الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-2010, 12:07 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي مصلح
أقلامي
 
إحصائية العضو







علي مصلح غير متصل


افتراضي معاناة العراقيين خلف القضبان تحت وطأة الاحتلال الأمريكي الأيراني الصهيوني.-

 
جرائم بشعة:ما يتعرض له المعتقلون في سجون العراق السرية أشارت إليها العديد من التقارير الصحفية والحقوقية واخرها مفوضية حقوق الانسان التابعة الى الامم المتحدة في قرارها الصادر في 18/9/2010، و نورد عدداً من هذه الحقائق والوثائق لنرى معاناة العراقيين خلف القضبان تحت وطأة الاحتلال الأمريكي الأيراني الصهيوني.- صحيفة الجارديان البريطانية ذكرت مؤخراً بالقول : "المعلومات المتوفرة من عدة مصادر ومقابلات لمعتقلين سابقين أنه يجري في المعتقلات العراقية انتهاك كبير لحقوق الإنسان من تعذيب بالجلد والماء الحار والبارد والتعليق بالمراوح السقفية وقطع الأصابع وقلع الأظافر وكي بالسجائر والصعقات الكهربائية واغتصاب بالجملة ويتناوب عدة أشخاص على المعتقل إمام المحققين وتشويه وتعذيب وتغييب لا احد يعرف عن مصير المعتقل وعمليات إعدام ليلية ودفن الجثث".- صحيفة التايمز البريطانية تقول : "في المعتقلات السرية لوزارة الداخلية وللأحزاب الحاكمة يجري قتل مبرمج عن طريق التعذيب على جهة القلب إلى أن يموت المعتقل بعد فترة وهو اغتيال سياسي مبرمج للأبرياء لمجرد الاختلاف معهم مذهبيا وسياسيا ولم يكونوا مع الاحتلال".- لجنة حقوق الإنسان في البرلمان قدمت تقريراً إلى مجلس النواب العراقي ذكرت فيه: "تجرى عمليات اغتصاب واسعة وتعذيب في سجن النساء التابع لوزارة العدل ويتم الاغتصاب أمام أولادهن المعتقلين لإجبارهن على الاعتراف وأخرى أصيبت بالعمى خلال التحقيق وتم اغتصابها عدة مرات".- مجلة فانيتي فير "vanity fair" الأمريكية الشهيرة نقلت عن سجناء عراقيين وصفهم للانتهاكات الجنسية التي تعرضوا لها، ومنها عمليات اغتصاب لعدد غير قليل من السجناء من بينهم صبي عمره (15) عاما. وصف بنفسه العملية القذرة قائلا: "سحبت بالقوة الى الحمام من قبل جنود أمريكان وعراقيين وتعرضت إلى الاغتصاب ".وعلاوة على الانتهاكات الجسدية يمكن الإشارة إلى انتهاكات أخرى نفسية ومعنوية، يتعرض لها المعتقلين وهي :الأولى : عقوبات تتعلق بالدين بصورة مباشرة، وهي خاصة برجال العلم وأئمة المساجد، مثل تمزيق القرآن الكريم أمامهم وإجبارهم على شرب الخمر وأكل لحم الخنزير والتعرض لمداعبات جنسية من قبل المجندات الأمريكيات.الثانية : عقوبات ترفيهية للجنود الأمريكان والعراقيين مثل إجبار المعتقلين على المشي على أربع كالكلاب أو تقليد صوت الحيوانات أو يجبرون على إخراج أكلهم من مقاعد التواليت، أو إمتطاء السجناء كالحمير. وإزعاج المساجين ليلا بمكبرات صوت لمنعهم من النوم أو وضعهم تحت أضواء كاشفة شديدة تشوش النظر.الطامة الكبرى في هذه المأساة التي مازال عدداً من أبطالها على قيد الحياة ويتجرعون الحزن والأسى لما تعرضوا له، أنها مستمرة لم يستطيع أحد الوقوف أمام مرتكبيها ولا تقديمهم للمحاكم، ولم تجد سوى اعتذار ووعود من المالكي ورئيسه الكلب الكردي دون أن تقدم الحكومة العراقية (العميلة للاحتلال) أي اعتذار، بل بتبجح تقدم مبررات واهية لما ترتكبه من أعمال قذرة يقشعر لها البدن بمواطنيها الأبرياء.ويمكن القول حتى نكون منصفين أن هذه التراجيديا البشرية يقف ورائها كل الجهات المساهمة فيها قولاً أو فعلاً أو سكوتاً!! كل من ساعد الاحتلال الأمريكي حكومات كانت أو مؤسسات بواجهات مختلفة أو منظمات أو شركات أو أفراد. وكيفما كانت المساعدة بالمال او الرجال او المعلومات أو الفتاوي أو في تبرير العدوان بشتى الوسائل والحجج، وإن محاولة تبرئة أي طرف من هذه الأطراف بمثابة ظلم كبير للشعب العراقي.جرائم أمريكية ضد الإنسانية:إنَّ السجون السرية الأمريكية لم يقتصر وجودها فقط على بلاد الرافدين بل امتدت إلى عدد لا يستهان به من الدول، وهو ما كشف عنه مؤخراً التقرير الأممي الذي أعده كل من المقرر الخاص لحماية حقوق الإنسان في إطار الحرب ضد الإرهاب والمقرر الخاص لمناهضة التعذيب وفريق العمل المعني بمناهضة الاعتقال التعسفي وفريق العمل المعني بالاختفاء القسري، والذي اعتبر أن هذه السجون والممارسات التي ترتكب فيها قد تصل إلى حد اعتبارها "جرائم ضد الإنسانية".وقد أشار التقرير الذي سيقدم لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة هذا الشهر الحالي وشمل 66 دولة واعتمد على استجوب 30 شخصاً وعلى أجوبة 44دولة، أشار إلى أن "الاعتقالات السرية أصبحت ظاهرة معممة، تعززت بعد أحداث سبتمبر 2001 وأنه علي الرغم من وجود قوانين دولية، مازالت هذه الممارسات قائمة في كل أنحاء العالم، خصوصا في مجال محاربة الإرهاب".وقال الخبراء الدوليين في تقريرهم :إن الحرب ضد الإرهاب التي أطلقها الرئيس الأمريكي الأسبق چورچ بوش، بعد 11سبتمبر، عملت على "خلق نظام سجون سرية تطور تدريجيا وبطريقة منسقة لاعتقال كل من يشتبه في ممارسته للإرهاب، وهذا ليس فقط من قبل السلطات الأمريكية، بل أيضا من سلطات دول أخرى في كل أنحاء العالم".وبخصوص العراق، ذكر التقرير أنه في الوقت الذي زعمت فيه القوات الأمريكية تطبيق بنود معاهدة چنيڤ، لم يسمح حتي للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة مراكز الاعتقال في العديد من الحالات، كما أن بشاعة الاعتقال في سجن ابو غريب لم تعرف إلا بعد نشر صور لإساءة معاملة المعتقلين من قبل المشرفين عليهم. وقد أشار التقرير بالاعتماد علي مراجع أمريكية إلى وفاة 98 معتقلا كانوا رهن الاعتقال في أبو غريب وفي مراكز اعتقال أمريكية أخرى بالعراق.الجرائم النكراء بحق الشعب العراقي لابد ألا تمر علينا مرور الكرام ولابد من محاسبة كل الجهات الضالعة فيها بدءاً من قوات الاحتلال والحكومة العراقية العميلة لها والأنظمة السياسية التي وافقت وساعدت أمريكا على احتلال العراق والتي تضع رأسها في التراب الآن وتتجاهل هذه الانتهاكات الوحشية، وأيضا وسائل الاعلام التي تروج للاحتلال وتبرره وتتحدث عن الديمقراطية والحرية التي ينعم بها الشعب العراقي.. إن كل هذه الأطراف ارتكبت ومازالت جرائم لن تطويها صفحات التاريخ، ولن تموت وستبقى حية وشاهدة على الوجه البذئ للإمبراطورية الهمجية الوحشية التي تحكم العالم الآن.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط