نبضُ قلبٍ يَـتَّكِئُ على قلم ...

[يحيى مشعل]

‏قلبي كعيني لا يحبُّ الآفلين
إلَّا إذا ذهبوا لربِّ العالمينْ
أمَّا الذين تمسَّكوا بغرورِهم
أسميتُهم بالتافهينَ ، السّافلين
وأدرتُ ظهريَ ، عندما لاقيتُهم
وتركتُهم ؛ هذا جزاءُ الظالمينْ
من شاءَ هجرَكَ ، واستلذَّ بنومهِ
لا يستحقُّ الشوقَ والدمعَ السخينْ

‎وبَسْ

[يحيى مشعل]

‏!

قابليني ، فوَجْهُكِ العَذْبُ ماءُ
صدِّقيني ، سُقيا المُحِبِّ ، اللقاءُ

في الحنايا ، من التّنائي ، رياضٌ
داخَ جَدْباً ، ولم تَفِدْهُ السماءُ

أمطريني ، من الشِّفاهِ ، ابتساماً
واحضنيني ، لكي تضخَّ الدماءُ

أنتِ عندي ، بِأَلْفِ أنثى ، ويكفي
أنَّ عينيكِ ، منيتي ، والرجاءُ

وبَسْ

[يحيى مشعل]

في وَجْهِ أمِّي
المُوَشَّى بـِ الضُّحَى ، وطني
ما كان واللهِ ـ في شامٍ ، ولا يَمَنِ ..!

أُقِيمُ فيهِ ، لـِ أنَّ الأرضَ قاطبةً
تَمُوجُ بـِ المَوتِ بينَ الحربِ ، والفِتَنِ

ولا حدودَ لـِ وَجْهٍ حينَ أُبْصِرُهـُ
تُسافِرُ الجنَّةُ الفُرْدَوْسُ / في بدني

وبَسْ

[يحيى مشعل]

إيَّاكَ أنْ تَشْتَعِلَ شوقاً
فتلك الوجوهُ لم تعد ماء

[يحيى مشعل]

أعظم الجروح التي من الصعب جداًّ
أن نبرأ منها
كانت نتيجةَ تعلُّقِنا بالغُرَباءِ
أبعدوا قلوبكم عن متناولِ العابرين

[يحيى مشعل]

رغم جرحي ، واندلاعاتُ انفعالي
فكرةُ النِّسيانِ ، لم تخطر بـِ بالي ..!

كيفَ أنسى من تَرَبَّتْ في دمي
ولها فصَّلتُ فستاناً ، خيالي ..؟!

رُبَّما أنساكِ ، لكنْ ، حينما
تُبصريني فوقَ أعناقِ الرِّجالِ

بعدها ، لا لومَ , إنِّي ميِّتٌ
وعزائي / أنَّ عينيكِ مآلي ..!

[يحيى مشعل]

!

أنا كلُّ الأشياءِ التي ، لا شيءَ فيها لغيرك

[يحيى مشعل]

!

تعودي على التمسكِ بي
حتى نسقط معاً ، إن لزم الأمر

[يحيى مشعل]

!

في الغيمةِ ماءٌ ،
وفي عينيَّ العطش

إذنْ

لا بد من وجهِك

[يحيى مشعل]

حتى عيوني حينما شاخت في غيابِك
توكأت على طيفك

[يحيى مشعل]

سأنقطع لظروف صحية
فلا تحرموني من دعائكم الطيب

[يحيى مشعل]

‏!

العيون التي رأيتُكِ بها
لم تكن في وجهي
كانت في شقي الأيسر

وبس