العزل المنزلي ( إنقاذ أمة ) ..

[راحيل الأيسر]

لما أحست نملة بالخطر على قومها قالت (ادخلو مساكنكم ) هذا أمر قرأني هل يوجد فينا رجل رشيد... الخطر ليس عليك وحدك الخطر على كل المحيطين بك ..

ألا نستطيع ان نأخذ العبرة من قصص القرآن الكريم ..

[راحيل الأيسر]

في غزوة أحد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم خمسين رام أن يتمركزوا في أماكنهم وألا يتزحزحوا عنها ..

وعندما برحوا أماكنهم حددوا مصير قوم حينها !

[راحيل الأيسر]

في سورة الكهف
كان هناك عدوى من نوع آخر على أصحاب الكهف فأمرهم ربنا أن يعتزلوا الناس في كهفهم اتقاءً لشرهم وحفاظا منهم على دينهم ..

العزلة الإجبارية قدتكون ضرورة في الأوقات الحرجة ..

[راحيل الأيسر]

من أكثر ما يفسد فترة العزلة هذه الارتهان للعادات السلبية التي كانت قرينة المنزل
فهي الآن ستتفاقم آثارها مع طول المكث
وستحدث مزيداً من الانهزام النفسي والإحباط وضعف الإرادة

لابد من برمجة ذاتية قوية لتغيير خارطة العادات وتغيير بعض أنماط السلوك السابقة..


إبدأ بتغيير نفسك ستتغير امتك نحو الأفضل ..

[راحيل الأيسر]

الوعي والتفاعل المجتمعي الإيجابي
هو المحرك المؤثر في توجيه الأزمات نحو انحسارها..
لنكن على قدر المسؤولية..

[راحيل الأيسر]

جلوسك في البيت..
حماية لك ولأسرتك..
وفرصة ثمينة لتنمية العلاقة الأسرية
وتقويتها بالمودة، والرحمة، والقيم الكريمة..

[راحيل الأيسر]

جميل أن نستثمر اجتماعنا الأسري في هذه الظروف، لمراجعة علاقاتنا، وتقوية أواصر الحب والمودة بيننا، والنأي عن كل ما يكدر صفو حياتنا الأسرية..
إنها فرصة للتصافي، وتنقية القلوب بالابتسامة الحانية، والكلمة الطيبة..
اللهم اجمع قلوبنا برضاك، واحفظنا جميعا من كل سوء


اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام ..

[راحيل الأيسر]

مقال لفضيلة الشيخ الدكتور ريان توفيق يوم أمس على موقعه🖋️🖋️ كورونا .. ووجوب الوقاية المجتمعية

تجمع المصادر الطبية أن الإجراء المناسب، وربما الوحيد للتصدي في هذه المرحلة لفيروس كورونا هو الابتعاد عن التجمع ولزوم البيوت، وعدم الاختلاط .. إلا أن الوعي لا يبالي بهذه التوصيات في الأعم الغالب، رغم أن العديد من أهل التخصص ينادي بأعلى صوته بأن الوضع خطر، ولابد أن يحمل الموضوع على أعلى درجات الجدية.

وعلى الرغم من حظر التجوال إلا أننا نرى خرقا واضحا، وعلى الرغم من أن الجهات الصحية قد بُحَّ صوتها وهي تنادي بضرورة لزوم البيوت في هذه الفترة المحدودة إلا أن العديد من الناس مازال يقلل من خطورة الموقف .. والإشكالية عندما يقولون: "خليها على الله" أو "ماكو شي" ... الخ.. وينسى أولئك الإخوة أن دولا كإيطاليا قد خرج الموضوع عن حد السيطرة ..

والغريب أن البعض يفتش في المدونات الحديثية عن نص مباشر يتعاطى مع الموضوع، أو يريد أن يحاكي وقائع حدثت في التاريخ، ويريد أن يستنسخ المعالجات الشرعية في تلك الحقب ليسقطها على واقعنا، مع اختلاف الظروف الموضوعية لكلا الحالتين، كما يتناسى هذا الفريق الأصول الكلية القاطعة في الشريعة التي تأمر بالحفاظ على النفس كقوله تعالى: ((وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا )) وقوله: ((وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ )) وقوله عز وجل: ((مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )).

ويعتقد البعض أنهم بهذا النوع من التعاطي مع وباء كورونا إنما يتوكلون على الله، والحقيقة أنهم بهذا يتخطون حاجز العقل والنقل، فالعقل يحتم النظر في مآلات الأمور، ولا سيما أن تجارب العالم في التعاطي مع هذا الفيروس من حولنا ماثلة أمام العيان، وأما النقل فقد جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم ومعه ناقته فقال: أُرْسِلُ نَاقَتِي وَأَتَوَكَّلُ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( اعْقِلْهَا وَتَوَكَلْ )) فالنبي في هذا البيان يؤسس لوجوب الأخذ بالأسباب، والأسباب تختلف من شيء إلى آخر، والعَقْلُ في حالة كورونا يعني الابتعاد عن الاختلاط والمكوث في البيوت.

ومما أطبق عليه علماء المقاصد أن الشريعة جاءت لرعاية مصالح العباد، ومصلحة الناس اليوم تحتم القرار في البيوت، ومن العيب أن يقول البعض: إني لا أحتمل المكوث في البيت، فإما أن نتخطى المرحلة بأمان، وإما - لا سمح الله - الكارثة، فنكون كالذي يخرب بيته بيده .. فالتصدي للوباء تضامني، ولا يمكن لجهة واحدة أن تضطلع بالمسؤولية وحدها.

فيا أيها الكرام: الشجاعة اليوم تستدعي موقفا حازما لا متراخيا تجاه الأزمة، كما تراخت بعض الدول فاستشرى الوباء فيها، فلنعقل عن طريق الأسباب، فلا يبقى باب من أبوابها إلا وطرقناه .. ثم نلتجئ إلى الله أن يمن علينا بالعافية والنجاة، وهذا معنى(( اعْقِلْهَا وَتَوَكَلْ )).✅👍🏻

[راحيل الأيسر]

فكرة رائعه تطبقها مع أبنائك في الحجر المنزلي
اجعل في كل فرض واحدا من أبنائك الإمام..

1 - سيكون ذلك بمثابة تعليم عملي وأنت تصحح له أخطاءه.
2 تكسبهم الثقه بالنفس وتكسر الخجل لديهم.
3 يتعلم تلاوة القرآن بترتيل
4 تعودهم على إمامة المصلين
5 تعودهم على صلاة الجماعة
6 يتنافسون فيما بينهم .

[راحيل الأيسر]

خير ماتقوم به هذه الأيام كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
١ - امسك عليك لسانك ( لا للإشاعات )
٢- وليسعك بيتك ( ابق في منزلك )
٣ - وابك على خطيئتك ( الدعاء والاسنغفار ) ..

[راحيل الأيسر]

‏العزل المنزلي،،
الحمدلله عزل في نعمة، عزل مع الأحبة، عزل مع الزوج والأبناء والأمهات والآباء والأخوان والأخوات
الحمدلله هذا ليس عزلاً هذا لمُ شملٍ
الحمدلله لم نشرد، لم نبتعد عن الوطن
لم نسكن الخيام
ولم ينقص الطعام
هذا الفيروس أشبه بالحروب
وكم من حرب شردت، وهجرت
فالحمدلله على أحوالنا

‏العزل المنزلي،،
قد يصيبنا الكدر، لاختلاف جدول حياتنا
لكن إذا تذكرنا نعم الله علينا، سنتقبل الأوضاع بطمأنينة وسكينة

إمتنعنا عن الكماليات، عن الترفيه والمولات ولم نمتنع عن مقومات الحياة

لم نذهب لفسحة ولا مطعم أو سوق
لكن نملك صحة طيبة، وعافية تسندنا في العبادات

نملك إسلاماً وإيمانا

‏العزل المنزلي،،
بإذن الله سينحسر هذا الضباب، ويبقى العزل المنزلي الذي إحتضن الأسرة ساعات طوال بقرب بعض هو الذكرى الباقية في حياتنا
سنعيد الشريط فيما بعد ونحكيه مرارا بابتسامة عريضة

العزل المنزلي أشبه برحلة عائلية برية تجمعنا تحت خيمة واحدة
لها ذكرياتها الرائعة

تفاءلوا وابتسموا

‏العزل المنزلي
بعيدا عن الطرائف التي تصلنا عن المشاحنات بين الأزواج والأبناء هذه الفترة
هناك لطائف جميلة تحدث في الأسرة
بينما العالم يضج بأخبار الوباء
هناك خلف أبواب العزل المنزلي تحتفل القلوب بقربها من بعض
هذا الحب والاجتماع الطيب يرفع المناعة ضد المرض
يعمق الفأل وحسن الظن بالله


‏العزل المنزلي،،
الفرق بين العزل والعطلة الصيفية
هو وجود الآباء مع الأسرة وهذا يضفي جو جميل للجميع
خاصة إذا كان الأب مرن، متفاعل ومتفائل

العزل لايعني الزعل
العزل كسر روتين
العزل محطة هادئة لرحلة جميلة يستكملها قطار الزمن نحو أيام أكثر وعياً وحرصاً وإيماناً بقدرة الله وعنايته

بقلم ✍️ نجلاء الظهار

[راحيل الأيسر]

*من جلس في بيته في وقت وقوع الطاعون فله أجر الشهيد وإن لم يمت به*

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : سألتُ رسولَ اللهِ ﷺ عن الطاعونِ ، فأخبَرَني رسولُ اللهِ ﷺ: أنَّه كان عَذابًا يَبعَثُه اللهُ على مَن يَشاءُ، فجعَلَه رَحمةً للمُؤمِنينَ، *فليس مِن رَجُلٍ يَقَعَ الطاعونُ فيَمكُثُ في بَيتِه صابرًا مُحتَسِبًا يَعلَمُ أنَّه لا يُصيبُه إلّا ما كَتَبَ اللهُ له إلّا كان له مِثلُ أجْرِ الشَّهيدِ.*

إسناده صحيح على شرط البخاري • أخرجه البخاري (٣٤٧٤)، والنسائي في «السنن الكبرى» (٧٥٢٧)، وأحمد (٢٦١٣٩) واللفظ له.

قال ابن حجر رحمه الله : *"اقتضى منطوقه أن من اتصف بالصفات المذكورة يحصل له أجر الشهيد وإن لم يمت ".*
[فتح الباري (194/10)]