مضرب المثل

[وليد شادى]

لماذا نحتاج إلى ضرب الأمثال

هل لأن الله تعالى عند ارشاده خلقه ضرب لهم الأمثال
ام أن نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ضرب الأمثال ومن ذلك عندما وصف نفسه باللبنة التى تتم بناء النبوة
ام لأن الملائكة عند فهمهم لشىء أو لحال أحدهم فإنهم يضربون الأمثال فيقولون اضربوا لصاحبكم مثلا
من وجهة نظرى عند النظر إلى الواقع من عين مغايرة إلى أعلى حيث اتساع الفضاء أو إلى العمق حيث تفاصيل المادة فإنك تجد نفسك ريشة فى خواء لا يعلم موضعها إلا بالوقوف على ما سواها فأنت انت نسبة إلى كيانات أخرى وانت انت وانت اللا شىء نسبة إلى الذات التى هى كل شىء
كيانك إرادتك حلمك وحتى سلطانك الذى ستحاسب على قدره من عقل او قدرة ثوابك أو عقابك فكل شىء له أساس ومقياس
وسبحان من يهدى ويضل ويعز ويذل وهو على ذاته ادل

[راحيل الأيسر]

مرحبا أخي الموقر الأستاذ الفاضل / وليد شادي


وشكرا لهذا الطرح ..

الامثال وضرب الأمثال هي عادة أصيلة ضاربة في عمق الثقافة العربية وحتى كل ثقافات شعوب العالم من شرقه وغربه ..
وهو تجسيد المعاني البعيدة بصورة حسية مادية ليستقر في الأذهان ويسهل فهمها وترسخ معانيها ومراميها القريبة والبعيدة ..

وهو من إحدى صور البلاغة في كلام رب العزة والجلال



ممتنة لجمال ما تطرح


لي رجاء مشاركة الإخوة نصوصهم
مشاركة أو اثنتين تكفينا منك
وقد تساهم في رفع نسبة التفاعلية هنا ..


فكما ترى أخي وليد كأن الركود عاد يلوح لنا من جديد ..
فساهم معي ان استطعت ..
وإن لم تستطع فلا حرج ولا تثريب على أحد ..


لك التقدير والاحترام..

[وليد شادى]

اشكر سعادتك واتمنى على الله أن يجازيك خيرا على طيب ما تتفضلين به
وبخصوص المشاركات فأنا فى مجالس الكبار تعودت أن أكون أكثر المستمعين وأقل المتكلمين وكل ما خلاف كلام الله محل نقد وتنقيح أو على الأقل استفسار فإن بدر ذلك مني عفو الخاطر ..
اتمنى ألا يكون سبب فى ازعاج أحد
وبخصوص الركود فلا أظنه الا خيرا حيث يراجع أحدنا ذاته مستحثا إياها على ألا تجود الا بالنفيس ويدع المخاطرة بأن يكون له طرح يقل عن مستوى أطروحاته
وأخيرا فلربما شجع هذا الهدوء فى الخواطر المثالى ممن يطمحون إلى التكلم وسط الكبار على التكلم والتكلم بهدف التعلم والاستفادة من جناء قرائحهم