|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-10-2018, 01:29 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
قصيدةٌ.. تتعافى مِن الجُنُون
زمّلوني فقدْ أتاني القصيدُ رعْشةُ الشّعرِ وحدَها ما أُجيدُ فالمسافاتُ بين صحوٍ وصحوٍ كالمناماتِ... بعضُها لا يعودُ زمّلوني بأيِّ حُلمٍ قديمٍ بعضُهُ عالقٌ وبعضٌ جديدُ زمّلوني قميصَ فجرٍ مُندّى بالأماني ما بلّلتهُ القيودُ زمّلوني بأيّ ديوانِ شعرٍ أو كتابٍ يفوحُ منهُ الخلودُ زمّلوني ببندقيةِ قنصٍ أو ذراعٍ إلى الغيوبِ تصيدُ زمّلوني ببرزخٍ لا يراني وأرى الـ ظُـ لْـ م َ في يديهِ القيودُ زمّلوني بكفِّ "خِضْرٍ" ووحدي فوقَ صبري بكلّ صبرٍ أجودُ زمّلوني فإنّ بي كبلادي صبرَ أيّوبَ وارتقى بي الصمودُ زمّلوني عبارةٌ لمْ أَقُلْها إنّ صوتًا يقولُ بي ما يريدُ |
|||
20-10-2018, 01:26 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: قصيدةٌ.. تتعافى مِن الجُنُون
قصيدة متألقة في صورها الطازجة وتناصها مع السيرة النبوية ..ولولا قيد الدال لحلقت أبعد
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|