نبيل القروي مدير قناة نسمة يعتذر عن بث الفيلم ويعتبر بثه خطأ لن يتكرر

[نايف ذوابه]

قام إسلاميون في تونس بمهاجمة قناة نسمة التونسية التي قامت بعرض فيلم كرتوني من إنتاج فرنسي إيراني يجسد الذات الإلهية ويسيء إلى الإسلام بشكل صارخ وصريح .. وقد أشار أحد القضاة التونسيين في حوار مع قناة الجزيرة الحصاد المغاربي بأن هذا اعتداء على الرموز المقدسة وممارسة لعنف رمزي .. ووصف العمل الذي قامت به القناة بأنه بلطجية إعلامية


واعتداء على قيم وعادات المجتمع التي لا يمكن أن تقبل بانتهاك مقدساتها .. هذا وقد حاول الجمهور الغاضب الوصول إلى القناة وإحراقها كرد فعل على تحدي القناة لمشاعر عشرة ملايين مسلم في تونس .. لقد تجاوزت القناة الخطوط الحمراء بذريعة الحرية ساعية وراء شهرة رخيصة متجاهلة أن شعب تونس شعب عريق في تدينه وأنه لن يسمح لمثل هكذا أعمال فنية أن تمر دون أن يقول كلمته ويوقف هذا التعدي على رموزه ومعتقداته

سنتابع معكم تفاصيل الخبر

[نايف ذوابه]

اعتبر الناشطون أن بث الفيلم في هذه الفترة يهدف إلى إذكاء التفرقة واستفزاز مشاعر التونسيين وتخويفهم من الحركات الإسلامية في البلاد، وهو ما نفاه القروي وقال إن ذلك "هراء".
ويروي الفيلم وهو سيرة ذاتية بعنوان "بلاد فارس" للمؤلفة والمخرجة الإيرانية مارجان ساترابي، قصة فتاة إيرانية من أسرة متحررة تعيش أجواء الانقلاب الذي قامت به الثورة الإسلامية فى إيران بقيادة الخوميني عام 1979 على نظام الشاه السابق محمد رضا بهلوي، وشعورها بالقمع في ظل الحكم الإسلامي، وما تلاه من خيبة أمل قبل أن يرسلها والداها إلى النمسا خوفاً عليها من الأجهزة الأمنية لتكمل دراستها هناك.
وكان موقع "العربية نت" قد نقل عن بعض الصحف والمواقع التونسية أن بث قناة "نسمة تي في" لهذا الفيلم الكرتوني في هذا الظرف السياسي الحساس الذي تمر به البلاد التونسية قبل أسابيع على موعد الاستحقاق الانتخابي يهدف إلى إثارة النعرات الدينية والطائفية واستفزاز التيارات الإسلامية في البلاد.
يذكر أحدث جولة من الاضطرابات اندلعت يوم السبت عندما حاول بعض التونسيين اقتحام جامعة في سوسة احتجاجا على رفض إدارة الجامعة التحاق منقبة بها تنفيذا لقرار حكومي.

[حمزة الأسير]

حسبنــا الله ونعــم الوكيل ....

[منجية مرابط]

منذ قليل وعلى القناة نفسها كنت أتابع حوارهم ..
قال بعضهم بأن هذا إبداع ، والله رب الجميع وأن الهجوم الذي تعرضت له القناة هو خنق لحرية التفكير والتعبير..
وأن الوهابية السلفية هي من دبرت لهذا الأمر في هذه اللحظة لإثارة البلبلة،
وهي المُمموّلة له من الخارج لتصب هذه الواقعة لمصلحة الحزب الإسلامي وعجبي!!

(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)
(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)

[راحيل الأيسر]

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فرنسا وهي دولة كافرة وليس بعد الكفر ذنب ..

أما إيران هذه الدولة التي تدعي الإسلام والإسلام منها براء تخبطت دهورا عديدة بعقائد فاسدة مفسدة ( زرادشتية ، المانوية ، المزدكية ، الديصانية ) وما اهتدت يوما إلى الدين الحق ..


تجرأت من قبل على تجسيد الأنبياءالمرسلين وهي الآن لم تتورع أن تتجرأ على ذات الإله تعالى عما يقولون وما يصفون علوا كبيرا ..

( سبحان ربك رب العزة عما يصفون ) .


وأما أن تعرض هذا الغث والبضاعة الفاسدة الهالكة المهلكة قناة تونس فهذا هو العجب العجاب والكبيرة التي لا تصدق .. وقد أحسن الغيورون إذ أبدوا غضبهم بما يتوافق وعظم الموقف المستفز وفداحة الجرم المرتكب ..


لا حول ولا قوة إلا بالله .. معذرة إليك ربي فما أجهل هذا الإنسان وما أكفره إلا من شملتهم برحمتك ..

نستغفرك اللهم ونتوب إليك ..

[محمد صوانه]

أنا شخصيا، ورغم كوني إعلامي في الدرجة الأولى

ومع إيماني بحرية الكلمة والتعبير

لكنني أؤمن بضرورة أن تكون للدولة دائما سلطة رقابية على وسائل الإعلام لأنها قنوات وأدوات تأثير خطيرة وهي سلاح ذو حدين.. إن أُحسن استخدامها عاد النفع على المجتمع والدولة؛ وإن أساءت التصرف وادّعت وتمسكت بـ "الحرية المنفلتة"؛ فإن الضرر سيكون طاما كمن يخرق سفينة المجتمع كله!!!

[أميمة وليد]

محاربة الإسلام

ومهاجمة المسلمين

ومحاولات النيل من عقيدتهم

بات سلاحا تشهره الفضائيات في وجوهنا

فإلى متى يستكين المسلمون لذلك ويرضون به ؟!

[نايف ذوابه]

شكرا لأخي الأستاذ حمزة على المرور ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

منذ قليل وعلى القناة نفسها كنت أتابع حوارهم ..
قال بعضهم بأن هذا إبداع ، والله رب الجميع وأن الهجوم الذي تعرضت له القناة هو خنق لحرية التفكير والتعبير..
وأن الوهابية السلفية هي من دبرت لهذا الأمر في هذه اللحظة لإثارة البلبلة،
وهي المُمموّلة له من الخارج لتصب هذه الواقعة لمصلحة الحزب الإسلامي وعجبي!!

(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)
(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)

الابنة العزيزة منجية .. هذا الغرب الذي يبحث عن عدو ويجد ضالته في الإسلام لأن الإسلام هو البديل الحضاري لحضارتهم الفاسدة المنتنة- يخشى الإسلام حد الرعب .. ويخشى من أسلمة القارة الأوروبية التي خوت على عروشها من الروح وكل ما يمنح شعوبها السكينة والرحمة والسعادة .. الغرب يعرف أن ليس على وجه الأرض فكر ينتظره العالم ليعيد السكينة إليه ويعيد التوازن النفسي للمجتمعات البشرية غير الإسلام .. الإسلام دين الفطرة والعقل .. لذلك فهم يحاربونه من خلال دماهم وعملائهم في بلاد المسلمين ليحطموا المقدس في نفوس المسلمين آملين في تأخير الزحف على بلادهم وإن كانوا موقنين أنه لا بد من يوم تزحف مفاهيمنا وقيمنا الرفيعة لتجتاح قلاعهم المتداعية .. إنه حسد من عند أنفسهم وكراهية مبعثها حقدهم الدفين على الحق .. لكن الله متم نوره ولو كره الكافرون ولو كره العملاء الشياطين ..

أنت في فرنسا يجب أن تهيئي نفسك لدور يليق بك كمسلمة تحمل فكرا مستنيرا ناهضا لافتا يستطيع أن يحاور العقول الفارغة التي تنتظر من يملأ فراغ العقول ويعيد الحياة للعواطف الباهتة ..

وفقك الله ورعاك

[نايف ذوابه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فرنسا وهي دولة كافرة وليس بعد الكفر ذنب ..

أما إيران هذه الدولة التي تدعي الإسلام والإسلام منها براء تخبطت دهورا عديدة بعقائد فاسدة مفسدة ( زرادشتية ، المانوية ، المزدكية ، الديصانية ) وما اهتدت يوما إلى الدين الحق ..


تجرأت من قبل على تجسيد الأنبياءالمرسلين وهي الآن لم تتورع أن تتجرأ على ذات الإله تعالى عما يقولون وما يصفون علوا كبيرا ..

( سبحان ربك رب العزة عما يصفون ) .


وأما أن تعرض هذا الغث والبضاعة الفاسدة الهالكة المهلكة قناة تونس فهذا هو العجب العجاب والكبيرة التي لا تصدق .. وقد أحسن الغيورون إذ أبدوا غضبهم بما يتوافق وعظم الموقف المستفز وفداحة الجرم المرتكب ..


لا حول ولا قوة إلا بالله .. معذرة إليك ربي فما أجهل هذا الإنسان وما أكفره إلا من شملتهم برحمتك ..

نستغفرك اللهم ونتوب إليك ..

الابنة العزيزة راحيل .. بارك الله في غيرتك على دينك .. إن الإسلام هو أعز ما نملك في هذه الحياة ويجدر بنا أن نجعله مركز تنبهنا وأن نبذل من أجله النفس والنفيس .. لذلك فإن كل من يحب الإسلام ويسعى لمرضات الله أن يزداد وعيا على الإسلام ودراسة له لأن المستقبل بقدر ما يحمل لنا من بشارات ظهور الإسلام وعز المسلمين بظهور دولة الخلافة لكن الصراع سيحتدم بين حملة الحق وبين أزلام الباطل وستحتد الحملة على الإسلام وستكثر الشبهات التي يبثها المغرضون والعملاء للمستعمر في بلاد الإسلام من اليساريين والعلمانيين ..

شكرا لحضورك المخلص الصادق

[نايف ذوابه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صوانه

أنا شخصيا، ورغم كوني إعلامي في الدرجة الأولى

ومع إيماني بحرية الكلمة والتعبير

لكنني أؤمن بضرورة أن تكون للدولة دائما سلطة رقابية على وسائل الإعلام لأنها قنوات وأدوات تأثير خطيرة وهي سلاح ذو حدين.. إن أُحسن استخدامها عاد النفع على المجتمع والدولة؛ وإن أساءت التصرف وادّعت وتمسكت بـ "الحرية المنفلتة"؛ فإن الضرر سيكون طاما كمن يخرق سفينة المجتمع كله!!!

أخي محمد .. هذه ليست حرية .. هذا تجديف وتخريف وتعدي على المجتمع .. هذا انتهاك لحرمة المقدسة لتوهين المجتمع وإفقاده ملامحه الأصيلة .. إنه كما وصف أحدهم عرض الفيلم: بلطجة إعلامية وعنف رمزي يعتدي على أقدس مقدسات المجتمع المجمع على احترامها وعدم العبث بها..

شكرا لحضورك

[نايف ذوابه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميمة وليد

محاربة الإسلام

ومهاجمة المسلمين

ومحاولات النيل من عقيدتهم

بات سلاحا تشهره الفضائيات في وجوهنا

فإلى متى يستكين المسلمون لذلك ويرضون به ؟!

المسلمون يا أستاذة أميمة أيتام على مآدب اللئام .. والحمى مستباح وليس هناك من حارس صادق أمين يحمي الحمى سوى أفراد مخلصين أو جماعات وأحزاب إسلامية مخلصة .. أما الدول التي تدعي أنها إسلامية وأن مرجعيتها الأساس هو الإسلام فهي دمى بيد الغرب وسفارات الغرب تتدخل في أخص خصوصياتها الثقافية وهي تشرف على تعيين وتزكية وزراء الثقافة والتعليم وحتى رؤساء الجامعات ..

الغرب يقدم لنا مساعدات مقابل التدخل في شؤوننا والمشاركة في التخطيط لسياساتنا .. المساعدات التي تقدم لجامعاتنا مقابل التدخل في خصوصيات مناهج التعليم.. لن أنسى يوما حاضر بنا مستشرق ألماني بحضور أساتذة الجامعة الأردنية وكان موضوع محاضرته حول تعميم الكتابة باللهجات المحلية ..لبنانية .. مصرية وفلسطينية، أردنية تونسية .. وطبعا القصد من ذلك محاربة الفصحى لغة القرآن .. ولم يجرؤ أحد من أساتذة اللغة العربية الحاضرين على التعرض له أو التعقيب على محاضرته سوى العبد الفقير وكنت طالبا .. ففضحت مراميه وكشفت عن خبث مقصده .. وحين التقيت بأحد أساتذتي بعدها في غرفته: ابتسم في وجهي وقال لي: عفْية عليك .. والله بيّضت وجهنا .. أو بما معناه ..

شكرا لمرورك

[نايف ذوابه]

غضب تونسي على مؤلفة ومخرجة ايرانية ..!؟

*
**

التحوّل الذي طرأ على الحركات الشعبية في تونس إمتد إلى أبعد مما كان عليه بمراحل .. فبعد الحريّة المُطلقة .. وتكميم الاحزاب الاسلامية .. وغيرها من الاحزاب التي تُعارض فكر حزب التجمع الحاكم بزعامة ابن علي .. هانحن نرى كيف تم التحرّك على أوسع النطاقات لإحتواء أزمة "دينية-سياسية" بين تونس وايران .. وربما أن هذه القناة التي عرضت الفيلم قد انتهجت آلية النشر السابقة والتي لم تكن بهذه الحساسية من تناول مثل هذه الافكار ..

ولكن .. حدث ان جسّد الايرانيون .. النبي يوسف .. ويعقوب .. ومريم .. وزكريا .. ويخططون لتجسيد النبي سليمان .. عليهم وعلى نبينا السلام .. والسؤال الأبرز .. هل هُناك .. تابو ديني لايستطيع كسره هذه الفن في ايران في عدم تجسيد الحسين وعلي رضي الله عنهما .. لأسباب ايدلوجية ..!

أجد .. أن السياسة بدأت تدخل في منحى جديد من خلال فرض أداة جديدة .. ألا وهي .. السيطرة الروحية .. أو مايُسمى إدارة التفكير الجمعي الحسّي .. وهو الأبرز في الثقافة الاسلامية بعمومها وترتفع لدى الاثنى عشرية بضفة خاصة.

السؤال الأبرز .. لماذا تم إطلاق اسم "بلاد فارس" على الفيلم .. وهل هُناك دلالات غير ماتم طرحه ..!!

وإليكم الخبر ..

غضب تونسي بسبب فيلم إيراني يجسد "الذات الإلهية"

ثورة غضب عارمة بين التونسيين بسبب فيلم كارتون إيراني يحمل اسم "بلاد فارس" يجسد الذات الإلهية، والذي قامت قناة "نسمة تي في " التونسية ببثه مدبلجًا باللهجة العامية التونسية .. وقد أعرب ناشطو المواقع الاجتماعية عن غضبهم الشديد بسبب بث هذا الفيلم الذي اعتبروه استفزازًا لمشاعرهم، وطالب البعض بتكفير المشرفين على القناة، والدعوة إلى "تعذيبهم"، بينما ذهب بعضهم الآخر لاتهام القناة بالسعي إلى إثارة النعرات الدينية والطائفية بحسب موقع "mbc net" ويحكي الفيلم قصة فتاة إيرانية من أسرة متحررة تعيش أجواء الثورة الإسلامية فى إيران التي قادها الإمام الخميني، والتي أطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي في العام 1979، وهو للمؤلفة والمخرجة الإيرانية مارجان ساترابي يذكر أن قناة "نسمة تي في" التلفزيونية التونسية كانت قد تعرضت في وقت سابق إلى هجمة مماثلة عندما بثت مسلسلا رمضانيا تضمن تجسيدا للنبي يوسف عليه السلام.