الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2011, 01:55 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد أبو كويك
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد أبو كويك غير متصل


افتراضي ليبيا... النصر صبر ساعة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لما حل بأهلنا في ليبيا لمحزونون .
لا أعرف كيف أبدأ ولا من أين أبدأ ، ولكن... لابد لي أن أبوح عما يجول في خاطري ، أنفس عما يدور في وجداني، علني بذلك أكون قد قدمت شيئا يسيرا لمن يقدم روحه رخيصة في سبيل الله وفي سبيل الكرامة والحرية .
إن المتابع لما جرى ويجري في ليبيا العزة ، لا يشك لوهلة ، أنها جرائم حرب ربما فاقت ما يفعله اليهود في فلسطين والأمريكان في العراق وأفغانستان .
لقد عشنا الحرب في غزة وكان الواحد من أهل غزة ينتظر الموت في أي لحظة، ومع ذلك فقد كان عدد القتلى يقارب الثلاثة آلاف في مدة تتجاوز العشرين يوما ، أما أن نسمع أن عدد القتلى في ليبيا بالمئات في بضعة أيام ، فهذا أمرٌ خطير للغاية، لا يبشر بخير، ولا يمكن السكوت عليه.
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند
لم يكفي للقذافي لعنه الله اثنان وأربعون عاماً من الظلم والإرهاب والاضطهاد، فأراد أن يجعل ختام هذه الأعوام - مسك - دماء، أشلاء ، مجازر ، بيوت مهدمة ، أراضي مقفرة جرداء .
يريد أن يحرق الأخضر واليابس ، يستوحش في قصف المدنيين الليبيين ، وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على مدى استخفافه بالدم الليبي ، بل واستخفافه بالأمة الاسلامية جمعاء.
نصّب نفسه إلها من دون الله ، يأمر وينهى ، يهب لمن يشاء الحياة ويسلبها من آخرين ، هو وحده الذي يقرر من يستحق أن يعيش ، ولن يعيش إلا من يبصم للقذافي بالعشرين ، والشعب الليبي عبيد عنده، يجب عليه أن يسجد له ، ويقرأ في صلاته من كتابه المقدس –الكتاب الأخضر-هذا هو حاله منذ اثنين وأربعين عاماً.
هذا هو حاله فعلاً وهذه هي النفسية التي يعيش فيها ، يعيش بنفسية أنه إله خالد مخلد لن يموت ، هو الذي أوجد ليبيا من عدم ، وهو الذي زرعها وفلحها ، وقال للسماء أمطري فأمطرت وأينع الحصاد ، ولم يبق سوى شجر- المعكرونة -على رأيه ، وهو الذي أمر الأرض أن تفيض بالذهب الأسود، وهو الذي أوجد الناس من عدم ، فأطعمهم من جوع ، وسقاهم من ظمأ وآمنهم من خوف !!!!!!!!!
وبعد كل هذا يكفر الشعب به ! ويثور عليه ! فعلا إن هذا لعجب عجاب !! فعلا إن هذا الشعب الكافر بالقذافي يستحق جهنم ! يستحق الإعدام شنقاً بالرصاص !! يستحق أن تنهمر عليه القذائف كالمطر! وأن تنفجر الأرض من تحت أقدامهم! يستحق أكثر وأكثر!!!!
هذه يا أمتي هي النفسية وهذا هو الشعور الذي يعيشه القذافي في هذه اللحظة ، ألم يقل سيف الإسلام – سيف البهتان- : " إن القذافي ليس زعيماً تقليدياً أو كلاسيكياً كمبارك أو بن علي "
ولذلك علينا أن نتوقع المزيد من هذا ، خصوصاً بعد تهديده للشعب الليبي بالزحف المقدس نحو بيوتهم ليطهرها بيتا بيتا .
إنني لا أسوق هذه المعطيات لأثبط أحفاد عمر المختار كلا والله ، وإنما لأكشف بعض الحقائق ، حتى تتجلى الصورة للعيان.
ولكي أدفع في قلوب أهلنا في ليبيا العزيمة والإصرار على مواجهة هذا المجرم .
لقد أرادها الشعب الليبي ثورة سلمية ، وأرادها القذافي وابنه وحشية ، دموية ، حربا أهلية .
لذلك عليكم شعبنا وأهلنا في ليبيا الصمود ، من الثبات والتحدي والتصدي لمؤامراته الخبيثة ، دافعوا عن أنفسكم وبيوتكم ، وأولادكم ، وأعراضكم.
وإياكم أن يثنيكم هدير المدافع وأزيز الطائرات عن هدفكم المنشود ، فلا تخافوا من صوت الرصاص والقنابل والصواريخ ، فالصاروخ أو الرصاصة أوالعبوة التي ستقتلكم لن تسمعوا صوتها.
واستشعروا أهلكم في غزة كيف كانوا يعيشون الحرب ، واستشعروا إخوانكم المسلمين المضطهدين في بقاع المعمورة ، فأنتم لا تختلفون عنهم شيئا .
إن مدمر القذافي اليوم يتنفس أنفاسه الأخيرة ، وقد ألقى كل ما في جعبته، ولم يبقى شيء لديه ، وما بعد الليل المظلم الحالك إلى نور فجر يتسامى، فاصبروا وصابروا واستعينوا بالله.
وقد آن للأمة الإسلامية أن تنفض عنها غبار الذلة والمهانة ، وأن تعرف حقيقة حكامها الخونة المتآمرين ، الذين يشكلون حصناً منيعا لليهود والأمريكان .
فهؤلاء الحكام هم أدوات بيد أعدائنا يحركها الأعداء كيفما شاءوا ، فلم يتجرأ القذافي أن ينبس ببنت شفه لليهود إبان حربهم على غزة، فضلا على أن يحلق بطائراته الحربية ويقصف، بل هو أجبن من ذلك ، بل وأكاد أجزم أن أمريكا لو فكرت باحتلال ليبيا ، لن يُطلق القذافي ولا مرتزقته طلقة واحدة بل ،سيؤمن لها طريق الدخول .
فهذا هو القذافي نفسه الذي أمر قواته بقتل أكثر من ألف سجين في سجن أبو سليم في عام 1996 و هذه هي المجزرة التي لا تزال تشعل الكثير من الغضب في نفوس الليبيين .
وهو الذي حرف القرآن ، وضيع الأوطان ، وسلب كرامة الإنسان ، فلا دين له ولا إيمان ، وقد آن الأوان ، ليتولى القذافي منصبه الجديد، من سلطان الزمان إلى كلب في حديقة حيوان.
فهذه هي سنة الله في خلقه ، قال تعالى : { وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ"} (محمد: 38)
فقد تولى القذافي وتولى ، وها نحن على أعتاب تاريخ يُكتب من جديد ، يكتبه الليبيون بدمائهم وأرواحهم .
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ --- فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
هي الأمورُ كما شاهدتها دُولٌ --- مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد --- ولا يدوم على حالٍ لها شان
وقد شاءت قدرة الله عز وجل أن يذل ويفضح هذا المدمر القذافي أمام رؤوس الأشهاد ليكون آية وعبرة لمن خلفه ، لعل من بعده يعتبر ، إن كان في قلوب من بعده ذرة إيمان، قال تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} (يونس:92)
وفي الختام ،،
لا يسعني سوى أن أدعوا الله عز وجل ، أن ينصر شعبنا الليبي المسلم على القذافي وجنده ، وأن يرحم شهداءه ويشفي جرحاه إنه على كل شيء قدير.
وليعلم الشعب الليبي المسلم أن أحرار الأرض يتمنون أن يعيشوا معكم هذه اللحظة التاريخية الحاسمة ، وأن يذودوا عنكم بصدورهم ولكن قدر الله .
وأقول لأمتي الإسلامية وخصوصا لمن بمقدوره تقديم أدنى شيء لأهلنا في ليبيا ، ولو بالدعاء وقصر أقول لهم:
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم --- قتلى وأسرى فما يهتز إنسان؟
لماذا التقاُطع في الإسلام بينكمُ --- وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟
رحم الله شهداء شعب ليبيا وشفى جرحاه ، ونصره على من آذاه
وكتبه محمد تيسير أبو كويك






 
رد مع اقتباس
قديم 09-03-2011, 12:51 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: ليبيا... النصر صبر ساعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو كويك مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لما حل بأهلنا في ليبيا لمحزونون .
لا أعرف كيف أبدأ ولا من أين أبدأ ، ولكن... لابد لي أن أبوح عما يجول في خاطري ، أنفس عما يدور في وجداني، علني بذلك أكون قد قدمت شيئا يسيرا لمن يقدم روحه رخيصة في سبيل الله وفي سبيل الكرامة والحرية .
إن المتابع لما جرى ويجري في ليبيا العزة ، لا يشك لوهلة ، أنها جرائم حرب ربما فاقت ما يفعله اليهود في فلسطين والأمريكان في العراق وأفغانستان .
لقد عشنا الحرب في غزة وكان الواحد من أهل غزة ينتظر الموت في أي لحظة، ومع ذلك فقد كان عدد القتلى يقارب الثلاثة آلاف في مدة تتجاوز العشرين يوما ، أما أن نسمع أن عدد القتلى في ليبيا بالمئات في بضعة أيام ، فهذا أمرٌ خطير للغاية، لا يبشر بخير، ولا يمكن السكوت عليه.
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند
لم يكفي للقذافي لعنه الله اثنان وأربعون عاماً من الظلم والإرهاب والاضطهاد، فأراد أن يجعل ختام هذه الأعوام - مسك - دماء، أشلاء ، مجازر ، بيوت مهدمة ، أراضي مقفرة جرداء .
يريد أن يحرق الأخضر واليابس ، يستوحش في قصف المدنيين الليبيين ، وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على مدى استخفافه بالدم الليبي ، بل واستخفافه بالأمة الاسلامية جمعاء.
نصّب نفسه إلها من دون الله ، يأمر وينهى ، يهب لمن يشاء الحياة ويسلبها من آخرين ، هو وحده الذي يقرر من يستحق أن يعيش ، ولن يعيش إلا من يبصم للقذافي بالعشرين ، والشعب الليبي عبيد عنده، يجب عليه أن يسجد له ، ويقرأ في صلاته من كتابه المقدس –الكتاب الأخضر-هذا هو حاله منذ اثنين وأربعين عاماً.
هذا هو حاله فعلاً وهذه هي النفسية التي يعيش فيها ، يعيش بنفسية أنه إله خالد مخلد لن يموت ، هو الذي أوجد ليبيا من عدم ، وهو الذي زرعها وفلحها ، وقال للسماء أمطري فأمطرت وأينع الحصاد ، ولم يبق سوى شجر- المعكرونة -على رأيه ، وهو الذي أمر الأرض أن تفيض بالذهب الأسود، وهو الذي أوجد الناس من عدم ، فأطعمهم من جوع ، وسقاهم من ظمأ وآمنهم من خوف !!!!!!!!!
وبعد كل هذا يكفر الشعب به ! ويثور عليه ! فعلا إن هذا لعجب عجاب !! فعلا إن هذا الشعب الكافر بالقذافي يستحق جهنم ! يستحق الإعدام شنقاً بالرصاص !! يستحق أن تنهمر عليه القذائف كالمطر! وأن تنفجر الأرض من تحت أقدامهم! يستحق أكثر وأكثر!!!!
هذه يا أمتي هي النفسية وهذا هو الشعور الذي يعيشه القذافي في هذه اللحظة ، ألم يقل سيف الإسلام – سيف البهتان- : " إن القذافي ليس زعيماً تقليدياً أو كلاسيكياً كمبارك أو بن علي "
ولذلك علينا أن نتوقع المزيد من هذا ، خصوصاً بعد تهديده للشعب الليبي بالزحف المقدس نحو بيوتهم ليطهرها بيتا بيتا .
إنني لا أسوق هذه المعطيات لأثبط أحفاد عمر المختار كلا والله ، وإنما لأكشف بعض الحقائق ، حتى تتجلى الصورة للعيان.
ولكي أدفع في قلوب أهلنا في ليبيا العزيمة والإصرار على مواجهة هذا المجرم .
لقد أرادها الشعب الليبي ثورة سلمية ، وأرادها القذافي وابنه وحشية ، دموية ، حربا أهلية .
لذلك عليكم شعبنا وأهلنا في ليبيا الصمود ، من الثبات والتحدي والتصدي لمؤامراته الخبيثة ، دافعوا عن أنفسكم وبيوتكم ، وأولادكم ، وأعراضكم.
وإياكم أن يثنيكم هدير المدافع وأزيز الطائرات عن هدفكم المنشود ، فلا تخافوا من صوت الرصاص والقنابل والصواريخ ، فالصاروخ أو الرصاصة أوالعبوة التي ستقتلكم لن تسمعوا صوتها.
واستشعروا أهلكم في غزة كيف كانوا يعيشون الحرب ، واستشعروا إخوانكم المسلمين المضطهدين في بقاع المعمورة ، فأنتم لا تختلفون عنهم شيئا .
إن مدمر القذافي اليوم يتنفس أنفاسه الأخيرة ، وقد ألقى كل ما في جعبته، ولم يبقى شيء لديه ، وما بعد الليل المظلم الحالك إلى نور فجر يتسامى، فاصبروا وصابروا واستعينوا بالله.
وقد آن للأمة الإسلامية أن تنفض عنها غبار الذلة والمهانة ، وأن تعرف حقيقة حكامها الخونة المتآمرين ، الذين يشكلون حصناً منيعا لليهود والأمريكان .
فهؤلاء الحكام هم أدوات بيد أعدائنا يحركها الأعداء كيفما شاءوا ، فلم يتجرأ القذافي أن ينبس ببنت شفه لليهود إبان حربهم على غزة، فضلا على أن يحلق بطائراته الحربية ويقصف، بل هو أجبن من ذلك ، بل وأكاد أجزم أن أمريكا لو فكرت باحتلال ليبيا ، لن يُطلق القذافي ولا مرتزقته طلقة واحدة بل ،سيؤمن لها طريق الدخول .
فهذا هو القذافي نفسه الذي أمر قواته بقتل أكثر من ألف سجين في سجن أبو سليم في عام 1996 و هذه هي المجزرة التي لا تزال تشعل الكثير من الغضب في نفوس الليبيين .
وهو الذي حرف القرآن ، وضيع الأوطان ، وسلب كرامة الإنسان ، فلا دين له ولا إيمان ، وقد آن الأوان ، ليتولى القذافي منصبه الجديد، من سلطان الزمان إلى كلب في حديقة حيوان.
فهذه هي سنة الله في خلقه ، قال تعالى : { وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ"} (محمد: 38)
فقد تولى القذافي وتولى ، وها نحن على أعتاب تاريخ يُكتب من جديد ، يكتبه الليبيون بدمائهم وأرواحهم .
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ --- فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
هي الأمورُ كما شاهدتها دُولٌ --- مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد --- ولا يدوم على حالٍ لها شان
وقد شاءت قدرة الله عز وجل أن يذل ويفضح هذا المدمر القذافي أمام رؤوس الأشهاد ليكون آية وعبرة لمن خلفه ، لعل من بعده يعتبر ، إن كان في قلوب من بعده ذرة إيمان، قال تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} (يونس:92)
وفي الختام ،،
لا يسعني سوى أن أدعوا الله عز وجل ، أن ينصر شعبنا الليبي المسلم على القذافي وجنده ، وأن يرحم شهداءه ويشفي جرحاه إنه على كل شيء قدير.
وليعلم الشعب الليبي المسلم أن أحرار الأرض يتمنون أن يعيشوا معكم هذه اللحظة التاريخية الحاسمة ، وأن يذودوا عنكم بصدورهم ولكن قدر الله .
وأقول لأمتي الإسلامية وخصوصا لمن بمقدوره تقديم أدنى شيء لأهلنا في ليبيا ، ولو بالدعاء وقصر أقول لهم:
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم --- قتلى وأسرى فما يهتز إنسان؟
لماذا التقاُطع في الإسلام بينكمُ --- وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟
رحم الله شهداء شعب ليبيا وشفى جرحاه ، ونصره على من آذاه
وكتبه محمد تيسير أبو كويك

أهلا بك أخي محمد أبو كويك

نسأل الله الثبات لأهلنا وإخواننا في ليبيا .. وواجب النصرة لهم في أعناق إخوانهم الأقرب فالأقرب .. أهل مصر كنانة الله في أرضه وأهل تونس ملهمة الأحرار وأهل الجزائر وطن ملايين الشهداء ..

اللهم عليك بالقذافي وأعوانه وعليك بكل من أعان القذافي ومد له يد العون .. اللهم نصرك اللهم يصرك الذي وعدت .. يا رب ..






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2011, 02:02 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: ليبيا... النصر صبر ساعة

نعم إن النصر صبر ساعة
ومن آمن بعدالة قضيته لا بد أن ينتصر
هي ثورة حقيقية ضد الظلم والجور الذي مارسه القذافي ضد مقدرات شعب بأكمله
بإذن الله النصر من عنده جل في علاه

بوركت يمناك أخي الكريم محمد
حييت







 
رد مع اقتباس
قديم 18-03-2011, 01:24 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سعيد ملفي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سعيد ملفي غير متصل


افتراضي رد: ليبيا... النصر صبر ساعة

بسم الله الرحمن الرحيم

قتل المسلم عند الله أهون من زوال الأرض وما عليها فكيف بمن يقتل جموع من المسلمين ؟
في الحقيقة القذافي قاتل للمسلمين ولابد أن يقف المسلمون أجمع ضده.

في الحقيقة أنا ضد الشغب في بلدان المسلمين لأنه يؤدي إلى قتلهم وروح المسلم ليست بذلك الرخص حتى يهدرها طاغية من أجل أن يبقى في التسلط على رقاب الخلق.

ومن المعروف أن الشعب إذا تظاهر فلن يقف عن مسيرته حتى يطيح بالحاكم ولو توقف الشعب عنه الآن فسوف يعاود المظاهرات مرة أخرى ولكن بطريقة أقوى من سابقتها وبالتالي سيطيح القذافي بإذن الله.
وسوف نرى عجاب قدرة الله في خلقه إن شاء الله.
وامنيتي أن لا يقتل القذافي قبل محامكته والنظر إليه وهو مشنوق في حبل المشنقة لقاء ما فعله بالمسلمين في ليبيا.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط