الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-2019, 09:15 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي التشيع الفارسي ونهاية التاريخ...

التشيع الفارسي ونهاية التاريخ...

3/1/1989 غادر وفد الى موسكو مرسلا من الخميني لدعوة الرئيس ميخائيل غورباتشوف وروسيا الى اعتناق الإسلام !
كان لقاء وزير الخارجية الروسي "ادوارد شيفرنادزة" حاملا رسالة جوابية بالخميني كارثيا وتم بث شريط اللقاء بعد ذلك بسنوات طويلة على وسائل الاعلام الإيرانية والتابعة

منظر الخامنئي اليوم وهو يلتقي برئيس الوزراء الياباني في توقيت اعتداءات الحرس الثوري الإيراني على ناقلتي نفط ومشتقاته في خليج عُمان ذكرني بلقطات ذلك اللقاء
وبدا وكأن الخامنئي يقلد بالفعل الخميني في حين أظهر وزير الخارجية "ظريف" إشارات واضحة امام الكاميرات الرسمية

لا الخامنئي يحكم إيران ولا الخميني كان يحكمها انهما مجرد واجهة دينية للحرس النازي
او القناع الديكتاتوري الغيبي المقدس الذي لا يمكن معارضته او على الأقل هذا ما يعتقده الحرس الثوري
صرت مقتنعا تماما اليوم ان انهيار سلطة الحرس تعني انهيار المذهب الشيعي في إيران والعراق ولبنان واليمن

ربما علينا أن ننتبه جميعنا الى هذه الزاوية من المشهد في الإقليم
في الوقت الذي تنحسر فيه الوهابية في السعودية والمنطقة العربية ويتراجع الاخوان من المركز الى الأطراف وتقود السعودية العالم الإسلامي المعتدل صوب المزيد من الاعتدال والانفتاح
يستعر العداء لها في ايران الشيعية وتركيا الاخوانية !

الإسلام السنّي الطبيعي الذي عانى من قمع "يهود الدونما" في تركيا الفتاة زمن (طلعت ورفعت وكمال...) والوريث العسكري العلماني ثم عانى أكثر من الإسلام الإخواني في زمن (أردوغان وغولن...) ومن سبقهما
يبدو أنه يستعيد عافيته من "إسطنبول" مُعلنا فصل السياسة عن الدين وليس عن الهوية القومية !

الإسلام السنّي الطبيعي الذي أرهقته المأساة الفلسطينية ثم الثورة الإسلامية الإيرانية ثم الغزو السوفييتي لأفغانستان وصولا الى الفوضى الامريكية الخلاقة اليوم يبدو أنه يستعيد عافيته أيضا في المنطقة العربية كهوية تاريخية وتراثية وايمانية بعيدة عن السياسة والاقتصاد والعنف والعنصرية !

الإسلام السنّي الطبيعي والمزدهر تاريخيا في لبنان نموذجا عصريا بدأ أيضا يستعيد هدوءه التاريخي وتحكمه بجمهوره المسالم فهم في الحرب الاهلية لم يتمترسوا خلف ميليشيات ولم يتسلحوا وابقوا على المزيج (الوطني اللبناني والقومي العروبي) سالما في وقت غاب وعي بقية الطوائف والمذاهب ولايزال

ويبدو ان الإسلام السني الذي خسر السلطة في العراق بطريقة درامية وغير مسبوقة تاريخيا بدأ بدوره يستعيد عافيته وحيويته ويتخلص من رواسب حزب البعث سيء الذكر
وربما الأخطر هو ان يتعافى الشيعة العرب في العراق من التغريب عبر الشيعية الإيرانية ويعودوا الى ما قبل منتصف القرن التاسع عشر أي "سنّة" !

علينا إذا ان نعيد النظر في وظيفة الحشد الشعبي في العراق باعتباره الضامن الوحيد للنفوذ الإيراني خوفا من عودة الشيعة العرب الى هويتهم الطبيعية كعرب ومذهبهم الطبيعي كسنّة كما كانوا قبل قرن ونصف من الزمن قبل أن يخضعوا للدعاة الفرس خوفا من الوهابية ومن ثم للعائلات الفارسية المقدسة !

حتى في الداخل الإيراني يبدو الحرس الثوري نفسه حرسا على إبقاء ايران شيعية ومنع عودتها الى هويتها الدينية الإسلامية السنّية الطبيعية والتاريخية والهادئة والمسالمة كما كان عليه الحال في العام 1500 ميلادي !
لقد انتحل الغزاة الفرس الهوية الشيعية وأنتجوا اسلاما جديدا يقوم على كره العرب والإسلام معا

الشيعة العرب تاريخيا حزب سياسي وليس ديني وحتى عندما قرر امام الزمان في أصفهان التحول الى المذهب الشيعي خوفا من التحاق فارس بالإمبراطورية العثمانية الصاعدة أبناء عمومته السنّة
استعان بـ 400 داعية شيعي عربي من جبل عامل في لبنان لنشر التشيع قبل أن تبدأ ايران صناعة مذهب جديد ومختلف !

هذا المشهد التشيعي التاريخي تكرر بنجاح في لبنان بانشقاق حزب الله عن حركة أمل الشيعية العربية التقليدية ثم في اليمن عبر صناعة زيدية شيعية فارسية من خلال الحوثي وفي سوريا من خلال صناعة علوية شيعية فارسية لا تزال تتمسك بقناع حزب البعث القومي العربي وتمارس التقية الباهتة والبائسة !

خرج "عليّ" مدافعا عن السلطة بالسيف وكذلك فعل "الحسين" طالبا لها وكذلك فعل "زيد" ولم يمارس الشيعة العرب يوما التقية التي جاءت من بلاد فارس على شكل غزو ظاهره إسلامي شيعي وباطنه فارسي وثني !
الشيعة الفرس بالنسبة للبيت الشيعي العربي كيهود إسرائيل بالنسبة لبيت يعقوب: غرباء ومنتحلو صفة

اليوم مارس الإيرانيون الشيعة او الحرس الثوري ومرشدهم تحديدا التقية أيضا عندما أعلنوا انهم أنقذوا بحارة الناقلتين كتورية تقليدية عن فعلهم الارهابي باستهدافهما !
وعندما أعلن خامنئي اليوم أنه لن يفاوض "ترامب" ابدا كتورية على أنه لن يفاوض في السلطة المطلقة على حصار وجوع الشعب الإيراني

التشيع الفارسي المخادع والمخطط الإيراني التاريخي لغزو بلاد الشام والجزيرة العربية ليس فقط يفقد زخمه بل ينقلب وعيا قوميا عربيا في المنطقة ووعيا وطنيا وقوميا في داخل إيران
لقد سقط القناع الشيعي الورقي وظهر الوجه الوثني للفرس وبدأ المقلدون العرب لهم يواجهون اتهامات في الوثنية والخيانة معا !

قد لا يكون في قولنا الكثير من المبالغة او الدقة أيضا اذا قلنا أن اليهود بالفعل يحكمون طهران بقناع التشيع ويحكمون انقرة بقناع الاخوان ويحكمون اديس ابابا بقناع الارثوذكسية ويحكمون تل أبيب بقناع بني إسرائيل !
هم بذلك لا ينفذون مؤامرة كونية او ماسونية انهم يحققون مصالح أمريكا والأولغارشيا العالمية

بمقدار ما هو ضروري حماية الشيعة العرب من الشيعة الفرس والتبعية العمياء لهم
بمقدار ما هو مصيري ان لا ينزلق السنّة العرب الى الشعارات الفارسية المخادعة والسعار المذهبي الغبي والتشويه التاريخي واعتماد العنف والإرهاب والاحقاد وسيلة لمواجهة العدو القديم للعرب والعدو المعاصر للإنسانية.
14/6/2019

صافيتا/زياد هواش

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط