الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-2008, 08:08 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي العلاقات الإيرانية الأمريكية هل تنفجر؟

المكان: منطقة الشرق الأوسط، مركز الأحداث، ورأس البركان، فهل ينفجر البركان؟ أم لا زال هنالك وقت؟
منذ قيام الثورة الإسلامية في ايران، وحالة التصادم بين نظام الثورة والسياسة الأمريكية واضحة للعيان، فأمريكا لا تترك محفلاً إقليماً أو دولياً إلا وترفع شعار العداء لإيران، بل وتفرض عليها العقوبات الدولية ، وتدعو إلى مقاطعتها ومحاربتها، وإذا كانت قد نجحت بفرض الكثير من العقوبات الإقتصادية، وبالمقاطعة السياسية على ايران الثورة الإسلامية منذ قيامها، إلا أنها لم تنجح حتى الآن بتسويق قيام حرب على ايران، لأن ايران ليست دولة عادية، وإن كانت لا تزال في طور التطور إلا انها تملك من الإرادة والعزم ما لم يملكه غيرها من الدول على الأقل في محيطنا الإسلامي، سيما تلك الدول التي قرّرت الإنبطاح أمام السياسات الأمريكية المعادية لكل ما هو مسلم وإلى أي مذهب أو عرق انتمى.
تلك الدول لم تجد غضاضة في أن تشرّع أبوابها وتفرد ذراعيها ل "بوش" الزائر الصديق" الذي ومن على أرض فلسطين المغتصبة وقف ليقول ومن دون خجل او حياء على الأقل ممن يُسمّون انفسهم اصدقاءه : أن اسرائيل دولة يهودية ، وان الولايات المتحدة الأمريكية تدعم بكل قوة هذه الدولة اليهودية! و"على" ـ فهو لا يتحدّث إلى الأصدقاء إلا بصيغة الأمر ـ العرب أن يضمنوا أمن اسرائيل!
وينتقل إلى أحضان محمود عباس الذي يقدم له فروض الولاء والطاعة على ما قال!
يجب صرف الأموال للاجئين حيث هم، بما يعني شطب حق العودة...
ويستقبل بحفاوة الفاتحين؟! والصهاينة يدمرون ويقتلون على مرأى ومسمع من محمود عباس ومن كل العرب؟
ويستكمل جولته، باتجاه الأصدقاء ليحذّرهم من الخطر الإيراني؟
امريكا ليست خطراً فهي صديق، وليست طائراتها هي التي قتلت ودمرت في افغانستان ولا في العراق ولا في لبنان؟
فلو وقف العرب بوجه امريكا هل كانت ستتمكّن من ضرب افغانستان والعراق؟
وحتى لو لم يقولوا لا أو نعم للحرب مع العلم أنهم هم من أعطوا التغطية للحرب على ما اسماه "بوش" وإدارته "الإرهاب" وصنف ولا يزال إيران من الدول الراعية له لأنها ترعى حركات المقاومة ضد اسرائيل، فمن دون القواعد العسكرية المنتشرة في الدول العربية والبوارج الأمريكية المنتشرة في المياه الإقليمية العربية هل كانت امريكا ستتمكّن من ضرب افغانستان والعراق؟
من الذي سهّل هذا على الأرض؟
من الذي غطّى عربياً حرب تموز على لبنان؟ أليست الأنظمة العربية؟
ما الذي يدفع الأمور في فلسطين إلى التدهور، والخلاف إلى الإزدياد؟ أليست الأنظمة العربية المأجورة التي تنفّذ ما تطلبه الإدارة الأمريكية؟
ما الذي يدفع اسرائيل في التمادي أليس الولاء والإذعان العربي؟
أين المظاهرات والإحتجاج على قدوم المجرم بوش إلى المنطقة وعلى كل ما تفعله سياسته القذرة في المنطقة؟؟ ولكنه يستقبل بحفاوة ويحتضنه الحكام العرب؟!!

وماذا عن اسرائيل أليست عدوا؟ وهل ترسانتها النووية هي التي ستحمي العرب من الإيرانيين؟؟؟؟
جاء بوش ليعطي بكذبه الجديد مصداقية لكل ما تشيعه وسائل الإعلام المأجورة والتي لا تهدف إلا إلى إضعاف المسلمين، وإلى تنفيذ المشاريع الأمريكية وبأيد عربية وإعلام عربي؟
ما الذي تفعله البوارج الأمريكية في مضيق هرمز؟ أليس وجودها بحد ذاته هو الإستفزاز؟
عندما يستكمل بوش جولته، ويقنع من يقنع بضرورة شن هذه الحرب الإستباقية على ايران فإنه لن يتأخر، ربما عندها سيصدّق البعض أن ما بين أمريكا وايران هو العداء المستفحل، وأن كل ما يجري ليس سوى أموراً تكتيكية ولا تحتاج إلى تعليق.وما أتى السيد "بوش" إلى المنطقة سوى من أجل إثارتها بوجه إيران من جهة، وكسب مزيد من تأييد الحكام العرب يسنده في الإنتخابات المقبلة.
فبوش يعرف انه وسياسته في أوهن حال، وأن المجتمع الدولي ولئن كان ضعيفاً في مواجهة قرارات سابقة أدت إلى شن العدوان الأمريكي وتغطيته في افغانستان والعراق، فإن الأمر الآن مختلف تماماً، والعالم منقسم إلى أكثر من حلف ومحور، فالدول التي لا تعنيها اسرائيل بشكل مباشر، ولم تأخذ على عاتقها امر حماية وجودها كما فعل الأمريكيون ، يدركون تماماً أن ما تفعله امريكا هو من اجل حماية اسرائيل واسرائيل فقط، ولا تحمي اسرائيل إلا بإضعاف المسلمين وخلق البلبلات بينهم، وضربهم بعضهم ببعض!
الصين وروسيا وحتى تركيا يعلمون ذلك جيداً، ويرفضون اصلاً خوض حرب بوجه ايران، لأن ايران لم تخرج عن العرف الدولي، ومن حقها ان تستخدم التقنية النووية للأغراض السلمية، واليوم أعلن محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية من ايران وبعد اجتماعه بالمسؤولين الإيرانيين أن ايران تتجاوب مع الوكالة بشكل ايجابي جداً. فإيران تتعاون في كل ما تطلبه منها الوكالة بالنسبة للملف النووي الإيراني، ولكنها لن تخضع للشروط الغربية أو الأمريكية.
فالمسألة بالنسبة لهم ليست مسألة امتلاك التقنية النووية والتي سبق وأن عملت امريكا على تقديمها على طبق من فضة لمن ينحني لها ولسياستها، باستثناء "الأصدقاء العرب" فهي لا تثق بهم رغم كل انحناءاتهم لها، وتخشى أن ينقلبوا في اي لحظة ويستعملوا ذلك في وجه اسرائيل أو حتى يهددوا به فممنوع عليهم ذلك! وتبقى المسألة ضمن إثارة العداء مع ايران حتى ولو لم يكن هنالك ملف نووي وانما هو حجة وحسب، المسألة الأساسية للأمريكيين هي إضعاف كل ما يشكل تهديداً لإسرائيل ولوجود اسرائيل ومحاربته بكل الوسائل، فمن أغرب الأمور أن تقف الأنظمة العربية مع بوش في صف واحد، وتعمد إلى تعبئة شعوبها بوجه ايران باعتماد النعرات المذهبية التي اسستها اميركا.
ماجدة ريا






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 13-01-2008, 05:00 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وسيم شاكر
أقلامي
 
إحصائية العضو







وسيم شاكر غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وسيم شاكر

افتراضي مشاركة: العلاقات الإيرانية الأمريكية هل تنفجر؟

المكرمة / ماجدة
أبشرك بأن هذه العلاقات لن تنفجر أبدا بين الإيرانيين والأمريكان وستظل على هذه الوتيرة .. ترتفع أحيان وتنخفض أحيان ولكنها ستظل قريبة من هذه الدرجة .. وإذا وقعت الواقعة(المستحيلة) فسوف يتحدد الموقف الإسلامي على أساس الهيمنة الأمريكة انتفاشا أو انكماشا ....
تحياتي..







 
رد مع اقتباس
قديم 13-01-2008, 07:22 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: العلاقات الإيرانية الأمريكية هل تنفجر؟

العزيزة ماجدة
تحياتي الطيبة
لأسباب كثيرة أنا شخصيا فقدت الثقة في أي جهة كانت وأصبحت أرى في السياسة لعبة غير نظيفة ،، بعد كل هذه السنوات التي مررنا بها والعجاف من كل شيء باستثناء التصريحات التي لن تسمن ولن تغني من جوع ،، لن أثق إلا في القوة العسكرية التي ستستفيق من سباتها ذات صباح فتقرر محو إسرائيا عن الوجود.
أما غير ذلك فعلى الدنيا السلام.
كل التقدير






 
رد مع اقتباس
قديم 14-01-2008, 04:11 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
د. احمد حسونة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. احمد حسونة غير متصل


افتراضي مشاركة: العلاقات الإيرانية الأمريكية هل تنفجر؟

وكيف تنفجر؟ ولماذا؟

العلاقات الامريكية الايرانية هي علاقة تناغم وتبادل مصالح بالرغم من كل المهاترات

والتضليل الاعلامي عن النزاع الايراني الامريكي

لم يكن بالامكان لامريكا من احتلال افغانستان دون مساعدة ايران

وحاجة امريكا لايران في العراق

وأمريكا يا أخت ماجدة هي التي أصدرت مخابراتها " تقرير براءة ايران" من تورطها

في صنع الاسلحة النووية قبل شهرين ، لتحول وتخفف من وتيرة حماس اوروبا

المنافسة لامريكا في المنطقة ، بالمضي قدما في اتخاذ وتشديد العقوبات وقرع طبول

ضرب ايران الذي ليس من مصلحة امريكا







 
رد مع اقتباس
قديم 17-01-2008, 04:23 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإيرانية الأمريكية هل تنفجر؟

الأخ الكريم وسيم شاكر: تحية طيبة
لعلي اتفق معك على أن الأمور لن تذهب إلى الإنفجار بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بسبب العجز والوهن الأمريكي من جهة، ولأنه لا مصلحة لمنطقتنا أن توافق على خوض مثل هذه الحرب، ولكن يبقى احتمال جنون الرئيس الأمريكي من هذه الناحية وارداً في اي لحظة وإن كانت شهوره باتت معدودة في الحكم.
شكراً لك على مرورك الكريم من هنا ودمت بألف خير.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 17-01-2008, 04:25 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإيرانية الأمريكية هل تنفجر؟

أختي العزيزة سلمى: تحية طيبة
احترم وجهة نظرك، وأحب أن أؤكد ما نقوله دائماً أن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
شكراً لحضورك الجميل ودمت بألف خير.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 17-01-2008, 06:31 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإيرانية الأمريكية هل تنفجر؟

الأخ الكريم د. احمد حسونة: تحية طيبة
أوافق معك على أن هنالك تضليلاً اعلامياً، وتضليلاً كبيراً جداً، ولكن هذا التضليل بحسب رؤيتي المتواضعة للأمور تمارسه امريكا من أجل إثارة كل الفتن والنعرات بوجه إيران.
إن كل مجريات الأحداث في المنطقة في السابق وفي الحاضر، ومنذ قيام الثورة الإسلامية في إيران، تؤكّد لمن يواكبها بموضوعية أن هنالك عداء مستفحلاً بين امريكا وايران، وأن اميركا فعلت المستحيل من أجل ايذاء ايران، والمتابع يعرف أن هنالك عقوبات مفروضة على ايران منذ قيام الثورة، وأن اميركا تضغط بكل جهدها من أجل تشديد هذه العقوبات، وتفعل المستحيل من أجل مضايقة ايران، لكنها لا تلقى اصداء واسعة في العالم حتى الأوروبي منه والذي تربطه مصالح اقتصادية بايران، والمنطق يقول أنه لا يمكن أن يكون هنالك اي تناغم بين دولة تسعى بكل قوتها لإيذاء دولة اخرى ومن ثم تُتهم هذه الدولة بالتناغم معها؟
أخي الكريم، هل تجييش الرأي العربي ضد ايران هو من مصلحة ايران فتطلب من اميركا فعل ذلك؟ هل هذا منطقي وفي هذه المرحلة بالذات حيث تحاصر المقاومة في كل مكان وخاصة في فلسطين وتضرب بشكل لا يحتمله عاقل؟ فكيف يحتمله العرب؟ وكيف يحتملون كل ما يُفعل من اجل اسقاط كل مقاومة مشروعة؟ وهل ذنب ايران أنها تدعم هذه المقاومات بوجه اسرائيل التي أعلن السيد بوش ان أمنها فرض واجب على العرب؟
كل ما جاءت به جولة بوش يعتبر مخزياً ومهيناً فلم نسمع استنكاراً من اي مسؤول عربي، بل استقبل بالأحضان؟
والقضية الفلسطينية في طريقها إلى الذبح؟
وبعدها يقول السيد بوش أن ايران هي العدو؟
أخي الكريم، أن تقرير الإستخبارات الأمريكية الذي تتحدث عنه أنما جاء كذلك لسبب واضح ومنطقي وليس لسبب نتصوره لأنه فقط يروق لنا، والسبب أن تقرير الإستخبارات الذي وُضع سابقاً بشأن أسلحة الدمار الشامل في العراق وكان يحوي ما يحوي من التزوير والتزييف فقط من أجل إعطاء ذريعة للإدارة الأمريكية كي تقوم بما قامت من شن حرب مجرمة على العراق، ذلك التقرير تَحاسب عليه من تحاسب بعد أن غرقت أمريكا في وحول العراق، واكتشفت زيف هذا التقرير فطارت مناصب وهذا يكفي ليكون عبرة لمن سيضعون تقارير قادمة فيراعون فيها الحقائق، والحقيقة هي أن ايران فعلاً ليس لديها اي نية في تصنيع اسلحة نووية والوكالة الذرية للطاقة تتابع نشاطاتها فهل إذا جاء التقرير واقعياً يعني هذا أن هنالك تناغم؟؟؟؟ !
أم أن الأمريكي يفعل ذلك من أجل مصلحته ثم مصلحته ثم مصلحته ولا يهمه غير ذلك.
عذراً للإطالة، إنما أحببت توضيح وجهة نظري في الأمر
أشكر مرورك الكريم من هنا، ودمت بألف خير







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 19-01-2008, 02:44 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
د. احمد حسونة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. احمد حسونة غير متصل


افتراضي مشاركة: العلاقات الإيرانية الأمريكية هل تنفجر؟

الاخت الكريمة ماجدة ريا .. تحياتي وشكراً على التعليق والمتابعة

يرتكز التحليل السياسي على امرين : اولهما : المعلومات السياسية والثاني الربط .‎واختلاف الرأى عن المحللين ناتج عن اختلاف المعلومات عندهم كثرة او قلة , وعن الاختلاف في قوة الربط وضعفه اى القدرة العقلية والمعلومات السياسية منها ما هو متعلق بالموقف الدولي ومنها ما يتعلق بالحدث المحلي الذى يراد اعطاء الرأى بحقه , والموقف الدولي رهن بسياسة الدولة الاولى في العالم وهي حاليا امريكا ولذلك فانه من الاهمية بمكان فهم السياسة الامريكية ومراقبتها لرصد ما يطرأ عليها من تغيرات , وهذا يتطلب معرفة من يحكم امريكا ومن يرسم السياسة فيها , والسياسيين الذين يلعبون دورا في تنفيذها . والمعلومات السياسية يمكن الحصول عليها بمتابعة الاخبار من مصادرها وفي الاذاعات والصحف مع مراعاة التفريق بين الخبر والرأى وامكانية ان يكون الخبر مدسوسا ومع تقديم لمصادر الاخبار من حيث الدقة والكثرة .‎

على اساس هذه المقدمة استطرد لاقول بان اللافت للنظر في قضية الملف النووي الايراني
ان الذي اشتغل والمنشغل في هذه القضية هي اوروبا وبالذات بريطانيا والمانيا وفرنسا وهي التي
تتبنى اتخاذ الاجراءات الحازمة ضد ايران وهي التي تتقدم بتقديم مشاريع القرارات لمجلس
الامن لفرض العقوبات عليها وأمريكا ترقبها من بعيد، بل أكثر من ذلك تعطلها

فمثلاً في الوقت الذي كانت فيه الترويكا الأوروبية مهتمةً بالتفاوض مع إيران وإيجاد حل للأزمة، كانت أمريكا، وهي العامل الأساس، تحاول إطالة أمد الحل، مع التظاهر بأنها تؤيد الحلول الأوروبية، فقد كان المسئولون الأمريكان، كلما اقتربت المفاوضات الأوروبية مع إيران إلى الليونة يصرحون تصريحاً مبطناً بالتهديد بأن كل الخيارات مفتوحة لإيجاد توتر.

وكانت الولايات المتحدة تريد أن تبقى المشكلة النووية معلقة دون حل لتستغلها أمريكا لمصالحها على النحو التالي:

1 - استعمال (المشكلة النووية الإيرانية) فزَّاعةً لدول الخليج، ما يمكِّن أمريكا من الاحتفاظ بقواعد لها والحركة الدؤوبة لمدمراتها بحجة حماية دول الخليج من خطر إيران الداهم! والحقيقة هي لتبقى سيطرة أمريكا على مصدر غني بالنفط يشكل شريان الحياة الصناعية،

2 - إنشاء شبكة الردع النووي في أوروبا الشرقية (بولندا، تشيكيا ...) في خاصرة روسيا حيث هي الدولة التي تملك من الأسلحة الصاروخية ما يمكن أن يلحق ضرراً بأمريكا

وهكذا فإن أمريكا تستغل هذه الأزمة لمصالحها فهي تدرك أن خطر إيران النووي العسكري غير قائم في المدى المنظور، وأن شيئاً من العقوبات سيزيد من إبعاد هذا المدى أكثر وأكثر، لذلك فإن الأرجح أن أمريكا ستبذل الوسع في عدم الوصول إلى حل ينهي المشكلة النووية الإيرانية، بل كلما أوشكت على الحلول الوسط ستحاول عرقلتها، وكان من اهم محاولات عرقلتها البيان الذي
اصدرته المخابرات الامريكية عن توقف ايران تخصيب اليورانيوم منذ عام 2003 ، وقد رحبت
ايران بهذا التقرير علناً،

أما عن احتمال حل المشكلة النووية بهجوم أمريكي فإن الظروف الداخلية في الولايات المتحدة بعد تزايد أعداد القتلى في العراق الذين تصل أكفانهم إلى أمريكا ...، والظروف الإقليمية (مأزق أمريكا في العـراق وأفغـانسـتان) وكذلك الظـروف الدولية حيث المعارضة لمثل هذا الهجوم، هذا فضلاً عن قدرة إيران على إلحاق أضرار بمصالح أمريكا في الخليج، كل هذا يجعل احتمال الهجوم العسكري على إيران بعيد الاحتمالً، وتصريحات المسئولين الأمريكان تفيد ذلك:

في 29/1/2007 قال بوش «كيف يمكن لأحد أن يقول إن حماية القوات الأمريكية و(مصالحنا) لا تكون إلا بالهجوم على إيران».
وفي 3/2/2007 قال وزير الدفاع «إننا لا نخطط للحرب مع إيران».
وفي 5/4/2007 صرح القائد الجديد للقيادة المركزية للجيش الأمريكي الأدميرال وليام فالون الذي خلف جون أبي زيد، قال رداً على سؤال حول «توجيه ضربة وشيكة لإيران» نافياً ذلك وقائلاً «لدينا ما يكفي من مشاكل في العراق» صرح هذا بعد أن التقى الرئيس المصري في شرم الشيخ.
وفي 17/4/2007 صرح رئيس العمليات البحرية الأمريكية مايكل مولين أن الولايات المتحدة لا تملك خططاً لمهاجمة إيران مؤكداً أن التعزيزات الأمريكية في منطقة الخليج تهدف إلى الحفاظ على السلام الإقليمي.

لقد نجحت أمريكا في إشغال أوروبا بالقضية النووية الإيرانية، ولم تشترك هي متذرعةً بأن لا علاقات دبلوماسية لها مع إيران، في الوقت الذي لا يحول هذا دبلوماسياً دون التفاوض ما دام لها مكتب يمثلها من دولة أخرى في طهران، ويؤكد ذلك رد أمريكا الإيجابي على دعوة إيران للتفاوض في موضوع العراق. وإنما تريد أمريكا من بقائها خارج التفاوض أن تشغل أوروبا بالمسألة، وأن تكون هي - أمريكا - محرَّرةً من جو التفاوض فيسهل عليها عرقلة أي حل نتيجة تصريح ما أو إثارة موضوع معين.

إنَّ أمريكا تريد من أزمة إيران أن تكون قنبلةً متحركةً (Drifting mine) في المنطقة، وإن إيران تدرك، والترويكا الأوروبية تدرك أن أي حل يتفق عليه مع إيران لا بد من موافقة أمريكا عليه حتى ينفذ، فهي الطرف الفاعل في الأزمة، ومع ذلك فهي ترقب المفاوضات عن كثب دون الاشتراك فيها ليبقى تبريد القضية الساخنة في يدها فقط.

إن المتتبع لمجريات هذه الأزمة يلاحظ ما يلي:
1 - إنَّ إيران لم تخالف اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية بل تعاونت مع الوكالة العالمية للطاقة النووية (IAEA) تعاوناً كاملاً
2 - إن أي عمل عسكري، فضلاً عن ضآلة احتمال إصداره لمعارضة روسيا والصين عليه، سيربك أمريكا بتنفيذه حيث إنها في ورطة حقيقية في العراق وأفغانستان، وبخاصة وأن هذه السنة هي سنة الانتخابات
3 - إن العامل الإسرائيلي، وهو المحرك الفعلي لقيام أمريكا بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، وذلك للارتباط الوثيق بين المحافظين الجدد في أمريكا ودولة يهود في فلسطين، هذا العامل لا تتناسب ظروف أمريكا - الآن - للتجاوب معه بهجوم عسكري على إيران.

لاننسى الان النظرة الى العامل الداخلي الايراني ، فالملف النووي الايراني قديم منذ ايام الشاه
وتوقف قليلاً بعد الثورة الاسلامية للخميني واستؤنف في عام 1995 دون اية معراضة تذكر
وخصوصاً في عهدي رفسنجاني وخاتمي الاصلاحيين اللذان ينال رضا أمريكا وثارت المشكلة
بعد فوز احمدي نجاد وبالرغم من ان لديه مشاعر فياضة حول الإسلام كما يعتقده وبخاصة موضوع عودة المهدي، وهذا آخذ عليه كل أمره ويؤثر في تصرفاته وتصريحاته. إلا أنه لا يختلف عن رفسنجاني وخاتمي من حيث السياسة العامة للنظام لأن صلاحية الرؤساء في التغيير محدودة جداً حسب دستور الدولة. وما تصريحات رفسنجاني في احدى خطب الجمعة قبل شهرين وهجومه
على احمدي نجاد و"بانه سيلقى مصير الشاه" لانه يستغل الاموال الفائضة من ارتفاع في
الفساد الاقتصادي الا لذر الرماد في العيون







 
رد مع اقتباس
قديم 22-01-2008, 04:00 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإيرانية الأمريكية هل تنفجر؟

الأخ الكريم د. أحمد حسونة: تحية طيبة
يسعدني جداً متابعتك هذا الحوار
اتفّق معك أخي الكريم في معظم ما تفضّلت به، وأرى أن ما تفضّلت به يعطي دلائل وإشارات واضحة بانعدام التناغم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وأن أمريكا تبذل جهوداً جبارة وعلى مختلف الأصعدة من أجل تأجيج المواقف في وجه إيران، من أجل الأسباب التي ذكرت، والتي أصبحت أكثر من معروفة.
فشركات الأسلحة في امريكا باعت اسلحة بمليارات الدولارات لدول الخليج، إضافة إلى استبقاء اساطيلها في المياه الإقليمية العربية بحجة حمايتهم من عدو يفترضونه هم، بينما ايران لم تعلن العداء لأحد، ولطالما دعت إلى وحدة اسلامية ترفع راية الإسلام ، وتدافع عن الشعوب المقهورة حيث يوجد الإحتلال الإمريكي البغيض.
فإيران لا تشكل خطراً على أحد من دول الجوار، وهي تحارب لأنها تدعم حركات المقاومة التي تقف في وجه اسرائيل.


اقتباس:
لاننسى الان النظرة الى العامل الداخلي الايراني ، فالملف النووي الايراني قديم منذ ايام الشاه
وتوقف قليلاً بعد الثورة الاسلامية للخميني واستؤنف في عام 1995 دون اية معراضة تذكر
وخصوصاً في عهدي رفسنجاني وخاتمي الاصلاحيين اللذان ينال رضا أمريكا وثارت المشكلة
بعد فوز احمدي نجاد وبالرغم من ان لديه مشاعر فياضة حول الإسلام كما يعتقده وبخاصة موضوع عودة المهدي، وهذا آخذ عليه كل أمره ويؤثر في تصرفاته وتصريحاته. إلا أنه لا يختلف عن رفسنجاني وخاتمي من حيث السياسة العامة للنظام لأن صلاحية الرؤساء في التغيير محدودة جداً حسب دستور الدولة. وما تصريحات رفسنجاني في احدى خطب الجمعة قبل شهرين وهجومه
على احمدي نجاد و"بانه سيلقى مصير الشاه" لانه يستغل الاموال الفائضة من ارتفاع في
الفساد الاقتصادي الا لذر الرماد في العيون
بالنسبة للملف النووي، بغض النظر عن اختلاف سياسة الرؤساء في ايران، بين متشدد أو أقل تشدداً، فإن التعامل مع الملف النووي الإيراني من قبل امريكا والدول ما زال هو الرفض لامتلاكها الطاقة النووية، ومحاربتها كي لا تصل إلى ذلك، والذي تغيّر فقط هو تصعيد حدة التوتر، والتلويح بالحرب على ايران كان وما زال قائما منذ سنوات، ولكن حالة الوهن والضعف هي التي تؤخّر ذلك.
شكراً جزيلاً لك على متابعتك الحوار ودمت بألف خير.






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 24-01-2008, 12:15 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
بشار شاهين
أقلامي
 
إحصائية العضو







بشار شاهين غير متصل


افتراضي مشاركة: العلاقات الإيرانية الأمريكية هل تنفجر؟

بالاشارة لما قرات من الاخت الكاتبة فاعتقد بانه وبكل ما ذكر الدكتور حسونة من تعليق فاننا لحد الان لم نفهم الخطر الحقيقي القادم من اقصى الشرق العربي
سيدتى نحن وبكل وضوح نعرف موقف كل عربي مسلم او كل من عنده انتماء وولاء لهذه الارض برفضه القاطع لاي شكل من اشكال القبول للتحالف الامريكى العربي وعلى جميع مستوياته نعم نرى امريكا وهى على هيئة بوش او بوش وهو يجسد شخصية الامريكى الحقيقي بكل حقده وعدائه لحرف الضاد حتى انى اشك انه لو نطق الضاد لحكه جلده ولكن ان ما لا نفهمه ولا باي شكل من اشكال المنطقية باستيعاب الامورهو وجود القبول وان كان نسبيا لمن سيصدرون ثورتهم سيدتى قد تكون امريكا خطر معلن ولكنى ادعو لقطع كل الخيوط المنسوجة بعتمة الليل بايدي عمائمها او عفوا ناسجيها







التوقيع

فلسطين اه يا وطنى الحزين
حولتني من شاعر يكتب شعر الحب والحنين
لشاعر يكتب بالسكين

 
رد مع اقتباس
قديم 24-01-2008, 04:17 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
د. احمد حسونة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. احمد حسونة غير متصل


افتراضي مشاركة: العلاقات الإيرانية الأمريكية هل تنفجر؟

عمائم أم تيجان كل الحكام الان في قارب الامريكان

مباشرة ام عن طريق المعارضة الاعلامية

كل له دور مرسوم بعضهم بالثورة وبعضهم بالاستسلام والارتماء في الاحضان في وضح النهار


(أما النظرة الأمريكية الجديدة فقد وجدت في إيران كنزاً متعدد الأوجه، فإنها فوق قدراتها على القيام بالأدوار التقليدية المنوطة بها وهي الاستمرار في إختراق الجماعات الاسلامية ومحاولة جرها الى محورها كما تفعل في تمويل حركات الجهاد الفلسطينية حماس والجهاد وكما هي ناجحة أيما نجاح مع حزب الله في لبنان وما يمكن لهذه النجاحات أن توظف في خدمة المشاريع الأمريكية للمنطقة، وفوق استمرارها في محاولة الاختراق للنفوذ الروسي في آسيا الوسطى، وإن كانت هذه النقطة تشهد فتوراً في الظرف الحالي نظراً لحاجة إيران للمساعدة الفنية الروسية في بناء قدراتها النووية من ناحية، ومن ناحية أخرى نظراً للقدرات العالية التي ابدتها واشنطن في إختراق آسيا الوسطى بنفسها وبالتالي عدم حاجتها للمساعدة الايرانية إلا أن ذلك الدور الايراني لم ينتف بالقطع، ودليل ذلك أن الولايات المتحدة هي التي تطرح مد خط أنابيب الغاز من آسيا الوسطى عبر إيران للخليج العربي من أجل حرمان روسيا من الإستئثار بغاز المنطقة وبالتالي إيجاد منافذ غير روسية لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي أي عبر إيران. والنتيجة أن الدور الايراني في آسيا الوسطى وكذلك في حوض بحر قزوين لم ينته أمريكياً وهو قابل للتفعيل في الوقت المناسب.

ولا يخفى على عاقل أن العداء الايراني للولايات المتحدة ورفعها شعار الشيطان الأكبر ما هو إلا خديعةً كبرى، فقد خاض الشيطان الأكبر ثلاثة حروب طاحنة سنة 1991 وسنة 2001 وسنة 2003 قرب الحدود الايرانية وتوفرت كافة الإمكانيات لإيران للنيل من الشيطان الأكبر، إلا أنها لم تفعل شيئاً يهدد جيوش ذلك الشيطان، بل كانت تساعده في الخفاء فأطلقت من أرضها 50 ألف مقاتل عراقي للقيام بثورة الجنوب بعد حرب 1991 واعتقلت أفراد طالبان والقاعدة الفارين من جحيم المعارك في أفغانستان وفوق كل ذلك لم تقم بإسقاط أي طائرة أمريكية كانت تخترق حدودها أثناء قصف أفغانستان والعراق في تلك الحروب الثلاثة على الرغم من كثرة تلك الخروقات الجوية. )

مقتبس عن مدونة
عصام الشيخ غانم

وراجع كتاب "إيران بين التاج والعمامة" للفائدة







 
رد مع اقتباس
قديم 27-01-2008, 02:06 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: العلاقات الإيرانية الأمريكية هل تنفجر؟

الأخ الكريم بشار شاهين: تحية طيبة
بطبيعة الإنسان وفطرته أنه ميّال للخير والسلام والعيش بسكينة، ومن طبيعة الإنسان السوي أن يحب الحق ويعمل به، أخي الكريم عذراً إن قلت بأن الخطر قدم "وليس القادم" من الأنظمة العربية البالية التي مكّنت هذا العدو "بوش" من منطقتنا أيما تمكين، وقد أصبح من أهل الدار يرقص معهم بالسيف، ويأمرهم بتسليطه على رقاب المقاومين الشرفاء في لبنان وفلسطين، وإنني لأعجب بعد ذلك في من يسأل هؤلاء المقاومين الشرفاء لماذا يقبلون بصداقة من تحمّل عداء العالم الذي تستنهضه امريكا لتشديد العقوبات عليه، والذي هو مهدد في شن الحرب عليه فقط وفقط لأنه يدعم هؤلاء الذين طالبوا بحقوقهم، ورفضوا الإنحناء لبوش ولإسرائيل.
ما جنته ايران من دعم تلك الحركات المقاومة والشريفة ومنها المقاومة الإسلامية اللبنانية التي حررت أرضاً "لبنانية" هو استعداء العالم لها بقيادة بوش.
أخي الكريم أشكرك على مداخلتك وإبدائك لرأيك
أطيب تحياتي.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة التعاون الإيراني الإسرائيلي : الجزء الرابع : تقارير ووثائق عزالدين القوطالي منتدى الحوار الفكري العام 0 21-09-2007 06:21 PM
قصّة التعاون الإيراني الإسرائيلي : الجزء الأول عزالدين القوطالي منتدى الحوار الفكري العام 0 24-08-2007 03:49 PM
كيف تقوم الاستخبارات الأمريكية بالتنصت على الاتصالات ؟/ بقلم : د . سمير محمود قديح عيسى عدوي منتدى الحوار الفكري العام 1 13-06-2007 03:03 AM
الدولة الفلسطينية في السياسة والايدولوجيا الأمريكية زياد اللهاليه منتدى الحوار الفكري العام 0 19-01-2007 08:52 PM
تقرير خطير أحمد الحلواني منتدى الحوار الفكري العام 4 27-06-2006 09:13 PM

الساعة الآن 09:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط