتجمل
في كتابة قصائده .......التي دائما يسعى أي كاتب أن يجعلهاتلقى رواجا كبيرا من القارئين
علما أن لكل كاتب فلسفته الخاصة في قصائده واشعاره......... فهل يأتي الشاعر
في شعره من الفلسفة أم أن الفلسفة تأتي من الشعر.......... هنا كان ملخص ما أجاب عليه
الكاتب.............( عبد الحميد شوقي)

ان الكاتب عبد الحميد شوقي كتب يقول:
الشعر والفلسفة. أية علاقة ؟!

كثيرا ما يطرح علي هذا السؤال : ما علاقة الشعر بالفلسفة ؟ والسؤال هنا هو تساؤل عن وضعي الخاص . أي كيف يمكن لمشتغل بالحقل الفلسفي أن يكون منتجا للقول الشعري ؟ أو بتعبير آخر : هل أتيت إلى الشعر من الفلسفة أم العكس ؟!

إذن كلها في نهاية المطاف تساؤلات تدور حول تجربتي الخاصة في ممارسة الشعر والاشتغال بالحقل الفلسفي . لذلك سيكون عرضي أكثر ميلا إلى التأمل في هذه التجربة الذاتية ومحاولة استنطاقها.

أبدأ عرضي بإدراج قولتين موحيتين : يقول غوته : " لا يأخذ المرء في معرفة شيء إلا إذا كان يحبه ، والمعرفة ستكون من الإحاطة والعمق بقدر ما يكون الحب ، بل الانفعال نفسه أنظمُ قوةً وأحفل حياة ."

في حين يقول ليوناردو دافنتشي : " كل وجدان كبير هو ابن لمعرفة كبيرة . " تقدم هاتان القولتان رؤيتين مختلفتين لطرائق الاشتغال التي تتوزع بين إرادة المعرفة والوجدان المحيط بالمعرفة . أي بين المعرفة الصادرة عن العقل والانفعال المرتبط بحب المعرفة ولذة المعرفة نفسها .

للوهلة الأولى يبدو بين العقل والانفعال نوع من التناقض لآن العقل يميل إلى البرود والهدوء الفكري والانفعال يميل إلى الاندفاع والمتعة .

لكن التراجيديا كلها تتلخص في محاولة إقامة هذا الفصل البائن بين العقل والوجدان ، بين التفكير والانفعال ، بين شروط المعرفة الصورية ، ومطالب الإبداع القلبية . ولعل هذا ما يختصره راسكولنيكوف بطل رواية الجريمة والعقاب لدوستويفسكي حين يصرح لصوفيا المومس البريئة : " إن العقل هو ما كان يقودني ، وذلك بالضبط هو ما ضيعني ! " أي أن التفكير البارد الخالي من الوجدان والقائم على التقدير الحسابي هو الذي دفعه إلى ارتكاب الجريمة حين قتل المرابية العجوز .

إذن أعلن منذ الوهلة الأولى أنني لم آت إلى الشعر من الفلسفة بل أتيت إلى الفلسفة من الشعر . وهذا ما وضعني أمام كثير من الثنائيات القائمة على المفارقة : اللغة / الفكر – الجمالي / المنطقي – الخصوصي / الكوني – الخيالي / العقلي – العاطفي / الصوري – الحسي / الوجودي – الصورة / التصور .. ويمكن لهذه الثنائيات أن تمضي إلى ما لانهاية . ووجدتني أمام الإشكال التالي : كيف يمكنني العبور للقفز فوق هذه الثنائيات ؟ هذا التساؤل هو بالأحرى تساؤل فلسفي وليس شعريا ، وهو ينتمي للحدوس الأولية التي بدأت أكونها عن تجربتي الفنية . سيقودني ذلك إلى نوع من الممارسة المتعالية بالتعبير الكانطي أي إلى محاولة تبين الثوابت الأولية التي تؤسس لعملي الإبداعي ومحاولة تبين الخيط الناظم الذي يربط الشعر بالفلسفة .

(يتبــــــع)






التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2008, 01:25 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
احمد حاتم الشريف
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد حاتم الشريف غير متصل


افتراضي رد: الشعر والفلسفة. أية علاقة ؟!

الشاعر يبحث عن فلسفة ما
والفيلسوف يبحث عن وجدان الحقيقية القاطعة
وكلاهما تائه
حيث يسري بحث الشاعر في الانطباعات ويمكن ان يكون صور وجدانية متكاملة اذا اجاد البحث
ولكنه لن يجد ذاته المفكرة فيها وسيجد ذاته الشاعر الراضية عن نفسها كي تحقق له نرجسية الهاوية
و هو الوجود على حافة المنطق ناجيا من تاملاته المتعمقة لمشاعره الزائفة اليقينية بالنسبة له
وبحث الفيلسوف يسري في الابواب المقفلة التي يفتحها ويدخل غرفها داخل سجن العقل الكبير
بدون الفكاك من موضع التيقن المكبوت
وهو مكبوت على اية حال بما يفتح ولايغلق

بانتظار اليتبع
احر الاحترام والتحية







 
رد مع اقتباس
قديم 29-06-2008, 11:40 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: الشعر والفلسفة. أية علاقة ؟!

إن الفلسفة في بداياتها الأولى صيغت شعرا وكانت بمثابة انفعال إنساني بالطبيعة في كونيتها . فأشعار بارمنيدس وهيراقليط التي احتفظ ببعض منها أرسطو شكلت رؤية جديدة في الشعر حيث استغل الشعر لا من أجل السرد الملحمي ورواية الأخبار المتعلقة بالآلهة التي تتحكم في أقدار البشر ، وإنما من أجل تكوين نمط جديد من التفكير يقطع مع التفسير الأسطوري للطبيعة .

ونحن نعرف ما قدمه طاليس وهيراقليط وبارمنيدس وأنكسمانس للتفكير الإنساني الذي قاد إلى ميلاد الفلسفة كفكر منطقي عقلاني .

وحتى مع أفلاطون الذي اعتبر أول فيلسوف رسمي في تاريخ الفلسفة استمر حضور الشعر حيث أفرد أفلاطون مكانة كبيرة للشعراء في جمهوريته ولم يطرد منها إلا الشعر الذي لا يساهم في بناء القيم التي تنادي بها المدينة الفاضلة . كما يخبرنا تاريخ الفلسفة أن كثيرا من الفلاسفة اضطروا إلى صياغة بعض أفكارهم شعرا لإعطائها زخما آخر حتى تحقق فعل الإقناع لدى المتلقي.
نتذكر هنا قصيدة ابن سينا في النفس:

نزلت إليك من المحل الأرفع ورقاء ذات تعزز وتمنعِ

نتذكر كذلك أشعار المفكر الفارسي عمر الخيام التي لخصت صوفيته وموقفه الأبيقوري الباحث عن
اللذة الحيوية الآنية التي لا تعترف بالانتظار لأن الآتي ما هو إلا الموت :

هبوا املأوا كأس المنى قبل أن تملأ كأسَ العمر كفُّ القدر


هذه الأمثلة تصور جانبا خفيا من حياة كل فيلسوف وهو جانب الإعجاب بالشاعر . فالفيلسوف شخص منعزل ، صامت ، متأمل ، بارد ، متواري في صومعته الفكرية . أما الشاعر فهو شخص متحمس ، مندفع ، متكلم لأن وجوده الفني مرتبط بالتلفظ والتكلم أي بإلقاء الشعر وحرارة التواصل مع الآخر ومع الأشياء الجزئية ومع مشاهد الطبيعة . كثيرا ما ننسى عندما نتذكر المتنبي وسيف الدولة شخصا ظل مغيبا جدا وهو الفيلسوف الفـارابي.

لقد كان المتنبي ، كما يريد التقليد النقدي ، مالئ الدنيا وشاغل الناس ، ينام ملء جفونه عن شوارد
الكلمات والمعاني ويترك الآخرين في البلاط الحمداني أو بين كل النقاد المسلمين آنذاك يتصارعون ويتخاصمون من أجل فك شفرة قوله . أما الفارابي فلا تذكر كتب التاريخ أنه كان ذا حضور أو تأثير في بلاط سيف الدولة . كل ما تذكره هو تلك الحكاية الأسطورية عن دخوله على سيف الدولة حين بدأ يتكلم كلاما عجيبا و حين أخرج في النهاية من جيبه زقا عزف عليه فنام كل من في البلاط وتركهم نياما وخرج .
لقد ظل الفارابي متواريا يعيش على أعطية لسيف الدولة وينصرف لشؤونه الفلسفية دون تدخل في الشؤون اليومية للسياسة والبلاط وقضايا الناس .



وفي الوقت الذي كان فيه المتنبي يسعى لمجده الشخصي ويبيع قوافيه من أجل من يدفع أكثر ومن أجل الظفر بحكم ولاية من الولايات ، كان الفارابي ، على خطى أفلاطون ، يضع الخطوط العريضة لمدينته المثالية الفاضلة . ربما هناك من سيعترض بأن هذا شأن المتنبي الشخصي ولا علاقة له بالمتنبي الشاعر المنتج للقيم ، ولكن حتى على مستوى الشعر نجد أن المتنبي حلم بسلطة عادية قائمة على العنف والغلبة والحرب عكس الفارابي الذي حلم بنظام مثالي قائم على المثل والقيم الإنسانية النبيلة. ألم يقل المتنبي :

مدحت قوما ولو عشنا نظمت لهم قصائدا من إناث الخيل والحصُن
تحت العجاج قوافيها مضمرة إذا تُنوشِدْن لم يدخلن في أذن ؟!


(يتبـع)






التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
قديم 30-06-2008, 08:28 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: الشعر والفلسفة. أية علاقة ؟!

فإذا كان الفيلسوف يصنع لغة شمولية كلية قائمة على العبارة العمومية المجردة ، أو ما يسمى بالمفاهيم ، فالشاعر يفجر الكلمة ليجعل الصورة تسيل ماء ينقذ التصور من جفافه الاستدلالي المنطقي .إن الشاعر شخص مشاغب ، يحمل طفلا في أعماقه ، يريد ملامسة الأشياء واحتضان الجزئيات والتفاصيل كما يتمثلها بواسطة وجدانه وحدوسه الأولية ، وهو ينزل ليمشي فوق طمي الحياة ، دون افتراضات مسبقة أو توجسات أو احترازات . أما الفيلسوف فهو يترفع فوق طمي الحياة التي ينظر إليها مثل أفلاطون كعالم حسي زائف يشبه كهفا مظلما ، ليسكن عالما بريئا من المادة ومخالطة الحسيات ، وهو العالم الذي يسميه أفلاطون بالعالم المثالي . الشاعر لا يتخوف من مسائل الخطأ والوهم والشك والتناقض لأن تلك المفارقات تمثل مادته الأولى التي يمتح منها ، بل وتمثل شرط وجوده الشعري . كيف سيكون المتنبي دون تناقضاته التي قادته إلى تضخيم ذاته و الاستجداء بشعره ، وإلى مدح هذا وهجو ذاك ؟!


إن دور الفلسفة هو نسف البداهات التي ينطلق منها الشاعر ويشيد عليها قوله الشعري . يجد الشاعر بنية لغوية جاهزة ، حساسية جاهزة ، مصفوفة جاهزة ، يتماهى معها ، ويجد نفسه فيها ، أي أنه يتمثل جمالية عامة وذائقة سائدة في إطلاقيتها . هذا العبور من الشاعر نحو الفلسفة يمنحه وعيا فكريا يجعله يعتنق ممارسته الفنية في عموميتها ويتباعد عنها ويقيم معها مسافة تمكنه من إدراك ثوابتها وحدود أدواتها وطرائقها وآفاقها . فمعظم الشعراء في تاريخ الأدب العربي الذين كان لهم اقتراب من الفلسفة ومن الاشتغال الفلسفي تمكنوا بطريقة أو بأخرى من الوعي بخصوصية ممارستهم الفردية أولا ومن الوعي بخصوصية المسار التاريخي لحركية الشعر وعلاقتها بروح عصرهم مما جعلهم يطورون أدواتهم وطرق بناء الصورة الشعرية .


تمت.






التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
قديم 20-07-2008, 03:58 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صبيحة شبر
أقلامي
 
إحصائية العضو







صبيحة شبر غير متصل


افتراضي مشاركة: الشعر والفلسفة. أية علاقة ؟!

بين الشعر والادب عموما ،وبين الفلسفة علاقة وطيدة
جدا ، لايمكن للأديب ان يبدع أدبا قيّما ، ذا قيمة فكرية سامية
دون ان يستند على قاعدة فلسفية متينة، وكم اديب عرف بانه ذو فلسفة من الحياة
وله موقف ، وكان من حقه ، ان يكون ابداعه راسخا ،في عقول القراء وقلوبهم







 
رد مع اقتباس
قديم 17-08-2008, 01:09 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رياض بن يوسف
أقلامي
 
إحصائية العضو







رياض بن يوسف غير متصل


افتراضي مشاركة: الشعر والفلسفة. أية علاقة ؟!

كان نيتشه فيلسوف القوة شاعرا.و كان شعر هولدرلين من روافد وجودية هايدغر فالشعر في نهاية المطاف هو شكل من أشكال إدراك العالم و ربما كان في تصورنا الشخصي أرقى شكل من أشكال إدراك العالم.
ألم يقل الشاعر العربي القديم:
أتزعم أنك جرم صغير
و فيك انطوى العالم الأكبر؟!!
أ لا نحس هنا أن هذا البيت يلخص كل الفلسفة المثالية الذاتية التي اشتهر بها الفيلسوف و رجل الدين باركلي و ملأ بها الأسفار؟؟!!!
الشعر أسمى من الفلسفة حين يكون شعرا حقيقا نابعا من الذات.و ليست أي ذات مرشحة لأن تكون شاعرة لا بد من أن تكون ذاتا قلقة معذبة لا تبرحها الأسئلة الوجودية..
أشكر عبير هاشم على نقلها لمقالة الأستاذ عبد الحميد شوقي.







 
رد مع اقتباس
قديم 29-08-2008, 11:23 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مصطفى حامد
أقلامي
 
إحصائية العضو







مصطفى حامد غير متصل


افتراضي مشاركة: الشعر والفلسفة. أية علاقة ؟!

الشعر مواجهة وجدانية للعالم
والفلسفة مواجهة عقلية للعالم







 
رد مع اقتباس
قديم 30-08-2008, 03:27 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
د. احمد حسونة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. احمد حسونة غير متصل


افتراضي مشاركة: الشعر والفلسفة. أية علاقة ؟!

الشعر بمفهومه التقليدي

هو الكلام الموزون المقفّى الدال على معنى

فهو من حيث المضمون ككلام يمكن ان يدل على أي معنى حكيم أو سقيم وجداني أو عقلي فكري
عاطفي أو حتى علمي فهو وعاء

أما الفلسفة بمفهومها العام فهي حب الحكمة

ولا أرى علاقة بين الاثنين

ففي الشعر حكمة وفيه سخف وسفاهة

أما الفلسفة التي هي حب الحكمة أو بالاحرى الفكرة الاساسية التي تبنى عليها الاشياء

فيمكن التعبير عنها نثراً أو شعراً أو قولا

ولربما أن الذي أراد ربط الشعر بالفلسفة هو شاعر أراد إضفاء معنى غير لازم للشعر

لربما مثلما كان الطبيب يدعى حكيماً والفرق شاسع







 
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2008, 05:36 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رياض بن يوسف
أقلامي
 
إحصائية العضو







رياض بن يوسف غير متصل


Smile مشاركة: الشعر والفلسفة. أية علاقة ؟!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. احمد حسونة مشاهدة المشاركة
الشعر بمفهومه التقليدي

هو الكلام الموزون المقفّى الدال على معنى

فهو من حيث المضمون ككلام يمكن ان يدل على أي معنى حكيم أو سقيم وجداني أو عقلي فكري
عاطفي أو حتى علمي فهو وعاء

أما الفلسفة بمفهومها العام فهي حب الحكمة

ولا أرى علاقة بين الاثنين

ففي الشعر حكمة وفيه سخف وسفاهة

أما الفلسفة التي هي حب الحكمة أو بالاحرى الفكرة الاساسية التي تبنى عليها الاشياء

فيمكن التعبير عنها نثراً أو شعراً أو قولا

ولربما أن الذي أراد ربط الشعر بالفلسفة هو شاعر أراد إضفاء معنى غير لازم للشعر

لربما مثلما كان الطبيب يدعى حكيماً والفرق شاسع
العزيز د.أحمد حسونة
ليس كل الشعر سخفا أوسفاهة ، بل هناك شعراء فلاسفة ذكرت منهم نيتشه ومنهم كذلك الفرنسي بول فاليري و سارتر الفيلسوف الوجودي كان اديبا روائيا.هناك مساحة للتداخل بين الفلسفة و الشعر خاصة و كذلك بينها و بين الأدب عامة.
ألا ترى معي أن شعرأبي العلاء يمكن أن نستنبط منه مذهبا فلسفيا شبيها بمذهب شوبنهاور"مذهب التشاؤم"؟
تعريفك للشعر بأنه كلام موزون مقفى يدل على معنى هو تعريف قدامة بن جعفر و هو تعريف تقليدي تجاوزه الزمن لأن الشعر في المنظور الحديث تصوير و تجسيد للتصور الذهني و الانفعال الباطني و الفلسفة تقاسم الشعر الاهتمام بأشكال إدراك الوجوداو الشعور به -خاصة-الفلسفة الظواهرية و لهذا كان الفيلسوف هايدغر دارسا لشعر هولدرلين و تراكل..و تذكرت أمرا طريفا هنا: لماذا نال الفيلسوف برغسون جائزة نوبل في الادب؟
أظن اننا حين نقرأ لبرغسون لا نشعر بفرق شاسع بينه و بين كثير من الشعراء الذين قاربوا موضوعة الزمن في شعرهم..و هناك بصفة عامة ما نسميه الزمن الشعري الذي يختلف طبعا عن الزمنين الواقعي و النحوي و هذا الزمن في الحقيقة هو زمن الديمومة الذي يمثل لب أطروحة برغسون.
و أسأل أيضا: لماذا تزين الأشعار محاورات أفلاطون و يلجأ إليها مرارا لتاكيد طرحه الفلسفي؟؟!!
أعتذرلارتجالي الكلام هنا و قد اعود إلى هذا الموضوع المهم قريبا إن شاءالله.
مودتي الاخوية.






 
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2008, 08:37 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
د. احمد حسونة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. احمد حسونة غير متصل


افتراضي مشاركة: الشعر والفلسفة. أية علاقة ؟!

أخي الفاضل رياض بن يوسف حياك الله

أنا معك

ولاحظ أني قلت " ففي الشعر حكمة وفيه سخف وسفاهة " وذكرت الحكمة قبل السفاهة

السؤال كان عن علاقة الشعر بالفلسفة

فلم أجد أي علاقة وأظن أني لا احتاج لمعرفة الشعر بتعمق حتي أجيب أن الشعر على ما هو

عليه فهو للتعبير عما في النفس أو الافكار التي تجول في العقل

والفلسفة سواء كانت حب الحكمة أو الايدولوجية أو البحث في الاساسيات هي شيء مختلف تماما

عن الشعر كاسلوب فني أدبي للتعبير







 
رد مع اقتباس
قديم 17-09-2008, 04:42 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: الشعر والفلسفة. أية علاقة ؟!

السلام عليكم جميعا
بما ان الموضوع قد تلقى صدى كبير باهتمامكم به وعليه أتمنى من المشرفين هنا تثبيت الموضوع
ليكتمل جلّ الحوار.
أسعدني جدا طروحاتكم وافكاركم جميعا وانا تلميذة هنا أقرأكم لانال شيئا من الفائدة
وعليه .......فانا سأتابع معكم هنا بمزيد من الأفكار التي يتناولها الموضوع

برأيكم جميعا........

هــل ينتصر الشعر على الفلسفة؟
هـل ممكن أن يكون الفيلسوف شاعرا؟
أوهل ممكن أن يكون الشاعر فيلسوفا؟
وهـل بإمكاننا أن نصنع فيلسوفا بينما يصعب علينا ان نصنع شاعرا؟
.................
دمتم بخير
تحياتي







التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط