الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2010, 12:48 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالكريم قاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبدالكريم قاسم
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالكريم قاسم غير متصل


افتراضي ضيفك على كيفك.. سؤال لمختار حارة أقلام

تعودت ان استضيف دائما احد الاخوة في هذا الصرح الشامخ لنعرف عنه الوجه الاخر و المجهول لدينا لنستوضح منه ما يخفيه وننهل منه ما يعوزنا . واليوم الضيف هو الاخ عبدالسلام الكردى حيث تم اختيار هذا العملاق كمختار لهذا المنتدى الراقي ـ وبما انني لم اخبر الاخ عبدالسلام نبأ استضافته الا انها المفاجئة التي احببت ان يشاركني بها الجميع .
السؤال الاول:- من هوعبدالسلام الكردي؟
السؤال الثاني :- عن شعورك بعد الفوز الساحق بانتخابات المخترة
وبما انك هزمت الجميع وتقلدت العرش ما هوشعورك ؟وكيف تتعامل مع المعارضة؟ ومن هم اشد الخصوم ؟؟
السؤال الثالث:- اهم الانجازات وما هي الخطة التي تعمل على اتمامها لصالح اقلام ؟؟؟
اكتفي واترك المجال امام الاخوة للمشاركة بالاسئلة






 
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2010, 04:19 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي رد: ضيفك على كيفك سؤال لمختار حارة اقلام

تعودت ان استضيف دائما احد الاخوة في هذا الصرح الشامخ لنعرف عنه الوجه الاخر و المجهول لدينا لنستوضح منه ما يخفيه وننهل منه ما يعوزنا . واليوم الضيف هو الاخ عبدالسلام الكردى حيث تم اختيار هذا العملاق..؟! كمختار لهذا المنتدى الراقي ـ وبما انني لم اخبر الاخ عبدالسلام نبأ استضافته الا انها المفاجئة التي احببت ان يشاركني بها الجميع .
السؤال الاول:- من هوعبدالسلام الكردي؟


الاخ الصديق عبد الكريم قاسم..أنت تذكر جيداً على ما أظن..كيف كانت قلوبنا ترفص فرحاً, بلقاءاتنا مساءً, في كل يوم أثناء العمل الإنتخابي لمنصب المختار في أقلام..ولا أظنه قد خفي عنك وعن أكثر المتواجدين في أقلام .أن الجمال الذي اعتمره المكان هناك كان أكثر من أن تختزله نهاية ناجحة تصيدت المنصب بأصوات قليلة أو كثيرة..المسألة كانت أكبر من ذلك بكثير..ولا أظن الأخ ياسر سالم أو الأخ هشام يوسف يخفى عنهما أمر كهذا..
أنا أعرف انك لم تتطرق لسؤال يتطلب مني هذا الكلام..لكنها مقدمة أردت سردها على مسامعك ومسامع جميع المارين من هنا..لأثبت البساطة التي كان من شأنها أن تجعل منا أناساً يختلفون عما نغرفهم عليه بكل المقاييس..كنا أناساً حقيقيون يا صديقي..
لهذا فإن الإعداد المسبق لعمل كهذا الذي تقوم بها هنا..يفقد اللقاء حميميته,والكلمات تفقد الحياة التي من المفترض أن تتوهج بين كل حرف وما يليه..دعنا نكون بسطاء ولا نعِدُّ ولا نرتب لمسألة كهذه..ولا نوارى في الظل ولا نستخدم ل.ماء وجوهنا مواد حافظة..يكفينا ما يزورونه السادة على الملأ..ولنحافظ على الإنسان فينا رغم كل شيء..

شكراً على هذه الافتتاحية الجميلة لعملك الجميل..وكلماتك الراقية التي قلتها في حقي..وما لونته بالأحمر أعلاه..لا أعتقد به ولا اؤمن بذلك حتى الاّن..ولا أظنني سوف أفعل يوماً..غير أنني أشكرك من كل قلبي..فشكراً أيها الإنسان الصديق.

شكراً لك على هذه الإفتتاحية الجميلة







 
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2010, 10:47 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: ضيفك على كيفك سؤال لمختار حارة اقلام

ندعو أجهزة الإعلام الرسمية والشعبية لمتابعة الحوار مع المختار في ضيفك على كيفك والإعلامي الحواري الألمعي الأستاذ عبد الكريم القاسم..

مختارنا وعلى عينا وراسنا .. العين ما بتعلى على الحاجب يا مختار ..

إن شاء الله من المختار لمختار المخاتير .. وينك يا فيروز ..!!

بس يا أخ عبد الكريم بدنا تستخدم الفوتوشوب في مهاراتك وتطلعلنا صورة للمختار بعصا المارشالية والطربوش والشروال .. هيبة وقيمة وعين الحسود فيها عود .. واللي مش عاجبه ضريبة تضربه ..







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2010, 12:42 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: ضيفك على كيفك سؤال لمختار حارة اقلام

صباح الخير
مررت للترحيب بالضيف والمضيف
وشكرا جزيلا لأخي عبد الكريم لاستئناف الحوارات هذه

اما اسئلتي للمختار سأبقيها لدي قليلا حتى ينتهي من اسئلة أخي عبد الكريم

ويا مية هلا







 
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 01:45 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالكريم قاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبدالكريم قاسم
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالكريم قاسم غير متصل


افتراضي رد: ضيفك على كيفك سؤال لمختار حارة اقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
ندعو أجهزة الإعلام الرسمية والشعبية لمتابعة الحوار مع المختار في ضيفك على كيفك والإعلامي الحواري الألمعي الأستاذ عبد الكريم القاسم..

مختارنا وعلى عينا وراسنا .. العين ما بتعلى على الحاجب يا مختار ..

إن شاء الله من المختار لمختار المخاتير .. وينك يا فيروز ..!!

بس يا أخ عبد الكريم بدنا تستخدم الفوتوشوب في مهاراتك وتطلعلنا صورة للمختار بعصا المارشالية والطربوش والشروال .. هيبة وقيمة وعين الحسود فيها عود .. واللي مش عاجبه ضريبة تضربه ..
تحية اخي نايف اشكر وجودك
لكن من يجرء على ان لا يعجبه مختارنا ؟ اربع ايام انتخابات وعزايم وسكر ورز ؟.
يعني الشغلة متعوب عليها ولوما انه قد حاله ما فاز... لهذا يجب ان يعجب الجميع ...ولكن وين اسئلتك للمختار ؟؟؟؟






 
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 02:58 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي رد: ضيفك على كيفك سؤال لمختار حارة اقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم قاسم مشاهدة المشاركة
السؤال الاول:- من هوعبدالسلام الكردي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وقعتُ في المحطور ولا أخفيك سرأ بمهارتك التي فاقت حذري,إذ طالما كنت حذراً من ألا أقف أمام سؤال كهذا, ولكنك أخي الكريم أوقعتني فيما أسميه محظورا..
عبد السلام الكردي..
ابن عائلة فقيرة ولد في مدينة قصية ,من محافظة ريف دمشق في سورية.."مدينة التل"
هضبة تقف حائرة في الانتماء ما بين مدينة دمشق القريبة منها كثيراً.وبين جبال لبنان الشاهقة "سلسلة القلمون " على الحدود السورية اللبنانية..
ولدت وترعرعت هناك ونالت مني الحياة ما استطاعت إليه سبيلا..
من هذا ,أستطيع القول بأني فلاح أباً عن جد, وأعتز بذلك كثيراً..
عملت في مهن عديدة منذ نشأتي, وكانت لي مع الحياة العملية تجارب كثيرة, لا استطيع تذكرها بالتفاصيل غير أنها كانت أيالماً صعبة بالفعل,هذا مما يجعلتني أليوم أقف مشدوهاً,أمام رجل يتساؤل عن الخير الذي ذهب مع أهله في الأيام الخالية وأنا أتذكر جيدا بأن هذه الايام التي اسماها بالخيرة, لم يكن لها من اسمها الذي اطلقه عليها, نصيب, غير أنه يحن لأيام كانت فيها هذه المدينة مجرد قرية صغيرة تحفل بالشجر والخضرة والماء في كل مكان , ويحن أيضاً, للجيران والسهرات على المساطب في أزقة القرية المظلمة..
هو مثلي يحن لوهج النار التي كان يضرمها القوم هناك في تلك الليالي لتضيء لهم المكان أولاً, ومن ثم لتضيء قلوبهم المعتمة التي أضنتها مسيرة الفقر والحاجة, وهو مثلي ايضاً يحن لعرانيس الذرة الصفراء وهي تشوى,ورائحتها التي كانت تملأ الحي وتدور على النوافذ لتنذر ببدء سهرة اليوم,ولكن احد لا يعلم اليوم أن تلك الوجية الشهية التي كانت تجمعهم في سهرة واحدة يتفقدون بعضهم ويتساءلون عما سيعملون غداً,,أنها من الممكن كثيراً أن تكون تلك هي وجبتهم الوحيدة التي استطاعوا الحصول عليها لهذا اليوم,
وهو مثلي ايضاً يحن لخبز أمه ورائحة كفيها التي لا تغادر لفافة الزعتر والزيتون المحلى بالماء والملح ,وهي لا تغادر ثيابه المتسخة بوحل الساقية وأقنان الدجاج وحظائر الغنم والماعز,
لكنه مطلقاً لا يفكر ولا يريد التفكير في قصورهم المادي اّنذاك, ولا في لحظات الجوع التي كانت العائلة باكملها تعاني منها, ولا ريريد أن يتذكر دمعته ,حين كان ينظر لشقيقته الشابة وهي تعتز بنفسها وتدعي الشبع واكتمال مطالبها بينما هو يعلم جيداً أنها لم تأكل لقمة واحدة منذ الصباح,يحجد عمدا ما اّلت إليه أموره اليوم والرزق الذي وهبه الله له, ولغيره كمكافاة على تعبه وجده في الماضي,يريد للساقية أن تعود لتتجول في الحقول والمزارع الكثيفة وينسى أن كل بناء تسكنه العديد من العائلات اليوم يستهلك من الماء أضعاف ما كانت تورده الساقية في تلك الأيام للقرية كلها ويقول اين الماء ويسأل ربه الرحمة ولا يتذكر أن عليه أن يشكره لأن في مدينته اليوم أكثر من 50000 بناية شيدت عالية جداً, تستهلك ماءً بقدر 10000 ساقية من التي يتذكرها في منامه وصحوته..
ناهيك عن علاقته بالخبز وفتاته الذي كان يجمعه من أماكن كثيرة حتى يحصل على ما يكفيه وعائلته لوجبة أو وجبتين..ولا يتذكر أنه اليوم لا يستطيع تقبل فكرة شراء خبز مضى على صناعته يوم واحد.. ولا يحمد الله ولا يشكره..بل يبقى حياً في ذكراه لايريد الاقتناع بأن مدينة باتت تأوي مئات الألوف من الناس لا يمكنهم الزراعة في مساحاتها الضيقة ولا يمكنهم السهر سوياًٌ في أزقتها وحاراتها..
أنا أعلم بأنني قد اسهبت في الحديث الذي من الممكن ان يكون ثقيلاً على القارىء..
عبد السلتام الكردي ..رجل ريفي النشأة..فلاح انتهت صلاحيته..
دراس جامعي ..تخرج مهندساً للكهرباء "الكترون" في عام 1995
عمل في اختصاصه لسنوات قليلة كمهندس مشرف على الشبكة في مؤسسة كهراباء المدينة..
ومن ثم انتقل إلى القطاع الخاص وما يزال االوضع على حاله حتى اليوم...
أما عن الكتابة.,فلهذا شأن اّخر..تعلمت اللغة في المعاهد والدورات الخاصة ..وعلمتها بشكل خاص أيضاً..لكن لرحلتي مع الكتابة شأن اّخر بعيد جداً عن الحياة العمنية وجلب الرزق...
شكراً لك مجدداً.






 
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 03:07 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مريم الوادي
أقلامي
 
الصورة الرمزية مريم الوادي
 

 

 
إحصائية العضو







مريم الوادي غير متصل


افتراضي رد: ضيفك على كيفك سؤال لمختار حارة اقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وقعتُ في المحطور ولا أخفيك سرأ بمهارتك التي فاقت حذري,إذ طالما كنت حذراً من ألا أقف أمام سؤال كهذا, ولكنك أخي الكريم أوقعتني فيما أسميه محظورا..
عبد السلام الكردي..
ابن عائلة فقيرة ولد في مدينة قصية ,من محافظة ريف دمشق في سورية.."مدينة التل"
هضبة تقف حائرة في الانتماء ما بين مدينة دمشق القريبة منها كثيراً.وبين جبال لبنان الشاهقة "سلسلة القلمون " على الحدود السورية اللبنانية..
ولدت وترعرعت هناك ونالت مني الحياة ما استطاعت إليه سبيلا..
من هذا ,أستطيع القول بأني فلاح أباً عن جد, وأعتز بذلك كثيراً..
عملت في مهن عديدة منذ نشأتي, وكانت لي مع الحياة العملية تجارب كثيرة, لا استطيع تذكرها بالتفاصيل غير أنها كانت أيالماً صعبة بالفعل,هذا مما يجعلتني أليوم أقف مشدوهاً,أمام رجل يتساؤل عن الخير الذي ذهب مع أهله في الأيام الخالية وأنا أتذكر جيدا بأن هذه الايام التي اسماها بالخيرة, لم يكن لها من اسمها الذي اطلقه عليها, نصيب, غير أنه يحن لأيام كانت فيها هذه المدينة مجرد قرية صغيرة تحفل بالشجر والخضرة والماء في كل مكان , ويحن أيضاً, للجيران والسهرات على المساطب في أزقة القرية المظلمة..
هو مثلي يحن لوهج النار التي كان يضرمها القوم هناك في تلك الليالي لتضيء لهم المكان أولاً, ومن ثم لتضيء قلوبهم المعتمة التي أضنتها مسيرة الفقر والحاجة, وهو مثلي ايضاً يحن لعرانيس الذرة الصفراء وهي تشوى,ورائحتها التي كانت تملأ الحي وتدور على النوافذ لتنذر ببدء سهرة اليوم,ولكن احد لا يعلم اليوم أن تلك الوجية الشهية التي كانت تجمعهم في سهرة واحدة يتفقدون بعضهم ويتساءلون عما سيعملون غداً,,أنها من الممكن كثيراً أن تكون تلك هي وجبتهم الوحيدة التي استطاعوا الحصول عليها لهذا اليوم,
وهو مثلي ايضاً يحن لخبز أمه ورائحة كفيها التي لا تغادر لفافة الزعتر والزيتون المحلى بالماء والملح ,وهي لا تغادر ثيابه المتسخة بوحل الساقية وأقنان الدجاج وحظائر الغنم والماعز,
لكنه مطلقاً لا يفكر ولا يريد التفكير في قصورهم المادي اّنذاك, ولا في لحظات الجوع التي كانت العائلة باكملها تعاني منها, ولا ريريد أن يتذكر دمعته ,حين كان ينظر لشقيقته الشابة وهي تعتز بنفسها وتدعي الشبع واكتمال مطالبها بينما هو يعلم جيداً أنها لم تأكل لقمة واحدة منذ الصباح,يحجد عمدا ما اّلت إليه أموره اليوم والرزق الذي وهبه الله له, ولغيره كمكافاة على تعبه وجده في الماضي,يريد للساقية أن تعود لتتجول في الحقول والمزارع الكثيفة وينسى أن كل بناء تسكنه العديد من العائلات اليوم يستهلك من الماء أضعاف ما كانت تورده الساقية في تلك الأيام للقرية كلها ويقول اين الماء ويسأل ربه الرحمة ولا يتذكر أن عليه أن يشكره لأن في مدينته اليوم أكثر من 50000 بناية شيدت عالية جداً, تستهلك ماءً بقدر 10000 ساقية من التي يتذكرها في منامه وصحوته..
ناهيك عن علاقته بالخبز وفتاته الذي كان يجمعه من أماكن كثيرة حتى يحصل على ما يكفيه وعائلته لوجبة أو وجبتين..ولا يتذكر أنه اليوم لا يستطيع تقبل فكرة شراء خبز مضى على صناعته يوم واحد.. ولا يحمد الله ولا يشكره..بل يبقى حياً في ذكراه لايريد الاقتناع بأن مدينة باتت تأوي مئات الألوف من الناس لا يمكنهم الزراعة في مساحاتها الضيقة ولا يمكنهم السهر سوياًٌ في أزقتها وحاراتها..
أنا أعلم بأنني قد اسهبت في الحديث الذي من الممكن ان يكون ثقيلاً على القارىء..
عبد السلتام الكردي ..رجل ريفي النشأة..فلاح انتهت صلاحيته..
دراس جامعي ..تخرج مهندساً للكهرباء "الكترون" في عام 1995
عمل في اختصاصه لسنوات قليلة كمهندس مشرف على الشبكة في مؤسسة كهراباء المدينة..
ومن ثم انتقل إلى القطاع الخاص وما يزال االوضع على حاله حتى اليوم...
أما عن الكتابة.,فلهذا شأن اّخر..تعلمت اللغة في المعاهد والدورات الخاصة ..وعلمتها بشكل خاص أيضاً..لكن لرحلتي مع الكتابة شأن اّخر بعيد جداً عن الحياة العمنية وجلب الرزق...
شكراً لك مجدداً.
واتساءل من أين تستمد كل ذلك الوهج في كتاباتك
إنه وهج الألم
ومن الألم يولد النور و الابداع
دمت جميلا
سررت بقراءتها وتصفحها وغمرت مقلتاي العبرات وانا أستنشق حروفها الصادقة
دمت اخي بكل السمو
ماأجملها من سيرة متوهجة رغم الالم
مناي







 
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 04:29 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
هيا الشريف
أقلامي
 
الصورة الرمزية هيا الشريف
 

 

 
إحصائية العضو







هيا الشريف غير متصل


افتراضي رد: ضيفك على كيفك سؤال لمختار حارة اقلام

ولأجل كل هذا والكثير الكثير مما تبدو الأبجدية أمامه
في عوز للمدد ..
شــام
أبنة عمرك
مؤمنة بك وفخورة

الله يخليك إلنا

وتطول مدة اقامتك كـ مختار

انا كمان عندي اسئلة .. راجعة







 
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 05:22 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبدالكريم قاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبدالكريم قاسم
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالكريم قاسم غير متصل


افتراضي رد: ضيفك على كيفك.. سؤال لمختار حارة أقلام

في كل كلمة من الشق الاول في التعريف السابق كنت اخي عبدالسلام كأنك تتكلم عن واقع قريتي الجميلة بذكريات عبرت التاريخ ولم تزل مخلدة في الذاكرة . الحياة تغيرت والاساليب تبدلت والقيم تطورت لم يعد من الماضي الرائع حيث الالفة والمحبة والسمر شيء يذكر . والشبه في قصتك اننا كنا نسمر في مزارع البطيخ لان جنين كانت في ذاك الوقت مشهورة ببطيخها العذب ذو الحجم الضخم . لم نعد كما كنا . انما هي الذكريات التي يحثني ابنائي للحديث عنها دائما فالظروف ذاتها والحروف كأنها رسمت صورة عبقري صنعته الالام والقساوة ليخرج من رحم الجوع عظيما ومن الفقر انسانا لا يتحدث بغير واقع يعتز به
لك مني كل التحية والشكر
ملاحظة :- امس كتبت الكثير هنا وتابعت الردود عليك وعلى الاخت سلمى رشيد ولكن كلما كنت اريد الحفظ كان النت يخذلني وانا الان اتابع من مكان غير بيتي ما يدور في هذه الزاوية التي تستضيف مختارنا العزيز
اعذروني على التقصير







 
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 10:03 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي رد: ضيفك على كيفك.. سؤال لمختار حارة أقلام

شكراً يا استاذ نايف..والله خجلتنا بلطفك يا مختار المخاتير..ورئيس الحكومة الموقر..
وشكراص جزيلا يا أخت مريم الوادي..كلماتك جميلة جداًوأرجو من كل قلبي ألا أكوني سبباً في الدمعة التي تحدثتِ عنها..

شكراً يا أستاذة سلمى رشيد...كلماتك جميلة جداً كعادتك..أرجو لك المزيد من السعادة بإذن الله..زأما أنت يا هيا الشريف..بالبيت حسابك..هههههه
وأنت أخي عبد الكريم..يسعدني أن يشابه ماضيَّ ماضيك واتشرف بذلك كثيراً فشكراً جزيلاً لك.







 
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 10:17 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي رد: ضيفك على كيفك.. سؤال لمختار حارة أقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم قاسم مشاهدة المشاركة
السؤال الثاني :- عن شعورك بعد الفوز الساحق بانتخابات المخترة
وبما انك هزمت الجميع وتقلدت العرش ما هوشعورك ؟وكيف تتعامل مع المعارضة؟ ومن هم اشد الخصوم ؟؟
ويحك يا عبد الكريم..أتسأل عربي عن شعوره عند تقلده منصب ما؟
وأنت تعلم مسبقاً أننا كعرب وللاسف الشديد فإن أكثر ما نسعى إليه هو السلطة والمال..
لابد من أن يكون شعوراً بالفرح الشديد وإلا سأضطر لأكون مختلفاً..ومن يختلف لا ياتلف ..هكذا يقولون في الإثر..
هذا ما يقوله عربي عند سؤاله ذلك السؤل بعد تقلده منصباً جديداً كان يحلم به منذ مدة ..مثله مثل أي عربي لا يرى أكثر من أرنبة أنفه..
ليس مهما ما سيكون بعد ذلك سوى أنه سوف يجمع الكثير من المال ويحوز على الكثير من التصفيق وتمنيات الفتيات بمرافقته في اعماله الخائبة مثله..

أخي العزيز وماذا تتخيل أن يكون شعوري بعد فوزي في الانتخابات؟
ربما استطيع التحدث أكثر عن شعوري أثناء عملية الانتخابات والتي دامت أربعة أيام متتالية..ضحكنا فيها كثيراً.. وسهرنا ليالِ جميلة برفقتكم ..
وقد تسلطت ألسنتنا بما فيه الكفاية وعدنا إلى الطفولة قليلاً..
أزهرنا هناك كاشقائق في وسط حقلنا الجميل..
وأخواتنا كانوا حولنا..كفراشات تضيف للمكان كثيراً من البهاء والجمال الذي لايمكنني وصفه حقيقة..أما عما بعد ذلك فأنت ترى أن الإدارة لم تسلمني بعد مقاليد الحكم بعدالمتمثلة بالخاتم والطربوش والشروال الذي وعدوني فيه..الأخت أمل علي ترمي بي إليهم وهم يرمون بي إلى الأخت أمل ..
كأنهم يريدون أن ينظروا في الأمر مجدداً..وربما يسحبون الكرسي من تحتي وأسقط على الأرض ثانية...
شكراً لك على كل ما تبذله هنا..






 
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 11:09 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
بسام فارع
أقلامي
 
إحصائية العضو







بسام فارع غير متصل


افتراضي رد: ضيفك على كيفك سؤال لمختار حارة اقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وقعتُ في المحطور ولا أخفيك سرأ بمهارتك التي فاقت حذري,إذ طالما كنت حذراً من ألا أقف أمام سؤال كهذا, ولكنك أخي الكريم أوقعتني فيما أسميه محظورا..
عبد السلام الكردي..
ابن عائلة فقيرة ولد في مدينة قصية ,من محافظة ريف دمشق في سورية.."مدينة التل"
هضبة تقف حائرة في الانتماء ما بين مدينة دمشق القريبة منها كثيراً.وبين جبال لبنان الشاهقة "سلسلة القلمون " على الحدود السورية اللبنانية..
ولدت وترعرعت هناك ونالت مني الحياة ما استطاعت إليه سبيلا..
من هذا ,أستطيع القول بأني فلاح أباً عن جد, وأعتز بذلك كثيراً..
عملت في مهن عديدة منذ نشأتي, وكانت لي مع الحياة العملية تجارب كثيرة, لا استطيع تذكرها بالتفاصيل غير أنها كانت أيالماً صعبة بالفعل,هذا مما يجعلتني أليوم أقف مشدوهاً,أمام رجل يتساؤل عن الخير الذي ذهب مع أهله في الأيام الخالية وأنا أتذكر جيدا بأن هذه الايام التي اسماها بالخيرة, لم يكن لها من اسمها الذي اطلقه عليها, نصيب, غير أنه يحن لأيام كانت فيها هذه المدينة مجرد قرية صغيرة تحفل بالشجر والخضرة والماء في كل مكان , ويحن أيضاً, للجيران والسهرات على المساطب في أزقة القرية المظلمة..
هو مثلي يحن لوهج النار التي كان يضرمها القوم هناك في تلك الليالي لتضيء لهم المكان أولاً, ومن ثم لتضيء قلوبهم المعتمة التي أضنتها مسيرة الفقر والحاجة, وهو مثلي ايضاً يحن لعرانيس الذرة الصفراء وهي تشوى,ورائحتها التي كانت تملأ الحي وتدور على النوافذ لتنذر ببدء سهرة اليوم,ولكن احد لا يعلم اليوم أن تلك الوجية الشهية التي كانت تجمعهم في سهرة واحدة يتفقدون بعضهم ويتساءلون عما سيعملون غداً,,أنها من الممكن كثيراً أن تكون تلك هي وجبتهم الوحيدة التي استطاعوا الحصول عليها لهذا اليوم,
وهو مثلي ايضاً يحن لخبز أمه ورائحة كفيها التي لا تغادر لفافة الزعتر والزيتون المحلى بالماء والملح ,وهي لا تغادر ثيابه المتسخة بوحل الساقية وأقنان الدجاج وحظائر الغنم والماعز,
لكنه مطلقاً لا يفكر ولا يريد التفكير في قصورهم المادي اّنذاك, ولا في لحظات الجوع التي كانت العائلة باكملها تعاني منها, ولا ريريد أن يتذكر دمعته ,حين كان ينظر لشقيقته الشابة وهي تعتز بنفسها وتدعي الشبع واكتمال مطالبها بينما هو يعلم جيداً أنها لم تأكل لقمة واحدة منذ الصباح,يحجد عمدا ما اّلت إليه أموره اليوم والرزق الذي وهبه الله له, ولغيره كمكافاة على تعبه وجده في الماضي,يريد للساقية أن تعود لتتجول في الحقول والمزارع الكثيفة وينسى أن كل بناء تسكنه العديد من العائلات اليوم يستهلك من الماء أضعاف ما كانت تورده الساقية في تلك الأيام للقرية كلها ويقول اين الماء ويسأل ربه الرحمة ولا يتذكر أن عليه أن يشكره لأن في مدينته اليوم أكثر من 50000 بناية شيدت عالية جداً, تستهلك ماءً بقدر 10000 ساقية من التي يتذكرها في منامه وصحوته..
ناهيك عن علاقته بالخبز وفتاته الذي كان يجمعه من أماكن كثيرة حتى يحصل على ما يكفيه وعائلته لوجبة أو وجبتين..ولا يتذكر أنه اليوم لا يستطيع تقبل فكرة شراء خبز مضى على صناعته يوم واحد.. ولا يحمد الله ولا يشكره..بل يبقى حياً في ذكراه لايريد الاقتناع بأن مدينة باتت تأوي مئات الألوف من الناس لا يمكنهم الزراعة في مساحاتها الضيقة ولا يمكنهم السهر سوياًٌ في أزقتها وحاراتها..
أنا أعلم بأنني قد اسهبت في الحديث الذي من الممكن ان يكون ثقيلاً على القارىء..
عبد السلتام الكردي ..رجل ريفي النشأة..فلاح انتهت صلاحيته..
دراس جامعي ..تخرج مهندساً للكهرباء "الكترون" في عام 1995
عمل في اختصاصه لسنوات قليلة كمهندس مشرف على الشبكة في مؤسسة كهراباء المدينة..
ومن ثم انتقل إلى القطاع الخاص وما يزال االوضع على حاله حتى اليوم...
أما عن الكتابة.,فلهذا شأن اّخر..تعلمت اللغة في المعاهد والدورات الخاصة ..وعلمتها بشكل خاص أيضاً..لكن لرحلتي مع الكتابة شأن اّخر بعيد جداً عن الحياة العمنية وجلب الرزق...
شكراً لك مجدداً.



ماشاء الله ماشاء الله ماشاء الله


ماهذا يامختارنا كانك فرشت الارض امامك وطفقت تخرج مشاعرك وكلماتك كلها لتضعها امامك فترى ماذا يصلح من الكلام ليتطابق مع اي من المشاعر فجاء الكلام محكما منمقا متينا يصف لنا شعور صاحبه ونفسيته ويصف لنا في كلمات قليلة مسيرة حياة حملت بين ثناياها الالم والحزن والحاجة ومن ثم السعادة والفرحة التي لاتنسي صاحبها ايام آلامه فتضفي على واقعه السعيد تلك البساطة وذلك التواضع الذي يزيد الاشياء جمالا ويصنع لها بريقا صادقا نظيفا خاليا من الشوائب.
صديقي لكأني كنت في داخل نفسك وانا اقرا لك هذه الكلمات فهي ليست سيرة حياه فقط ولكنها كلمات عبقرية جمعت بين السيرة والحالة النفسية التي ترافق الانسان في مراحل حياته المختلفه .
براعة في الوصف والسرد .

سعدت ايما سعادة بقراءة ماكتبت هنا

كن بخـــــــــــــــــــــــــير

ولن اكون لك معارضا بعد اليوم فانت المختار الحقيقي وانت اكثر من يستحق هذا المنصب






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:03 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط