الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-2007, 12:57 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حسن رحيم الخرساني
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن رحيم الخرساني
 

 

 
إحصائية العضو







حسن رحيم الخرساني غير متصل


افتراضي مقال (فيصل القاسم ..المحارش والمتحارش)





كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعية

د. فيصل القاسم * - « الجزيرة نت » - 4 / 2 / 2007م - 4:41 م

هناك خطة مفضوحة لإعادة إنتاج «تحالف أفغانستان» في مواجهة «الخطر الشيوعي» قبل ربع قرن من الزمان، كأن يُعاد تشكيل التحالف ذاته وبمكوناته ذاتها، ولكن في مواجهة «الخطر الشيعي» المزعوم هذه المرة. ما أشبه الليلة بالبارحة!
كم كان وزير الدفاع الإسرائيلي الشهير موشي ديان على حق عندما قال قولته المشهورة: «العرب أمة لا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهمت لا تفعل»! ونحن نقول كم ذاكرتنا العربية والإسلامية قصيرة كذاكرة الفيل، فسرعان ما ننسى لنقع في نفس الأشراك التي لم نكد نخرج منها بعد. لماذا نكرر ببغائياً القول الشريف: «لا يـُلدغ المؤمن من جُحر مرتين»، ثم نسمح لنفس الأفعى أن تلدغنا من نفس الجُحر مرات ومرات؟ لماذا لم يتعلم الإسلاميون من تجربتهم المريرة في أفغانستان؟ ألم تخدعهم أمريكا بالتطوع في معركتها التاريخية للقتال ضد السوفيات ليكونوا وقوداً لها، ثم راحت تجتثهم عن بكرة أبيهم بعدما انتهت مهمتهم وصلاحيتهم، وتلاحقهم في كل ربوع الدنيا، وكأنهم رجس من عمل الشيطان، فاقتلعوه؟ لماذا يكررون نفس الغلطة الآن بالانجرار بشكل أعمى وراء المخطط الأمريكي لمواجهة «الخطر الشيعي» المزعوم، علماً أن الكثير من رفاقهم ما زالوا يقبعون في معتقل غوانتانامو، وينعمون بحسن ضيافة الجلادين الأمريكيين الذين يسومونهم يومياً عذاب جهنم وبئس المصير، ويدوسون على أقدس مقدساتهم؟

فبرغم اصطدام المصالح إلى حد المواجهة العسكرية و«الإرهاب» بين الأمريكيين والإسلاميين في السنوات الماضية، إلا أن مصالحهم، ومن سخرية القدر، بدأت تلتقي في الآونة الأخيرة عند نقطة واحدة، ألا وهي مواجهة إيران. فمن الواضح الآن أن هناك خطة مفضوحة لإعادة إنتاج «تحالف أفغانستان» في مواجهة «الخطر الشيوعي» قبل ربع قرن من الزمان، كأن يُعاد تشكيل التحالف ذاته وبمكوناته ذاتها، ولكن في مواجهة «الخطر الشيعي» المزعوم هذه المرة. ما أشبه الليلة بالبارحة!

بالأمس القريب تنادى الإسلاميون من كل بقاع الأرض، وشدوا الرحال إلى أفغانستان استجابة لنداء «الجهاد» الذي أطلقه الأمريكييون وبعض الاستخبارات العربية لمحاربة السوفيات، مع العلم أن فلسطين كانت على مرمى حجر منهم، لكنهم فضلوا «الجهاد» في بلاد خوراسان لتصبح كابول المنسية، بقدرة قادر، مربط خيلهم! كيف لا وقد زين لهم الأمريكيون وأعوانهم روعة الكفاح ضد «الكفار الروس»، وجمعوا لهم المليارات من الخزائن العربية السخية كي يطهرّوا أفغانستان من «الرجس السوفييتي» «حوالي اثنين وعشرين مليار دولار».

وفعلاً أبلى الأفغان العرب بلاء حسناً ضد المحتل الروسي، وتمكنوا، مع المجاهدين الأفغان، من طرد القوات الروسية، وظنوا، وكل الظن إثم هنا، أنهم سيتوجون كالفاتحين بعد عودتهم إلى أوطانهم، وأن أمريكا ستبني لكل واحد منهم تمثالاً من ذهب تقديراً لهم على بطولاتهم الخارقة في بلاد الشمس ضد الجيش الأحمر. وهنا كانت الصدمة الكبرى بعد أن جاء جزاؤهم كجزاء سنمار، فتخلى عنهم رعاتهم وعرابوهم ومتعهدوهم القدامى من عرب وأمريكيين ونبذوهم، فوجد المساكين أنفسهم في ورطة، خاصة وأن بعض الدول العربية المصدّرة للأفغان العرب رفضت استقبالهم، وتبرأت منهم، وراحت تطاردهم، وتحاصرهم، وتجتثهم، كما لو كانوا ورماً سرطانياً، بتواطؤ أمريكي مفضوح، وكأنهم مجرمون لا يستحقون إلا السجن والقتل والسحل والحجر الصحي، فبلع بعضهم خيبتة، وكظم غيظه، ومات البعض الآخر كمداً، بينما انقلب آخرون على الأنظمة العربية والأمريكيين الذين غرروا بهم واستغلوهم وقوداً في المعركة ضد السوفيات في أفغانستان. فظهرت بعض الجماعات التي راحت تمارس العنف انتقاماً من الذين ضحكوا عليها.

ولا داعي للتذكير بأن بعض التنظيمات التي تعتبرها أمريكا «إرهابية» ظهر كرد على نكران الجميل الأمريكي للإسلاميين الذين يزعمون أنهم لم يوالوا الأمريكيين يوماً، لكن المصالح تقاطعت بغير رضاهم. وحتى لو كان ذلك صحيحاً، أرجو ألا نسمع في الأيام القادمة أن مصالح «الفاشيين الإسلاميين»، كما يصفهم الأمريكيون، قد تقاطعت مرة أخرى مع المصالح الأمريكية ضد «المجوس» هذه المرة، كما كانت قد تقاطعت من قبل ضد السوفيات في أفغانستان، وكما تقاطعت قبلها بمئات السنين «بغير رضاهم» أيضاً مع مصالح أعدائهم الفرس في معركة مؤتة ضد الروم! وكلنا يعرف ماذا كانت نتيجة هذا التقاطع القاتل. أرجوكم فكونا من هذه التقاطعات حتى لو كانت غير مقصودة، وفكروا ألف مرة قبل أن تتحفونا بإسطوانة تقاطع المصالح المشروخة مرة أخرى!

ولا داعي لشرح العداء الذي تكوّن بعد هزيمة السوفيات في أفغانستان بين أمريكا و«مجاهديها» القدامى الذين «تقاطعت مصالحهم معها»، بحيث وصل إلى حد قيام الأمريكيين بالضغط على الأنظمة العربية، ليس فقط لتقليم أظافر الإسلاميين وتجفيف منابعهم، بل لتنظيف المناهج من الكثير من المفاهيم والقيم الإسلامية الجهادية، وحتى حذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. بعبارة أخرى فحتى معتقدات «المجاهدين» التي استغلها الأمريكيون في المعركة مع «الكافرين الروس» غدت عرضة للتدخل والتعديل والتحريف الأمريكي. وكنا نظن بعد كل الذي حصل بين الطرفين أن الإسلاميين لن يغفروا لأمريكا فعلتها الشنيعة بحقهم مادياً ومعنوياً، وبأنهم تعلموا الدرس، فلن يعيدوا لعبة تقاطع المصالح القميئة ثانية، وأنهم أصبحوا مستعدين للتحالف حتى مع الشياطين للانتقام من العم سام ومن الذين ورطوهم في أفغانستان ثم انقضوا عليهم ونكلوا بهم.

لكن، على ما يبدو أن بعض الإسلاميين لم يتعلم الدرس، ومازال يستمتع بلعبة تقاطع المصالح المهلكة، فبدأ يبلع خلافه مع الأمريكيين، وكأن الذي حصل بين الجانبين من معارك طاحنة في الأعوام الماضية يهون عند «الخطر الإيراني» المزعوم الذي بدأ يروج له الأمريكيون ووسائل الإعلام العربية المتحالفة معهم بنفس الطرق التأليبية والتحريضية المفضوحة. يا الله كم نحن مغفلون وقاصرون وقصيرو الذاكرة! هل يعقل أن الإسلاميين نسوا كل المآسي التي أنزلها بهم الأمريكيون، ومازالوا ينزلونها، في العراق وفلسطين ولبنان والصومال وأفغانستان ذاتها التي تعاون الأمريكيون و«المجاهدون» الإسلاميون على تحريرها من الروس؟ هل نسينا عبثهم في صلب العقيدة الإسلامية، لنبتلع طـُعمهم الجديد الذي يريد أن يزج بالشباب المسلم هذه المرة ضد إيران، كما زجه من قبل في معارك لم يكن له فيها لا ناقة ولا جمل؟ هل نسينا خدعة الخطر الشيوعي كي نقبل بتلك الكذبة الكبيرة التي يسمونها الآن بـ«الخطر الشيعي»؟ للتذكير والمقارنة فقط، كان الاتحاد السوفياتي يمتلك ألوف القنابل النووية، بينما ما زالت إيران في مرحلة التخصيب، ولم تتمكن من صنع قنبلة يتيمة واحدة.

صحيح أن إيران ارتكبت أخطاء فادحة في الآونة الأخيرة ووقعت هي نفسها في الأفخاخ الأمريكية الهادفة إلى إشعال فتنة كبرى بين الشيعة والسنة، وصحيح أن سياستها في العراق مخزية وطائفية قذرة إلى أبعد الحدود. وصحيح أن أمريكا عرفت كيف تستغل أخطاء إيران وتؤلب الشارع العربي والإسلامي عليها بعد إعدام صدام حسين في أول عيد الأضحى المبارك وسط هتافات طائفية بغيضة، كما كانت، ومن سخرية القدر، قد ألبته من قبل ضد صدام نفسه. لكن مهلاً كي لا تأخذكم الغيرة العمياء بعيداً، فاللعبة من ألفها إلى يائها لعبة أمريكية هوليودية من أجل أهداف أمريكية وإسرائيلية محضة ليس لكم فيها لا «خيار» ولا «فقــّوس». هل نسيتم أن الذي مكـّن إيران من رقبة العراق هي أمريكا وبعض الأنظمة العربية «السنية»؟ هل ترضون بأن تحققوا أغراض تل أبيب، كما حققتم من قبل أهداف واشنطن في أفغانستان، وشاهدتم ماذا كانت النتيجة؟ إذا كان لديكم مشكلة مع إيران فلا تخوضوها مع الأمريكيين، لأنهم لا يريدونكم فيها سوى أدوات وأحصنة طروادة لتحقيق مصالحهم فقط، رغم زعمكم بتقاطع المصالح.

لماذا لا يسأل المتحمسون لخوض معركة أمريكا وإسرائيل ضد إيران هذه المرة السؤال التالي: ماذا جنينا من مساعدة أمريكا في طرد السوفيات من أفغانستان، ثم ماذا كسبنا من تمكين الأمريكان من رقبة هذا العالم ومن رقابنا ليصبحوا القوة العظمى الوحيدة التي تصول وتجول دون وازع أو رادع، وتستبيح بلادنا ومقدساتنا بلا شفقة ولا رحمة؟ ألا نتحسر على أيام القطبية الثنائية عندما كانت أمريكا تجد من يردعها في مجلس الأمن، وعندما كنا نجد طرفاً نتحالف معه، أو نستنجد به في وجه الجبروت الأمريكي الرهيب؟ آه ما أجمل أيام السوفيات! آه ما أجمل أيام الردع المتبادل! آه كم كان خوروتشوف رائعاً عندما حمل حذائه وراح يدق به منصة الأمم المتحدة بكل عزة وكبرياء!

هل أصبح وضع الإسلاميين في العصر الأمريكي أفضل مما كان عليه في العصر الأمريكي السوفياتي؟ لقد ضحك الأمريكيون على الإسلاميين بتصوير السوفيات على أنهم جاؤوا لإفساد أفغانستان المسلمة، ونشر الرذيلة فيها، ووضع الإناث والذكور في مدارس مختلطة. أما الآن فالأمريكيون يتباهون بتحرير المرأة الأفغانية من «الاضطهاد الإسلامي»، ودفع الأفغانيات إلى السفور، وتشجييع الفسق، وبيع اللحم البشري، وتزييف عقول الشباب الأفغاني، وحشوها بالمخدرات والسخافات والموسيقى الغربية الهائجة بحجة التحرر. ألم يعلق الأمريكييون صور نساء كاسيات عاريات على جدران كابول بعد غزوهم الأخير لها مباشرة كدليل على تحريرها من تعصب طالبان؟ والسؤال الأهم: كيف يتنطع البعض للوقوف مع الأمريكان ضد إيران بينما مازالت أفغانستان درة الجهاد الإسلامي تحت أحذية اليانكي الثقيلة؟ أليس أولى بكم أن تحرروا أفغانستان أولاً قبل الهيجان ضد إيران؟

متى يدرك الإسلاميون أن أمريكا لا تفضل سني على شيعي بأي حال من الأحوال، فالجميع، بالنسبة لها، إرهابيون وحثالة وقاذورات، كما سمعنا من كبار كبارهم، ونسمع يومياً على رؤوس الأشهاد. وعندما يتغوط الضباط الأمريكيون على كتاب المسلمين في غوانتانامو لا أعتقد أنهم يميزون في تلك اللحظات الحقيرة بين إيراني وسعودي، أو حمبلي وشافعي، أو وهابي ونصيري، أو درزي واسماعيلي. «يا جند الشيعة والسنة، أعداء محمد هم أعداء علي، وقنابلهم، كمدافعهم، لا تعرف فرقاً بين الشيعة والسنة».

ليس المسلمون وحدهم فرقاً ومذاهب، فالمسيحيون ينقسمون إلى عشرات الطوائف والفرق، لكنهم في وقت الشدة يقفون صفاً واحداً، والفاتيكان قبلتهم، بروتستانت وكاثوليك. وكذلك اليهود. متى سمعتم، بربكم، أن يهودياً تحالف مع مسلم ضد يهودي حتى لو كان الأخير من مذهب الشياطين السود؟ متى تحالف كاثوليكي مع مسلم ضد إنجيلي أو أورثوذوكسي؟ هل يقبل أي يهودي أو مسيحي أمريكي أن يكون أداة في أيدي المسلمين كي يقتل مسيحياً أمريكياً آخر أو يناصبه العداء،حتى لو كان من أتباع القرود الحُمر؟ بالمشمش!

فلماذا نقتل بعضنا البعض إذن على المذهب والطائفة والهوية، ونخوض معارك دونكوشوتية إرضاء لغاياتهم ومخططاتهم؟ متى تكبر عقولنا وننضج ونتوقف عن خوض معارك الآخرين بدمنا ولحمنا الحي وثرواتنا وعقيدتنا؟ متى نقول لموشي دايان إننا أمة تقرأ، وتفهم، وتتعظ، وتفعل؟






التوقيع

وأنت َ تقود ُ عـينيكَ إلى النهر
فـرتْ أصابعي ...
أصابعي جميعها إليك َ..!

 
رد مع اقتباس
قديم 14-02-2007, 12:46 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عمر الغريب
أقلامي
 
إحصائية العضو






عمر الغريب غير متصل


افتراضي مشاركة: مقال (فيصل القاسم ..المحارش والمتحارش)

اتفق مع كاتب المقال في فكرته الاساسية التي غلفها بغلاف الخوف على الامة من الفتنة الطائفية , الفكرة التي تتلخص في ان الذين جاهدوا في افغانستان و اعانوا اخوانهم الافغان المسلمين في طرد محتل غاصب كانوا "اغبياء" و جهادهم كان لاجل عيون امريكا و ليس لوجه الله , و ان هناك الان من يريد تكرار نفس الخطأ دون اخذ العبرة من الماضي !!

نعم , لو علم الشباب العربي المسلم الذي شد الرحال الى "خوراسان" - كما سماها الكاتب الفطحل - ان امريكا ستستفيد من سقوط الشيوعية التي سقطت بسبب افعالهم المتهورة (لا بسبب انها نظام فاشل و فاسد للنخاع) لو وكانوا يعلمون ما نعلم الآن من ان امريكا سوف تنفرد بحكم العالم و تدمر افغانستان و العراق و انها لن تستقبلهم استقبال الفاتحين لهاجروا الى افغانستان لمعاونة الشيوعيين في ترسيخ احتلالهم (الميمون) لافغانستان الاسلامية و ليس للجهاد ضدهم . و لكن لسوء حظهم و سوء حظنا و سوء حظ الاجيال القادمة لم يكن لديهم حينها (فيصل القاسم) ليفتح اعينهم على المؤامرة المعقدة التي كانت تحيكها امريكا و صبيانها في الانظمة العربية و الرامية الي توريطهم في عملية القضاء على الاتحاد السوفييتي حامي حمى العروبة و الاسلام.







 
رد مع اقتباس
قديم 14-02-2007, 05:26 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حسن رحيم الخرساني
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن رحيم الخرساني
 

 

 
إحصائية العضو







حسن رحيم الخرساني غير متصل


افتراضي مشاركة: مقال (فيصل القاسم ..المحارش والمتحارش)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الغريب
اتفق مع كاتب المقال في فكرته الاساسية التي غلفها بغلاف الخوف على الامة من الفتنة الطائفية , الفكرة التي تتلخص في ان الذين جاهدوا في افغانستان و اعانوا اخوانهم الافغان المسلمين في طرد محتل غاصب كانوا "اغبياء" و جهادهم كان لاجل عيون امريكا و ليس لوجه الله , و ان هناك الان من يريد تكرار نفس الخطأ دون اخذ العبرة من الماضي !!

نعم , لو علم الشباب العربي المسلم الذي شد الرحال الى "خوراسان" - كما سماها الكاتب الفطحل - ان امريكا ستستفيد من سقوط الشيوعية التي سقطت بسبب افعالهم المتهورة (لا بسبب انها نظام فاشل و فاسد للنخاع) لو وكانوا يعلمون ما نعلم الآن من ان امريكا سوف تنفرد بحكم العالم و تدمر افغانستان و العراق و انها لن تستقبلهم استقبال الفاتحين لهاجروا الى افغانستان لمعاونة الشيوعيين في ترسيخ احتلالهم (الميمون) لافغانستان الاسلامية و ليس للجهاد ضدهم . و لكن لسوء حظهم و سوء حظنا و سوء حظ الاجيال القادمة لم يكن لديهم حينها (فيصل القاسم) ليفتح اعينهم على المؤامرة المعقدة التي كانت تحيكها امريكا و صبيانها في الانظمة العربية و الرامية الي توريطهم في عملية القضاء على الاتحاد السوفييتي حامي حمى العروبة و الاسلام.
--------------------------------------------------------------
سيدي الجميل عمر الغريب
شكرا ً لك على هذه المداخلة
ولك مني
كل الحب والأحترام






التوقيع

وأنت َ تقود ُ عـينيكَ إلى النهر
فـرتْ أصابعي ...
أصابعي جميعها إليك َ..!

 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2007, 10:38 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
رغداء زيدان
أقلامي
 
إحصائية العضو






رغداء زيدان غير متصل


افتراضي مشاركة: مقال (فيصل القاسم ..المحارش والمتحارش)

السلام عليكم

مقال الأستاذ فيصل مقال مهم جداً ومميز.
هو لا يتهم المجاهدين ولكنه يحذر من أفعال أمريكا ومن استغلالها للأحداث والمواقف
فيصل القاسم لم يناقش فكرة الشيوعية وصلاحها أو طلاحها, هو يحذر من استغلال أمريكا للمواقف
يحذر من اشتعال فتنة طائفية
يحث على استخدام العقل
يحث على عدم انسياقنا وراء التحريض, بل يدعونا للتعامل بحكمة مع ما يجري







 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2007, 02:29 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حسن رحيم الخرساني
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن رحيم الخرساني
 

 

 
إحصائية العضو







حسن رحيم الخرساني غير متصل


افتراضي مشاركة: مقال (فيصل القاسم ..المحارش والمتحارش)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغداء زيدان
السلام عليكم

مقال الأستاذ فيصل مقال مهم جداً ومميز.
هو لا يتهم المجاهدين ولكنه يحذر من أفعال أمريكا ومن استغلالها للأحداث والمواقف
فيصل القاسم لم يناقش فكرة الشيوعية وصلاحها أو طلاحها, هو يحذر من استغلال أمريكا للمواقف
يحذر من اشتعال فتنة طائفية
يحث على استخدام العقل
يحث على عدم انسياقنا وراء التحريض, بل يدعونا للتعامل بحكمة مع ما يجري
--------------------------------------
سيدتي رغداء زيدان
شكرا لك
ولمرورك الكريم






التوقيع

وأنت َ تقود ُ عـينيكَ إلى النهر
فـرتْ أصابعي ...
أصابعي جميعها إليك َ..!

 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2007, 11:47 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
يوسف الديـك
أقلامي
 
إحصائية العضو







يوسف الديـك غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف الديـك إرسال رسالة عبر Yahoo إلى يوسف الديـك

افتراضي مشاركة: مقال (فيصل القاسم ..المحارش والمتحارش)

مقال هام ومحوري ..للدكتور الاعلامي فيصل القاسم ..

علينا فعلاً التنبه من آفات الطائفية البغيضة وما ستجر على أوطاننا لو استشرت لا قدّر الله ..

الغريب في الأمر أننا الآن تذكرنا أن هناك سنة وشيعة في الاسلام .. ..فيما تعايشت الطائفتان وسواها من طوائف المسلمين في تواد وتراحم وتآخي طيلة عصور غابرة ...
اليس هذا بفعل الاحتلال والمستفيدين من الطائفية وهم قلّة قليلة يجب تفويت الفرصة عليهم .. كما اشار القاسم ؟

انا شخصياً زرت العراق عشرات المرّات ..سابقاً ( بين عامي 1991-1997)
ولم الحظ أي فارق جوهري يستحق الفتنة التي يحاول تغذيتها البعض الآن .. بين السنّة والشيعة ..ألقيت قصائدي وزملائي .. في بغداد ..والموصل ..والنجف الأشرف .. والبصرة ...وكان لي شرف الصلاة في مرقد الإمام علي كرّم الله وجهه ..وزرت مع زملائي مقام الشهيدين ..الحسن والحسين رضي الله عنهما ....ومكان منامهما تحديداً .. ..وفي كلّ منها تركت أصدقاء وذكريات لا يمكن نسيانها ..وما كنت أرى سوى شعباً عراقياً عظيماً في كلّ محافظة ومدينة من كل ما رأيت .. . . مؤسف ما يحدث الآن وما ينبه منه د. فيصل .

تحذير في وقته ..وفي محلّه ...

شكراً لنشره ... الأخ حسن رحيم الخرساني .







التوقيع


http://www.latef.net/alnokhbah

 
رد مع اقتباس
قديم 25-02-2007, 02:11 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حسن رحيم الخرساني
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن رحيم الخرساني
 

 

 
إحصائية العضو







حسن رحيم الخرساني غير متصل


افتراضي مشاركة: مقال (فيصل القاسم ..المحارش والمتحارش)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الديـك
مقال هام ومحوري ..للدكتور الاعلامي فيصل القاسم ..

علينا فعلاً التنبه من آفات الطائفية البغيضة وما ستجر على أوطاننا لو استشرت لا قدّر الله ..

الغريب في الأمر أننا الآن تذكرنا أن هناك سنة وشيعة في الاسلام .. ..فيما تعايشت الطائفتان وسواها من طوائف المسلمين في تواد وتراحم وتآخي طيلة عصور غابرة ...
اليس هذا بفعل الاحتلال والمستفيدين من الطائفية وهم قلّة قليلة يجب تفويت الفرصة عليهم .. كما اشار القاسم ؟

انا شخصياً زرت العراق عشرات المرّات ..سابقاً ( بين عامي 1991-1997)
ولم الحظ أي فارق جوهري يستحق الفتنة التي يحاول تغذيتها البعض الآن .. بين السنّة والشيعة ..ألقيت قصائدي وزملائي .. في بغداد ..والموصل ..والنجف الأشرف .. والبصرة ...وكان لي شرف الصلاة في مرقد الإمام علي كرّم الله وجهه ..وزرت مع زملائي مقام الشهيدين ..الحسن والحسين رضي الله عنهما ....ومكان منامهما تحديداً .. ..وفي كلّ منها تركت أصدقاء وذكريات لا يمكن نسيانها ..وما كنت أرى سوى شعباً عراقياً عظيماً في كلّ محافظة ومدينة من كل ما رأيت .. . . مؤسف ما يحدث الآن وما ينبه منه د. فيصل .

تحذير في وقته ..وفي محلّه ...

شكراً لنشره ... الأخ حسن رحيم الخرساني .
-------------------------------------
أخي الجميل الأستاذ يوسف الديك
أنا أتفق معك ان الذي يحدث للعراق من خلال ترويج
للتفرقة بين السنة والشيعة سببه هو الأحتلال والمستفيدين من الطائفية ..
أدعو الله القدير أن يرفع هذه الغمة عن هذه الأمة ويعود السلام إلى بلدي العراق
وقلب الأمة العربية فلسطين الحبيبة وان يعز الأسلام والمسلمين في كل أرجاء العالم ..
لك أيها الرائع
كل الحب






التوقيع

وأنت َ تقود ُ عـينيكَ إلى النهر
فـرتْ أصابعي ...
أصابعي جميعها إليك َ..!

 
رد مع اقتباس
قديم 06-03-2007, 01:59 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد سليمان منصور
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد سليمان منصور غير متصل


افتراضي مشاركة: مقال (فيصل القاسم ..المحارش والمتحارش)

المقال وضع المسئولية على من ذهب الى كابول ولكن........
اين مسئولية الطرف الاخر في المعادلة ؟..... ام انه سيظل يقتل على الهوية في البلد التي تغلب فيها عددا كالعراق ويحتل جزر البلاد الاضعف كالامارات سرا وجهرا ثم يتهم من يحاول مقاومته بتنفيذ اجندة امريكية؟
ثم الم تقم ايران بذات التصرف حين تفاعلت مع الامريكيين لاحتلال افغانستان ثم العراق ومن ثم نالت جائزتها كاملة وفورية بتصفية مجاهدي خلق وتمكين ميليشيا غدر من بلاد الرشيد.
لم لا يكونون اذكى ويفوتون الفرصة ويقرأون هم مكان العرب الذين لا يقرأون؟ ولله در القائل -هذا كلام له خبيء *** معناه ليست لنا عقول.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شتم الموسوي لمعاوية في "الجزيرة" كان باتفاق مسبق مع فيصل القاسم عطية زاهدة منتدى الحوار الفكري العام 24 27-02-2007 08:18 PM
أنا لا ألوم اسرائيل ،، ولماذا ألومها ؟ محمد دريهم منتدى الحوار الفكري العام 24 20-07-2006 01:49 AM
فيصل القاسم … العقلانية الجريحة فوزي الديماسي منتدى الحوار الفكري العام 2 04-04-2006 11:25 PM
اللبراليون الجدد (فيصل القاسم) علي العُمَري منتدى الحوار الفكري العام 0 10-01-2006 06:32 AM

الساعة الآن 01:07 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط