|
|
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-01-2016, 06:31 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الاجازة القاتله (الحلقة الرابعه)
4- وقفت ناهد امام نافذة الغرفة بالمستشفى التى تطل على مقلب للقمامه و قد تصاعدت منه رائحة نفاذة..خانقة و شعرت ناهد باستيقاظ مريم من نومها المتقلب.. و كعادتها شاردة النظرات مضطربة ذهبت ناهد اليها و جلست على المقعد امامها و هى على السرير وقالت: -الف سلامة عليكى يا حبيبتى يا مريم..انا عوزاكى تطمنى انتى خلاص بقيتى ف امان معانا و وسطينا..انتى ليه امتنعتى عن الكلام مع وكيل النيابة..الرجل مشكور قال هييجى يسألك تانى اول ما تكونى مستعده نظرت اليها مريم فى حزن و مرارة و الهلع يرتسم فى عينيها و سالت دموعها غزيرة بلا صوت على خديها كان ما يحدث يمزق قلب ناهد التى شعرت انها السبب وراء ما حدث و لكنها لا تدرك كيف؟ - مبروك يا روحى قالها عباس سليم و هو يحضن سوسن من ظهرها بينما سوسن قد شحب و جهها و بدا عليها الاجهاد ثم تركها و جلس على المقعد امام التلفاز يشاهد مبارة كرة القدم و اشعل سيجارة نفث دخانها ببطء و هدوء قالت سوسن بمرارة و حقد: - مبسوط طبعا..اهو نزل اللى كان رعبك و مخوفك نظر اليها بطرف عينيه و قال: - روحى احنا قلنا اية؟؟ انتى محتاجة ترتاحى دلوقتى.. نزفتى كتير و قف و اتجها الى سوسن و اردف: -و خدى بالك انتى اللى غلطتى ..احنا اتفقنا نخلى بالنا من موضوع الحمل داعلشان مستقبلك = ايوا بس اللى حصل غصب عنى عباس ببرود: -و انا ماليش فية يا قطة =انا صغيرة و معرفش اخد بالى و كنت مفتونة بيك قهقهة عباس هاهاهاهاهاهاهااااااااااااا -بس كنتى تعرفى تخدى بالك لما كنتى بتتسحبى و تجيلى المكتب و الشقة و تنزلى مفرفشة!؟..ها؟ نظرت اليه سوسن ذاهله قبل ان تقول: -انت ..انت حقير نفث دخان سيجارتة و قهقه هاهاهاهاهااااااااا -عارف...و انتى....سافلة كبيرة رغم عمرك الصغير بس عرفتى تضحكى عليه =انا اضحك عليك..انت؟؟؟ و اردفت فى شراسة و غضب طفولى: -أستنى لما اهلى يعرفو..انا... و لم تكمل حيث قفز عباس نحوها و امسك شعرها.. و لفة على يده و سحلها على الارض و ركلها بقدمة فى بطنها فى عنف و غل و هو يصرخ: -عارفة يا روح امك هيكون اخر يوم ف عمرك لو فتحتى بقك بكلمة.. و شدها من شعرها فى قسوة تأوهت لها سوسن و هى تبكى و اقترب من وجهها و همس كثعبان يفح: -و شك دا هسلخة و انتى حيه..و امك و اخوكى هخليهم مايعرفوش ليكى سكه أجهشت سوسن بالبكاء بهستريا و الخوف يتملكها مع ارتعاشة جسدها و قالت: - مش قصدى..انا خايفة نظر عباس فى عينيها و الشرر يتطاير من عينيه و قال: -لا دى مش اول مرة تهددينى و فجأه هوى عليها بقبضة يدة بلكمه ساحقة اودعها كل قوته فأغشى عليها و سقطت على الارض و عباس ينظر اليها فى استخفاف ========== وقفت السيدة نوال المعداوى امام نقيب الشرطة فى القسم و قالت: -ايوا..بنتى سوسن متغيبة من امبارح قال النقيب ببرود و بلا اهتمام: -فات على غيابها 24 ساعه يا حاجه = اكتر يابنى دى من ساعة ما راحت المدرسة امبارح مارجعتش -سالتى عليها ف المدرسة..زميلتها ..معارفكوا =ايوا طبعا محدش شافها خالص قال النقيب و هو يعطيها ورق المحضر: - وقعى هنا قدام اسمك..و ماتخفيش ياحاجة هنلاقيها..انتى بس هاتى صورتها و ابقى تابعينا و شعرت نوال بدوامه تجذبها الى اعماق بحر مظلم تبتلعها حتى القاع =========== كانت ناهد قد نجحت اخيرا فى تهدئة مريم و قدمت لها كوب من عصير الليمون البارد و تذكرت تحذير الطبيب"انها فى صدمة عصبية حادة" نظرت مريم الى ناهد..و هى شاردة الذهن قبل ان تغمغم هامسه مبحوحة الصوت: - دفنى.. ناهد: -نعم ؟؟ يا حبيبتى عوزة تدفى؟ مريم: -لا..دفنى حيه شهقت ناهد و قد استوعبت ما ترمى اليه و قالت: -دفنك؟.. مين اللى عمل كدا و جاءت الإجابة صاعقة على رأس ناهد مريم: -عباس..عباس سليم =المدير؟؟؟ قالتها ناهد و هى تضرب صدرها بيدها و جسدها يرتجف و صورة عباس فى مخيلتها يقهقه كشيطان رجيم ((((((((((((((((((((((((((((((تتبع)))))))))))))))) ))))))))))))) |
|||
|
|