الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2008, 11:02 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي الشعب المصري وحالة الحصار الداخلي ...!! هل حانت لحظة الانفجار ..؟!

الشعب المصري يعيش حالة حصار داخلي
وبينما يتم تشجيع المخترعين من الشباب والاشبال واكتشافهم من المدارس والجامعات في الدول الأخرى ورعايتهم حتى ان الحكومة الأميركية تدعم الجامعات سنويا بأكثر من عشرين مليار دولار لتشجيع الطلاب والاساتذة على البحث العلمي والاكتشافات والاختراعات الجديدة، فإن الجامعات في مصر محاصرة بالامن طوال الوقت مما دفع بالعشرات إلى الهروب من حالة الحصار التي تعيشها مصر ولو إلى الموت غرقا على سواحل ايطاليا أو اليونان أو تركيا.
والعجيب ان الذين يفرضون هذا الحصار كأنهم مصابون بالعمى والصمم وتعطل الحواس والعجز عن ادراك الحقيقة التاريخية التي كان اهل غزة آخر من عبَّر عنها وهي ان الحصار يقود في النهاية إلى الثورة والانفجار وهدم الاسوار، وبالتالي فكل من ألقاه في مصر أو خارجها يسأل السؤال الكبير الذي يبحث عن اجابة كبيرة ايضا.. إلى متى هذا الحصار وإلى أين يمكن ان يذهب هذا الحصار بمصر وشعبها؟

أحمد منصور

في طريقي إلى حفل التوقيع على كتابي «معركة الفلوجة» في معرض القاهرة الدولي للكتاب يوم الجمعة الأول من فبراير، لاحظت كثافة أمنية كبيرة من الجنود والضباط من أعلى الرتب وادناها تتجمع وسط ارض المعارض في شكل يدعو للقلق.
سألت مرافقي ما الأمر؟ قال: انهم يحاصرون مظاهرة داخل المعرض اعتراضا على اغلاق الحدود مع غزة، توقعت ان يكون الحشد ضخما وكبيرا من المتظاهرين إلا أني فوجئت بأن المتظاهرين لم يكن عددهم يزيد على بضع عشرات كانوا محاصرين بآلاف الجنود والضباط.
في نفس الوقت كان آلاف من الجنود والضباط الآخرين يحاصرون مقر نقابة الأطباء في شارع قصر العيني وسط القاهرة حيث كان خمسة آلاف طبيب يتظاهرون في اجتماع جمعيتهم العمومية احتجاجا على رفض الحكومة اقرار كادر الأطباء.
أما نقيب الاطباء الدكتور حمدي السيد فقد عبر عن حالة الحصار والاذلال التي يعيشها الاطباء فيم صر قائلا «نحن احق الفئات بالكادر الخاص، فنحن افضل شباب هذا الوطن من حيث العلم والتحصيل وأطباؤنا نجوم ساطعة في كل بلاد العالم، بينما يعيشون غرباء في وطنهم، والدول العربية «تبهدل» الكفاءات الطبية المصرية مقابل ريالات قليلة».
وقبل الاطباء اضرب اساتذة الجامعات ارقى المهن العلمية والتعليمية في مصر والعالم لانهم لا يجدون القوت الذي يكفيهم ان يعيشوا شرفاء، ولا أدري كيف سيعد هؤلاء جيل المستقبل وهم محاصرون في ارزاقهم.
أما معركة القضاة مع الحكومة بشكل عام ووزير العدل بشكل خاص- الذي يبدو أنه عين ليقوم بمهمة واحدة هي ممارسة الحصار والاذلال لهم وكأنه لم يكن واحدا منهم- فما زالت مفتوحة.
وفي شكل بسيط من أشكال هذا الحصار ما نشرته صحيفة الدستور عن محافظ القاهرة الدكتور عبد العظيم وزير في عددها الصادر في الثالث من فبراير حول اعتراض اعضاء المجلس المحلي لمحافظة القاهرة على قرار اتخذه الوزير بفرض مبلغ 25 جنيها على كل متر مكعب لكل مواطن صاحب عقار يريد هدمه أو بناءه، فإذا بالحاكم بأمره عبد العظيم وزير يقول لهم ردا على اعتراضهم «أنا لا آخذ رأيكم أنا فقط أخبركم به» ثم اغلق باب المناقشة، هكذا يحاصر المحافظ من تحته لان محاصر ممن فوقه ولانه لا يؤخذ رأيه ايضا وانما فقط يُخبَر، وبالتالي فهو يطبق السياسة العليا على من تحته، ومن يرأسهم يطبقون سياسة الحصار على من دونهم.
أما الذين يخالفون التعليمات أو يحاولون كشف الفساد والحقائق -موظفين رسميين أو قضاة أو صحفيين او كتابا أو من بسطاء الناس أو كبارهم- فسرعان ما يجدون انفسهم في دوامة القضايا والمحاكمات من قبل الازلام والمنتفعين، واقرب مثال لهؤلاء المهندس يحيى حسين الذي كشف عن عملية تلاعب كبيرة في بيع محلات عمر افندي حيث ابلغ النائب العام المصري ان اللجنة التي قدرت قيمة الشركات قالت انها تزيد على مليار جنيه لكنها بيعت بما يقرب من نصف المبلغ، لكن الرجل الذي كشف عن إحدى عمليات النهب التي تتم لمصر وممتلكات شعبها يحاصر الآن في بلده بأكبر من عشر قضايا رفعها ضده أنصار المنتفعين من وراء بيع مصر بتهم السب والقذف التي من السهل ان يجد أي منا نفسه وقد اصبح مدانا بها أو يركض في المحاكم ليدافع عن نفسه بعد مقال كتبه أو رأي قاله أو كلمة حق صدع بها. لتصبح كلمة الحق وحتى مجرد الرأي أو الكلام أوالكتابة ايضاً تحت الحصار.
نفس هؤلاء الذين يفرضون الحصار على شعب مصر في كل شيء هم الذين يحاصرون مصر من الداخل ويجعلون شعبها يقضي نصف يومه للبحث عن بعض ارغفة الخبز ليسد بها رمق اولاده، فمصر بلد النيل هي أكبر مستورد للقمح في العالم بعدما شارك القائمون على امرها في عدم اكتفائها واكتفاء شعبها من القمح المحصول الاستراتيجي الأول في العالم.
ولا يكفي أن يخرج مسؤول ليعلن على صفحات الصحف الحكومية الصادرة في الثالث من فبراير أن مصر لديها مخزوناً استراتيجياً من أجود أنواع القمح يكفي لستة أشهر، وماذا عن الستة التي تليها إن كان هذا صحيحا والتي تليها والتي تليها، لماذا لا يصبح القمح محصولا استراتيجيا يتم دعم الفلاح المصري لانتاجه بدلا من دعم الفلاح الأميركي والإيراني والأوروبي وغيره؟
لماذا يهان الفلاح المصري الذي يزرع القمح ويحاصر ويحصل على الفتات، مما يدفعه للهروب إلى محاصيل أخرى؟ وهذا واضح في مساحة الأرض الزراعية التي انخفضت وتقلصت هذا العام عن العام الماضي بالنسبة للقمح، وكيف يتم الحديث عن مخزون ستة أشهر في الوقت الذي تزداد الطوابير للحصول على الخبز؟
لماذا يحاصرون مصر ويمنعونها من أن تكفي نفسها من القمح كما تكفي دول أوروبا وأميركا وكثير من دول العالم الأخرى نفسها من القمح، ولماذا تتعامل كثير من الدول مع القمح على أنه محصول استراتيجي ويتعامل معه القائمون على أمر مصر على أنه استيراد استراتيجي.
إن الأمة التي لا تملك خبزها لا تملك قرارها، وبالتالي لماذا يصر هؤلاء على حصار القرار المصري وجعله تحت رحمة الذين ينتجون القمح ويستطيعون إيقافه أو منع تصديره لتجويع شعب مصر في أي لحظة؟
كذلك فإن مصر تحت الحصار التكنولوجي والعلمي والابداعي في كافة المجالات الاخرى، لان الذين يحكمون مصر تسببوا في هجرة ما يقرب من مائة ألف عالم مصري يفيدون الدنيا الآن بعلمهم بعدما لفظتهم بلادهم، كما انهم عاجزون عن تشجيع اية صناعة علمية أو تكنولوجية لخوفها من الذين يصدرون القمح الينا، بينما اسرائيل تعلن انها الدولة التكنولوجية الأولى في المنطقة.
وبينما يتم تشجيع المخترعين من الشباب والاشبال واكتشافهم من المدارس والجامعات في الدول الاخرى ورعايتهم حتى ان الحكومة الاميركية تدعم الجامعات سنويا بأكثر من عشرين مليار دولار لتشجيع الطلاب والاساتذة على البحث العلمي والاكتشافات والاختراعات الجديدة، فإن الجامعات في مصر محاصرة بالأمن طوال الوقت مما دفع بالعشرات إلى الهروب من حالة الحصار التي تعيشها مصر ولو إلى الموت غرقا على سواحل ايطاليا أو اليونان أو تركيا.
والعجيب ان الذين يفرضون هذا الحصار كأنهم مصابون بالعمى والصمم وتعطل الحواس والعجز عن ادراك الحقيقة التاريخية التي كان اهل غزة آخر من عبَّر عنها وهي ان الحصار يقود في النهاية إلى الثورة والانفجار وهدم الاسوار، وبالتالي فكل من ألقاه في مصر أو خارجها يسأل السؤال الكبير الذي يبحث عن اجابة كبيرة ايضا.. إلى متى هذا الحصار وإلى أين يمكن ان يذهب هذا الحصار بمصر وشعبها؟
عن صحيفة الوطن القطرية
5/2/2008






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 07-02-2008, 02:10 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي رد: الشعب المصري وحالة الحصار الداخلي ...!! هل حانت لحظة الانفجار ..؟!

لأن المواطن العربي ثمنه زهيد جدا
ولأن قاموس الدول العربية أحرفه و مصطلحاته خبيثة







التوقيع

رحم الله عبدا عرف قدر نفسه
 
رد مع اقتباس
قديم 09-02-2008, 02:04 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: الشعب المصري وحالة الحصار الداخلي ...!! هل حانت لحظة الانفجار ..؟!

الأخ الكريم الأستاذ نايف
فعلاً الحصار يولّد الإنفجار، ولا بدّ لمثل تلك اللحظة أن تأتي عاجلاً أم آجلاً لتطيح بالحكام والأزلام .
نعم يا أخي، الحكام يخافون ردة فعل من سلّموهم أمن البلاد ورقاب العباد حتى وصل بهم الأمر إلى لقمة العيش ورغيف الخبز.
هؤلاء الحكام الذين أفقروا بلدانهم، وجوعوا شعوبهم، وهجّروا نخبهم، وباعوا الكرامات، وانبطحوا أمام الجزار الذي يتشفى بكل ذلك ولا يشبع بل يسعى إلى المزيد والمزيد.
ولذا لا بد من لحظة انفجار، تعيد للناس حقوقهم، وتوقف الطغاة عند حدودهم.
أطيب تحياتي







التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخبار أرض فلسطين عمر العمر منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية 237 26-12-2008 11:54 PM
اضواء على المسرح الواقعي المصري احمد الخيال منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 1 26-03-2008 02:47 PM
تساؤلات حول نظرية الانفجار الأ نبيل حاجي نائف منتدى العلوم الإنسانية والصحة 2 14-01-2008 11:13 PM
حماس وفتح وجهان لعملة واحدة سامي السعدي منتدى الحوار الفكري العام 18 06-11-2007 10:13 AM
قراءات في ازمة اليسار الفلسطيني حافظ عليوي منتدى الحوار الفكري العام 0 05-09-2007 12:51 AM

الساعة الآن 05:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط