افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

[عوني القرمة]

بعد تحرير فلسطين، ماذا سنفعل بهم!

تحرير فلسطين ليس هو النهاية.
هو بداية لمرحلة جديدة من الصراع الدولي حول المنطقة والعالم.
لن نرتاح إلا بتخلي الدول المؤثرة في العالم عن الاهتمام بنا، ولا أظن هذا يحدث. القصة ليست دينية، بل هي اقصادية سياسية في آن معاً.

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

لعلك تقصد: بدأت هيمنة أميركا، فمشاركة أميركا في العرب العالمية الثانية بعد أن أُنْهِكَ الخصمان، لتنتصر لـ "الحلفاء"، جعلها دولة قوية في مقابل إمبراطوريات "مُدَمَّرة".
ولعل أقصى ارتفاع لسلطة أميركا تحقق في ثمانينات القرن العشرين حتى بداية القرن الحالي، ثم بدأ المؤشر في التراجع بالتورط في حروب أرادوا فيها لعب دور "الشرطي" في العالم.

بالفعل مع انهيار الاتحاد السوفيتي بدأت هيمنة أمريكا تتراجع.
لقد انهار عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية بسرعة مذهلة تشي بحتمية انهيار امريكا نفسها وإسرائيل.

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

الدول الغربية لا تُحكم بالدين. "المصلحة" هي دين السياسة الحديثة. والمصلحة للأسف مصلحتين: مصلحة السياسي الحاكم وحزبه، وهي مقدمة على مصلحة الشعب، التي يتشدق الساسة بأنهم يعملون لها.
ودولة الاحتلال حكامها علمانيون يستغلون الدين.
المصلحة هنا وهناك تقتضي سيطرة الكيان الغاصب على المنطقة، مهما كلف هذا من ثمن. والثمن نحن الذين ندفعه.

زوال إسرائيل الحتمي خارجي عندما لا يكون هناك جدوى اقتصادية من هذه القاعدة الاولغارشية المتوحشة...

وداخلي أيضا عندما لا يتمكن المجتمع الإسرائيلي من التحرر من هوية الرجل اليهودي التلمودي المتوحش والدموي...

وفلسطيني أولا وأخيرا عندما يرفض كل الشعب الفلسطيني الاستسلام للاحتلال وهنا بالتحديد أهمية 7th of October.

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

تحرير فلسطين ليس هو النهاية.
هو بداية لمرحلة جديدة من الصراع الدولي حول المنطقة والعالم.
لن نرتاح إلا بتخلي الدول المؤثرة في العالم عن الاهتمام بنا، ولا أظن هذا يحدث. القصة ليست دينية، بل هي اقصادية سياسية في آن معاً.

نهاية إسرائيل الحتمية هي بالضرورة نهاية هيمنة الغرب وأمريكا على الشرق.

[عوني القرمة]

زوال إسرائيل الحتمي خارجي عندما لا يكون هناك جدوى اقتصادية من هذه القاعدة الاولغارشية المتوحشة...

وداخلي أيضا عندما لا يتمكن المجتمع الإسرائيلي من التحرر من هوية الرجل اليهودي التلمودي المتوحش والدموي...

وفلسطيني أولا وأخيرا عندما يرفض كل الشعب الفلسطيني الاستسلام للاحتلال وهنا بالتحديد أهمية 7th of october.

أحسنت.
زوال دولة الكيان: حتمية تاريخية،
ومن أهم مؤشرات الزوال التفكك الداخلي،
والإصرار الفلسطيني على استرداد الأرض.

[عوني القرمة]

نهاية إسرائيل الحتمية هي بالضرورة نهاية هيمنة الغرب وأمريكا على الشرق.

أنا على العكس،
وبحسب المعطيات المتوفرة اليوم،
أخشى أن يكون تحرير فلسطين بداية لصراع عنيف
بين القوى العالمية الفاعلة،
نكون نحن فيه بين المطرقة والسندان.

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

أنا على العكس،
وبحسب المعطيات المتوفرة اليوم،
أخشى أن يكون تحرير فلسطين بداية لصراع عنيف
بين القوى العالمية الفاعلة،
نكون نحن فيه بين المطرقة والسندان.

الصراع لا ينتهي ولكن الاحتلال سينتهي.

الأهمية الجغرافية لمنطقتنا أوراق قوة بأيدينا في مواجهة حركة التاريخ، لقد زالت أمم كثيرة في الجغرافيا دون أن تترك أي أثر، ببساطة لأن شعوبها لم تكن جديرة بالبقاء أو بالصراع لا فرق....

7th of October
صراع يليق بنا، ويعيدنا إلى جوهر انتمائنا وحقيقة معتقداتنا وأصالة هويتنا وثباتنا في أرضنا.

أغنياء الإيمان والانتماء والإنسانية سيواجهون في كل زمان ومكان، الرجل اليهودي التلمودي المتوحش والدموي والمستنسخ، وسينتصرون عليه دائما.

التلمودي الذي اعتاد أن يقدم أضاحي بشرية للشيطان ربه الأدنى، سيأكله الشيطان حين يعود إليه خالي اليدين، وسيبحث عن أتباع جدد، إلى أن يقضي الله أمرا....،،

الكرامات لأصحاب الكرامات، والكرامات تنزل من السماء من فيض رحمة الله.
المعجزات تصنع في الأرض بأيدي رجال الله.

[عوني القرمة]

التلمودي الذي اعتاد أن يقدم أضاحي بشرية للشيطان ربه الأدنى، سيأكله الشيطان حين يعود إليه خالي اليدين، وسيبحث عن أتباع جدد، إلى أن يقضي الله أمرا.

أتفق معك تماماً من أن "الكيان المحتل" انتهى دوره، ولن يعود قادراً على تلبية احتياجات سيده.
لكن السيد سيراجع أوراقه، ويوجد البديل.
وفي تصوري أنه سيحاول أولاً أن يفرض توازناً بين ممثل الشيعة، وممثل السنة، ووقتها ستنقسم المنطقة بين الاثنين، مع بقاء الولاء للسيد سواء أكان في الشرق أم في الغرب.