الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-2024, 09:10 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد فؤاد صوفي
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحمد فؤاد صوفي متصل الآن


افتراضي قصة: *الجميلة والسراب*


* الجميلة والسراب *
*الفصل الأول*

نشأت وفي داخلها حقيقة ثابتة . . أنها مميزة . . وكل ما حولها يؤكد أنها جميلة. . بل هي ملكة للفتنة والدلال . . هي عربية في ثوب غربي . . الشــــعرالأشقر ينسدل ناعماً كالحرير . . البشرة شفافة يظهر تحتها رونق الحيــاة . . العينـــان شهلاوان . . والأنف غربي صغير . . طويلة ذات جسم متناسق . . أبدع الخالق في خلقه . . كما أن عائلتها معروفة ولا ينقصها الثراء . .
ومنذ طفولتها وهي تتذكر تعليقات الأقرباء . . يا الله كم هي جميلة . . كأنها فرنسية . . بل هي تذكرني بالجمال الهولندي . . وكثير من مثل هذه التعليقات ..
وهكذا . . فقد نما في داخلها . . أنها شيء مميز . . لاتشبه قريناتها . . اللواتي انتبهن لذلك . . وعملن له حسابا . .
كبرت الصغيرة . . تجاوزت عامها الخامس عشر . . وهي ماتزال تعيش حلم الطفولة والجمال . . ولا ينغص حياتها شيء . .
بدأت النفس تثور على قيد البراءة . . وبدأ شعور جديد يغزو نفس الجميلة . . لا تجد لذلك مهرباً ولا تفسيرا . . فهذا نبيل . . جار الطفولة . . يكبرها بخمسة أعوام . . لم تتنبه قبل لجماله . . ولا لرجولته . . ولم تتابع أبداً أخباره . . بل كان ما يظهر على السطح هو أخبارها فقط . . لا أخبار غيرها . .
أما الآن . . فهي منذ الصباح تبحث عن نبيل . . هل فتح نافذة غرفته . . هل وصل أصحابه . . هل هم مجتمعون تحت البيت بضجيجهم المعهود . .
وصارت تتحين الفرص لتذهب إلى بيت جيرانها . . وتتحدث إلى أم نبيل أو إلى إحدى أخواته . . بعد أن كان ذلك قصراً على والدتها . . التي كانت تطلب منها الذهاب معها فتتمنع وتتحجج بألف حجة وحجة . . أما الآن . . فهي تذهب مع


والدتها أو وحدها لتستطلع الأخبار . . فجارها الآن يقدم امتحان الثانوية وليس في مدينتهم جامعة . . إذن فلابد له أن يسافر آخر الصيف ليلتحق بجامعته ، وكلما مر هذا الخاطر في ذهن الجميلة تكدرت . . وغضبت . . وعاودت البحث عن نبيل . . تستيقن من أخباره . . وتملي طرفها من رؤياه . .
كانت علاقة الجميلة نسرين بجارها نبيل . . علاقة طيبة متينة . . فهما جيران لطول العمر . . يعرفان عن بعضهما كل شيء . . في المناسبات القليلة التي اختليا فيها . . كان ينظر إليها كأنه يحلم . . ويطيل النظر . . وتكون هي سعيدة بذلك . . تنتظر أية كلمة منه . . كانا يتكلمان بأحاديث سطحية . . أحاديث مراهقة لها عندهم أشد القيمة . . وأعلى الأهمية . . بل لقد تجرأ في الصيف الماضي . . ونظر إليها ملياً . . وقال لها . . أنت جميلة جداً . . ثم قبلها على خدها . . وكانت أول قبلة غريبة . . تطبع على خدها . . أحست بها . . وارتفعت حرارتها . . ومكثت في غرفتها بعد ذلك ساعات طوال . . لاتريد أن يتفلت الحلم من يدها . . صارت تحب كل شيء . . ظهرت لها أزهار الحديقة لأول مرة . . وسمعت زقزقة الطيور لأول مرة . . داعبت أخاها الصغير متناسية تأففها لأول مرة . . ما أن يطلب منها شيئاً لتفعله حتى تقوم وتبدأ تنفيذه دون تبرم . . ابتسامتها لا تفارق محياها . . بجسدها تعيش في المنزل وبروحها تحلق في مكان آخر . .
ومرت الأيام الجميلة. . أيام الحلم والسهر . . وها هو نبيل . . الجار الحبيب . . يوشك أن يودع المدينة في القريب العاجل . .
وكيف تتحمل بعاده . . وهو حبها الوحيد . .
لم يتنبه الأهل إلى شيء . . بل كانوا ونسرين معهم . . أول المهنئين بنجاح نبيل في الثانوية . . وبمعدل مرتفع . . وسرت بين العائلتين همهمات بأن الأفضل لنبيل أن يدرس في دولة غربية يأخذ منها شهادة عالية في الطب . . تخوله أن يكون في بلده طبيباً مشهوراً . . والشهادة المحلية ولو أنها ليست سيئة . . ولكنها لا ترقى لمستوى الشهادة الأجنبية . . عوضاً عن فائدة السفر أيضاً لتقوية اللغة . . التي باتت شيئاً أساسياً في الحياة الحديثة . .


غاض قلب نسرين في صدرها . . وفهمت أن معنى ذلك هو الفراق . . وباتت مشوشة القلب . . لم تتمكن من التركيز في تفكيرها . . لم ترغب إلا بخلوة مع نبيل قبل سفره . . لتسمع منه مايسرها . .
وسنحت لها الفرصة . . اختلت بحبيبها . . ضمها بحنان . . وشرح لها . . أنه ذاهب لتحقيق مستقبله . . وماهي إلا سنوات قليلة ويعود حاملاً شهادة عظيمة في الطب . .
** سأشتاق إليك كثيراً . . وسوف أنتظر عودتك . .
مضى العام الأول بتثاقل شديد . . نبض الحياة عادي . . لا يغيره شيء . . أمل وحيد يبدو في الأفق . . أن يعود حبيب القلب في العطلة الصيفية . .
كانت نسرين تتنسم الأخبار من جيرانها . . عندما وصلت رسالة نبيل . . يعتذر فيها عن الحضور في الصيف بسبب دراسته . .
مر الصيف مملاً حارقاً . . طويلاً . . ومر بعده عام آخر . . وفي يوم وكانت عائدة إلى البيت . . وإذا بها تصادف صديقتها . . أخت نبيل . . وهي مشغولة وسعيدة وتحمل بين يديها أشياء وأشياء . .
** ما لك . . أراك مشغولة . . ما الحكاية . . !!!
** لدينا وليمة كبيرة للأقارب بسبب عودة نبيل في زيارة قصيرة . .
** ولكن متى سيعود ؟ ؟ ؟ . .
** سيعود ! ! لقد عاد منذ يومين . .

هرولت نسرين إلى غرفتها . . وانكمشت في مقعدها . . تلملم نفسها . . توقف تفكيرها . . لم تفهم ما حصل . . يعود نبيل منذ يومين . . وهي لا تدري إلا بالصدفة . .لماذا لم يتصل بها . .أليس هو جار الصبا . .أليس هو حبها الوحيد ..
وذهبت مع أهلها في اليوم التالي لتسلم عليه . . كان قد تغير . . كبر قليلاً . . صار له شاربان . . ويلبس ملابس أنيقة تعطيه مهابة . .
** أهلاً . . كيف حال جارتنا الجميلة . . وكيف هي أخبارك . .


شردت الجميلة ولم تحر جواباً . . أحلامها الوردية التي حلمت بها . . جاء الواقع وبددها . .
مرت الأيام . . وسافر نبيل . . ومرت السنون . . عامان آخران . . وعاد نبيل في زيارة سريعة . .
كانت نسرين قد كبرت . . ودخلت الجامعة في العاصمة . . ومع كل جمالها الرائع ونظرات المعجبين حولها . . فإنها لم تستطع أن تمحو الحب الأول من قلبها . .
وفي يوم . . وقبيل سفرها إلى مدينتها . .لمحت جارها ولمحها في نفس الوقت . . سعـادة خائفة جمعتها به . . دعاها لتناول القهوة في الفندق القريب . . وتحدث عن المستقبل . .مستقبله هو . .وكيف أن دراسة الطب تحتاج جهداً ومثابرة . . وكيف أن الاختصاص يحتاج إلى جدية في الاختيار والمتابعة بسبب كثرة المنافسة . . وسألته فجأة . . أنت تتكلم عن العمل والتحصيل العلمي فقط . . أما تفكر في الارتباط . .
كان السؤال شديد الوقع على نبيل . . الجار الحبيب . . الذي سكت وسهم قليلاً وأردف مؤكداً أنه لو فكر في أي ارتباط . .فلن يكون ذلك قبل إنهائه التخصص . .
واشتغل عقل نسرين سريعاً . . يحسب معنى هذا التصريح . . إنه يقصد أن ينهي اختصاصه أولاً . . ثم يفكر بعد ذلك في الارتباط . . أي ما لا يقل عن ست سنوات من الآن . . أكون قد جاوزت الخامسة والعشرين . .
كيف يمكن لذلك أن يحدث . . إنه ظلم كبير . . ماذا يقصد بكلامه . . أكاد لا أفهم شيئاً . .
شردت نسرين ثانية ببصرها وقلبها . .ولم تسمع نبيل وهو يهيئ نفسه للانصراف . . قال لها إلى اللقاء . . قالت له وكأن المتحدث شخصاً آخر . . وداعاً . .
تخرجت نسرين الجميلة . . وعادت إلى مدينتها . . وكثر خطابها . . وقبلت
للمرة الأولى أن تناقش أمر الخطاب مع والدتها . . حتى ترى ميزة كل خطيب . . ضغطت على قلبها "عليك يا قلب أن تنسى . . فأنت ما لك من حبيب" . . هكذا همست لها روحها . .

*يتبع*






 
رد مع اقتباس
قديم 03-03-2024, 09:12 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد فؤاد صوفي
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحمد فؤاد صوفي متصل الآن


افتراضي رد: قصة: *الجميلة والسراب*




:: الجميلة والسراب ::
*الفصل الثاني والأخير*

ولم تمض إلا أشهر معدودة . . حتى تم اختيار الخطيب المناسب . . نجح في اختبارات الجميلة وأهلها .. بالإضافة إلى كونه حسن الهيئة .. لا ينقصه شيء ..
أكدت نسرين موافقتها . .وفرح الجميع . . تمت الخطبة . . واستمرت أشهر قليلة . . تلاها عقد القران . . واستقرت الجميلة بعد ذلك في بيتها . . بعد أن تم الزواج في حفلة عظيمة . . تكلم عنها القاصي والداني . .

هرولت السنون نحو مصيرها المحتوم . . ومضت أيام . . وهاهي ذي الجميلة تحتفل بعيد زواجها الثالث . . وبين يديها طفل صغير لم يجاوز عامه الثاني . .
وانقضت بعد ذلك أعوام عدة . . سنوات هادئة هانئة . . ولكنها كانت بالنسبة للجميلة سنوات روتين وملل . . ليس فيها تجديد . . ليس فيها سفر وسهر . .
أحلامها حول ذلك لم تتحقق . . لم تستطع أن تشعر بالنعمة التي تحيطها . . ولم تستطع تقدير مايبذله زوجها دائماً لإرضاءها . . ومع أنها رزقت بطفل كأنه القمر . . فهي لم ترض لهذا الطفل الجميل أن يكون بديلاً لسعادتها الوهمية المفقودة . . كما لم ترض لوالده بكل حبه وحنانه . . أن يكون نهاية المطاف لطموحات قلبها . . فتركت كل ذلك . . والتفتت لصديقات السوء . . الذين يرضون تكبرها ودلالها بكلامهن وإقرارهن بأنها الأجمل والأغنى . . منهن متزوجات . . وأخريات عازبات . . ولكنهن اجتمعن على عادات واحدة ولقاءات دورية لا تتبدل . . جعلت منهن شلة أنس لايطيق أفرادها التباعد أو الانشغال بعضهم عن بعض . . وبدأت الصديقات الجدد بنشر غسيلهن . . والتحدث عن مغامراتهن الحميمة التي لايجوز نشرها . . وبدأت الجميلة بالاستماع ولأول مرة لمغامرات جرت مع صديقاتها المتزوجات . . لم تكن تخطر على بالها من قبل . . وفي أحد اللقاءات . . قالت لها صديقتها المقربة . . وأنت يانسرين . . نجتمع في بيتك أغلب الأحيان . . ولم تحدثينا يوماً عن مغامراتك . . تعلمين أنك جميلة جداً . . وبإشارة من يدك يسقط أعتى الرجال . .

لاتتذكر الجميلة ماذا كان ردها . . ولكن مغامرات صديقاتها وحكاياتهم . . حركت في نفسها ذكريات الحب الأول . . الذي لم يخمد أبداً . . لم يشفع لزوجها حبه واحترامه لها . . ولم يشفع له أنه يقدم لها هدية جميلة كلما أخطأت . . وسوست لها نفسها . . أنت جميلة . . والحياة هكذا مملة . . وبهذا الجمال يجب أن تتاح لك فرص أكبر . . يجب أن تأخذي حظاً أكبر . . ولن تعيشي حياتك إلا مرة واحدة ..

نمت الأفكار في ذهن الجميلة . . وتشعبت . . حتى أصبحت دغلة كثيفة تجثم على صدرها . . ولا تترك لها فكاكاً . . وكانت جلسات السمر الصباحية . . تغذي هذه الأفكار . . وتبقي على أجيجها . . وتمنع برودها . .
وكأن القدر بالمرصاد . . يحرك الجميلة كيف يشاء . . فإذا بها ألعوبة بيده . . لاتملك عنه تحويلا . .

عاد حبيب الطفولة إلى المدينة في زيارة . . وكان قد وصل إلى أعلى المراتب العلمية . . وفي نفس الوقت . . صار من الأثرياء . . وملأت سمعته الآفاق . .
كانت زيارته زيارة عمل . . لحضور مؤتمر علمي هام . . وزار مدينته ليومين فقط . . واستطاعت الجميلة بصعوبة أن تزوره مع والدتها وتسلم عليه . .
كان هو هو . . لم يتغير . . بل ازداد رجولة ونضجاً . . وظهر أثر العلم والثراء على محياه . . فزاده ثقة ووقارا . .
أخذت الجميلة بما رأت . . وتحركت أشجانها . . وزاد تأففها من حياتها . . وازداد مللها . . ونسيت ماهي فيه من نعمة . . تحسدها عليها أي امرأة . .



تحينت الفرص . . واقتنصت دقائق ثمينة . . تكلمت فيها مع حبيب الأمس . . وعرفت أنه سيمكث في العاصمة أيام قليلة . . يعود بعدها إلى بلاد الغربة التي أصبحت الآن بلاده .. فأصرت الجميلة أنها ستزوره في العاصمة في اليوم التالي . .
دبرت لنفسها أعذاراً . . وضعت صغيرها عند والدتها . . التي رأت في عينيها بريقاً غريباً لم تستطع تفسيره . . ولكنها أوجفت منه خيفة . .
وصلت في اليوم التالي إلى العاصمة بعد الظهر . . جهزت نفسها كعروس في ليلة زفافها . . لبست أجمل الثياب . . وتسللت في الليل لتقابل الحبيب الغالي ..
فتح الباب وفوجئ الحبيب بالجمال الفتان الذي يخلب الألباب . . والذي زاده الزمن والزواج . . فأصبح فتنة ورغبة . .

أهلاً . . تفضلي . . !!!
كيف حالك يا نبيل . . أنت تعلم أني ماتزوجت إلا لأنك لم تعطني وعداً لأنتظرك . . ومرت علي السنوات طويلة طويلة . . ولا أجد نفسي أحب غيرك . . فأنت حبي الأول والأخير . . لقد عزمت أن آتي معك . . أربط مصيري بمصيرك . .
أذهب معك إلى آخر الدنيا . . ولن أجعل الأيام تفرقنا . . سأسافر معك . . ثم أرسل بطلب الطلاق . . زوجي سيقدر رغبتي . . وليس أمامه إلا أن يوافق . . ابني سيكبر وأراه في كل مناسبة ممكنة . . وسوف يقدر يوماً ماصنعته وسيغفر لي . . أرجوك . . لاتعقد المسألة أكثر . . لن أصبر بعد اليوم أبداً . .
كانت تتحدث بسرعة وانفعال . . وكان جمالها فتاناً . .
جمد تفكير الدكتور . . وتخدر احساسه بالحديث ذي الشجن . . فوافقها . .
** لدي ستة أيام وسوف أسافر بعدها . .

عادت نسرين إلى المدينة . . ضغطت على أعصابها كي لايفلت منها مايفضح نيتها بالهروب . . جهزت كل شيء . . تركت لزوجها رسالة قصيرة . .


"زوجي العزيز . . عندما تقرأ رسالتي . . أكون قد غادرت البلاد . . وسافرت مع حبيب الأمس . . لم أستطع نسيانه أبداً . . أعتذر منك أشد الاعتذار . . فأنت لم تفرط في أي حق من حقوقي أبداً . . ولكن قلبي ليس بيدي أرجو أن تتقبل
اعتذاري . . وأن ترسل لي ورقة الطلاق . . كي أتمكن من الزواج . . هذه حياتي وهذا هو قراري الأخير ". .

تركت الجميلة طفلها لدى والدتها كالعادة . . وغادرت مسرعة إلى العاصمة ووصلت قبل الموعد المتفق عليه بساعات . . اتصلت من بهو الفندق بحبيبها . . ولكن مامن مجيب . . انتظرت وقتاً أطول وعاودت الاتصال . .
رنين ..رنين .. ولا من مجيب . .
اتجهت إلى موظف الاستقبال . . هل ترك الدكتور نبيل خبراً متى سيعود . . إني أنتظر هنا منذ عدة ساعات . .
تسألين عن الدكتور نبيل !! . . لقد انتهت أعمال المؤتمر والدكتور نبيل غادر مع الوفد أول البارحة . .

*انتهت*

أحمد فؤاد صوفي
اللاذقية – سوريا







 
رد مع اقتباس
قديم 08-03-2024, 08:29 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قصة: *الجميلة والسراب*

طبعا هي لغتك التي تميل إلى البساطة والمباشرة إلى حد بعيد ..

وهي قصة كثيرا ما سمعنا بأحداث مشابهة لها..
فنيا كان عليك لكي تخرج من السردية الرتيبة تجسيد الصراع الداخلي ووصف الانفعالات الداخلية للشخصيات ..

وللخروج من السير الطبيعي والمتوقع للأحداث كان يجب أن تُدخِل عنصر المباغتة بتصاعد درامي في بعض المفاصل والفقرات ..


لإرضاءها # لإرضائها ..

لك التقدير والاحترام أستاذنا الكريم / أحمد فؤاد صوفي







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 08-03-2024, 08:33 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أحمد فؤاد صوفي
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحمد فؤاد صوفي متصل الآن


افتراضي رد: قصة: *الجميلة والسراب*

الأخت راحيل.. الكريمة ..
أشكر لك مداخلتك المثمرة ، وتصحيح الإملاء ..
تقبلي من أخيك الود والاحترام َ







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط