الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 25-04-2011, 02:37 PM   رقم المشاركة : 277
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..

هل حقا , كنا نمتلك خيارا ثانيا , يوما ..!!

عندما دخل الجيش العربي السوري إلى لبنان على اثر اندلاع الحرب الأهلية العام 1975 , نجح النظام في دمشق في دخول اللعبة الإقليمية من بابها الواسع , وخيرا فعل .

وعندما بدأ خروج الجيش العربي السوري من لبنان , بعد مسرحية 11/9 , بوتيرة منظمة , بدأ النظام في دمشق يخرج من اللعبة الإقليمية , ولكن ليس بالطريقة التي أرادها الأمريكي له , بعد أن (اختار النظام في سوريا العربية) أن لا يشارك في غزو أمريكا للعراق , وخيرا فعل .

لقد حاول المغدور السيد رفيق الحريري طوال فترة الثمانينيات أن يكون أكثر من مجرد ممول لأطراف الحرب الأهلية في لبنان .
ونجح المغدور الحريري في التحول إلى زعيم سياسي لبناني كبير , طوال فترة التسعينيات , ولكنه فشل في أن يكون المايسترو الذي يصنع الرؤساء في سوريا ولبنان والعراق , لقد فشل الدور السعودي كله بسبب الرهان على هذا الابن اللبناني الضال , وانتقلت قيادة المشهد العربي _ الإقليمي إلى قطر .
لقد حاول المغدور الحريري خلال النصف الأول من العقد الماضي , والذي انتهى باغتياله بطريقة درامية فاقعة التوظيف المستمر لتاريخه , أن يستوعب النظام في سوريا وحزب الله في لبنان , على أمل خلق مساحة لدور صغير له , يقدمه لآبائه السعوديين , ولكن الرهان الأمريكي على دمه صار أعلى بكثير من الرهان على قدراته السياسية .
خلال ربع قرن من الزمن , بدأ العام 1980 , وانتهى في 14/2/2005 , كان للسيد الحريري الأب , أدوار متداخلة في المنطقة ليلعبها .
ولم يكن السيد الحريري الأب يمتلك غير رصيد مشكوك فيه من العلاقات الدولية المبنية على الفساد المالي والمافيات في العواصم الأوروبية والإقليمية , وهذا لوحده أيها الحريري الابن (لا يكفي) .
خلال ذلك الربع قرن , كان الدور الحريري الأخطر بما لا يقارن , هو في (صناعة وخلق نظام بديل عن النظام في دمشق) , وليس أقل من ذلك .
لقد كان السعوديون ينفقون المال بغير حساب , وكان الإسرائيليون متورطون معه بالفساد المالي أولا وأخيرا , وكان هناك في "لانغلي" من يرى فيه كبشة محرقة ليوم سيأتي , وقد جاء ذلك اليوم بعد رفض سوريا الدخول في مؤامرة إسقاط بغداد .
لقد نجحت "لانغلي" في تحويل المقتل الدرامي للمغدور رفيق الحريري , إلى رمزية إسلامية مقدسة , ولكن ليس في بيروت ولبنان , بل في دمشق وعلى امتداد الجغرافيا الاسلامية في سوريا العربية .
في مكان ما , نجح السيد رفيق الحريري .

الحريري الابن , الذي استثمر جاهدا , دم والده , لصناعة مستقبل سياسي له , ومستقبل مالي أيضا , نجح في خلق حالة صدام مستقبلي حتمي على امتداد الجغرافيا اللبنانية , سياسي بين المقاومة الاسلامية وبين تكتل لبنان أولا , أو تحديدا مذهبي بين السنّة والشيعة .
ونجح أيضا , في خلق جغرافيا إسلامية لبنانية شمالية , تشكل قاعدة لوجستية , لدعم الثورة الوهابية الصهيونية على الجمهورية في سوريا العربية , وعلى الفكر القومي العربي , أو تحديدا الفتنة المذهبية بين السنّة والعلويين .
لقد خلع الرجل في مشهدية "الاحتفال" الطقسي باغتيال والده , سترته في إشارة للتاريخ لانطلاقة المارد السني اللبناني لضرب المقاومة الشيعية أو الحالة الشيعية الشاذة في لبنان الوهابي الصهيوني .
ثم خلع الرجل ربطة عنقه في إشارة للتاريخ لانطلاقة المارد السني السوري لذبح العلويين أو الحالة القومية العربية الشاذة في سوريا الوهابية الصهيونية ..!!
سننزف دما في سوريا العربية إلى الأبد , مقابل دموع السيدتين الفاضلتين بهية ونازك , على شهيد أهل السنّة والجماعة في العالم العربي , لا باس بذلك , (لو أننا فقط قتلناه) ..!!
بل نحن ندفع الدم اليوم وغدا , لأننا اخترنا أن ندعم المقاومة الاسلامية في لبنان , خط الدفاع الاستراتيجي عن سوريا العربية ودمشق عاصمة العروبة , هذا الخيار صحيحا ووحيدا ونهائيا .
ونحن ندفع اليوم وغدا , الدم الطاهر , لأننا اخترنا أن نتحالف استراتيجيا ونهائيا , مع إيران وحدها , لأن الشعب الإيراني (حرر بلاده من القواعد العسكرية الأمريكية) وليس لأنهم شيعة .
نحن لا يمكننا أن نكون يوما أصدقاء لتركيا بقواعدها العسكرية الجبارة , وجغرافيا جزيرة العرب بقواعدها الأمريكية الفاخرة , ومصر السلام قبل الثورة , وسلطة رام الله بقيادة الجنرال الأمريكي دايتون , وبغداد تحت الاحتلال الأمريكي , هذا ليس فقط خيارا , انه دم وهوية .

نحن لم نكن يوما نخوض حربا ضد إسرائيل لوحدها , أو ضد إسرائيل وأمريكا , بل ضد النظام الملكي الرسمي العربي الوهابي الذي يريد تحطيم النظام الرسمي العربي الجمهوري , والقضاء على الفكر القومي العربي والهوية القومية العربية , لصناعة إسلام يهودي وهوية عربية صهيونية .

نحن لن نقدم للأمريكان تسهيلات عسكرية في أراضي الجمهورية العربية السورية , لضمان الاستمرار في السلطة .
ونحن لن نساوم من اجل بقاء النظام , على المقاومة الاسلامية في لبنان , وانتهى الأمر كله إذا إلى معركة مذهبية .

كان الأمريكان يريدون خروجا مذلا للجيش العربي السوري من لبنان , لكسر هيبة هذا الجيش على أمل إضعافه لشقه مذهبيا , وحتى تاريخه لم ينجحوا .

كان السعوديون يريدون توجيه الاهانة الشخصية والمباشرة للرئيس الأسد الشاب , على أمل خلق حالة من الحقد المباشر , لهذه الأيام الدموية , وقد نجحوا .

هل أدرك زعيمي الاقليتين التائهتين البائستين , سمير جعجع ووليد جنبلاط , ماذا صنعا بلسانيهما الوهابيين بجماعتيهما أولا وأخيرا , وليس بنا ..!!

هذا الدم الذي نسكبه مريرا اليوم , وغزيرا غدا , هو ثمن مستحق وصائب , لخيار ولانتماء أصيل ومشرّف , ولهوية إسلامية مؤمنة , وقومية عربية شريفة وحرّة .
ونحن لن نضعه في رقابكم لأننا لم نكن يوما جمالا حاقدة كنا وسنبقى خيولا طليقة .
ولأن في رقابكم الخانعة , نير العبودية , يفلح عليكم جميعكم ثورين , كليهما اصفر فاقع , وهابي ويهودي .

لقد اخترنا لأربعين عاما , خيارا قوميا استقلاليا , وكان الخيار الثاني دائما أمريكيا تآمريا , وخيرا فعلنا , وسنبقى , ولم يبقى من زمن الوهابية الصهيونية إلا القليل , ونحن قوم لا نتوب عن مقاومة وممانعة , ولا نتوب لا إلى كفر ومعصية , ولا إلى تآمر وخيانة .

25/4/2011

(م . ع)

..







 
رد مع اقتباس
قديم 26-04-2011, 04:40 PM   رقم المشاركة : 278
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..

لعنة اسمها لبنان ..
على جغرافية الجمهورية العربية السورية .

(ولعنة اسمها الأردن الهاشمي , على فلسطين) .

بدأت البروباغاندا الوهابية الصهيونية على الفكر القومي العربي , وعلى الفكر المقاوم , في سوريا , من لبنان نفسه , بل من بيروت تحديدا التي تختصر وتختزل لبنان كله .

في بيروت , يمكنك أن تكون الذي تريده , ولكنك ستكون ممولا دائما من الخارج , لذلك تكون الأصوات في بيروت , تلك التي تنادي بالحرية والسيادة والاستقلال , مدوية .

وحده حزب الله , يعترف بعلانية بالتمويل الإيراني له , والدعم اللوجستي العربي السوري له , بلا أي مواربة , في واحدة من مشهديات إعلامية مميزة , وغير ذكية في اغلب الأحيان , واستعراضية خطرة للغاية في أكثر الأحيان , ولكن الوقت الآن تأخر كثيرا , لتوجيه أي (نقد فعال) , لم تنفعنا في شيء يوما الإشارة له , وبالتأكيد لا يمتلك حزب الله أصلا البنية الفكرية الضرورية للتفاعل معه , ولا البنية التنظيمية المرنة , والقادرة على حتمية التكيف الدائم مع (تطورات وتغيرات) عربية وإقليمية مستمرة وحادة .

بل لقد انعكس فيزيائيا , تلقائيا , (القلق الطبيعي) في المشهد السياسي الإيراني , نتيجة صراعات قوى سياسية تنمو , وتجربة سياسية ديمقراطية تتصاعد , ونمو اقتصادي حقيقي يزدهر نسبيا .
انعكس على الحليف اللبناني الأقوى , حزب الله , (قلقا غير طبيعي) , في بيئة سياسية تتصارع طائفيا ومذهبيا , (أغرق المغدور رفيق الحريري) حزب الله بها , ليصير قوة من بين ومع , قوى سياسية ميليشياوية إقطاعية ومناطقية شديدة العدائية للآخرين جميعا , نتيجة تراكم التجارب الدموية الأفقية والعمودية , بين الأطراف جميعهم , وبوتيرة مستمرة بل ويومية .
وعلى أرضية ديمقراطية مالية إعلامية , شديدة الفساد والاتساخ أيضا , تترافق مع تبريرية مبدعة لشعارات مخادعة , ومسرحية اقتصادية عبثية ومدمرة .

هذا القلق غير الطبيعي , مترافقا مع استعراضيات إعلامية مفرطة في سلبيتها , لا تزال تنتجها بنية فكرية قاصرة , وبنية تنظيمية جامدة , لا يستطيع حزب الله , (ولا يحتاج) , للخروج منها , بل جلّ ما يجب أن يكون , هو في الاعتراف بـ (الفشل السياسي والإعلامي الحاد) , لتنظيم مقاوم صلب ومتماسك , افترض انه يستطيع أن يختصر بخطابات أمينه العام , كل شيء .

قد تكون خدمت , صورة حزب الله المقاوم والسياسي , الحالة الدينية السياسية الداخلية في إيران الحرس الثوري , ولكنها بالتأكيد لم تخدم المقاومة نفسها , ولا سوريا العربية .
والطبيعي , والمتأخر الآن , هو في احتضان بيئة سياسية موازية , لهذه المقاومة , منفصلة عنها تنظيميا , تمتلك مرونتها الإستراتيجية , واستقلاليتها التكتيكية الكاملة .

بمقدار ما قدمت سوريا العربية , ونظامها الممانع , دعما حاسما لحزب الله , في صموده الجبار وغير المسبوق , في تاريخ الصراع العربي _ الإسرائيلي .
وبمقدار ما يشكل حزب الله لسوريا العربية في الميدان , (درعا حقيقيا ووحيدا) , في مواجهة الصهيونية الوهابية الأمريكية .
ولكن أداء حزب الله في بيروت , سياسيا وإعلاميا , جاء بنتائج كارثية على دمشق .
لقد كان المطلوب هو أن ينتصر حزب الله سياسيا وإعلاميا وأمنيا في بيروت , لتدفع دمشق الثمن , ووقعنا جميعنا بالفخ .

لقد انزلق بنعومة حزب الله في الفخ الحريري السياسي في بيروت , من ضمن عملية إقليمية معقدة , ومنذ العام 1992 .
وكان من الطبيعي أن تُدفع فواتيرها في دمشق يوما , وقد جاء يوم الدفع , رهيبا .
المقاومة تحتاج إلى رجال دين وعقيدة فعلا , والسياسة تحتاج إلى رجال فكر وإعلام , نحن نتحدث هنا عن بيئتين شديدتي الاختلاف , متمايزتين بحدة , لا يمكن الجمع بينهما .

في المقابل ..
عندما يكون تمويل (كل مفكر سياسي افتراضي) في بيروت , من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار , ليس اقل من تمويل (صهيوني وهابي) , بمعنى أن رؤوس الجميع , في مؤخرة آل سعود , النتيجة الطبيعية أن يكون المشهد كله , خراء .

ليست اللعنة في لبنان , لتعنينا في شيء , تلك جغرافيا تمتلك آلياتها بذاتها , ولا يمكن إيقافها إلا (بقطع التمويل عن الجميع بشكل متزامن) , وهذا ليس خيارا إقليميا اليوم وغدا , أو حتى في المستقبل القريب .

وليست اللعنة في لبنان , في أنهم ولمرة واحدة وفقط , بل في أنهم ودائما , لا يستطيعون جميعهم (أن ينسوا شيئا أو يتعلموا شيئا) .

في سوريا العربية ..
كنّا لاعبين عرب وإقليميين , وكنا نمتلك أوراقا وخيارات نسبية مشتركة القرار , اليوم نحن لسنا كذلك .
صارت اللعبة في بيتنا , وداخل الجمهور , وفي الإحياء .
لقد دخلنا النفق , لأسباب متداخلة وقديمة ومعقدة , وطبيعية حتى اليوم .
وسيمر شهر سياسي حاسم , وعام سياسي مصيري , قبل أن تتبين ملامح (المشهد الذي سيلي) .
من المبكر , بل يستحيل الحديث الآن عن أي شيء , والجرح مفتوح , والخيارات كلها تنزف .
الأكيد أن (الحصة المباشرة) للجيش في مراكز القرار السياسي , يجب أن تتزامن وتترافق مع الحالة العسكرية القائمة على الأرض .
تلك هي طبيعة الأشياء .

ما كان يجب أن نصل يوما لنكتب هذا الكلام , ولكن صدعا كبيرا , كان يوما شقا صغيرا , صار جليا وواضحا للعيان , ويجب أن يعترف الجميع برؤيته .

الأهم بما لا يقارن ..
هناك دم عربي سوري يسيل بغزارة , ولا يمكن لعاقل تبريره أو تجاوز انتثاره على مساحة المشهد الداخلي لربع قرن زمني قادم .
دم عربي سوري بريء , مسفوح بجاهلية كافرة فاجرة , بيد الوهابية الصهيونية , بأموال النفط العربي الأسود تحت الاحتلال الأمريكي , بلسان الثالوث الشيطاني (الحريري الابن – جنبلاط – جعجع) .
وبرمزية الماسوني المغدور رفيق الحريري .

هل سنخرج الآن من تلك اللعنة اللبنانية ..
هل سننسى ذلك يوما .. ؟؟
هل تعلمنا هذا الدرس الدموي جيدا ..!!

اعتقد ذلك .

26/4/2011

سوريا العربية النازفة / زياد هواش

..







 
رد مع اقتباس
قديم 27-04-2011, 09:49 PM   رقم المشاركة : 279
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..

بعد جرعة الحبوب ..
إلى الجهاد .. إلى الجهاد .

خرجوا من جامع الصحابي خالد بن الوليد , بالسلاح الأمريكي والإسرائيلي , لقتال "الصهاينة" , قوات الأمن والشرطة والجيش العربي السوري , وفي قلب حمص .

كانوا جميعهم مخدرين , ليس من شدة الإيمان والصلاة والخشوع والاجتهاد في مرضاة الله , بل بتأثير حبوب مهدئة بل مهيجة , تذهب بعقول شباب مدمن عليها بفتوى "أمير الجماعة" , ثم يتحولون إلى قطيع مسلوب الإرادة , وأداة للقتل الهمجي والتمثيل المتوحش بالأجساد الآدمية .

كيف تحول جامع الصحابي خالد بن الوليد في حمص , إلى مرتع (لطائفة المدمنين الجدد) ..!!
بل كيف تحولت جوامع عديدة في المدن السورية إلى قواعد عسكرية مدججة بالحبوب والسلاح والمدمنين والأمراء أيضا ..!!

بالمال الوهابي الصهيوني , بكل تأكيد , ولحساب أمريكا وإسرائيل بلا أدنى شك .
ومن خلال قادة ميدانيين محترفين , "أمراء" , تدربوا في أفغانستان والباكستان والعراق والشيشان أيضا , وفي مخيم نهر البارد في شمال لبنان , "جنود الست" .

ولكن هناك ما هو أخطر من ذلك , هناك أسئلة لا بد من الإجابة عليها :
_ كيف غابت "عين الأمن" عن هؤلاء المطلوبين المشبوهين ..؟؟
_ كيف غابت "عين الأمن" عن كل هذا السلاح وبهذه الكميات ..؟؟
_ كيف نجح هؤلاء "الأمراء" الغرباء بتجنيد وتدريب هذا الجيش كله ..؟؟

نحن هنا لا نريد التحدث عن أي مؤثر أو مؤشر خارجي على الإطلاق .
ما يعنينا مباشرة , هو ما الذي حدث (داخل البيت) .

الذي قاد إلى هذا الوضع الكارثي في الجمهورية العربية السورية هو ذلك (التحالف غير المرئي) بين "عين الأمن والحزب" وبين "الأمراء" .

ليس هو فقط الفساد الأمني المافيوي في الجمهورية الضائعة , بل الغطاء الحزبي الصهيوني لتلك الأجهزة الأمنية التي صارت قياداتها كلها وهابية متآمرة على النظام والدولة والجمهورية والهوية القومية العربية .

ليست القضية في (100000 $) أمريكي ورقي , مقابل أن تغيب "عين الأمن" عن كل سيارة تعبر الحدود من الأردن أو لبنان إلى سوريا العربية , محملة بالأسلحة أو الحبوب و المقاتلين أو "الأمراء" .

بل القضية في (التغطية الحزبية) لقادة كل هذه الأجهزة التي لا تنتهي , والتي يفترض أن عملها هو (تأمين الحدود) وضبطها في مواجهة تهديدات الإرهاب المعلنة , وتحديدا منذ غزو بغداد المشؤوم .

لقد تحول التنظيم الحزبي إلى المخدة الناعمة للفساد , ولأخطر أنواعه قاطبة , (الفساد القضائي والفساد الأمني) .

تستطيع شراء أي (وظيفة حدودية) بالمبلغ المعلوم , وتستطيع أيضا الحصول على (مهمة أمنية) لتهريب ما تشاء , ومن يشاء ويدفع , وتستطيع (شراء أي قاضي) للخروج من أي ملاحقة قانونية , وبثمن بخس للغاية .

من يدفع كل هذا (المال الكاش) من اجل (وظيفة حدودية) يعرف جيدا من يرشحه , ومن يعينه , انه هناك (ليستفيد) عبر إدخال المهربات والمواد الممنوعة .
ولكن ما هي هذه الممنوعات ..؟؟
انه تنظيم فتح الإسلام الوهابي الصهيوني _ فرع سوريا , بقضه وقضيضه , مع مستلزمات عمله كلها .
ولكن ما هو عمله ..؟؟
تدمير الدولة وتحطيم الجمهورية وترويع السكان المدنيين وقتل عناصر الجيش العربي السوري والتمثيل بجثثهم الطاهرة , وذبح رجال الأمن والشرطة تقربا إلى ربهم أمريكا ونبيهم إسرائيل وإمامهم كافر من آل سعود .

من قتل الآن , جنود وضباط , القوى الأمنية العربية السورية ..!!
تحالف الفساد الصهيوني المتآمر (الحزبي والأمني والوهابيين) .

ومن قتل الآن , المدنيين الأبرياء وروع البلاد كلها ..؟؟
أئمة الجوامع التي صارت مرتعا لتعاطي الحبوب , وصمت أمهات الشباب الذين ظهرت عليهم علامات التعاطي فجأة , وليس علامات التقوى والتدين .

هل هناك حقا مؤامرة ..؟؟
هناك دائما مؤامرة , تلك التي يسميها العالم كلها تكاذبا كونيا جماعيا (السياسة والمصالح) .

إذا ما الجديد الذي حدث في بلادنا النازفة ..!!
الجديد أننا دخلنا جميعنا في تلك المؤامرة , بإرادتنا , بثمن بخس :
_ الشباب , بالحبوب والوعود المخدرة .
_ الأمهات , بالمال الحرام المسموم .
_ أئمة الجوامع , بالتقية الوهابية الكافرة .
_ القوى الحزبية , بلعبة الكراسي الموسيقية الصهيونية .
_ القوى الأمنية , بلعبة الأمم , أو لعبة المافيات الماسونية القذرة .

أمين فرع أو إمام جامع , لا فرق البتة ..
الأول دعا الأنصار والمريدين إلى عبادة وتقديس "الرمز" , في ذلك فرصة ما , على حدود ما , في زمن ما .
الثاني دعا الأنصار والمريدين إلى عبادة وتقديس "الأمير" , في ذلك فرصة ما , في ساحة ما , في الآخرة .

الذي يحدث في مدن وأزقة وقرى وطرقات بلادي , كارثة بكل ما لهذه الكلمة من معاني وأبعاد قد لا تنتهي .
هناك شهداء أبرياء , وهناك قتلة مأجورين , وهناك أمهات وزوجات ثكلى وأطفال أيتام , وهناك أمهات متسترات وزوجات متورطات .
وهناك من يراهن على (التحركات السلمية العبثية والإصلاحية المخادعة) , لإخراج القتلة بالعفو والقضاء الفاسد , وبيع دماء الفقراء الشرفاء المخدوعين (بثمن بخس) أرخص من تلك الحبوب الوهابية الصهيونية .

ليست القضية في بضعة عشرات من الشباب المغرر بهم في أول العمر ومطلع الشباب , في بيئة من الفقر وضياع الفرص وموت الأمل .

بل هي قضية بيئة إسلامية حقيقية ومترسخة , يقودها رجال دين مسعورين للغاية , يحللون ويحرمون ويستبيحون الدولة والقانون والنظام العام بحجة أنهم (أولياء الأمور) و (أمراء الجماعات) المقاتلة .
ويتبعهم الجمهور كله , طائعا أو خائفا أو متقيا للشر أو باحثا عن فرصة .


وهي أيضا قضية بيئة سلطوية حقيقية ومترسخة , يقودها حزبيون أكثر سعارا , يمسكون (بحبوب الوعود) ، بالفرص والتقييمات ويشكلون جسرا للعبور إلى الوظائف بحجة أنهم (أولياء الوطن) و (مثقفو الجماعات) القائدة .
ويتبعهم الجمهور كله , طائعا أو خائفا أو متقيا للشر أو باحثا عن فرصة .

إن الذي ذهب بهذه الدولة وهذه الجمهورية إلى هذا المصير الأسود والمستقبل المظلم والحاضر الدموي هم :
أمراء (القضاء والأمن والحزب والمساجد) , مجتمعين متحدين في تآمرهم وصهيونيتهم وكفرهم وضلالهم .

ولذلك يكون الحل بسيطا ووحيدا ..
أو إمارة قضائية وحزينة وأمنية وإسلامية , مرتعا للفساد والعنف والظلم والكفر .
أو دولة القانون والمؤسسات والمواطنة الكاملة .

دولة المواطنة الكاملة تعني ..
ما يجب أن تكونه الجمهورية العربية السورية مستقبلا , ونحن ندفع اليوم الثمن دما , ونستطيع , ويجب علينا أن نلتقط هذه الفرصة التاريخية :
- مساواة بين الرجل والمرأة , في الحقوق والواجبات .
- مساواة بين العرب وغير العرب على امتداد جغرافية الوطن .
- مساواة بين المسلمين وغير المسلمين جميعهم في كل شيء .
- (قانون مدني) إنساني حضاري مستقبلي مقدس ونهائي غير قابل للتعديل أو التأويل .
- حرية تقف عند حدود هذا القانون المدني ولا تتعداه .
- ديمقراطية تقف عند حدود هذا القانون المدني ولا تتعداه .

الإسلام يبني الإنسان الذي يبني الدولة العادلة .
الفكر القومي العربي يبني الدولة التي يتساوى فيها الجميع تحت (عين القانون المدني) .

27/4/2011

(م . ع)

..







 
رد مع اقتباس
قديم 28-04-2011, 06:25 PM   رقم المشاركة : 280
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..

عن أي حوار وطني تتحدثون ..!!

عن أي مثقف وطني تتحدثون ..؟؟

من أين نأتي بهؤلاء ..
قاضي لا يرتشي .
حزبي ديمقراطي .
أمني يحترم القانون .
إسلامي يؤمن بالحرية .

نحن لدينا ..
قضاة فاسدون حد الخرافة ,
وحزبيون دكتاتوريون حتى نقي العظم ,
وأمنيون عدوهم الوحيد الدولة والقانون والنظام ,
واسلامويون يؤمنون بأنهم شعب الله المختار , أحرار في القتل والتدمير .

ولذلك نحن اليوم , محفلا ماسونيا كبيرا , يدخل إليه الشرفاء أعلاه , اللصوص والقتلة والصهاينة والوهابيين , لاقتسام الوطن والدولة والجمهورية , ويخرجون منه جميعا , آلهة وأنصاف آلهة وقديسين .

تنظيم فتح الإسلام الصهيوني الوهابي – فرع سوريا , أو جنود الست الحريريون , اختاروا شبابا وجندوهم , من كل ضواحي بقية المدن والنواحي السورية , من أرياف حلب وادلب والمناطق الشرقية , لتصفيتهم أثناء الهجمات الجهادية (بطريقتهم المتوحشة) , وإرسال جثثهم على أنهم ضحايا الثورة الاسلامية بل الوهابية الصهيونية , قتلتهم الأجهزة الأمنية , إلى تلك المناطق الأبعد عن جغرافية الإمارات الاسلامية في درعا وريف دمشق وحمص وجبلة وبانياس .

المسرحية الدموية هي في إغراق الأرياف السورية الاسلامية الفقيرة كلها , بولاية الدم , والطلب منهم الخروج للجهاد , وليس للإصلاح والتغيير .

الثورة الوهابية الصهيونية في سوريا العربية , عَبَر من خلالها الموساد الإسرائيلي , عَبْر الاستخبارات الأردنية الهاشمية , لتصفية احد أهم علماء سوريا الشباب في ريف حمص , الذي اغتيل هو وشقيقه غدرا .
والشاب العالم استطاع في أثناء دراسته الإعدادية أن يحول "دماغ دجاجة" إلى ذاكرة استخدمها في حاسوبه المتواضع قبل أن تنتبه الدولة له , ولكنها هي نفسها الدولة التي أنجبت أجهزة أمنية مخترقة وهابيا وصهيونيا , باعته للثورة الوهابية الصهيونية لاغتياله لصالح إسرائيل , على شاكلة ومثال اغتيال المقاوم الحقيقي الشهيد عماد مغنية .

لقد وضعنا المغدور رفيق الحريري , قبيل تصفيته على يد الموساد نفسه والاستخبارات الأردنية نفسها , تحت رحمة مجلس الأمن والبند السابع بالقرار الشهير 1559 , ولا تزال مفاعيله سارية , وقد لا تحتاج أمريكا لقرار ثاني , ولكنها تخوض معركة ابتزاز إقليمية معقدة داخل أروقة الأمم المتحدة قد نتحدث عنها لاحقا .

بالتأكيد نجح الحريريان الأب المغدور والابن الستربتيز الصغير , في بناء قاعدة لوجستية وهابية صهيونية كبيرة وعظيمة في لبنان , لتمزيق سوريا العربية إلى دويلات طائفية .
وبالتأكيد نجحت الحريرية الحديدية "أم الجنود" , في صناعة تنظيم فتح الإسلام المختص بالحرب الإرهابية على الجيشين اللبناني الوطني والسوري القومي العربي .

ما هو الثمن الذي سيقبضه آل الحريري من أبائهم آل سعود إذا نجحوا , وما هو الثمن الذي سيدفعه آل الحريري إذا استمروا في الفشل ..!!
تلك ليست لتاريخه محور حديثنا , سنترك السؤال للأيام التي ستجيب عنه حتما .

السؤال الأخطر اليوم , لصناعة الغد , هو :
لقد نجحت الحريرية الوهابية الصهيونية القذرة في بناء , هذا الجيش الإرهابي في محافظة درعا وريف دمشق وحمص ومدينتي جبلة وبانياس .
إلى أي درجة تعبّر هذه الإمارات الوهابية عن فكر وعقيدة , بيئتها الاجتماعية الحاضنة بقوة لها ..؟؟
وكيف يمكن أن نكون شركاء في الوطن مع هؤلاء التكفيريين ..؟؟
ولماذا يجب علينا ذلك ..!!

القضية ليست محض فقر اقتصادي في بيئة متواضعة الإمكانيات كافة , وليست هي مجرد صراع طبقات حتمي من ضمن قوانين علمية تاريخية ناظمة له , بل هناك قابلية إرادية للاستسلام الناعم والهادئ والمدمر , بل الانتحاري الجمعي , لتلك البيئة الاجتماعية الاسلامية , لرجال الدين سابقا , دعاة الوهابية الصهيونية حاليا , الذين نجحوا في ربطها بالآخرة وتعجيل عبور قواها الشابة الحيّة إلى تلك الآخرة الملعونة , بتحويلهم إلى مدمنين وأدوات قتل وتدمير طائفية مذهبية متوحشة ومتوحدة .

نحن أمام بيئة اجتماعية إسلامية مستسلمة بإرادتها ووعيها , للتطرف الإرهابي الوهابي الصهيوني الفاقع , بلا أي مبرر (ديني أو سياسي أو أخلاقي) حتى .

ولا مصلحة لنا في توجيه (نقد علمي ايجابي) لهذه الظاهرة غير الجديرة بالدراسة , بل هناك حاجة حقيقية لصدمها بحقيقتها وجها لوجه .

إن أي حوار مع هؤلاء التكفيريين المُعبرين عن بيئتهم الاجتماعية , ولو مثلوا (نصف المجتمع) هو اعتراف باطل وفاسد , بواقع اجتماعي سرطاني البنية العقلية , لا يستطيع أن يكون يوما تشاركيا أو سلميا أو وطنيا .

وإذا كانوا هم جميعهم , وحاضنتهم الاجتماعية المستسلمة لهم (لأي سبب كان) , لا يقبلون الآخر كمتساوي أو كمواطن أو كإنسان مكتمل الإنسانية حتى , هؤلاء غير جديرين بالمشاركة في بناء دولة القانون , وقيادة المجتمع , ويجب أن يقابل نزوعهم الفطري إلى "الإلغاء" , برد فعل علمي بـ "التعطيل" .

إذا كان هذا "الدعي" أو "الداعية" منهم , يعتقد انه يمتلك حقوقا ربانية , بالتفوق والقتل , ولا يقبل الشراكة مع الآخرين من المغضوب عليهم والضالين , هذا "الدعي" لا يمكن أن نعطيه في المقابل , صوتا انتخابيا متعادلا مع إنسان عاقل تشاركي سلمي فاعل في بقية المجتمع .
ولا يمكن أن يمتلك يوما حقوقا دستورية في أن يكون ممثلا شرعيا بجلباب يرتديه عن جماعة تتبعه وتقدسه بلا قيد أو شرط .

الحرية لا تعطى , ولا توهب , بل تكتسب بالعقل العلمي .
الديمقراطية لا تمنح , أو تهدى , بل تصنع بالوعي الجمعي .

الإصلاح , يفترض وضعا قائما قابلا للحياة والاستمرارية .
والتغيير , يفترض نظاما وقوانين جيدة صار يجب أن تنمو وتتطور .

بالفتاوى , والقتل الوثني الهمجي , وتحت راية الوهابية الكافرة , وبالسلاح الصهيوني والأمريكي , عن أي إصلاح أو تغيير تتحدثون انتم الخونة المتآمرون كلكم , يا أصحاب السوابق واللواحق وليس أكثر من ذلك .

انتم تسعون إلى تحطيم الجمهورية القومية العربية وإحراق دولة المؤسسات والقانون .

وانتم تسعون إلى الإمارة الوهابية الصهيونية الديمقراطية والحرّة في قتل من تشاء وسبي من تريد .

المواجهة القائمة حتمية ومستمرة ..
ولكن وحتى يتم تفويت الفرصة على المتمترسين خلف هذه المؤامرة الدموية , للانقضاض تحت دخان الحرائق ومن بين ركام الدمار , لتنفيذ (المخطط نفسه والمؤامرة نفسها) عبر آليات هذا الإصلاح غير المنطقي الآن , وفي زمن الحرب الوجودية وداخل البيت القومي العربي .

يجب أن تذهب البلاد , إلى مجلس عسكري _ سياسي حقيقي , يقود هذه المعركة على الأرض .
المؤامرة تنطلق من التركيز على شخص السيد الرئيس الأسد الشاب , فكل الإصلاحات الافتراضية هو ضامنها الوحيد , وكل الدم الثوري الافتراضي هو المسؤول عنه .
هذا الوضع غير سليم على الإطلاق , ولا يجب أن يستمر .
الحكومة لتسيير أمور البلاد , ومجلس عسكري امني مختص لتصفية المؤامرة , وبقايا الحزب لإعادة هيكلة بنيته المهترئة والفاسدة , وصياغة مستقبل حزبي قومي عربي ديمقراطي حقيقي , حصرا وتحديدا , من الآن وصاعدا .
لا للأحزاب الدينية , ولا لوجود رجل دين في الحياة السياسية , تحت أي عنوان أو شعار أو مسمى أو هوية كانت .
والسيد رئيس الجمهورية هو المراقب العام والقاضي الأول لتسيير عمل الدولة في حالة الحرب الوجودية هذه .

عن أي حوار وطني تتحدثون ..!!
لا احد عاقل أو وطني أو ديمقراطي أو حرّ , يتحاور مع الإرهاب أو الوهابية أو الصهيونية أو الاستعمار , لا فرق بين هذه المسميات كلها .

عن أي مثقف وطني تتحدثون ..؟؟
وعلى ماذا تريدون أن تحاوروه , أو تحاوروهم جميعهم , إن خطيب يوم جمعة مفوه بحنجرة قوية , يستطيع أن يعطل فعل الثقافة وجيش المثقفين العرب من المحيط إلى الخليج , الشيخ الإمام القرضاوي مثالا فاقعا .

ليذهب المثقفون السوريون الوطنيون الديمقراطيون الأحرار , والمعارضين الشرفاء المخمليين , بابتساماتهم البيضاء الناصعة , لمحاورة أمير إمارة حمص مثلا أو بانياس .
سيتعرضون بكل حرية وديمقراطية للاغتصاب .

أمنية على النظام في سوريا العربية ..
لنترك الإمارة الاسلامية في حمص تمارس وهابيتها لعدة أشهر , ولنسمح لوسائل الإعلام الصهيونية الوهابية بالدخول إليهم وتغطية حياتهم اليومية الاسلامية الصحيحة , ولنتفرج جميعنا على مجتمع الصحابة والأنصار (live) و من يدري قد تكون التجربة متميزة وقابلة للتعميم ..!!

28/4/2011

(م . ع)

..







 
رد مع اقتباس
قديم 29-04-2011, 11:31 AM   رقم المشاركة : 281
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..

آخر الكلام ..

ما يحدث في عالمنا العربي عموما , وفي سوريا العربية على وجه التحديد , يمكننا توصيفه بثقة بأنه (التداعيات الحتمية) , للفشل العظيم , للمشروع الاستعماري المُسمى الشرق الأوسط الجديد , أي أننا نحن نعيش اليوم وغدا , (الفوضى الخلاقة) , النتيجة الطبيعية , لما بعد انهيار ذلك المشروع التدميري في آسيا كلها .

لم تكن القضية قضية خيار أمريكا مطروحا على قارة آسيا , بين الاستعمار الجديد أو الفوضى الخلاقة .
بل كانت التجربة الأخطر من تجارب الاستعمار الجديد , الذي سيؤدي في حالة الفشل إلى الفوضى الخلاقة , وقد فشل .

الأمريكان , والأوربيون , والإسرائيليون , والنظام الرسمي العربي , هذا الحلف الرباعي القسري الشيطاني , دخل في آسيا كلها , وفي البرزخ العربي في أفريقيا السمراء , في حالة الفوضى الخلاقة .

لقد انتصر الروس والصينيون , على الأمريكان , في المعركة الفاصلة هذه , وهذه نتيجة علمية وصحيحة , ولكن الحرب الاستعمارية الكونية لم تنتهِ بعد .

بل نحن جميعنا في آسيا والعالم العربي , نتجه إلى النهاية الانتحارية الطبيعية لكل حرب استعمارية , يخسر فيها الجميع , ولكل حالة فوضى خلاقة تقود تلقائيا هذا الجميع إلى الهاوية , لتقوم قوة جديدة لملء الفراغ , ولتبدأ دورة إنسانية أخرى .

ما يحدث في ليبيا أو البحرين أو سوريا العربية , كثلاث نماذج لثلاث بيئات عربية تمتلك خصوصياتها التاريخية , يشير بلا أدنى لبس , إلى احتدام حالة الفوضى الخلاقة , ومن ثم الاتجاه الجماعي إلى الانتحار .

تلك قوانين التاريخ الحتمية , وفي اللحظة التي يشعر فيها الجميع أن كل شيء انتهى , تبدأ دورة حياة جديدة .

نهاية موسم الحصاد تختزن في محاصيلها بذور المرحلة التالية والقادمة , تلك هي قوانين الطبيعة والحياة .

متى ينتهي موسم الحصاد الدموي هذا , وكيف ..؟؟
تلك ليست أسئلة تحتاج لأجوبة , تلك مراحل تحتاج لوعي وثقافة ووطنية ورجال شرفاء .

الوعي الجمعي يخرجنا أسرع .
الثقافة الجماعية تجعل خسائرنا جميعنا اقل .
الوطنية تساعدنا على علاج نزفنا الإنساني والحضاري والأخلاقي الرهيب .
الرجال الشرفاء وحدهم القادرون غدا على السير بنا إلى مستقبل مختلف نستحقه .

في سوريا العربية ..
وعلى امتداد الجغرافيا العربية كلها , وعلى مساحة قارة آسيا , الإنسان يواجه اليوم نفسه , يواجه وعيه وثقافته ووطنيته , وهو اختبار تاريخي , وسنخرج منه عراة , ولن يكون مطلوبا منا إلا أن نعترف بعرينا هذا ونخجل من أنفسنا لعلنا نمتلك فرصة جديدة وصعبة في زمن جديد وقادم .

لم نعد قادرين على رمي الفكر بين أقدام الأمراء , تلك ليست قضيتنا , وقد تحول الجميع الآن إلى أمراء .
الامنيون والحزبيون ورجال الدين والمثقفون .
الأمراء يفكرون بأرجلهم , وكذلك يفعل الخنازير .
ونحن لا يمكننا أن نعترف بملامح وطن يصير زريبة , يعيش فيه الجميع بروثهم .

هل نرى في الزمن القادم شيئا ما ..!!
نحن توقفنا هنا والآن , عن النظر إلى الأمام , حتى لا نرى شيئا , أو زمنا لا نستطيع تغييره , ولا نريد إحراق جسور العبور خارجه .

للتاريخ ..
ما يحدث , يشبهنا كثيرا , هذا هو نحن .
المؤامرات لا تصنع الوجوه , المؤامرات تُسقط الأقنعة .
هذا هو نحن , كلنا , فرقتنا الطوائف والمذاهب والثقافات والمناطق والعشائر والقبليات , وجمعتنا المؤامرة (وجها لوجه) , ما أقبحنا .

الجمعة الأخيرة ..

29/4/2011

المجموعة العربية وزياد هواش

..







 
رد مع اقتباس
قديم 13-05-2011, 10:56 PM   رقم المشاركة : 282
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: عقلاء عرب أمريكا وإسرائيل ..

سوريا العربية التي تنزف دما ..
سوريا العربية التي تتألم , لن تركع , ولن تسقط , ولن تتقسم .

في المشهد الكوني ..
أمريكا النفط والدولار الورقي (دولار المونوبولي) , والقواعد العسكرية المنتشرة فوق اغلب الجغرافيا , والأساطيل البحرية التي تعبر كل المياه .
أمريكا تذهب بالعالم إلى الحرب الكونية الحتمية , في محاولة انتحارية لإبقاء هيمنتها الاقتصادية الضارية والمدمرة , على كل شعوب الأرض .

في المشهد الإقليمي ..
أو تحديدا الصراع الكوني في آسيا , بين الأمريكان والروس والصينيين , تدور في أفغانستان والباكستان والعراق , حرب حقيقية ومعلنة , وتدور في حوض بحري قزوين والأسود حرب أمنية قذرة للغاية , وصامته .

في المشهد الرسمي العربي الواسع الطيف ..
تدور حرب حقيقية بين الأنظمة الجمهورية التي ذهبت شعوبها باتجاه استعادة هويتها القومية العربية , بتأثير انتصارات المقاومات العربية في العراق ولبنان وفلسطين , موقعة المشروع الأمريكي المسمى بالشرق الأوسط الكبير في أزمة حقيقة حولته على امتداد آسيا والبرزخ العربي في أفريقيا على أبواب أوروبا المترنحة اقتصاديا إلى حالة يسمونها (الفوضى الخلاقة) , ونسميها (الثورة الاستقلالية) , وبين الأنظمة الملكية العربية التابعة مباشرة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية , والتي تمول الحروب والحروب القذرة للبنتاغون ولانغلي على العالم كله , وتحديدا في آسيا وأفريقيا , وبشكل مركز في الجغرافيا العربية وفلسطين .
وكلما دخل الأمريكان الاستعماريون في توصيفهم الاقتصادي العلمي , في دوامة الحالة الانتحارية الكونية , لاستحالة سيطرتهم على عالم جديد ينمو بأسرع مما تستطيع احتواؤه , أدواتهم الأمنية والعسكرية القذرة .
كلما زاد الضغط الاقتصادي الحاد والمميت على الأنظمة الملكية العربية تحديدا لتمويل المعارك الأمريكية الدونكيشوتيه في جوهرها , كلما زاد ضغط تلك الأنظمة التابعة "للانغلي" , على الأنظمة الجمهورية العربية , لمنع تحولها الطبيعي إلى الهوية الديمقراطية القومية العربية الجماعية , المترسخة في حالتي الوعي والذاكرة العربيتين .
لن تستطيع الوهابية الاسلامية الصهيونية المنشأ , أن ترث حركة الأخوان المسلمين , على الأرض , لاستحالة قبول المجتمعات العربية لتلك البروباغاندا التلمودية العنصرية البغيضة .
ولن تستطيع حركة الأخوان المسلمين , والبقايا العسكريتارية والأمنية تحديدا للأنظمة الجمهورية العربية التي سقطت , أن تشكل حالة سلطوية جديدة في جغرافيا عربية استعادت سيطرتها على قرارها الجماعي عبر ثورات واعية استكملت ولادتها الطبيعية في لحظتها التاريخية أو هي في طور الولادة الطبيعية بالرغم من البروباغاندا الإعلامية الملكية العربية المضطربة وغير القادرة على تأخير هذا الوضع الحضاري العظيم .
بمجرد خروج اليمن أو ليبيا من حالة (التأخير المتعمدة) , ستسقط الحالة الاستعمارية , وستكتمل ولادة الثورة , تلك حالة تاريخية علمية لا يمكن إيقاف تدفقها بوسائل إعلام تستطيع تزييف المشهد الثوري للمتلقي خارج الأرض , ولكنها لا تستطيع تغييره على الأرض .
لا يمكن للرئيسين التاريخيين , على عبد الله صالح ومعمر القذافي , أن يكونا مختلفين عن الرئيسين المتنحيين محمد حسني مبارك وزين العابدين بن علي , لأنهم جميعهم تورطوا مباشرة بالعمل لصالح مشروع الشرق الأوسط الكبير , وخسروا , وهم جميعهم ذهبوا إلى لعبة الفوضى الخلاقة وهم لذلك انتهوا أو هم في الطريق , بشكل درامي وفوضي وخلاق ثوريا بالرغم من أنف أمريكا وإسرائيل , منهم من قضى على سلطته الآن , ومنهم من ينتظر ..
الرئيس السوداني ذاهب بالسودان إلى حالة تقسيميه متفق عليها إلى حد ما دوليا , ولكن ذاهب إلى نهاية بشعة كرئيس قبل الذهاب في كل شيء أمريكي إلى النهاية , ولذلك سينتهي بطريقة درامية للغاية كمن سبقه .
الرئيس الجزائري الغائب عن الوعي السياسي , يراهن في استقرار نظامه العسكريتاري , على استقرار المملكة المغاربية , وهو رهان قاصر وغير مضمون النتائج , ولكنه لا يمتلك خيارا آخر , المؤسسة العسكرية الأمنية الجزائرية ستقوم بتصفيته مباشرة .
رئيس الحكومة الديكتاتورية في بغداد , نوري المالكي , ورئيس الحكومة الديكتاتورية في لبنان , سعد الدين رفيق الحريري , الحكومتين التوأمين , والمتصلتين بحبل سرة واحد , ستأخذان العراق ولبنان إلى (عمق الفوضى الخلاقة) .

في المشهد العربي السوري ..
يمتلك الرئيس الأسد الشاب , إرثا قوميا عربيا مقاوما وممانعا , يتميز به نظامه عن بقية الأنظمة الجمهورية العربية كلها .
ويتميز الرئيس الأسد بالشباب في العقل والروح , بأنه أول رئيس عربي مدني من خارج المؤسسة العسكريتارية العربية , غير القابلة ببنيتها القديمة والصلبة على القبول بفكرة التغيير أو التطوير وتحت أي ظرف كان , وتلك سمات طبيعية , وحالة تاريخية انتهت , وصار يجب أن تخرج الجمهوريات العربية كلها منها , ولو بالطريقة الصعبة هذه , بالرغم من المحاولات الاستعمارية الأمريكية الانتحارية الطابع , لإبقاء الجغرافيا العربية تحت الهيمنة والسيطرة .

_ في البدء ..
نحن لا نزال نراهن على الرئيس الأسد الشاب الآن , في الخروج بسوريا العربية , من هذا الفخ الاستعماري الأمريكي الإسرائيلي الخطير والمصيري , الخروج بها قومية عربية إلى الأبد , إلى الإصلاح والتغيير , إلى الجمهورية القومية العربية الديمقراطية الاشتراكية الممانعة والمقاومة .

_ هذا الفخ ..
الذي يعمل اليوم على الأرض من خلال جيش من مرتزقة فتح الإسلام , التنظيم الوهابي الصهيوني الذي تموله السيدة الفاضلة بهية الحريري "أم الجنود" في رمزية مطلوبة لحالة سعار دموي طائفي مذهبي بغيض وانتحاري , في محاولة يائسة لخلق فتنة طائفية في سوريا العربية تقود إلى (التقسيم) , وهذا المشروع السعودي _ اللبناني , المستند على قاعدة استخباراتيه لوجستية هاشمية , سينعكس دمارا في لبنان والعراق , وتقسيما قادما على مملكة الوهابيين الباطلة في جزيرة العرب .
وبأساليب حركة الأخوان الوهابية التي أسس من خلال بطشها ودمويتها , الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود , مملكته التي أقامت المُلك في أرض الإسلام وسمّتها على اسم أسرة يهودية مردخائية غريبة عن العروبة كلها والإسلام كله .
تلك الأساليب التي كرس من خلالها الملك المؤسس , ثقافة الأخذ بالسيف التي قام الإسلام كله على تحريمها أولا .
وتلك الفتاوى التي سمحت له بغزو المدينة المنورة ومكة المكرمة وسرقتهما , وتدنيس بيت الله العتيق , ولا يزال هذا التدنيس قائما ومستمرا .
هذا الفخ , ما كان له أن ينجح في إطلاق الفوضى الخلاقة هذه , لولا عاملين اثنين اشتغلت عليهما الوهابية الصهيونية بقوة وإصرار :
1_ التحول بسوريا العربية من النظام الاشتراكي المنسجم مع الطبيعتين الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجمهورية الزراعية , إلى النظام الليبرالي الفوضوي الذي نقل ملكية الدولة من الشعب إلى حفنة من الفاسدين الأمريكيي الهوى , التدميريين والتقسيميين في نهاية المطاف .
2_ الخرق الصهيوني الكبير في مؤسستي الأجهزة الأمنية , وحزب البعث العربي الاشتراكي , من خلال الفساد المالي الهائل , والغياب التام لأي شكل من أشكال الرقابة على المؤسستين الرافعتين للسلطة والنظام , جماهيريا .
هذا الفساد القادم من الاستثمار الاقتصادي بالاتجاهين لليبراليين السوريين الجدد في المؤسستين القويتين , لضمان الاستيلاء على ممتلكات الدولة والشعب .
لقد نجحت أسر صغيرة إقطاعية التاريخ , كانت فئران سجون , وتحولت إلى جرذان فتاكة , من نخر سدّي النظام المنيعين , الأمن والحزب .
ثم أدخلت تنظيم فتح الإسلام , وسمحت له ببناء الأسس التنظيمية والبنى التحتية , اللوجستية والاجتماعية والدينية , براحة وهدوء شديدين ومريبين , لإقامة إماراة إسلامية وهابية صهيونية , في محافظتي درعا واللاذقية , وفي أرياف دمشق وحمص وطرطوس .
ثم عجزت تماما , عن محاربته , يوم خرج للعلن , وفق خطة منظمة , وبطريقة احترافية , وعبر منهج زمني توسعي متتالي المراحل .

لذلك دخل الجيش العربي السوري إلى المدن ..
وهنا بدأ نجاح الفخ الوهابي الصهيوني الليبرالي السوري يكتمل , وبدأ النزف القومي الكبير .
لن ينجح الليبراليون السوريون , اللصوص الكبار , ولن تنجح الأجهزة الأمنية الفاسدة أو الحزبية المخترقة , ولن ينجح جنود الست بهية , في هزيمة الجيش العربي السوري , وتمزيقه , للانطلاق إلى مشروعهم الاستعماري (تمزيق سوريا العربية) .

نحن في سوريا العربية نعيش اليوم لحظة الحقيقة ..
حقيقة أن جمهوريتنا مستهدفة في وجودها , ودولتنا مستهدفة في ملكيتها , وهويتنا القومية العربية مستهدفة في جوهرها , وقطرنا الصغير والنموذج الحي لوطننا العربي الكبير مستهدف في وحدة جغرافيته , وشعبنا العربي السوري التاريخي الحضاري العظيم والخالد مستهدف في وحدته الاجتماعية وفسيفسائه الجميل والذي يستحيل فك عراه الوثيقة .

هذه البلاد ..
لن تكون بعد اليوم سوقا حرّة يباع ويشترى فيها كل شيء بالدولار الأمريكي الاستعماري المدمر .

وهذه البلاد ..
لن تكون بعد اليوم شركات للخلوي يجب أن تحقق ربحية على حساب نظامنا الاشتراكي الحقيقي الضامن لوحدة الأرض والشعب معا .

وهذه البلاد ..
سيحميها من الداخل , من بعض لصوصها وبقايا الغرباء في بنيها , الجيش العربي السوري , سيحميها من الإقطاعيين القدماء والليبراليين الجدد , الفئران والجرذان والكلاب واللصوص , كما حماها دائما وأبدا من الصهاينة العرب والإسرائيليين .

وهذه البلاد ..
لا يسقط فيها للجيش العربي السوري , شهداء , بل يرتفع من على أرضها الطاهرة دائما وأبدا , سور من حماة وحدة ترابها ووحدة إنسانها ووحدة شعارها :
قومية عربية إلى الأبد .

10/5/2011

..

نهاية عنوان , بداية زمن ..

..







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط