الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-2007, 05:05 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد زكارنه
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد زكارنه
 

 

 
إحصائية العضو






أحمد زكارنه غير متصل


افتراضي الديقراطية في العالم العربي من الفكر إلى الممارسة ح1

الديقراطية في العالم العربي من الفكر إلى الممارسة ح1

لا شك أننا استطعنا أن نمارس شيئا من الديمقراطية في إنتخاباتنا التشريعية الأخيرة ، وطالت أعناقنا عنان السماء ونحن نباهي العالم بهذا الحدث الجلل الفريد من نوعة في منطقتنا العربية ، إلى أن ضحك شيطان الموتورون في وجوهنا ضحكة تشبه السخرية وكأنه يقول لنا أنكم فعلتم كمن بهره ضوء الفجر ونزلت الغشاوة على بصره فاستعجل الزمن وأكل التفاحة قبل نضوجها ليصبه الهول فيصبح أسير المرض لا يتمتع حتى بالبكاء ، لتصفعنا صدمة الواقع على وجوهنا فيتضح أننا كنا كمن يباهي العالم بشئ أقرب ما يكون من فصيل " نبات الهالوك" ذلك النبات المتطفل الذي يمتص الرحيق من النبات المحيط به، حيث يقال " مثل الهالوك يحيط بك ويمتص منك ماء الحياة". من هنا تَطرح الأسئلة المركبة نفسها بشأن تلك الرضيعة الغربية المسماه ب" الديمقراطية" هل نحن كمجتمع عربي نمتلك الاسس الراسخة لتطبيق الديمقراطية؟ وكيف لنا أن نزاوج بين ذلك المولود الغريب وقيمنا الدينية وهويتنا الثقافية؟ وما هي سبل جعل الديمقراطية نظاما فاعلا في وطننا العربي؟ وتذهب بنا الأسئلة لتصطدم بذلك الجدار المحيط بنا من كل جانب، أحقا نحن من أختار المسلك الديمقراطي أم استسلمنا لما يعرف ب " الدمقرطة" والفرق بينهما شاسع وجلي؟؟. وحتى نستطيع فك طلاسم هذه الأسئلة المركبة علينا أن نلقي نظرة سريعة على تاريخ ومكان وظروف ولادة تلك الرضيعة الأثينية المسماه " الديمقراطية" أنواع وعناصر مكوناتها ، وإيجابياتها وسلبياتها، حيث ولدت الديمقراطية في أثينا القديمة في القرن الخامس قبل الميلاد ونظر إليها على أنها من أولى الأمثلة التى تنطبق عليها المفاهيم الحضارية للحكم الديمقراطي " أي حكم الشعب أو الأغلبية" وهو ما سمى ب " الديمقراطية الليبرالية أو النقية" ، ومن ثم ذهبت موجات الديمقراطية تتخذ أشكالا وانماطا متنوعة إلى أن توسعت في القرن العشرين فاصبحت تنتقل من بلد إلى آخر بشكل متعاقب صاحبه بعض الحروب والثورات وصولا إلى نموذج " الدمقرطة" المفروضة عسكريا من قوى خارجية اسست لديمقراطيات اسميه فقط أخذت من أجراء الانتخابات فصول مسرحية هزلية بداية من إحتلال ألمانيا عشية إنتهاء الحرب العالمية الثانية ومرورا بدمقرطة ما كان يعرف بدول الاتحاد السوفيتي بعد انهياره وصولا إلى تزيين الدول العربية والإسلامية برداء الديمقراطية إما طوعا أو قسرا " الدمقرطة" ولا يستثنى من ذلك الدول الغربية ذاتها حيث كان ومازال بعضها يحكم بنظم ديكتاتورية ترفع شعارات ديمقراطية كاذبة. وتنقسم أنواع وعناصر مكونات الديمقراطية بحسب منظريها إلى ديمقراطية ليبرالية " حرة" وآخرى إشتراكية وثالثة غير ليبرالية " غير حرة" .. وبتحديد الديمقراطية الليبرالية نجد أنها شكل من أشكال الديمقراطية النيابية حيث تفرض أن تكون السلطة السياسية للحكومة مقيدة بدستور يحفظ بدوره حقوق وحريات الأفراد والأقليات فيما يسمى ب " الليبرالية الدستورية " ما يضع قيودا على ممارسات الأغلبية. أما الديمقراطية الإشتراكية فتعد مشتقة من الأفكار الإشتراكية في إطار تقدمي وتدريجي ودستوري وكأنها نسخا متطورة من الأحزاب الثورية التي تتبنى لاسباب ايديولوجية إستراتيجية التغير التدريجي من خلال المؤسسات الموجودة عبر تحقيق الإصلاحات قبل إحداث التغيرات الإجتماعية الأعمق ، عوضا عن التغير الثوري المفاجئ ، وتنادي هذه الأحزاب بتقنين الرأسمالية وليس إلغائها. وبالتطرق إلي الديمقراطية غير الليبرالية " غير الحرة " يلحظ الأختصاصيون أن نظام الحكم في هذا الشكل توجد به إنتخابات تعطي الحق للأغلبية انتخاب حكومة غير مقيدة تجاه انتهاك حرمة الحريات الخاصة والعامة ويرجعون سبب ذلك إلي إنعدام القيود الدستورية على سلطات الهيئة التنفيذية المنتخبة، ما ساهم في تشكيل شرائح معارضة للديمقراطية اطلقوا على أنفسهم " حركة الفوضويين" نكاية في تعريف مصطلح الديمقراطية ، بالرغم من سعيهم الدؤوب لترسيخ الحقوق المدنية ومعاداة الحروب على قاعدة أن صوت الأغلبية يحقن الدماء ولكنه لا يقل عشوائية عن القوة الغاشمة. هذا الرأي وغيره يدفعنا للبحث عن الشرعية السياسية لثقافة الديمقراطية ومدى تأثرها أو تأثيرها بالقيم الإنسانية والأخلاقية؟؟. وهو ما أكد عليه أحد كبار المفكرين الليبراليين الإقتصادي النمساوي" فون هايك" حين قال " لا أريد أن أجعل من الديمقراطية وثناً يعبد ، فربما يكون حقا أن جيلنا يتحدث ويفكر أكثر مما يجب عن الديمقراطية ، واقل مما يجب عن القيم التي تخدمها.. إن الديمقراطية في جوهرها وسيلة ، إنها أداة عملية لضمان الأمن الداخلي والحرية الشخصية فليست هي بهذه المثابة معصومة ولا مضمونة كما يجب أن لا ننسى أنه كثيرا ما تحقق قدر من الحرية الثقافية والروحية في ظل حكم مطلق أكثر مما تحقق في بعض الديمقراطيات".. وهنا بيت القصيد حيث يطل السؤال الأبرز بالنسبة لنا كفلسطينيين وعرب وهو كيف نطبق الديمقراطية في منظومة مجتمعات تربت على ثقافة الإقصاء وإنكار الاخر كالمجتمعات العربية؟؟. وإلي أي مدي هناك علاقة تبادلية بين القيم الإجتماعية والثقافة الديمقراطية؟؟. حيث إن المنهجية الثقافية للديمقراطية تحتم ضرورة وجود حس وطني بالقيم المشركة للمجتمع صاحب الهوية واللغة الواحدة أو ما يعرف ب" الوطنية" وهو ما يوجد حوله جدال واسع سنناقشة في الجزء القادم.
بقلم: أحمد زكارنه






 
رد مع اقتباس
قديم 31-01-2007, 10:27 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صهيب عامر
أقلامي
 
إحصائية العضو






صهيب عامر غير متصل


افتراضي مشاركة: الديقراطية في العالم العربي من الفكر إلى الممارسة ح1

السلام عليكم

التعقيب على الموضوع كله، موجود على الرابط التالي :

http://aklaam.net/forum/showthread.php?t=10232







التوقيع

قال الله تعالى :
{ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب }.

 
رد مع اقتباس
قديم 12-02-2007, 05:12 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سعدالشهراني
أقلامي
 
إحصائية العضو







سعدالشهراني غير متصل


افتراضي مشاركة: الديقراطية في العالم العربي من الفكر إلى الممارسة ح1

أخي احمد ....كلام رائع وجميل وطرح وتسلسل أروع

ولكنني أخالفك في وجهة نظر بسيطة....

قد تكون بديهية لك..ولكني لا أعلم مدى مصداقيتها وجداوها بالمعنى الأدق في عالمنا

أقصد (الديموقراطية) هل هذا المفهوم أو المصطلح ذا جدى فعلية في عالمنا العربي والإسلامي؟!

قال تعالى (( وإن تتبعوا أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله))

قالها مصطفى محمود مصطفى رحمه الله... وأعيد ماقاله

الحل والوليد الذي يستحق أن يحتفى به هو ((الشورى))

الشورى مفهوم راقي ورائع ويستحق كل دراسة من جميع النواحي

فـ((ـالشورى)) مفهوم إسلامي يمثل حقيقة الثقة والتمثيل وعدم انشغال الناس ككل في محور

السياسة ...

فليست السياسة شأنا كالبحث عن القوت فريظة على كل أحد ...هناك من جوانب الحياة

ما يستأهل الإنشغال فيه للعامة.....



عذرا إذا اختلفت معك في الجذور ولكنها اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

أخوك

سعد







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بشار العيسى (فنان تشكيلي سوري عالمي يكتب لوحاته بالشعر واطياب شقائق النعمان ؟) عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 9 15-07-2009 01:54 PM
شخصيات مصرية .. أسرت النبوغ محمد جاد الزغبي منتدى الحوار الفكري العام 54 01-04-2007 05:05 AM
العوالم الأربعة نبيل حاجي نائف منتدى الحوار الفكري العام 4 14-01-2007 12:36 PM
حوار الأربعاء: الوحدة في رأي الأقلاميين العرب فاطمة الجزائرية منتدى الحوار الفكري العام 55 12-05-2006 09:13 PM
الأصالة والاتساق الفكريان والواقع الثقافي العربي د. تيسير الناشف منتدى الحوار الفكري العام 6 22-03-2006 07:17 AM

الساعة الآن 10:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط