الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى المواضيع التفاعلية الحرة

منتدى المواضيع التفاعلية الحرة هنا نمنح أنفسنا استراحة لذيذة مع مواضيع وزوايا تفاعلية متنوعة ولا تخضع لشروط قسم بعينه.

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 3.33. انواع عرض الموضوع
قديم 16-09-2024, 01:53 PM   رقم المشاركة : 997
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: شيء ما تود أن تقوله ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
ثم جال ببصره والدموع تمور في عينيه كاللجج ..
يودع بيتا لطالما حفظت أركانه حكاياته
وسنين عمره الأخيرة
ويكأنه علم ببصيرة المؤمن وقلبه أنه لن يعود إليه بعد مفارقته ..
كان يصلني حديث روحه ، فلطالما كانت روحي في تباعيضه .. وكانت خفقته في صدري ، لا تخفي عليَّ معاني نبضه ..
لكني كذبت كل هذا ، مع جلائه أمام عيني ومرآة قلبي ..
ثم لم يعد ..
نعم كانت تلك نظرة المودع ..

وأيضا خالتي التي كنا لا نمل في كل جلساتنا من أحاديثها العذبة تسرد ما كان ، وما يكون وكيف كان ... إلخ
كانت في اللقاء الأخير تتأملنا وهي شبه صامتة
لم تكن تشكو من مرض
ما كان بها بأسا ..
لكنه قلب المؤمن ..

خرجت من ذاك المجلس
قلت لأختي ( أم محمد )
خالتي ، هل لاحظت ، ما لاحظت
قالت نعم ، لم تتحدث إلا مرتين عن ذكرياتها مع أمي أيام الطفولة والصبا ، وكأنها كانت تعتصر حنينا لذاك الزمان

سبحان الله !
لقد كانت تودعنا
لربما حدثها قلبها ألا اجتماع ولا لقاء بعد هذا ..

خالي الذي كان يشعر دوما أنه ظلمني بشدة حصاره لي خوفا علي فقد كنت في نظره الجوهرة
فبالغ وبالغ وبالغ
كان كلما رآني في أيامه الأخيرة دمعت عيناه
وكرر سامحيني يا ابنتي ..
وادعي الله لي كلما دعوت لوالدك ..

لم يكن يشكو من أي مرض ..


نظرات الرحيل صرت أحفظها
صرت أعرف أن المؤمن يشعر بقرب أجله
وأن قارب عمره وصل مرفأه الأخير ..


إن غيَّبَ المـوتُ أحبابًا لنا رحلوا
ففي الدعاء لهم وصلٌ وتذكيرُ !






 
قديم 29-09-2024, 10:41 AM   رقم المشاركة : 998
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: شيء ما تود أن تقوله ..

هل استشعرت نعمة أن تأتي من صلاة الجماعة
فتجد زوجتك على سجادتها ؟

أذكر كيف ربتنا أمهاتنا أن نستشعر أن كل جمعة هو عيد للمسلمين ..

حيث تنظيف البيت كاملا قبل يوم الخميس وتعطيره
فالخميس ( رمضاننا ) نصوم فيه وتجتمع كل أفراد العائلة على مائدة إفطار الخميس ..
وفي نهار الجمعة حيث روائح العطر والبخور
والثياب النظيفة كالعيد تماما
ودعوات أمهاتنا عند الباب تعطر أبناءها وتدعو لهم بالسعادة والهناء ..



كم مرة يمتلئ قلبك بحمد لا منتهى له
أنك خلقت مسلما ؟

الحمد لله رغم كل المآسي التي تمر بها الأمة الاسلامية
إلا أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده المتقين ..

فاللهم سددنا ووفقنا وخذ بأيدينا لنكون أهلا للتقوى
فإنا لا حول لنا ولا قوة إلا بك ..







 
قديم 08-11-2024, 03:19 AM   رقم المشاركة : 999
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: شيء ما تود أن تقوله ..

في جلسة علاج واستشفاء مما أثخنت التجارب به الروح ..
طلبتُ منها أن تتدفق في السرد
أن تسهب ما شاءت
أن تقول ولا تبالي بأن أراها ملاكا أو سوادا
وأن الأهم أن تفرغ آنية القلب
المترع
فهذه الحياة تفتأ تجود على القلب بما يثقله ..
كانت تحكي عن مواقف تبدو لي كعنصر خارج التجربة موقفا عاديا وأنها قد تكون بالغت في أن تختزنه بكل هذه المرارة في ذاكرتها ..

وتمضي الأيام ونكتشف
أن ما يبدو عاديا في ظاهره
قد يكون خنجرا ينغرز في عمق روح من عايش التجربة بحيثياتها والمشاعر والعواطف التي اكتنفته في تلك اللحظات
قد تكون كلمة
أوموقف يزحزح موقعك من خانة الأمان إلى اللاأمان
من خانة البلسم المرجو إلى الطعنة النجلاء


ماذا لو أنك أنت الوحش ؟
قصة قرأتها ذات يوم وفيها الكثير من العبر
لذا كم جميل ونحن نكتب عما أوجعنا
أن نضع في الاعتبار أننا لا بد أوجعنا غيرنا أيضا يوما من حيث لا نشعر ..

أعتذر من كل من ظنني يوما الأمان وخذلته بكلمة تبدو هينة ، وهوت بي من شاهق المعزة إلى الدرك الأسفل ..
لكني لا انتظر منهم مغفرة ،
لأني انا أيضا لن أغفر في مواقف كهذه ..







 
قديم 26-11-2024, 07:00 AM   رقم المشاركة : 1000
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: شيء ما تود أن تقوله ..

قالت لي بعد عِشْرَة سنوات :
أتعلمين ؟
أراك في كل ما فيك نموذج لولا منسوب العاطفة في قلبك
والتي كثيرا ما يجعلك في مواقف أنت في غنى عنها ..

أضفت : بل كثيرا ما رماني في مهالك ورب من أودع في هذه العاطفة والمحبة للناس أجمع حتى يثبت العكس ؛
فأنكمش وتنكمش روحي وأنكفئ على نفسي ..
وقد أنعزل لوقت طويل ..







 
قديم 29-11-2024, 09:33 AM   رقم المشاركة : 1001
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: شيء ما تود أن تقوله ..

ثم كان يربت على رعشتها
إذا ما دخلت تحت جناحه مذعورة من العالم خارج فهمها
هامسا يميل عليها في حنو
: لا بأس حبيبتي
قد تكونين أكثر اتساعا من ضيق قلوبهم
فأنى للأضيق أن يستوعب الأكثر رحابة ..
يضمها بين جناحيه فيُسكَن رعشُها
تغفو بأمان رغم شهقة دمعها ..





















رحم الله الآباء والأمهات
أحياء وأمواتا ..







 
قديم 30-11-2024, 06:20 PM   رقم المشاركة : 1002
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: شيء ما تود أن تقوله ..

ثم انسحبت بمنتهى الهدوء
وكامل الرقي
لا ضوضاء
لا ضجيج
لا لوم
لا عتاب
نفضت عنها حمولة الأسئلة
التي تحتاج جوابا
لم تحمل علامات الاستفهام إصرا فوق ظهرها..
لم تفصح كثيرا عما آلمها
لم تغرز شوك الكلمات الجارحة في عينيه ونصل الحروف في قلبه ..
هكذا كريح شتاء تحمل معها الذكريات
تعبر بابا أرادت أن تسده خلفها
وتستريح ..
وكأن شيئا ما كان
وكأن شيئا لم يكن ..

عندها فقط صفقتُ لنضجها
لوعيها الذي يسبق عمرها
أحيانا صمتنا الراقي واليائس
في الآن معا يحكي الكثير
ويطرح سؤالا
ماجدوى الكلام ؟
ليس دائما يجدي
بل قد يفاقم ، لا يشفي ..







 
قديم 07-12-2024, 10:41 AM   رقم المشاركة : 1003
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: شيء ما تود أن تقوله ..

لا تشيخوا أرجوكم ..

لا تشيخي أرجوك
هكذا كانت تصرخ روحي كلما رأيت أمي تذبل أمامي
أمي المرأة الباهر جمالها
التي لا تفوتها شاردة أو بند بسيط
في تفاصيل أناقتها ..
أمي التي كانت تحب أن ترتدي مثلي
كلما رأت علي لباسا أعجبها، ابتاعت مثله ..
وكنت أبتهج مرة وأمتعض مرات لحداثة سني وجهلي ..
تمضي السنون ، وتشيخ زهرتي الندية المفعمة بالحياة والفأل والجمال والأناقة وروح الشباب ..
وأحلم ذات ليلة أنني ارتديت فستانا وتقول : لماذا لم تبتاعي لي مثله ، لنرتدي معا ..

،استيقظت وفي حلقي غصة و قلبي يحتدم فيه النشيج والنحيب ..
تذكرت مرات امتعاضي ، تذكرت تلك الروح الوهاجة والجسد الجميل الذي لم يكن ليبوح بسنواته ..

رأيت أمي الذابلة أمامي
أمي التي كنت أرى طفولتي في شبابها
ترى ماذا أرى اليوم وقد تسلل الخريف إلى غصنها المخضر ؟

لا تشيخوا أرجوكم ..
عودي يا أماه
ارتدي مثلي
عاتبيني أنني لم أشتر لك مثلي كي نبدو صديقات ..

لا تشيخوا أرجوكم ..
أتصل بأختي أم عبد الرحمن
صاحبة الصوت الصداح المفعم بالفأل وحين أسمع قهقهاتها ..
أظل أرجوها ألا تخبو يوما
وأن تعدني أن تكون هكذا دوما
لأشعر بنشوة الحياة في ضحكاتها ..

أبي القوي الفتي عظيم البنية ..
شاخ أخيرا ..
وكان بين يدي يرتجف كطفل ما قويت ساقاه بعد ليتعلم كيف يمشي ..
كان ضعيفا منهكا في المشفى
وأحثه أن يسير ويقسم أنه لا يقدر ..
كنت أنتحب من الداخل
وأبتسم في الظاهر والبكاء الصامت ينهش صدري وينخرني نخرا ..
وفي آخر يوم في رمضان ليلة العيد
كان المشرفون على المشفى قد زينوا ردهاته وبهوه وساحاته من الخارج ليستشعر المرضى بالعيد ..
قلت لوالدي تعال .. تعال نركض ونخرب الزينة
وتشعر أنك شاب شقي ( باد بوي )
وأنا طفلة مشاكسة
ضحك كثيرا يومها
ضحك حتى دمعت عيناه
قلت تعال نأخذ نزهة على الأقل
وأقسم أن رجليه ما عادتا قادرتان على حمله
قلت : ما رأيك أن أفعل مثل ابنك الــ ( پلوان ) أبي حلا ، وأحملك على ظهري أيها الضخم ..
ضحك كثيرا ..
- أتستهين بي ؟
لا أقل عن ابنك وأنت تعرف قوتي ..
- أرجوكِ لا تخيفيني ( ويضحك )


شاخ أبي القوي الفتي وكان يرجف من الوهن ..
كلما سمعت عن مرض شيخ في المشفى
تقفز إلى ذهني صورة أبي
رعشته
ارتجافه
وهنه ..

لا تشيخوا أرجوكم ..

كونوا كربيع مخضر دائما
لماذا يعبر الخريف أرواحنا
والوهن أجسادنا ؟

يارب عفوك وعافيتك لكل من أريدهم حولى
نبضات لا تنطفئ
وضحكات لا تذوي ولا تذبل ..







 
قديم 08-12-2024, 09:41 AM   رقم المشاركة : 1004
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: شيء ما تود أن تقوله ..

ثم نعرف أننا ما صبرنا إلا بتوفيق من الله
وما أكملنا المسير إلا بحوله وقوته
وما اجتزنا السنوات العجاف والساعات الثقال إلا بلطفه جل شأنه ..
مرة سألت إحدى الصالحات بعدما خرجت من كرب عظيم لا يطيقه إلا من امتلأ قلبه إيمانا ونورا ..
كيف فعلت هذا ، يالقلبك !


قالت هل تعلمين يا راحيل
عندما كان إبراهيم عليه السلام في النار
كان من حوله - لابد - مثلكم يقولون من يطيق ما يطيق ؟
وما عرفوا أن الله جعلها له بردا وسلاما ..

هكذا المؤمن يا راحيل ..

لا يرضى الله له الاحتراق في الكرب إلا بقدر ما يطهره به ويضمخه ..
ومن قبل ذلك يحوطه بلطفه العظيم
وقد يجعل نار البلاء عليه بردا وسلاما ..

الأمور ليست بظاهرها ..
فلطف الله سابق ..
وإحسانه سابغ ..
ورحمته نلمسها في الخطوب وفي عظم الكروب
صبرا يلهمنا إياه رب كريم
وجبرا نستشعره من منان رحيم ..







 
قديم 09-12-2024, 05:45 AM   رقم المشاركة : 1005
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: شيء ما تود أن تقوله ..

نعم سعيدة
وكيف لا نسعد من خلاص إخوتنا من ربقة الظلم وتجبر الطغاة ..

لكن لن أخفي أن سعادتي ممزوجة بالكثير من الحيرة والوجل والترقب ..

لكننا تدعو الله دائما أن يهيء لنا من أمرنا رشدا
وأن يدبر لنا فإنا لا نحسن التدبير
وأن يجعل كيد - من يحوك للمسلمين المؤامرات - في نحره ..
وأن يقضي للمسلمين والمستضعفين من عباده خيرا
ويخرجهم من ظلمة تجبر وطغيان عاشوا فيها ردحا من زمن ..
إلى نور العدل والسِّلم والسلام ..


فلتشرق دمشق وتزدهر كماهي دوما وستبقى أبدا بحول الله وقوته وحفظه لها من المؤامرات والمكائد ..

اللهم وحد صفهم
ولم شملهم
وألف بين القلوب واجمعها على الخير وبالخير ..







 
قديم 09-12-2024, 11:11 AM   رقم المشاركة : 1006
معلومات العضو
صادق الاغبس
أقلامي
 
الصورة الرمزية صادق الاغبس
 

 

 
إحصائية العضو







صادق الاغبس غير متصل


افتراضي رد: شيء ما تود أن تقوله ..

نعم سعيد ويوم استثنائي بالنسبة لنا تاريخ 7/6/1446 هجرية 8/12/2024 م
هو سقوط النظام الجائر يعني سقوط سنوات من الظلم ، والقمع ، وانتصار للحرية والكرامة
فمهما تأخر الحق فإن عدالته لاتغيب
يوما سيكتب في صفحات التاريخ بحبر من نور
دمشق تتحرر . ليس إلا ..







 
قديم 09-12-2024, 11:16 AM   رقم المشاركة : 1007
معلومات العضو
صادق الاغبس
أقلامي
 
الصورة الرمزية صادق الاغبس
 

 

 
إحصائية العضو







صادق الاغبس غير متصل


افتراضي رد: شيء ما تود أن تقوله ..

سلام من صبا بردى أرق ،،، ودمع لايكفكف يادمشق...
وهكذا مهما حكم الباطل وارتفع نعيقه ، فهو زائل ومصيره السقوط ، وأخيرا انتصر الحق وأعوانه ، وانتصرت الحرية والعدالة والكرامة ....







 
قديم 10-12-2024, 11:12 AM   رقم المشاركة : 1008
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: شيء ما تود أن تقوله ..

أوَ أرضعتهم أمهاتهم ؟
هل تزملوا بدفء حنان الأم
هل ناموا مثلنا على نأماتهن
وتهويداتهن ينغمن بصوتهن الرخيم
يحكين عن الحمام والسلام ؟

هل بكوا يوما كما نبكي ؟
هل سرت في أحاسيسهم المتبلدة حرارة العناق
هل نبض قلبهم يوما ؟
هل حقا لهم قلوب كقلوبنا
هل هم بشر من طين ؟؟
هل يعرفون ما معنى دمعة ، رحمة ، إنسانية ، أو حتى مفردات أبسط من هذه التي قد تكون معقدة وصعبة على أفهامهم .

هل كانوا ينامون ،
تبا لهم وسحقا
كيف كانوا ينامون
كيف كانوا لا يشعرون بالتقزز من أنفسهم
مماذا خلقوا هؤلاء ؟
ماهذا الذي بين جنبيهم ؟
عضلة نابضة
أم حجر ؟
حتى لو كان حجرا لتشقق ، وتصدع ..
كيف ستمضون من هذه الحياة بهذه الأوزار الجسيمة والظلم العظيم ..
( سجن صيدنايا ) لا ، لم أشاهد المآسي طبعا ، لا يمكنني ولن أقدر ، أنا فقط سمعت أقل القليل من حولي
وتوسلت إليهم أن يكفوا ، فأنا لقمة سائغة يلتهمني الوجع بكل يسر ، وإذا ما غرق قلبي في بئر الحزن السحيق من الصعب انتشاله ..


أي بشر
بالله أي بشر يعيشون بيننا
باسم حاكم ورئيس ؟

ألا لعنة الله على الظالمين ..







 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط