تراتيل ذابله .... خلف ليل المسافات

[عماد الحمداني]

سأنزف تراتيل روحي أليك
وأمتب أناشيدي من نبض قلبي أعزفها أحساسآ
بجنحي لهفتي
أملا
وتقديس
هاجسي هو قلبي يذوب كالشمعات
أليك
أطفيه
أحتضنيه
عل أحساسك يرضيه
حينها أبدل زمني وأغير قدري
وأجعل من غدي واحة من عصافير تزقزق في قلبك ِ
ولكن
أين ألقاك
والكل من حولي ورق ؟؟؟

[عماد الحمداني]

دائما
يارفيقة الحلم والاحاديث الرقيقه
تتغنى الروح بذكراك ِ
ياحلمي
المتورد بين غصات الزمن الاتي
قلبي
ساكن فيك
ويابى الرجوع الى ذاتي

[عماد الحمداني]

يومآ ما ....
ستنمو جدائل وطني من جديد
وترفعها الريح
نحو قامات الشمس الداقئه ويتلاشى أمس الوداع
وتبقى قبور الأحبة
شواهد تنمو كسنديانه على أرض الضمائر الملتهبه
حمرة ٍ وصراخآ
هي تزهر والغاصبون على أمتداد الجرح
فناجين مثقوبة لصباحات عاقره تمارس طقوس الخيبة على أرجوحة صبري
أغسل بقايا الدم المتيبس عن مخيلتي
في كل مساء
حين ارى جدائلك ِ أجنحة طيور مهاجره الى سماوات مبعثره
تخلع أرضها
تقطع بقايا الريح
تصفعني بخذلانها
أفتح نافذة العالم المتهاوي
لآنجو مني
من تلك المتمرده ذاكرتي التي لاتنتهي حكاياتها
أحدق ُ
في مالاأرى هناك خلف غابات السحب
رماد قمر
وأتقاد حلم مقدس
ونهايات مفتوحه نحو أفق الضوء
جدائل تنمو
قامات الشمس
ذاكرة معبأه بك
وأنت ِ

[عماد الحمداني]

هيالذكرى
تدق الان بابي
لتعيد الامس في قلبي وتروي لي كتابي
هاهي الذكرى
وكيف الان صارت
قصة من عالم الماضي يواريها التراب
كيف أنساها
وفي شوقي إليها
حرقة من صميم القلب يتلوها
جوابي
كيف أبني فوقها قبرآ وأمضي
بعيون الليل
لاصوت سوى وقع أقدامي وأهات أغترابي
هاهي الذكرى
نمت في قعر قلبي
طفلة عاشت على دمع عتابي
كم تمنى خافقي أن تمنحيها زهرة منك ِ
فيسقيها جوابي
أو لقاء
لايكون الان صعبآ منك فقد أشرعت
بابي ...

[عماد الحمداني]

لو تسمحي....
فلقد بكيت على المرافيء والسواقي
وتسمرت كلماتي الولهى
على شفة الفراق
ولهوت ُ
أعبث في دموعي حين أنظر في المياه
على أحتراقي
لو تسمحي
من يطفيء النيران فيا
من يمسح الدمع المدى حين تذرفه ناظريا
من يحتوى
حزني
ومأساتي
ومافعلت يديا
لو تسمحي ..
فأنا المعذب يارفيقة الحلم
فهل عدت إلي
لو تسمحي..
أن كانت الكلمات في أعماقي الجرداء
حيرى
لاتحسبي
أن كان صمتي مثل ماء البحر
بعد المد جزرا
فأنا الذي خنق الكلام وحوّل الحلم الجميل
حطام قبرا
وراح ينظر للسماء
يريد
فجرا
لو تسمحي...
أن تطفيء النيران
أن تقبلي ذا الفؤاد
وتخمدي
ناره
وجمره

[عماد الحمداني]

على عتبات المنازل
ينمو الضجر في القلوب المهشمه والأرواح الشاحبه
تتسابق كأسراب الحمام حين يجن الليل
ويصبح ساحة للخفافيش
حيث يتأرجح خلف نافذة الغروب أنين زوايا أفق النفس
حين كانت حدائق فرح
قبل أن تصبغها النبوءة في صرير الابواب المحطمه
حقول ضجر
وشاشات معبأة بالشوق والأرق
قرب المدافيء
يسكن رماد الضوء واحات العطر الذابله
وهو يعري كلماته أمام رعشة التألق
أحلام
وأحلام
تنمو كجنين ثم تخبو وترتفع وتخبو
وكأن عمر الزمن توقف وتلاشى
عند لحظة البدء
وقلبي ياسادتي ... ما زال يقف عاجزآ ومخذولا
كلما راى خيال الضوء في حدائق الروح
ذلك البياض الشاسع والفسيح مدركآ أنه قلب الحلم
وهو مشغول برصف ماتبقى من كلماته
على رفوف أبدية الصمت

[عماد الحمداني]

لفظتُ اليوم أنفاسي الأخيرات ِ
لِمَ أعيش الآن ؟
لالقيا ستسعدني ولا سلوى لآهاتي
ولاماء
ليطفئ حرقة الآهات والأشواق
ولاطيف ألوذ به في ساعات
مأساتي
لفظت اليوم
أنفاسي الأخيرات ِ
وقرّر قلبي المكلوم بعد اليأس
أن يمضي إلى قبرٍ
توحش ليله المسكون
جنت فيه أشباحٌ وآفات
وجدت ُالقبر
مقفلةٌ به الأبواب
لمَ ياقبر تنكرني ؟
فإني لو رجعت الآن سوف أعود في الآتي
وتحمل نعشي الآهات
تدفعني عذاباتي
لمِ ياقبر تنكرني ؟
فإني لو رجعت الآن
لاحب ٌ سيسعدني ولامحبوبة في الباب
كانت تقتل الساعات
إيماناً بساعاتي
إليك اليوم ياقبري أقدم بعض مأساتي
لعلك
بعد نار الشوق
ترحمني
وأدفنُ فيك ملفوفاً بأحلامي
وبعضاً من جراحاتي
جميل منك
لاأنساه
لو تستقبل الجثمان ياقبري وترعاه
فلادمعٌ
سيذرف بعد جثماني
ولاقدمٌ
تزور القبر في يوم وتنعاني
ولااسمٌ
سيكتب فوق باب القبر
ولانقشٌ
على الجدران
محزونٌ محياه
جميلٌ منك لاأنساه
لو قلّبت تاريخي
وعدت قراءةَ الكلمات
ليس هناك غير الاه محفوراً ستلقاه

[عماد الحمداني]

هي ...
أصابع الأيام ترميني بوجهك ياأمرأة ً
بلا رتوش
ولاجمرة َ ذكريات
والقفص الذي أسميته بيتي ذات مساء دافيء
هرب مني وأستنجد بالقمر الغائب
وأنا
وأنتِ
ننسج ُ أحزان الليالي بمغزل غربتنا
تضيَع ُ أنفسنا في خيوطه الملتفه حول رقاب عزلتنا
كمشانق لفيض ماياتي
ونحن
وأيامنا الثكلى والراحلون وغائبنا الحاضر
من يحررنا من صيادي عمرنا المتبقي من نهار ماتت أشعته
ولانافذة ً في القمر المسور باللصوص
سوى حرائق بعيده هناك حيث ُ تخنق صدري
وتحاصرني بطيف ثمل ٌ كسول
يتمدد فوق حزني يرسم ُ بذاكرتي التي تعج
بخيول اللحظات
كرنفال من جفون لمدنٍ تتشظى بجوع
كالضوء
حين يعتلي جسد الظلام فيتلاشى تحت عباءته
وتموت بين ثناياه ياأمرأة
كل أمال الصغار .....

[عماد الحمداني]

هناك...
في واحة الخيال أسمع صوتآ
كوقع اللحن في أذنيَّ يهتف باللقاء
ويدآ
تمتد ُ نحوي من بعيد
كأنا عهد الوفاء
وظلال رسمك مثل زورقي الغريب
يطفو
ويرسب
مثل ضوء وانطفاء
رفيقة الحلم
حين أتيت لم أجدْ السماء مثل السماء
ولا الغيوم
ولا الضياء
ومضيت ُ مثل الليل
أزحف
في انتهاء ... في انتهاء
أذوي كما تذوي الزهورُ وأذوب كالشمعات
في صمت القبور
وفي المساء
لم يك يمضى الفؤاد الى حب جديد
وأتيت ِ انت ِ
وكان يومي يوم عيد وانتشاء
فيه الشموع جذلانة هي والدموع ولم يك ُ فيه انطفاء
وأتيت .. كم فرح الفؤاد وكم تحقق من رجاء
رفيقتي
من فرحي أذوب
وأحنُّ منك الى لقاء
حتى ولو كان اللقاء صعب عليك
فما ستكتبه الاصابع من سطور من حبرك المعطور
يحوي في كتابته
لقاء
اني أراك على السطور وفي الحروف
وكأن صوتك حين أقرأ ماستكتبه الاصابع والكفوف
يمضي إليَّ بنبرة ٍ فيها الوفاء
حرف منك يطفئ ماتخلفه الدروب بيني وبينك
لاحتراقي
يكون ماء
ويكون للقلب المعنى حين أسمعه شفاء
كم هزه طيف توقد في الشغاف
طيف تنفس بارتجاف
من فرحي أذوب وأحن منك إلى لقاء

[عماد الحمداني]

الان ...
يغادرني الفرح
وأبقى وحيدآ خلف النوافذ
لاأرى عليها سوى قطرات تسيل
تموج صور
وترقص وجوه
وتبقى ملامحك الزكية تشدني بلهفة الانتظار
الباب لايوصد للسجان
والتاج ياسيدتي لايوضع فوق الملك المهان
ونحن
صورتان
مسافر وزاده الحرمان

[عماد الحمداني]

ولــــــــى شبابــــــي
وأنطوت متجهمات بي رغاب
وتقافزت تعبى
روياي البيض
ساحتها العذاب
لاالحلم
يندى فوق أحداقي
ولاصحوي يثاب
حتى خطاي تلفت حيرى
يمنيها السراب
دنياي غفلة عاشق
وعناد جرح وأضطراب
عيناي
تدعوها الطيوف
فتستجيب ولا تجاب
قلقـــــــــي تزاوج والمصير المر
عاث به أغتـــــــراب

[عماد الحمداني]

الحلم فيك طفــــلآ
تداعب الأيام برأتهُ
وتجعل من طفولتـــه الغضهً
رجولة الفرسان







أحبك .....
لاأدري لعلك لم تكوني
من الروح
في جسمي
سوى نسخة ُ أخـــرى

لمن تقرع أجراسك
ياقلب
وأشرعتك على شواطي الجفاف
قد تمزقت
تصرخ
بمن تحب
أيــــــــــــــــــن الوداد
وصوتـــــــــــك فــــــــي المجهــــــــول
لايسمع الجواب