الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-2006, 07:55 AM   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
نمر سلفيتي
أقلامي
 
إحصائية العضو






نمر سلفيتي غير متصل


افتراضي سؤال في الصميم قبل رمضان للشاعرة المؤمنة إباء إسماعيل


بسم الله الرحمن الرحيم
شاعرتنا المؤمنة حفظها الله ورعاها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- كيف ترد شاعرتنا - التي أشهد لها بالايمان - بأبيات شعرية على الحملة ضد "فلة" قبل أيام من شهر رمضان المبارك؟
2-هل من كلمة توجهها شعارتنا المغتربة لفتيات قريتي في حفل "العرائس"؟
اتمنى لك مزيدا من التألق
ونهديك باقة اقحوان فلسطينية
وعرق زعتر وزيتون
تفوح بعبق الأقصى المكلوم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







 
قديم 19-09-2006, 04:13 PM   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

أحمد سلامة يسأل:
السؤال الثاني


- من الملاحظ أن المرأة تأخذ الدور الأكبر في شعر معظم الشعراء.. فأين الرجل من شعر إباء؟!

هو قصيدتي التي حفرت في روحي سراديب الذاكرة...
خبّأتها لتعشش في العمق...
أنايَ ..
غضبي الجميل ...
طفولتي المختبئة في رمال أحلامي القادمة...
ترتيلة جروحي
ورعشة صوتي
وقبلة أضوائي المتبقية من مساحات السواد ...
ابتسامتي البيضاء
تُخرجني من وجعي
رويداً رويداً
لأغتسل بماء النقاء والفرح
منه أنا وإليه جئت .
مَرَضي وعشقي المزمن
يسقيني أنفاس الحياة ودفء الأمان
حين تلبسني الغربة وتفترس أحلامي المشتهاة...
وطني هو..
أشجاره وعصافيره ودماؤه وشرايين تعبه
ومواويل لياليه العميقة الساحرة
تلفني برياحها النارية إلى درجة الموت
أحيا به ويحيا بي
رعشةً برعشة
و ألقاً بألق
واحتواءً فاتناً يشدّني إليه
كالصحو الماطر برذاذ الحلم.
صوته أنا وهو صوتي :


تضيء نوافذ الكلماتْ!...
كأن الشمسَ صوتكَ
تغسل الصبحَ المندى،
من دموعِ خطايْ...
ويصبح ظلّها قلبي
فليتَ الحبَّ يبرئها
منَ الظلماتْ!...
وأرتشف الصدى
لكأن ذرات الصدى
صارت مياهكَ،
ترشح النار التي تسقي دمايْ!!...


أرسم ملامحه فيّ قصيدةً تأسرني
وتقبض على لحظتي الساكنة
كي أضيء وجوده
ويتوهّج فيَّ أكثر فأكثر :


ويداكَ سماءانِ‏
فَمَنْ أعطى هذا الوردَ،‏
الباهي‏
ليديكْ؟!‏
مَنْ أعطاكَ الغبطةَ‏
كي تزْرعها في روحي‏
فأطير إليكْ؟!‏
*‏
عيناكَ فضاءانِ‏
فَمَنْ أعْطى الحريّة،‏
للغزلانِ الولْهى،‏
كي تتقافزَ،‏
منْ عينيكْ!؟‏
*‏
وشفاهُكَ،‏
أنْهارٌ من حُبٍّ،‏
غاباتٌ من لوزٍ‏
وفراشاتٍ تهْمي‏
وتحومُ‏
تحومُ عليكْ!‏
*‏
هل تأْتيني أنْفاسُكَ،‏
عبر ضياءِ الكونِ‏
وأحلامِ النورسةِ‏
البيضاءْ!...‏
*‏
هل تأتيني أحلامُكَ،‏
مثلَ طيورِ اللهْفةِ‏
فلتتوقّفْ أطيارُكَ،‏
في شجرِ الرْيحِ‏
تُغنّي غاباتِ الأرقِ‏
البشريّ‏
الخضراءْ!...‏
فأنا الشاعرة،‏
الطالعةُ الآنَ،‏
على فرسِ الغربةِ‏
نحو سمائِكَ..‏
نحو صهيلٍ‏
وضياءْ!!‏







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 19-09-2006, 04:15 PM   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

تحرير أحمد تسأل:

السؤال الأوّل:

- أحببت ان أوجه سؤال شخصي عن الاسره , مع من تعيشين ؟ وإن وجد الأولاد , كيف نزرع بهم عشق اللغه العربيه ؟ وإلزامهم باستخدامها في الحوار والفخر بها وبتاريخنا؟

عائلتي الصغيرة هنا مؤلفة من خمسة أوجه عربية مغتربة:

د. المهندس جمال الغانم (بابا جمال)
إباء اسماعيل (ماما إباء)

والأولاد:

محمد الغانم : (1987) طالب جامعي سنة ثانية تحضيري - طب بشري
لمى الغانم : ( 1989) ثانوية عامة
آية الغانم : ( 1997) الرابع الإبتدائي

الأولاد يتحدثون باللغة العربية بطلاقة في المنزل ، ولكن تواجدهم في بلد أجنبي والمحيط يدفعهم للحديث مع أصدقائهم باللعة الإنكليزية لسهولتها وسرعتها. ولعله من أصعب الأمور تحقيق مانرغب نحن تحقيقه لأبنائنا. اللغة العربية صعبة جداً مقارنةً مع اللغات الإجنبية للأولاد الذين ولدوا وكبروا في الخارج. هناك جملة أمور يمكن القيام بها قدر المستطاع أهمها:

* تعليمهم اللغة العربية : وهذا ماأقوم به مااستطعت إلى ذلك سبيلا
* تحفيظهم العديد من السور القرآنية القصيرة إن كانوا مسلمين أو قراءة الإنجيل إن كانوا مسيحيين.
* ثمة مدارس عربية في الخارج لتعليم اللغة العربية وخاصة في عطلة نهاية الإسبوع يمكن أن يداوم الأولاد عليها إن كانت قريبة من أماكن إقامتهم.
* اختلاطهم بالعائلات العربية المقيمة في الخارج لتقوية الروايط الإجتماعية والثقافية والعربية.
* عدم الإنقطاع سنوات طويلة لزيارة الوطن الأم.
السفر المتكرر إلى البلاد العربية حيث تقيم أسرة العائلة ليظلوا على تواصل وثيق مع الأصول العربية والأقارب التي تنمي فيهم الترابط الأسري.
* هناك وسائل الإتصال والإعلام التي باتت متوفرة في الخارج
مثلاً متابعة برامج أطفال باللغة العربية التي تبث عبر الفضائيات العربية
الدخول إلى مواقع عربية تعليمية أو موجهة خاصة بالأطفال قدر الإمكان.







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
آخر تعديل إباء اسماعيل يوم 19-09-2006 في 11:09 PM.
قديم 19-09-2006, 04:19 PM   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

السؤال الثاني


هل لك طقوس معينه في الكتابه , مكان معين أو ديكور معين أو مشروب معين أو غيره ؟


أنا شاعرة نزِقة، حتى طقوسي في الكتابة تتغير بين فترة وأخرى.
في سنوات ماقبل عصر الكومبيوتر والإنترنيت ، كان هذا الـ مكان المعيّن أكثر أهميّة بكثير من الأن . كنتُ أجلسُ في ركنٍ هادئ جداً ... زاوية خاصة بي تتغير من وقت لأخر، غرفة الصالون أو حتى في غرفة نومي . في الأوقات التي تصطادني فيها اللحظات الشعرية ، و كنت نادراً ما أجلس في مكتب مؤلف من طاولة وكرسي و...تلك هي البيئة المناسبة ... لاأستطيع أن أكتب في الشارع أو الأماكن المزدحمة كالمقاهي والفنادق أو وسائل النقل ، أو حتى عندما أكون محاطة بأشخاص من حولي يحدثون ضجيجاً ويتحدثون معي،- وإن اضطررت للكتابة القسرية، فأحاول أن أنزوي إلى ركن هادئ فيها قدر المستطاع ، أو أكتب على مضض!!!-. أحب إشعال الشموع وأتوحّد مع توهّجاتها وحركتها المرهفة ودموعها اللاإرادية ... وللموسيقا أيضاً دورٌ في لحظات الإبداع .. أشعر بأنها تحرق لحظات الصمت الجافة التي تتوقف فيها الشحنات الشعرية لتظهر أخرى إلى دائرة الضوء. في لحظات الصمت المؤلمة هذه ، تغطي الموسيقا ثغرة الصمت المؤلمة وتمسك بيدي نحو التوهج من جديد مع فنجان قهوتي – العربية السوداء – وإن لم تتوفّر، فبعدها يأتي أي نوع من أنواع القهوة في العالم !!!!

مغتربةٌ؟! ....
أم أنني الغريبةُ
عن قلبي
المضمّخِ بغربةِ الوطنْ ؟ !.....
تغيب أمامي جميعُ الأشياءِ المرئية
فنجانُ قهوتي شربته منذُ ألفِ عامْ


كم كنتُ أتوقُ للرشفةِ الأخيرةْ ؟..
أتوقُ لأن أرتشفَ فيها
رائحةَ الوطنْ !....
* * *


ماتغيّر الآن هو تواجدي في مكان محدد في مكتبي الصغير – صومعتي – أمام شاشة الكومبيوتر أكتب وأمحو مباشرة ، بلا أقلام رصاص ودفاترو أوراق ملونة كما اعتدتُ في السابق أن أفعل. صقوس الكتابة تشبه طقوس العبادة تماماً، لها قدسيتها ولحظات توحدها مع الآخر الكبير العظيم الذي يرانا ولانراه!!!!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 19-09-2006, 06:26 PM   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

تحية الإباء والمحبة

للمبدعين جميعاً في مملكة الأقلام المبدعة
للذين أضاءوا نجوماً في فضائي

الأميرات:

يافا أحمد
فاطمة الجزائرية
رولا زهران
سعاد شهاب
علا الياس
تحرير أحمد
ماجدة ريا
نجلاء حمد
عائشة بنت المعموري

والأمراء:

سامر سكيك
نايف ذؤابة
عبود سلمان
أحمد النوبي
هشام الشربيني
د. حقي اسماعيل
أحمد سلامة
عيسى عدوي
نمر سلفيتي

أشكر حضوركم المشرق
معكم أنا وأجيب على جميع أسئلتكم تباعاً
لكم أن تتحمّلوا هبوب أحرفي
الهادئة أحياناً
والعاصفة من حيث لاأدري ولاتدرون!!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 19-09-2006, 11:13 PM   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

تحرير أحمد تسأل:
السؤال الثالث

- هل وجدت أن التواجد العربي في الغرب يمثل القدوه الحسنه والصوره الطيبه لمجتمعنا ؟ أم
العكس؟

بالتأكيد. يوجد في الولايات المتحدة ، وفي ولاية ميتشغن ، حيث أقيم، أكبر تجمُّع عربي في أمريكا وربما في الخارج. تمثِّل نخبة المجتمع العربي ، ونخبة المجتمع الأمريكي أيضاً. نسبة الطموحين عالية جدا. وأقصد بهم ، المتفوقين في كافة مجالات الحياة. ونسبة العائلات العربية الأمريكية المحافظة على وجودها وكيانها الأسري وأصولها العربية أيضاً جيدة. وهؤلاء ينقلون صورة وإنطباعاً جيداً وهامّاً في الأوساط الأمريكية.
أمريكا كما نعلم جميعاً تستقطب وتحتضن العرب والأجانب الذين يملكون رؤوس الاموال الكبيرة والذين يملكون الأدمغة الكبيرة . وهذا ماسمّاه أحد الكتّاب العرب بـ ( نزيف الأدمغة ) من الداخِل – العربي- إلى الخارج الغربي. ولابد لكل قاعدة من استثناء أيضاً.
احتضنت أمريكا الطبقة المتعلمة وحملة الشهادات العليا ممن تابعوا دراساتهم العليا وتخصصهم في الخارج متضمّنة الفئة التي أتت مهجّرة بسبب الحروب . ومتضمنة أيضاً كافة فئات المجتمعات التي أتت منها الجاليات العربية. ولكل واحد منهم أمنياته وأحلامه وطموحاته . فأحلام الشاعر والصحفي والأديب، تختلف عن أحلام أصحاب الأعمال الحرة أو أساتذة الجامعات أو الأطباء أو الفنانين التشكيليين. والكل يثبت وجوده بقوة ومثابرة وعلى الأغلب ، فهم ناجحون في حياتهم ، ولو لم يكن الأمر كذلك ، لما عاشوا سنوات طويلة في المهجر وأسسوا بيوتاً وعائلات.
ولعل حالات الوعي أو اللاوعي لدى فئة من المجتمع العربي الأمريكي، وعقدة النقص من الإحساس بعروبة هؤلاء وانتمائهم العربي، جعلتهم يتنصّلون من إنتمائهم كعرب. وهم أحرار في بلد أجنبي يدعم تواجدهم كأقليات لايفضّلون فيه أن يكون عرباً ربما لكي يحصلوا على إمتيازات أكبر من السلطات الأمريكية التي هي في الأصل تغذّي فيهم هذه الروح، روح الإقليمية، وبالتالي هم يصدّرونها من الخارِج إلى الداخِل ، مقتنعين تماماً بأنهم يدافعون عن عروقهم ووجودهم اللاعربي في وطن الإغتراب!
هؤلاء برأيي ، يسيئون للعرب ، ويميّزون أنفسهم عن العرب ، وكأنّهم شعب الله المختار، فقط لأنّ أمريكا احتضنتهم كرعايا أقل من مأجورين بقليل!!!!!!!!!!!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 20-09-2006, 03:31 AM   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
جمال علوش
أقلامي
 
الصورة الرمزية جمال علوش
 

 

 
إحصائية العضو







جمال علوش غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

العزيزة الغالية / إباء ..


لاأدعي أنني قرأتُ كلَّ مادار من حوار بينكِ وبين أصدقاء أقلام ... كانت فرصة دافئة ومتميزة ، حين رقَّ قلب ( الشبكة ) إن كان لها قلب ، وسمحت لي بقراءة بعض الأسئلة أو المداخلات والردود .. سأقرأ الكل طبعاً ، قبل أن أتوجه بأسئلتي ... فامهليني إلى مساء الغد ياغالية .....




جمال علوش







التوقيع

يادير يقتلني شوق ولا ألقى
شفة تعلّقني في ذوبها برقا

 
قديم 20-09-2006, 03:42 AM   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
جمال علوش
أقلامي
 
الصورة الرمزية جمال علوش
 

 

 
إحصائية العضو







جمال علوش غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل
تحية الإباء والمحبة

للمبدعين جميعاً في مملكة الأقلام المبدعة
للذين أضاءوا نجوماً في فضائي

الأميرات:

يافا أحمد
فاطمة الجزائرية
رولا زهران
سعاد شهاب
علا الياس
تحرير أحمد
ماجدة ريا
نجلاء حمد
عائشة بنت المعموري

والأمراء:

سامر سكيك
نايف ذؤابة
عبود سلمان
أحمد النوبي
هشام الشربيني
د. حقي اسماعيل
أحمد سلامة
عيسى عدوي
نمر سلفيتي

أشكر حضوركم المشرق
معكم أنا وأجيب على جميع أسئلتكم تباعاً
لكم أن تتحمّلوا هبوب أحرفي
الهادئة أحياناً
والعاصفة من حيث لاأدري ولاتدرون!!





تحية فراتية

لقاؤنا غداً بعون الله

جمال علوش






التوقيع

يادير يقتلني شوق ولا ألقى
شفة تعلّقني في ذوبها برقا

 
قديم 20-09-2006, 09:42 AM   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
سلام نوري
أقلامي
 
الصورة الرمزية سلام نوري
 

 

 
إحصائية العضو






سلام نوري غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

صباح الخير ياوطن
ايتها الرائعة
ثمة سؤال؟
رواية يقظة ارام هل تعتبر تجربتك الاولى في كتابة الرواية
وهل الكتابة في السرد اصعب ام في الشعر
وهل لاولادك رأي فيما تكتبين ام انها طقوسك وحدك سيدتي
تجربتك مع سلام نوري هل اضافت لك شيء
اخيرا
انا ممتن لك جدا ولحضورك الرائع واعتذر بشده لتأخري لانها الانشغالات الكثيرة في وطن لايعرف الاستقرار ابدا؟؟







التوقيع

لاتحسبن رقصي في الهوى طربا
إن الطير يرقص مذبوحاً من الالم

salamnori@aklaam.net

 
قديم 20-09-2006, 09:51 AM   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
سلام نوري
أقلامي
 
الصورة الرمزية سلام نوري
 

 

 
إحصائية العضو






سلام نوري غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

صباح الخير ياوطن
اعتذر سلفا عن تأخري في المشاركة لانشغالي ؟؟
سيدتي الغالية
-ايهما اجمل تجربة السرد ام الشعر مع انك شاعرة ولهذا اسأل وبدون تحيز؟
-تجربتك في الكتابة الروائية في يقظة ارام هل اضافت لك شيء وبالذات مع سلام نوري؟
- هل هناك حدود للكتابة عند المبدعة اباء اسماعيل ام ان فضاءات المطلق وتداخل الحضارات تظهر خطابك المعرفي اي يمكن ان لاتتشكل خصوصيتك في كتابة نص عربي ربما نقرأ لك نص بالانكليزي ويكون اجمل من وجهة نظر ادباء اجانب؟
لي عودة انشاء الله
شكرا







التوقيع

لاتحسبن رقصي في الهوى طربا
إن الطير يرقص مذبوحاً من الالم

salamnori@aklaam.net

 
قديم 20-09-2006, 04:12 PM   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

ماجدة ريّا تسأل:

- بصفتك عضواً في رابطة القلم العربية الأمريكية ، وفرداً من الجالية العربية الكبيرة الموجودة في متشيغن كيف تتعاطون مع القضايا العربية هناك خاصة مع ما يجري في فلسطين ولبنان والعراق كأدباء وشعراء ومفكّرين هل تقام ندوات من أجل ذلك؟
أم تقف الأمور عند حدود الكتابات؟ أم هناك نشاطات أخرى؟
وبشكل خاص كيف تعاطيتم كشعراء عرب مع العدوان الأخير على لبنان؟

سأبدأ من الخاص إلى العام
ومن تجربتي كشاعرة عربية تقيم في أمريكا
جملة أمور تتزاحم في ذاكرتي
أحياناً أُصاب بإحباط شديد... أعود إلى الوراء قليلاً لأتساءل : كيف يمكن للقصيدة أن تخدم وطناً؟ أو تحرَّرُ شعباً ؟ كيف يمكنها أن تنقذ طفلاً من براثن قنبلة عنقوديةأوتحمي شجرة ليمون أو منزلاً، من حقد دبابة أو صاروخ. أو تمنع حدوث مجزرة وقد حدثت فعلاً؟!!!!
في هذا البلد الأجنبي، الذي لايشبه أي بلدٍ أجنبيٍّ آخر.. القوّة الحقيقية في أمريكا تحديداً ليست في القصيدة إلاّ إذا تُرجمت إلى اللغة الإنكليزية أو كُتِبت باللغة الإنكليزية لتتحوّل إلى فعل مُقاومة حقيقي وتُقرأ أمام جمهور أمريكي يتأثّر بها ويؤثّر.
قبل انتخابات بوش للمرحلة الثانية، كانت لي مُشاركة شعرية ضمن معرض للفن التشكيلي لفنانات عربيات أمركيات أذكر منهنّ إلهام محفوظ التي اقتربت مني بعد قراءة قصائدي باللغة الإنكليزية وهي متحمِّسة والفرح يغمرها. سألتها عن السبب، فقالت: " أحد الأمريكان كان متأثِّراً جداً بالقصيدة وقرّر أن لايُصوِّت لبوش. لم أذكر بوش في القصيدة ، بل كنت أقف موقفاً إنسانياً ضد الحروب وويلاتها تلك التي كان ليد بوش اليد الطولى فيها. ربح بوش المعركة الإنتخابية ، لكنه سيرحل وسنبقى نحن !
- في حفل توقيع ديواني الأول ( خيول الضوء والغربة) خصصت عائداته لأطفال العراق عندما كان العراق تحت الحصار.
- في حفل توقيع ديواني الثاني ( أغنيات الروح) ، كان التبرع لأطفال فلسطين
- ديواني الثالث (ضوء بلادي) والرابع( إشتعالات مُغتَربة) سأخصصهما لأطفال لبنان وفلسطين في أي عائد مالي.

إنّ الأدباء والشعراء والمفكرين العرب الأمريكان في الولايات المتحدة بتعدد انتماءاتهم وأصولهم، يتعاطفون مع القضايا العربية الهامة ويتفاعلون مع الأحداث بشكل سريع. في كل مرحلة عشتها في حياتي هنا ، ومنذ بدأنا العمل في رابطة القلم العربية الأمريكية، بدأنا بإقامة الأمسيات الشعرية ، والندوات. أمسية شعرية أشبه بمهرجان شعري لدعم الإنتفاضة الفلسطينية عام 2000 .
وقبل الحرب على العراق 15 آذار عام 2003 شاركت الفنانونين التشكيليين العرب الأمريكان والأمريكان والشعراء الأمريكان في تظاهُرة من خلال نتاجاتنا الإبداعية ، لإحباط الهجوم على العراق. وكانت تدخل كلها ضمن فكرة إرساء السلام العالمي والعادل بين الشعوب.
وأرسلنا رسائل إلى أعضاء الكونغرس وإلى البيت الأبيض لوقف الحرب على لبنان. ومازلتُ ألحّ على السؤال: إلى أي مدىأجدى نفعاً كلُّ هذا في نهاية المَطاف؟!!
ومن المنظمات العربية الأمريكية البارزة في مجال الدفاع عن القضايا العربية و حقوق الإنسان، منظمة مكافحة التمييز التي كانت تنقل المتظاهرين العرب الأمريكان أثناء الحرب على لبنان بباصات نقل من ميتشغن إلى واشنطن ، ليقوموا بمسيرات سلمية أمام البيت الأبيض. لكن العلم الأمريكي لم يكُن مرفوعاً ، دليل على عدم وجود بوش داخل البيت الأبيض. لربما كان في نزهةٍ صيفية مع كلبه في كامب ديفيد !!!
صادف أن كنتُ في واشنطن قبلها بيومين فقط. تظاهرتُ لوحدي مع العائلة طبعاً. كان العلم الأمريكي مرفوعاً... كيف يمكن لعائلةأمريكية من أصل سوريّ أن تتظاهَر لوحدها مثلاً أمام البيت الأبيض؟!!
بحثتُ عمّن هو أقوى من بوش وصنّاع بوش ... رفعتُ رأسي إلى السماء وأرسلت طيور أدعيتي على الهواء مباشرةً كأقوى سلاح في تلك اللحظات! ....
وللكونغرس العربي الأمريكي في ميتشغن دوره السياسي الذي يحاول قدر المستطاع فتح قنوات عربية مع أصحاب صنع القرار في الولايات المتحدة للضغط عليهم بتغيير مواقفهم في الأوقات المناسبة.
أعمق إحساس تولّد لدينا أثناء العدوان على لبنان ، أنه علينا القيام بعمل أشبه بحالة إسعاف. الكلمة العربية لاتصِل لأحد . شيئان مهمّان يلعبان دوراً هاماً في أوقاتٍ عصيبة كهذه: المساعدات المالية والتحرُّك السياسي .
الأديب د. علي عجمي ( قنصل لبنان العام في ديترويت) وهو عضو بارز في رايطة القلم العربية الأمريكية، أقام بأكثر من ندوة تتناول قضية الحرب على لبنان وتقوم بتوعية الجالية العربية الأمريكية لخطورة إتخاذ المواقف السلبية التي تخدم مصالح العدو.
نادي بنت جبيل الثقافي الاجتماعي باشر بجمع التبرعات لصالح العائلات المنكوبة في الجنوب اللبناني ...
المجمع الإسلامي العربي الأمريكي قام بالشيء نفسه...
الجالية العربية بطاقاتها المادية والمعنوية والإبداعية، تحرّكت بشكل إيجابي أثناء ومابعد الحرب..
لاننكر دور بعض الصحف العربية الأمريكية – البيضاء- التي تُعنى بالشأن السياسي ، أثناء العدوان الأخير على لبنان. مثل مجلة السبيل الإخبارية السياسية التي يرأس تحريرها الأستاذ محمد جابر ، وجريدة صدى الوطن التي يرأس تحريرها الأستاذ أسامة السبلاني. وكلاهما تصدران في ميتشغن. وكذلك جريدة العرب التي يرأس تحريرها الأستاذ محمد كعكاتي وتصدر في كاليفورنيا.
وكرئيسة تحرير لمجلة ( صفحات مهجرية) الأدبية الثقافية التي كانت فصلية وتحوّلت مؤخراً إلى كتاب نصف سنوي، أجهّز فيها كل ماهو جديد من شعر وقصة ومقالة للعديد من أباء وشعراء وكتاب المهجر. وفيها الكثير من الشحنات الإنسانية التي أفرزتها الحرب وسطرتها أسطر أدباء المهجر لتخلد ذكرى رؤاهم ومواقفهم وأحاسيسهم وهم يقيمون في المنافي بعيداً عن أوطانهم.
انتهت الحرب ... ومعركة تحرير الشعوب والأوطان المقهورة والعقول لم تنته بعد.. مهمة الشعراء والمبدعين بشكل عام وأينما كانوا ، هي أن يكسروا الجمود اللاإنساني من حولهم ليحوّلوا إبداعهم إلى فعل مقاومة لاينتهي بانتهاء الحرب.







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
آخر تعديل إباء اسماعيل يوم 20-09-2006 في 09:43 PM.
قديم 20-09-2006, 06:41 PM   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

نجلاء حمد تسأل:
السؤال الأوَّل

بما أنك تعشين مع الغرب
ما رأيك في المرأة الغربية وفي أخلاقها وأهدافها؟وهل هي سعيدة في حياتها؟

أعتقد لو وجِّهَ لي السؤال عن المرأة العربية أيضاً لما وجدتً له جواباً واحداً . السبب أنّ كل أسرة تعيش حياتها الخاصة وظروفها الخاصّة. تحمل من بيئة أسرتها التي نشأت فيها قيمها وأخلاقهاوعاداتها التي نشأت عليها. سأتحدّث عن المرأة الأمريكية تحديداً . لأنّ المرأة في الغرب ، في أوريا مثلاً ، مختلفة عن الأمريكية. وحتى المرأة الفرنسية مثلاً مختلفة عن الألمانية وهكذا....

أقيم في مدينة نسبة الأمريكان البيض فيها %99 . فما خبرته يختلف عما يراه العربي المقيم على بعد حوالي ساعة من مكان إقامتي مثلاً . حيث مدينة ديربورن العربية ونسبة عالية من السود يقيمون هناك في مدينة متداخلة معها وهي مدينة ديترويت.
المرأة الأمريكية بشكلٍ عام كما أراها من حولي، تهتم بنفسها وأسرتها وتعيش حياتها بحرية كما تريد . ألمس الكثير من الصدق والجرأة والصراحة التي لاتعرف حدوداً في تعاملها مع الآخرين. تعرف تماماً ماذا تريد. لبقة، نظيفة ، مرتّبة، محبّة للحياة من حولها. ولكنها لاتتحمّل أية أساءة من الآخرين ولاتغفر لهم مهما كانت صغيرة فيما يتعلّق بها أو بأولادها. تدافع عن نفسها بشراسة حتى من أقرب الناس إليها ، لاتتحمّل ولاتصبر على مضض أبداً . ولهذا السبب، نجد نسبة الطلاق في الولايات المتحدة عالية جداً. تعتمد على نفسها في تدبير شؤون حياتها سواءً داخل أو خارج المنزل. فلا يوجد تخصص هنا لأعمال الرجل أو المرأة هنا. يتبادلان الأدوارحسب ظروفهما الحياتية. سيما إن كانت من النساء العاملات. على فكرة، العديد من النشاء الأمريكيات اللواتي أعرفهن، سيدات بيوت لايعملن خارج المنزل للإهتمام بأطفالهن الصغار.
المرأة الأمركية تحب الحياة ، نشيطة تحب العمل، ليس لديها أوقات فراغ ، وظاهرة العمل الطوعي منتشرة بين النساء الأمريكيات وخاصة في المدارس والشركات والمستشفيات ... المجتمع يشجّع على ذلك والدراسة الأكاديمية تشجّع على ذلك أيضاً. وبشكلٍ عام ، المرأة الأمريكية سعيدة بحياتها. لحظات الحزن تتجاوزها بسرعة مهما كانت عميقة ومؤلمة فهي لاتدمّر حياتها. تبحث عن سعادتها وهي على الأغلب مادية ، تتجلى في العمل و السياحة والمتع الأخرى الحسية .







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار مع الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق # الجزء 1 # فوزي الديماسي منتدى الحوار الفكري العام 11 04-03-2010 06:23 PM
إسماعيل الرفاعي (فنان وشاعر بهودج غبار وقت السجاجيد والالوان ) عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 1 01-07-2006 02:17 AM
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 54 14-06-2006 08:52 AM
الناقد والشاعر الفلسطيني د. فاروق مواسي في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 66 14-05-2006 08:42 AM

الساعة الآن 04:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط