|
|
منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
25-06-2010, 05:10 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
هذه الأرض تملك من الحب ما يبتر قلوب المارين بالقرب,من صدورهم. |
|||
25-06-2010, 11:36 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
.. يا صديقي : الموت تركك بَين رام الله و قلبها وأحالتك بين أصابع القدر ، والزمن يمضي في فلسطين وعلى بابه عتب قديم ، جرح أليم ، قبر فقبر تتبادله القدس و رام الله ويهديان جنازة لغزة وللشمال والجنوب تُشيّع الجنائز وتمضي الكآبة في العيون والفتيات يُهدين القبور فراشة وتُغامر الأمهات حين يزرن الظل ويتبعنَ الأجساد التي كانت تزيد قلوبهن بِرّا وحين رحلت أهدتها الأجساد قِطعة جَنَّة من بَاب الله . أتعلم ، حِين أزور قريتي أتتبع الصيف كما أتّبعني حنانا ، تُرابَها هي أيضا كريح من جنة أتى من بابها المفتوح أنا عطشى حبها أن تكفلني دُون زيف أن أمطرهَا غيمة عشق دُون زيف أيضا ، هي لاتزال في حلقي! ذات يوم جذبني الهواء البَارد ذهبتُ أتلمس زرع حقلنا المُخضر الذي يُـهدي الأرض السمراء عشيقة حنونة ضممت الزرع حَتّى أصبح الساق بالضلع والورق بالعينين وامتزج الماء بالدم قطفتُ مِن ساقها ثمرة وأكلتها براءة .. الحقل لا يهدي شجرة لوز كالجليل بل يهدي فقاعات صدر ممتلأة ايمانا فِي زبد و فِي زبد عشقها نقوش لبن وفي اللبن بركة كفي أمي وصوتها ، وشربت اللبن . |
|||
26-06-2010, 03:00 AM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
لأجلي أكتب الآن، فالوطن ليس أكثر من مساحة قلب! وطني قلبي، وقلبي وطني، والحقل والليل واللوز والعشب والسنابل والغمام والقبرات والدراري والسنونوات وحتى الماعز والظباء والغزلان والفراشات الجميلات والنحل مجازي إلى الزمن الجميل. ذاكرتي كأغاني الفلاحين على شفا زوال لا يُعاد، أدوّن ما استطعتُ من الكلام كيلا أضيع، وأعلم طفليّ وزوجتي أن السماء كالأرض ملك الأقوياء، وأن الفلسطينيّ وطنُ من لا وطنَ له، ولا وطن له سوى قصائد الشهداء ورثاء من ثكلت أخاها أو أباها، أو زوجا مضى إلى حيث السنابل يحلم بالخبز اللذيذ ولم يعد، أو ابنا خرج مغاضبا أباه ليلة عرس أخته وصار رهن البندقية، وصراخ أمه في الظلام: عُد يا بنيّ فقد صفحتُ فلا تخف، عد يا بنيّ... كيف ينبت الوطن سنبلة في القلب؟ زيتونة في كفّ غارسها؟ من أين يبدأ الوطن؟ - من البحر إلى النهر فلسطين. يقول طفل يحفظ ألوان العلم كما يحفظ تضاريس اسمه على لوح الصف. من أين يبدأ الوطن؟ من أين تبدأ فلسطين؟ ويشير طفل آخر إلى الصدر: من هنا! وطني قلبي، وقلبي وطني، ومن هنا تبدأ فلسطين، أمّا هناك فغربة، وكل ما ليس هنا فهو هناك، ولكنّني أيضا هناك!! أنا هناك يا صحراء الجنوب على بعد وطن من ريح الشمال وعشبه؛ أخضرُ يا شمال، نديّ يا شمال، جميل يا وجع القلب يا شمال، خذني إليك. خذني إلى وطني البعيد غمامة واطلق يديّ!
|
|||||
26-06-2010, 03:54 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
اقتباس:
و أوله كَان بِك يُهدي رحيقا يُعلن أن الشذى حطّ بأول مرور بك يا الحمدانِي أهلا بك .. |
||||
26-06-2010, 04:00 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
اقتباس:
.. وأنت بدر يَطل في كل وهج أجدك حيّا مُحياك يا الكردي أنت نبع نور . فيض . |
||||
26-06-2010, 12:41 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
ما سِر الفراش وَ الغزال وحيفا ورام الله و تِلك التي كتبتها يوميات تغزو قِبضتك جفافا ويأسا؟ وما بَال العُمر الباقي و الآتي مِن وهن المَاضي بعد أن استلقى عليه الغربة وَلعن أطراف ثوبه وماشأن الأمنيات الطريحة على قِشر الندى ، بحثتُ فِي تِلك السنابل التي أجترتك سنينا ضياعا وتشبث بك الموج وأخذك إلى حيث تكون! ، ويتيمم العربي بصوت التكبيرات ويعلو بكفيه النور وهي تزرع غصن الزيتون بشفتيه وينفخ في صدرها انتفاضة .. انتفاضة، ، ضممت الزرع حَتّى أصبح الساق بالضلع والورق بالعينين وامتزج الماء بالدم قطفتُ مِن ساقها ثمرة وأكلتها براءة .. الحقل لا يهدي شجرة لوز كالجليل بل يهدي فقاعات صدر ممتلأة ايمانا ... بنت السماء ودمعة الزهر .. ندى كنتِ مبهرة ملفتة في حضورك آخاذة في مشاعرك .. هادئة تنساب كلماتك كنهر على مقاس الوطن والقلم ياندى |
|||
26-06-2010, 12:44 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
- لا أعلم، لكنّ جنوني قادني مع نوارسها إلى موتٍ أعظم من جسدي، وانتحرتُ حوتا على شاطئها لأبعث فلسطينيّا يوم يقوم التمثال من الرقاد. هي حيفا: سبيل النوارس إلى زمن الأنبياء، فكيف أتعرّى والفلسطينيّ نصف نبيَ؟! ، تنجب الفلسطينيّ من رحمها كالعشب يولد من رحم الصخر، ، أطبّب ذاكرتي بذاكرتي، وأحلّق بأجنحة الدراري في حقول ابن عامر كي أعيد سلامتي هو الحب يجتاح بطولتي الوحيدة ويحوّلني إلى منهزم حزين، ورام الله تعرف كيف تغتال العاشق ولا تبقي أثرا للموت. كنت أسمّي مدني بحبيباتي، وأسمّي حبيباتي بمدني، خلطت الوطن جنوبا بشمال، خلطت الدول وعواصم الوطن المنكوب، وابتكرتُ حيلا في العشق لأظل على مسافة من الموت ، وطني قلبي، وقلبي وطني، ومن هنا تبدأ فلسطين، أمّا هناك فغربة، وكل ما ليس هنا فهو هناك، ولكنّني أيضا هناك!! كأن قلمك ذاكرتك .. تحتفظ بحروفك بصمات بيضاء .. كـ تلك التي يطبعها أطفال الحجارة على الحجارة ! والجغرافيا التي تكرمت علينا بمأساة الحدود التاريخ العربي الذي تأمر هو الأخر علينا بالنكبة لم يجمد صورة الوطن داخلك بالاساطير والوجوه فهاأنت تعجنك به .. ذكرى وفرح وقلمك المخضب بالحبر المخضرم وجعا لم يرسم لنا كتف الوطن .. مساحة للبكاء فقط ! بل بساط الشواطئ وزيتون .. فراشة وصلاة استاذ إبراهيم حضور مذهل كلمات وصور عميقة تطير للواقع بجناح الخيال ذاكرة عامرة .. اجدت التعبير عنها بما لامس قلوبنا حد الشغف بالمتابعة ولازلت في الصف الأول كي أتعلم |
|||
26-06-2010, 01:52 PM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
الكاتبة الراقية / ندى عامر |
|||
26-06-2010, 03:22 PM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
وارفة هذه الحديقة .. |
|||
26-06-2010, 05:30 PM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
ندى |
|||
26-06-2010, 08:56 PM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
ندى,,, إبراهيم |
|||
26-06-2010, 10:05 PM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
رد: وطن الحب والاغتراب..ثنائيات في الأدب(3)
اغتراب حد الاقتراب |
|||
|
|