لبنان النموذج العربي قبل وبعد

[سلطان خويطر]

لبنان النموذج العربي قبل وبعد

اهتمام العالم العربي بالبنان هو اهتمام جوهري في العلاقات العربية العربية ومن الظلم أن نحصره في سبب أو أكثر حقيقة آتية ومسلم بها وهي أن العالم العربي يريد التغيير كما هو الحال في العالم اجمع لكن هناك من يرى أن لا يحدث التغيير على حساب الكيف وهذا حق ملكية فكرية أنتجتها عوامل الحياة الطبيعية وهذه الفئة مجبرة أيضا على إتباع سنة الكون في التغيير.
لماذا لبنان نموذج؟
لبنان دولة عربية تمثل جميع المشاكل المختلفة التي طرأت أو ألمت بأي دولة في العالم وقد شاء لها القدر أن تلعب السياسة جميع أدوارها التي عرفتها البشرية على مسرح لبنان السياسي ولذلك تمثل لبنان خلية تحمل جميع جينات السياسة العربية حتى المستقبلية منها فالمساعي العربية اللبنانية لتحقيق وحدة دستورية في لبنان إذا ما تحققت ستكون بداية فك الشفرة الوراثية لسياسة العربية ومستقبلا استنساخ خلايا لبنانية وزرعها في مكان الحاجة من جسد العالم العربي.

[كفاح محمود]

اخي الكريم تحية طيبة و بعد
لا بد لنا اذا اردنا فهم الاحداث دون ان نقع في احابيل و اكاذيب الاعلام الموجه ان نمتلك تصورا واضحا و دقيقا للموقف الدولي بمعنى ان نفهم واقع الدول و ان نحدد و لو بغلبة الظن اي الدول هي الفاعلة في رسم السياسة الدولية و ايها منفعلةو من ثم تحديد موقع كل دولة على هذة الخارطة من حيث ايها دول مستقلة و ايها دول عميلة و تابعة و من التتبع نجد ان الموقف الدولي يقوم على تفرد الولايات المتحدة في رسم و تنفيذ السياسة الدولية بما يتناسب و مصالحها و ان هناك العديد من الدول المستقلة من مثل روسيا و و فرنسا و الصين و هذه الدول اختارت ان تتماهى مع مصالح الدولة الاولى لتحقيق اكبر قدر من مصالحها الذاتية و لكنها لم ترتقي لدرجة منافسة الدولة الاولى و عند الحديث عن الدول القائمة في بلاد الاسلام و منها الدول العربية نجد انها و بلا استثناء دول عميلة و تابعة لامريكا فهي تؤدي دور مرسوم لا تتجاوزه فهي خادمة مطيعة للسيد الامريكي بحيث ان وجود هؤلاء الحكام في سدة الحكم مرهون برضى امريكا عنهم و بالعودة الى النموذج الذي طرحته ( لبنان ) فان جميع القادة السياسيين اللبنانيين هم عملاء لامريكا و يعملون على خدمتها و لو برز ان هناك خلاف بين الفرقاء فهو ام ان يكون من باب الخلاف و التنازع على الفتات و الركض لاثبات مدى الاخلاص للسيد الامريكي او انه ياتي من باب انهم دمى يؤدون مسرحية واحدة كاتبها و مخرجها الولايات المتحدة فلا تصرفات و لا تصريحات هؤلاء و لا تدخلات السعودية و مصر و حتى سوريا و غيرهم يخرج عن هذا الاطار و للحديث بقية .