الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتــدى الشــعر الفصيح الموزون

منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-11-2014, 12:50 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حسين إبراهيم الشافعي
أقلامي
 
إحصائية العضو







حسين إبراهيم الشافعي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى حسين إبراهيم الشافعي

افتراضي كم من الوقت انتظاراً ياخيالٌ

كم من الوقت انتظاراً ياخيالٌ





أقْبَلَ الليلُ ولكنْ دون نجمي
وغدا الليلُ ذئاباً فوق جسمي



كنتُ والليلُ بهذا النجمِ دُرّاً
أبعثُ البهجةَ لو أجريتُ يمّي



وأنا الآن على الأسحار غيْلٌ
وحلوكُ الليل من إهداء همّي



وأنا عاهدتُها أنْ لا ضياءً
غيرها تشعل إحساسي بدمّي



حاوَرتني أنجمُ الأكوان طرَاً
رقَصَتْ دُلّاً أرادت كسر عزمي




وتَعَرَتْ تسكبَ الغنجَ كؤوساً
وتَثَنّتْ تطلبَ الودَّ بلثْمِ



هيْتَ لي قالت ونار الشوقِ فيها
وصلَتْ حتى أذابتْ صلب عظمي



وتذَكَّرْتُ بأنّي في عهودٍ
وأنا والعهدُ كالشعر بنظمِ



ولذا دافعتُ إغواء هواها
بكفوف الصبر في أيدي التّعمّي



وكأنّي لمْ أرَ السحرَ بعيني
وكأنّ الآه منها ليس يُدمي



كم من الوقت انتظاراً ياخيالٌ
لاحَ لي لكنْ بليلٍ مدْلَهمِّ



رسَمَتْهُ العينُ يخطو في دلالٍ
فوق قلبي تقلع النغمةُ غمّي



إنْ أبى وصلُكِ يسقيني زلالاً
سوف أبقى والهوى ينخرُ عظمي




حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات






 
رد مع اقتباس
قديم 25-11-2018, 03:57 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رضا الزواوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية رضا الزواوي
 

 

 
إحصائية العضو







رضا الزواوي غير متصل


إرسال رسالة عبر AIM إلى رضا الزواوي

Ss70014 رد: كم من الوقت انتظاراً ياخيالٌ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين إبراهيم الشافعي مشاهدة المشاركة
كم من الوقت انتظاراً ياخيالٌ





أقْبَلَ الليلُ ولكنْ دون نجمي
وغدا الليلُ ذئاباً فوق جسمي



كنتُ والليلُ بهذا النجمِ دُرّاً
أبعثُ البهجةَ لو أجريتُ يمّي



وأنا الآن على الأسحار غيْلٌ
وحلوكُ الليل من إهداء همّي



وأنا عاهدتُها أنْ لا ضياءً
غيرها تشعل إحساسي بدمّي



حاوَرتني أنجمُ الأكوان طرَاً
رقَصَتْ دُلّاً أرادت كسر عزمي




وتَعَرَتْ تسكبَ الغنجَ كؤوساً
وتَثَنّتْ تطلبَ الودَّ بلثْمِ



هيْتَ لي قالت ونار الشوقِ فيها
وصلَتْ حتى أذابتْ صلب عظمي



وتذَكَّرْتُ بأنّي في عهودٍ
وأنا والعهدُ كالشعر بنظمِ



ولذا دافعتُ إغواء هواها
بكفوف الصبر في أيدي التّعمّي



وكأنّي لمْ أرَ السحرَ بعيني
وكأنّ الآه منها ليس يُدمي



كم من الوقت انتظاراً ياخيالٌ
لاحَ لي لكنْ بليلٍ مدْلَهمِّ



رسَمَتْهُ العينُ يخطو في دلالٍ
فوق قلبي تقلع النغمةُ غمّي



إنْ أبى وصلُكِ يسقيني زلالاً
سوف أبقى والهوى ينخرُ عظمي




حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات
لوحة جميلة تستحق رؤية هادئة؛ فآهات العاشق الوفيّ تتماوج في دعة بين سطورك.
...
مع تحيتي.
رضا






التوقيع

=================
مِنْ غَوْرِ الْجُـرْحِ مِنَ الْوَبَدِ **** سَتُطِلُّ الشَّمْسُ عَلَى بَلَدِي

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط