الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

 

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-2011, 03:40 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ناظم العثمان الصغير
أقلامي
 
إحصائية العضو







ناظم العثمان الصغير غير متصل


جديد إيران .. موقفها من الثورة في سورية


1- إيران وموقفها من الثورة في سورية
- كان ما يهم إيران ولا يزال عدم خسارة حليف استراتيجي . الحليف الذي قدم لإيران النجدة في حربها الطويلة مع العدو المشترك حينها ..( العراق ) وقام بقطع أنبوب النفط المار عبر أراضيه مضحيا بعائداته لصالح الجبهة الإيرانية . وهي هنا اختارت التمسك بالحليف التقليدي والأقرب طائفيا وتفضله على التحالف مع المجهول وهو هنا الشعب أو النتائج غير المضمونة التي ستسفر عنها الثورة الشعبية وهذا الموقف يذكرنا بالسياسة البراغماتية التي تعتمدها الحكومة الدينية في إيران ويذكرنا بأكياس الدولارات التي ضخت إلى قرضاي ( رجل أمريكا ) والتي اعترف بها المسئولون الإيرانيون في سبيل تأخير وصول طالبان إلى السلطة ويذكرنا بالدور الانتهازي الذي لعبته إيران في العراق والتي استطاعت من خلاله إستجرار الأمريكان إلى المستنقع العراقي و انتهاز المقاومة وتجيير النتائج لصالحها ولصالح اللعبة الطائفية فلم تتصدى ما يدعى بفيالق بدر وحزب الدعوى للقوات الأمريكية في حين كانت معظم المقاومة محصورة في أماكن تواجد أهل السنة ( المثلث السني ).. أما الآن وقد اخذ موعد الانسحاب الأمريكي من العراق يقترب فقد صرنا نسمع عن عمليات مقاومة يراد منها استعراض النفوذ الفارسي الشيعي وإرسال رسائل للبيت الأبيض عن مدى المقاومة التي ستشهدها الساحة العراقية أن هم تخلفوا عن موعد الانسحاب وهكذا استطاعت إيران حصاد نتائج سنوات طويلة من العمل المقاوم الذي كان يجري في اتجاهين .. ضرب القوات الغازية وضرب تشكل الحكومة !! مما جعل تكلفة ذلك كبيرا على المقاومة . وأدى إلى اضمحلالها وتلاشيها في حين خسرت كل من أمريكا وقوى المقاومة اللعبة .
وإمام تعاظم نفوذ إيران في الخليج والشرق الأوسط تقلص نفوذ العرب بخسارتهم للحليف القادر على وضع حد لإيران نزولا عند رغبة بوش الابن . وحكام تل أبيب . فقد ساهم العرب أولا ومولوا من أموالهم السخية وصول الفرس الشيعة لبلادهم . وهم هنا طبقوا المثل القائل ( جلبوا الدب لكرمهم ) وهم اليوم أكثر خوفا على مملكتهم الصغيرة ( البحرين ) من أن تسقط هي الأخرى في فم الشيعة الفرس .. ولا أرى كلمة معبرة في اللغة الفصحى لذلك سأستعين بالكلمة العامية ( بيستاهلوا ) ( وصحتين لايران )
وهنا نستطيع قراءة مواقف العرب في تخاذلهم عن نصرة الاحتجاجات فيما تسرعوا بمناصرة الاحتجاجات في ليبيا وحولوا ذلك التدخل إلى تدخل عسكري وهم يدركون أن الحالة في سورية مرتبطة بما يجري في البحرين وفي ظني الشخصي ان هناك تآمر بين حكام الخليج والفرس على السكوت المتبادل .
.......... لعلنا في قراءتنا لموفق إيران من الثورة في سورية نستطيع أن نفسر موقف تركيا الذي خيب أمل السوريين ودفعهم للهتاف ضدها في المظاهرات التي خرجت مؤخرا .
..................
2 الموقف التركي
كان الموقف التركي في بداية الاحتجاجات مدعاة لفخر المتظاهرين وصرنا نرى صورهم على شاشات التلفزة وهم يرفعون العلم التركي فما الذي حدث وجعل الأتراك وعلى رأسهم أردوغان يهدئ من لهجته ويغض الطرف عن ما يجري في حماة ومن أين للسلطة في سوريا أن تتحدى وتتجاهل اللهجة التركية القاسية والمحذرة وتجتاح حماة .
لقراءة الموقف التركي علينا اللقاء نظرة على الخريطة الجيوسياسية في تركيا فالأكراد والذين يبلغ عددهم في تركيا نحو ستة 16 مليون وفي تقديرات غير رسمية نحو 22 مليون يسكن غالبهم في المناطق المحاددة لإيران وإيران التي تملك نسبة اقل من الأتراك تجعلها قادرة على تحريك الورقة الكردية في وجه الأتراك إن هي أوغلت في موقفها المناصر للثورة . هذا اذا كانت شكوكنا متفائلة أما إن تطرفنا في هواجسنا السياسية فان إيران مستعدة حتى لدخول حرب في سبيل الحفاظ على حليف استراتيجي بحجم سوريا وهي الممر الآمن لدعم حزب الله في لبنان اليد الطولى لايران في المنطقة واحد اهم ركائز القوة الإيرانية إلى حين امتلاك الإيرانيين القبلة التي ستجعل منهم القوة الأكثر هيمنة في الخليج .
ومن هنا نستطيع قراءة الموقف التركي الذي بدى للمتظاهرين متخاذلا وفي حقيقته انه لم يكن سوى موقف هادئ ورصين ويفهم لعبة التوازنات جيدا ويفهم أن نتيجة تلك الاحتجاجات ستقود إلى ما ترمي إليه تركيا .. في حين ان الموقف الإيراني سيتبدل عندما تستمر الاحتجاجات وتتسع دائرتها .. لان ايران نفسها لا يمكنها بعد حين بناء علاقة مع نظام مرفوض جماهيريا وان من مصلحتها بناء علاقات مع البديل الذي هو الشعب وان هذا الشعب لا يمكن ان يكون صديقا لإسرائيل وبالتالي سيكون لكل من دولة المستقبل في سورية وحكومة الملالي في طهران قواسم مشتركة ومصالح مشتركة .. رغم أن المقاومة هي غاية لدى الفرس في حين أنها وسيلة للوصول إلى الحقوق لدى حكومة المستقبل في سوريا المستقبل .






 
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط