|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-03-2008, 11:41 AM | رقم المشاركة : 61 | ||||||||||||||
|
مشاركة: افتتاحية الصحف
المساعدات الدولية.. بين الوهم والحقيقة حسن نافعة
|
||||||||||||||
30-03-2008, 12:43 PM | رقم المشاركة : 62 | |||
|
مشاركة: افتتاحية الصحف
الوطن - السعودية في "يوم الأرض" كي لا يضيع الهدف بكل صراحته وصرامته وعبوسه، وبكلام سمعه أصحاب القضية المركزية، قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن إسرائيل تدمر فرص السلام، وإن على العرب أن يجتمعوا في منتصف العام الجاري لاتخاذ موقف بشأن عملية السلام قد يكون مؤلما. الصدفة جمعت انعقاد القمة العربية في دمشق، مع ذكرى عزيزة على الشعب الفلسطيني عندما هب في الثلاثين من مارس 1976 ضد إجراءات القمع والإرهاب والتمييز العنصري والإفقار وعمليات اغتصاب الأراضي وهدم القرى والحرمان من أية فرصة للتعبير أو التنظيم. اتخذت الهبة في حينها شكل إضراب شامل ومظاهرات شعبية عارمة عملت خلالها قوات الاحتلال قتلا وإرهابا بالفلسطينيين، فسقط منهم من سقط (ستة شهداء) وجرح من جرح (300 جريح). منذ ذلك اليوم، شكل يوم الأرض معلما بارزا في تاريخ الشعب الفلسطيني باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرضهم، وتشبثهم بهويتهم الوطنية وحقهم في الدفاع عن وجودهم رغم عمليات القتل والإرهاب والتنكيل التي كانت وما زالت تمارسها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بهدف إبعاده عن أرضه ووطنه. كان قرار المواجهة من قبل فلسطينيي عام 1948 علامة فارقة في الصراع العربي - الإسرائيلي، وكان دافعا للقيادة الفلسطينية داخل أراضي السلطة حاليا (الضفة الغربية وقطاع غزة) وفي الشتات لتأطير الصراع وتحويل هذا اليوم إلى مناسبة وطنية فلسطينية وعربية ورمز لوحدة الشعب الفلسطيني، وذكرى لتلاحمه في جميع أماكن تواجده. اليوم يحتفل الفلسطينيون بذكرى يوم الأرض، وهم يعانون من انقسام حاد في التوجهات والأهداف. فالسلطة تحولت إلى سلطتين، والدم الذي كان محرما في السابق أصبح مباحا اليوم، وأصبح جمع المختلفين من الفلسطينيين في السياسة أمرا مستحيلا، بعد أن أصبحت اللغة السائدة لغة النار والرصاص. صرخة الأمين العام للجامعة كانت مدوية في قمة دمشق ليس لأن إسرائيل تدمر فرص السلام فقط، بل لأن الفلسطينيين أنفسهم لا يسمحون للسلام فيما بينهم أن يسود. الوطن السعودية |
|||
02-04-2008, 12:46 PM | رقم المشاركة : 63 | ||||||||||||||
|
مشاركة: افتتاحية الصحف.. عمرو خالد ليس كافرا ولكن جاهل فيلسوف...!!
عمرو خالد ليس كافراً.. بل «جاهل فيلسوف»
|
||||||||||||||
06-04-2008, 09:42 AM | رقم المشاركة : 64 | |||
|
مشاركة: افتتاحية الصحف
.شهداء الحصار الرضيع الفلسطيني محمد إيهاب هنية والفلسطينية عطاف زقوت شهيدان جديدان للحصار المجرم المفروض على غزة، وبذلك يصير عدد الشهداء ،124 بعدما كان أشرف جميل الحلبي الشهيد الرقم 122 لهذا الحصار، الذي وعد العرب مرة بكسره، لكنهم كالعادة لم يفعلوا، بل كسروا كلمتهم وتركوا الشعب الفلسطيني يواجه الجوع والمرض كما يواجه الموت بأسلحة القتل الصهيونية. “إسرائيل” تقتل وتحاصر وتستوطن، وثمة من العرب من يفتح لها الأجواء ومن يأخذها بالأحضان، ومن يراهن بالتنازلات والمساومات على نزع جلدها الإرهابي وأنيابها النووية، لكأن من لم يتغير منذ ستين عاماً، هي الأعوام التي مرت على نكبة العام ،1948 يمكنه أن يتغير الآن. وكيف لهذا العدو أن يتغير وحال العرب من سيّئ إلى أسوأ، والخلافات في ما بينهم تطغى على صراعهم الوجودي معه، وقدراتهم وإمكاناتهم تهدر في غير مجال وغير مكان، باستثناء ما يحصنهم ضد كيان يحتل الأرض ويهدد المقدسات ويطمح إلى احتلال المزيد، طالما أن أحداً لا يفكر حتى في صده، وإن فكر عُدّ إرهابياً وحانت ساعة محاسبته؟ “إسرائيل” تتهيأ للاحتفاء بالذكرى الستين لاغتصابها فلسطين وتشريد أهلها، وهي تستعد في الآن نفسه لاعتداءات جديدة، في فلسطين وخارجها، وتتسلح بالنووي وغير النووي، وبالدعم الأمريكي وغير الأمريكي، فيما العرب لا يقوون على توفير ولو القليل مما يعين الشعب الفلسطيني الصابر والمرابط على حياة كريمة بعيداً من سطوة العدو وبلطجته وتلاعبه بالغذاء وحبة الدواء. هل السبب أن الدول العربية لا تملك الامكانات؟ لا، لديها الامكانات وأكثر منها بكثير طبعاً. المشكلة هي أنها غير متفقة في ما بينها، وسياسة “فرق تسد” تفعل فعلها، والتناحر الذاتي يجعل العرب يديرون ظهورهم للعدو، ويديرونها أيضا لفلسطين وللعراق ولغيرهما من مواقع النكبات العربية؟ حبذا لو تفك الدول العربية قرار فك الحصار عن قطاع غزة من الأسر، وأن تقدم العون للفلسطينيين حيثما كانوا في وطنهم السليب، مهما اقتضى الأمر، وحتى لو انزعج من ينزعج في العادة حتى من عبارة “التضامن العربي”. افتتاحية الخليج |
|||
07-04-2008, 10:04 AM | رقم المشاركة : 65 | |||
|
مشاركة: افتتاحية الصحف
الوطن - قطر سراب المفاوضات عندما يجتمع اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، لاستئناف المفاوضات تكون قد انقضت مدة أربعة شهور منذ مؤتمر أنابوليس، دون أن تتقدم العملية التفاوضية خطوة واحدة نحو تناول القضايا الأساسية للنزاع وهي: حدود 67، ومصير القدس، وعودة اللاجئين، وغيرها. وفي هذا الصدد تقر رئاسة السلطة الفلسطينية نفسها بأن إسرائيل لم تنفذ سطرا واحدا من التزاماتها، كما حددتها خريطة الطريق، إذ لم توقف الاستيطان، ولم تطلق سراح المعتقلين، ولم ترفع الحواجز، وفقا لما صرح به كبير المفاوضين صائب عريقات. إذن فإن السؤال الأكبر يبقى معلقا: لماذا يواصل رئيس السلطة الفلسطينية التعامل مع أولمرت من خلال هذه المفاوضات العبثية؟ لقد كان الهدف من العملية التفاوضية، وفقا لمقررات مؤتمر أنابوليس الدولي التوصل إلى اتفاق نهائي بإقامة دولة فلسطينية كاملة قبل حلول نهاية العام الجاري، لكن القيادة الإسرائيلية أصبحت تتحدث عن التوصل إلى «إطار سياسي عام»، وليس إنشاء دولة فلسطينية.وصفوة القول أن إسرائيل تنتقل بالمفاوضات من سراب إلى سراب. الوطن القطرية |
|||
08-04-2008, 02:06 AM | رقم المشاركة : 66 | |||
|
مشاركة: افتتاحية الصحف
العقيد الفنان فنان العقيد معمر القذافي. بل وفنان قدير. انه ينجح باستمرار في الخروج على المألوف والمتوقع، وفي ابتداع حيز له في الانقسام العربي غير المستجد سوى في عمقه، هذه المرة، والاحرى هذه القمة، ليظهر في ثوب المتعالي على الاختلاف، والمترفع عن الوقائع السياسية التي تدينه كما غيره من الانظمة والزعماء. ولأنه فنان قدير نجح في اعطاء قمة دمشق نكهة لوّنت وجهها الباهت في غياب ما يقارب نصف عدد القادة العرب. من هذه النكهة اقراره في كلمته، بأنه بات من اصدقاء اميركا، مع ان الوقائع لم تعد تحتاج الى شهادته هذه. ومن هذه النكهة دعوته "المهضومة" عرب آسيا للانضمام الى الاتحاد الافريقي، معتبرا عرب مصر والسودان والجزائر والمغرب وتونس وموريتانيا وغيرها أفارقة قبل ان يكونوا عربا، "مانحا الفرصة" لباقي العرب كي ينضموا الى "الفضاء الافريقي": غسل يديه بذلك من المسؤولية عن التفكك العربي، وقفز عنه باقتراح علاج اسوأ من العلة التي يتجنب الاقرار بما مارسه سياسيا من تقلبات مزاجية عمّقت ضررها. والعقيد ليس طارئا على هذا النمط من تبرئة النفس باستعجال رمي اللوم على الآخرين: "ابتدع" عام 2002، زمن الانتفاضة الفلسطينية الاجدى والافعل، الدعوة الى مواجهة الحرب الاسرائيلية على الفلسطينيين بفتح الحدود امام النساء العربيات ليدخلن فلسطين. يومها، لم يقل لنا العقيد "الامين على القومية العربية" – كما كان يحب ان يسمى – ماذا ستفعل جحافل النساء العربيات اذا ولجن ارض فلسطين: هل سيدخلن لتضميد جروح الفلسطينيين، ام ليوفرن الطبخ للمجاهدين، او للمشاركة في القتال؟ لو كان قتال العدو الاسرائيلي هدف الدعوة الفعلي، في حينها، لكان الاولى به ان يطلب فتح الحدود لكل العرب، حتى الفتيان والاغرار منهم ومنهن. لكن القذافي يعرف ان الحرب اكثر جدية من ان تترك للعسكريين يقررونها وحدهم، فكيف بالعسكريين المتقاعدين منهم، وتحديدا الذين ارتقوا في الرتب في غفلة الانقلابات، وفي غفلة من الحروب؟ هرب في تلك الانتفاضة من حرج تقديم الدعم للفلسطينيين، الى الدعوة لحرب نسائية، فبرّأ نفسه من العجز العربي وجعله علة في الآخرين لا يشاركهم فيها، مستخفا، ضمنا، بدور المرأة في المعركة القومية الام، وإن يكن يستحسن (بكسر السين) دورها كحرس شخصي له. امس، في قمة دمشق، استنسب "قائد الجماهيرية" (احد اسمائه الفضلى) ان يطالب العرب بالدعوة الى اجراء تحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات واعدام الرئيس العراقي صدام حسين. وهو إن يكن محقا في طلبيه، فانه أغفل، وموّه بهما، مطلبا اكثر اهمية، هو الدعوة الى التحقيق العربي في مصائر سجناء الرأي العام عنده وعند مضيفه ورفاقهما الحاضرين منهم والغائبين، والذين يقتلون تحت التعذيب او يحيون بالموت المؤجل. وأمس في القمة العشرين عاب على بعض العرب شعورهم بخطأ ايران اذ تثير مشاعر مذهبية اسلامية تحرك عصبا انشقاقيا عند بعض مواطنيهم. وتناسى الردح الذي استطابه زمنا عن المسلمين الشيعة العرب وما كاد أن يثيره كلامه المُستهجَن من فتنة، وتجاهل استخفافه بمصير الامام المغيب موسى الصدر – وما يمثل – والذي، للعجب، لم تطرح قضيته على هذه القمة، ولم تهتم الدولة المضيفة بطرحها اصلا نزولا عند اشتراطه، ولا ألح حلفاؤها اللبنانيون الذين يزعمون حمل قضيته على تناولها، ولا هددوا بمطاردته حتى ببيان. (للتذكير، نام هؤلاء عن قضية الامام الصدر طيلة زمن الوصاية وافاقوا عليها بعد سقوطه، مع ان تغييبه يفترض ان يكون فوق كل مراعاة ومصالح). اهم ما في ظهور القذافي في نسخته الدمشقية، انه لم يعد حريصا على طلته البائدة كمعاد للامبريالية الاميركية، ولم يرتبك بـ"وجهه" الجديد، وإن ظل حريصا على "الديكور" ذاته من الخيمة الى النظارتين السوداوين الى الصوت المتهدج وادعاء الحكمة وعطش لا يرتوي من اعتلاء ظهور الجماهير، سواء في تلك الساحة ذات الزفت الاخضر (لكنه زفت على كل حال) في طرابلس الغرب، او عبر عناوين وشعارات تملأ فضاء السياسة العربية الشاغر، ولا تقنع حتى المصفقين له. راشد فايد |
|||
08-04-2008, 10:12 AM | رقم المشاركة : 67 | |||
|
مشاركة: افتتاحية الصحف
عمان - سلطنة عمان اجتماعات عباس وأولمرت هل ستسفر عن نتائج ؟ على امتداد الشهور الاخيرة، ومن قبل مؤتمر انابوليس للسلام في نوفمبر الماضي في الولايات المتحدة وحتى الآن، عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت لقاءات عديدة من اجل تناول مختلف جوانب عملية السلام التي جمدتها اسرائيل منذ مدة طويلة ومحاولة الخروج من حالة الجمود الراهنة بشكل او بآخر . ومع الوضع في الاعتبار ان مشكلة معقدة كالقضية الفلسطينية تحتاج بالضرورة الى جهود الفلسطينيين والاسرائيليين والعرب والاطراف الدولية أيضا، وانه من غير الممكن إحراز تقدم كبير خلال وقت قصير، فإن التساؤل الذي يفرض نفسه يدور حول الاجتماعات المتكررة بين عباس وأولمرت، واخرها الاجتماع الذي عقد امس في القدس والى أي حد يمكن أن تمهد الطريق فعليا لتحريك عملية السلام مرة اخرى والتوصل الى حلول لمشكلات الوضع النهائي في المفاوضات بين الجانبين. على اية حال فإن اجتماع الأمس بين عباس وأولمرت كان حلقة في سلسلة اللقاءات التي لم تسفر حتى الآن على الأقل عن نتائج عملية محددة يمكن أن تفتح أفقا أوسع أمام الشعب الفلسطيني، وأملا أكبر في مستقبل أفضل. وبرغم ذلك فإنه من المهم الحفاظ على خطوط الاتصال بين السلطة الفلسطينية واسرائيل متصلة ومفتوحة على أمل التغلب على الخلافات والدفع بالقضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط نحو الحل وصولا الى أهداف الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة الى جانب اسرائيل. وبما يسمح لدول وشعوب المنطقة بالدخول الى مرحلة جديدة تتمكن خلالها من التركيز على مصالحها وبناء حاضرها ومستقبلها على النحو الذي تريد وبعيدا أيضا عن أية تهديدات مباشرة او غير مباشرة. وفي حين عقداللقاء بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الاسرائيلي متواكبا مع المناورات الضخمة التي تقوم بها اسرائيل وعلى نطاق يتسع ليشمل كل الاراضي الاسرائيلية، والتدريب على مواجهة ظروف معركة تتعرض فيها اسرائيل لقصف صاروخي مكثف ويصل الى الكثير من مناطقها وهي مفارقة كبيرة، فإن المفارقة الاخرى التي تصاحب ذلك تتمثل في الحرص الاسرائيلي على طمأنة سوريا ولبنان على ان هذه المناورات هي مناورات داخلية تدريبية ولا تستهدف سوريا او لبنان على اي نحو. غير ان حجم ومدة المناورات وشمولها لكل الاراضي الاسرائيلية والإجراءات المصاحبة لها لا بد وأن تثير الحذر والمتابعة الدقيقة والمتواصلة للمناورات والتحركات الاخرى المصاحبة لها، خاصة وان النوايا الاسرائيلية لا يوثق فيها من ناحية وانه ليس من المعتاد أن تعلن وان تطمئن اسرائيل سوريا ولبنان بشأن مناوراتها الضخمة قبل ذلك من ناحية ثانية. وفي ظل المناخ الذي يخيم على المنطقة، والذي تلعب فيه اسرائيل دورا كبيرا بدفعه نحو التوتر داخل الاراضي الفلسطينية وخارجها ايضا، فإن اللقاءات الفلسطينية الاسرائيلية يمكن أن تكون مدخلا حيويا وله قيمته الكبيرة إذا تمكنت عبر نتائج محددة وملموسة على الارض من تهيئة مناخ أفضل بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وهذا يتطلب أن تتخذ اسرائيل إجراءات عملية لتخفيف الحصار والضغوط عن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين وأن تتخذ خطوات لتنفيذ التزاماتها وفق متطلبات خارطة الطريق التي التقت عليها كل الأطراف، الى جانب المبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية كسبيل للتوصل الى تسوية سلام شامل وعادل ودائم تتطلع اليه بالفعل شعوب المنطقة. أما المناورات والخداع فلن تؤدي سوى الى مزيد من الازمات والتعقيد في المنطقة ككل. |
|||
09-04-2008, 11:06 AM | رقم المشاركة : 68 | |||
|
مشاركة: افتتاحية الصحف
توسيع «الأطلسي» حاجة حيوية لا يسع جورجيا حمل إغفال قمة حلف الأطلسي ببوخارست خطة انضمامها الى الحلف على محمل الجد. ومعنى الإغفال التراجع امام التهديد الروسي. وإذا تراجع الحلف، للمرة الأولى في تاريخه، آذن ذلك بنهايته، أو نهاية صيغته ودوره المعروفين الى اليوم. وقد تقدم أوروبا على منازعات واضطرابات تفوق خطورتها ما سبق منها وما نشهده. ورفض انضمام جورجيا وأوكرانيا يترتب عليه حتماً تعقيد الأمور على الرئيس (الروسي المنتخب) ميدفيديف، فيتولى السلطة غداة انتصار تاريخي أحرزه القوميون الروس المحافظون على الأميركيين. ولا شك في ان رفض ضم جورجيا وأوكرانيا إخفاق شخصي يصيب الرئيس بوش. فهو أقر بأن بلدينا استجابا شروط الانضمام وأنجزا مراحله التمهيدية. فإذا نزلنا لروسيا عن حق نقض على توسيع الحلف هذه السنة، فالأرجح ان ينزل لها عن الحق هذا في الأعوام الثلاثة المقبلة. وفي الأثناء، تستجمع روسيا اسباب القوة العسكرية، ويتصدر الجناح المحافظ والقومي صنع السياسة الروسية. وعلى الحلف، والحال هذه، التصدي لميزان قوى أصعب من الميزان القائم. ودرج الروس على التلويح بمساندة استقلال ابخازيا وأوسيتيا الجنوبية (عن جورجيا) في كل مرة يطرح فيها انضمام جورجيا الى الأطلسي. ولوحوا بالتهديد نفسه حين طرحت مسألة كوسوفو واستقلالها. وقلت في المرات هذه كلها ان التهديد الروسي مراوغة. وها هم يكررون التلويح نفسه في صدد عضويتنا في الحلف، والأقرب الى الواقع هو ان ضم جورجيا يؤاتي الحل بأبخازيا ويمهد له. |
|||
11-04-2008, 10:16 AM | رقم المشاركة : 69 | |||
|
مشاركة: افتتاحية الصحف
خمس سنوات قبل خمس سنوات سقطت بغداد، ليقف الرئيس جورج بوش فوق حاملة الطائرات أبراهام لنكولن معلنا انتهاء العمليات القتالية الرئيسية وبدء عمليات إعادة الإعمار، وبعد خمس سنوات ذرف دموعا حارة على جندي مارينز سقط في الرمادي. قبل خمس سنوات ابتهج كثير من العراقيين بسقوط صدام حسين، واليوم يتمنى هؤلاء الذين فرحوا لسقوطه، لو أن الزمن عاد القهقري وعادت أيام صدام، لأنهم اكتشفوا أن كل مبررات الغزو ووعود التحرير كانت سرابا، فالعراق أصبح مرتعا للجريمة والفساد والقتل والتهجير، وأصبح القتل يوميا والجثث تنتشر في الشوارع والهوية صارت تهمة، أما الميليشيات فأصبحت تملك السلطة التي فقدتها الحكومة المركزية القابعة في المنطقة الخضراء. في سنوات الغزو الأولى ظل الرئيس بوش يكرر قوله إن العالم صار أكثر أمنا بدون صدام، لكن الواقع يقول عكس ذلك، فالقاعدة وسعت وجودها في العراق دون أن تفقد نفوذها في أفغانستان، حتى أنها نجحت في استقطاب عناصر جديدة واستطاعت أن تضرب في أوروبا وتوسع هجماتها في آسيا وإفريقيا، ومع ذلك أصر الرئيس بوش على أن العالم صار أكثر أمنا بغزو العراق وإسقاط صدام. أما فاتورة الحرب فلها وجه آخر، العراقيون يسقطون قتلى بمئات الآلاف وعداد القتلى الأمريكيين لم يتوقف، ليصل الأمر إلى اطفاء بصيص الأمل الذي رآه الأمريكيون فجأة ببدء أولى خطوات الانسحاب، حيث فاجأهم قائد قواتهم في العراق الجنرال ديفيد بترايوس قبل يومين بضرورة تجميد هذا الانسحاب، وهذا لايعني سوى أن آلة الحرب لن تتوقف قريبا، أما الكلفة الاقتصادية التي قُدِّرت بخمسين مليار دولار، وفق حسابات وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد، فقد تضخمت لمئات المليارات ووضعت عبئا ثقيلا على الاقتصاد الأمريكي المتباطئ. هذه الأوضاع جعلت واشنطن شبه مشلولة في تحريك الملف السياسي داخل العراق، فهي فقدت حتى التأثير على حلفائها الذين وعدوها بحسن حكم العراق إن هي خلصتهم من صدام، لكن النتيجة هي اندلاع خلافات حزبية وطائفية وعرقية لا حصر لها، ليصل الأمر بالسفير الأمريكي في بغداد رايان كروكر أن يشتكي من أن رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي لم ينسق جيدا مع الأمريكيين في عملية "صولة الفرسان" بالبصرة لمواجهة "جيش المهدي". الأوضاع منفلتة تماما في العراق، فالهجمات المسلحة لم تتوقف، والجنود الأمريكيون يسقطون وبوش يصر على صواب قراراته التي أوصلت العراق إلى هذا الوضع الكارثي، بل إنه يحاول تكرار الأمر ذاته مع إيران وبالذريعة نفسها، "الملف النووي"، لكنه في عامه الأخير في البيت الأبيض، ومهما كان انتماء خلفه فالتركة ثقيلة سواء على الوضع المحلي والاقتصادي أو الوضع الدولي. خمس سنوات ظهرت فيها أمريكا في صورة قبيحة بسبب فضائح جرائم جنودها في العراق، وفقدانها الصورة التي تمتعت بها منذ الحرب العالمية الثانية التي اكسبتها إعجاب شعوب كثيرة. في هذه السنوات الخمس كان بإمكان الرئيس بوش أن يستثمر النفوذ الجديد الذي حصلت عليه أمريكا بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، ليحل أزمة الشرق الأوسط، خاصة بعد تقدم العرب بمبادرة سلام جادة فيها تنازلات تسهل الوصول لحل نهائي، لكنه ضيع تلك الفرصة وانشغل في مغامرة خاسرة بالعراق، مغامرة جعلته يبكي مقتل أحد جنوده بعد خمس سنوات من إعلانه انتهاء العمليات الرئيسية الشرق القطرية |
|||
13-04-2008, 11:22 AM | رقم المشاركة : 70 | |||
|
مشاركة: افتتاحية الصحف
لبنان وسؤال المصير افتتاحية الخليج 15 عاماً من الحرب الأهلية اللبنانية التي تصادف اليوم ذكراها ال 33 تكفي وحدها لتذكر كل الفواجع والآلام والمحن، من قتل عشوائي وعلى الهوية. ودمار هائل أصاب البشر والحجر، وانقسام سياسي وطائفي عبّده أمراء الحرب بالمتاريس وخطوط التماس وأجساد مئات الآلاف من الأموات والأحياء، ناهيك عن البنى الاجتماعية والهوية الوطنية وما أصابها من تمزق وتفتيت وتشويه. ذكرى هذه الحرب الهمجية لا تزال تعيش في ذاكرة اللبنانيين بكل أهوالها ومصائبها، لكنها مع ذلك لم تكن درساً كافياً لأمراء الحرب إياهم الذين امتطوا الطائفية والمذهبية حصاناً يذودون به عن مواقعهم وسلطتهم بزعم الدفاع عن حقوق الطائفة أو المذهب. هم إياهم الذين أشعلوا النار في الهشيم ودمروا وطناً قبل ثلاثة وثلاثين عاماً ينفخون الآن نار الفتنة التي تكاد ينبعث لهيبها من رماد اعتقد كثيرون أنه خمد وانطفأ جمره إلى الأبد. لبنان وبعد 33 عاماً على حربه الأهلية، لا يزال يواجه تحديات كبرى تتعلق بوجوده ككيان وطني جامع لكل أبنائه. فاتفاق الطائف الذي كان نتيجة مساومة داخلية على قاعدة تسويات إقليمية ودولية لم يحسم هذه التحديات أو جلها، إما لسوء في التطبيق أو نتيجة لتقصير وعدم رغبة، اضافة إلى مستجدات لم تكن في حسبان الذين وضعوا ذلك الاتفاق. لبنان يقف الآن أمام سؤال مصيري يتعلق بمستقبله، هو كيف يمكن تجاوز أزمته الراهنة، الصعبة والمعقدة، والمقلقة، وتفادي تجدد حرب أهلية عبثية جديدة. للرد على هذا السؤال، لابد بداية من تجاوز أسباب الحرب الأهلية السابقة، أولاً بنبذ الطائفية السياسية وإخراجها من التداول لأنها لا تؤدي إلا إلى إثارة العصبيات وتجذير الكراهية والانقسام، وخلق هويات لا وطنية قاتلة. وهذا الأمر لن يتحقق إلا من خلال بناء الدولة القوية والقادرة والعادلة التي تملك مشروعاً وطنيا عابراً للطوائف والمذاهب. ثانياً، تكريس ديمقراطية سياسية حقيقية من خلال أحزاب ديمقراطية فعلية تتجاوز الولاءات الدينية والطائفية. ثالثاً، تكريس الولاء الوطني كأساس للمواطنة على قاعدة الثواب والعقاب والحقوق المتبادلة. رابعاً، التأكيد على الديمقراطية الاجتماعية بما يؤمن الاستقرار والرفاهية للوطن والمواطن. على اللبنانيين أن يخرجوا فوراً من تحت عباءة الطائفة والمذهب والحزبية الضيقة، والرهان على الخارج، أياً يكن هذا الخارج، والمباشرة في بحث خيارات سياسية داخلية تشكل مشروعاً وطنياً حراً لمواطنين أحرار، مشروعاً يجعل من لبنان نموذجاً فعلياً في المنطقة ينتسب إلى العصر. ولا شك في ان اللبنانيين لديهم من القدرة والقوة ما يمكنهم من تحقيق هذا الانجاز، إذا ما عقدوا العزم على الخروج من دوامة الحروب الأهلية وأهوالها. |
|||
13-04-2008, 11:29 AM | رقم المشاركة : 71 | |||
|
مشاركة: افتتاحية الصحف
هموم: غطاء عربي لتسوية متوقعة بضغط أمريكي * ياسر الزعاترة تحدثنا مراراً عن صفقة تسوية متوقعة إما أن تكون قد طبخت وتنتظر الأجواء المناسبة للإعلان عنها ، وإما أن تكون في طور الإنضاج ، وبالطبع تبعاً لحاجة "البطات العرجاء" الثلاث (بوش ، أولمرت ، عباس) إليها ، بحسب تعبير كاتب إسرائيلي. ثمة سبب بالغ الأهمية يمكن الإشارة إليه في سياق الأسباب الداعية إلى تأجيل الإعلان في حال كانت الطبخة جاهزة ، أو تهيئة الأجواء لقبول الطرف الفلسطيني بها في حال كانت في طور الإنضاج ، ويتمثل السبب المشار إليه في ضرورة توفير الغطاء العربي لتمريرها. يحملنا السياق الذي نحن بصدده إلى واقعتين ، تتعلق الأولى بما جرى خلال قمة كامب ديفيد صيف العام 2000 ، عندما تصاعدت الضغوط على ياسر عرفات للقبول بالعرض الذي قدم له ممثلاً في دولة كانتونات فاقدة السيادة ، من دون حق العودة ، ومن دون القدس ، إلى جانب اقتسام المسجد الأقصى مع اليهود. عندها طلب عرفات موافقة مصرية سعودية معلنة على الاتفاق ، الأمر الذي لم يكن بالإمكان توفيره ، أولاً لعدم القناعة به ، وثانياً بسبب الخوف من ردة فعل الجماهير العربية. يشار هنا إلى أن المبادرة العربية للتسوية هي السقف الذي يمكن القبول به عربياً لاتفاق التسوية ، مع العلم أنها أقل السقف السابق ممثلاً في قرارات الشرعية الدولية ، وبالطبع تبعاً لحديثها عن حل بالتوافق لقضية اللاجئين ، الأمر الذي يعني إقراراً ضمنياً باستحالة عودتهم إلى الأراضي المحتلة علم ,48 الواقعة الثانية تتمثل في هبوط سقف الوضع العربي الرسمي عشية احتلال العراق إلى مستوى تمرير قتل ياسر عرفات ومن ثم تهيئة الأجواء لخلافته من طرف الفريق الذي استخدم في الحرب الأمريكية الإسرائيلية بعد عملية السور الواقي ربيع العام 2002 ، والتي أعاد الجيش الإسرائيلي من خلالها احتلال الضفة الغربية. الآن تبدو الأجواء العربية الرسمية أكثر سوءا مما كانت عليه عشية احتلال العراق ، ففي ظل إشكالات داخلية تعيشها الشقيقة الكبري (التوريث ، تصفية الحساب مع المعارضة المتنامية في الشارع) ، ما يتطلب علاقة مميزة مع واشنطن ، إلى جانب ضغوط على المحاور الأخرى ، وعلى رأسها السعودية ، تتزامن مع مساعي جدية لعزل سوريا بحجة الخلاف حول الملف اللبناني ، في ظل ظروف بائسة من هذا النوع تبدو الأجواء مهيأة لفرض اتفاق بائس على العرب بعد قبوله من قبل القيادة الفلسطينية ، الأمر الذي تشي به جملة من المعطيات والتصريحات المتداولة هنا وهناك. لا شك أن الموقف من سوريا هو العنوان الأبرز للتوجهات العربية الجديدة في وقت لا يبدو مقنعاً حشر الموقف منها بالملف اللبناني ، أما الجانب الأكثر وضوحاً فيتمثل في الموقف من حماس ، وليس سراً القول إن المبادرة اليمنية كانت نتاج توافق مصري سعودي يمني مع السلطة الفلسطينية (ألم يعلن الرئيس الفلسطيني الموافقة عليها في القاهرة بمجرد الإعلان عنها ، بينما علمت بها حركة حماس لاحقاً من خلال الفاكس؟). وفي حين تمكن وفد حماس من إفشال اللعبة ، إلا أن ذلك لم يغير في واقع ما جرى ، بدليل أن العواصم العربية المعنية ، بمن فيها صاحبة المبادرة لم تنتقد تملص فتح من الاتفاق الذي ينص بوضوح على الحوار كمقدمة للتنفيذ وليس على التنفيذ المباشر لبند إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه في القطاع. الآن تبدو حرب التصريحات المعلنة بين مصر وحماس دليلاً آخر على التوجهات العربية الجديدة الداعمة للسلطة ومسارها السياسي ، ما يشير إلى أن الغطاء الرسمي للاتفاق الموعود بات متوفراً ، إلى جانب التوافق على إنهاء سيطرة حماس على غزة بأية وسيلة ، وإن في مرحلة لاحقة. وحدها مغامرة عسكرية أمريكية إسرائيلية جديدة في المنطقة هي ما يمكن أن يعطل اللعبة ، أما فشلها بشكل عام فيبدو مؤكداً في ظل صعود قوى الممانعة والمقاومة في المنطقة ، مقابل الأزمات المستعصية التي تعيشها الأطراف الأخرى. |
|||
13-04-2008, 11:55 AM | رقم المشاركة : 72 | |||||
|
مشاركة: افتتاحية الصحف
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أمطار الصيف و شجر الزيتون | ايهاب ابوالعون | منتدى الحوار الفكري العام | 2 | 24-05-2008 02:50 PM |
هل لى ان اقارنك ِ بأحد ايام الصيف /شكسبير /حسن حجازى | حسن حجازى | منتدى الأدب العالمي والتراجم | 4 | 03-06-2007 01:47 AM |
ونحن على مشارف الصيف. قدر كاف من الماء يزيد الجسم نضارة وحيوية ويقاوم الاكتئاب.!! | نايف ذوابه | منتدى العلوم الإنسانية والصحة | 1 | 22-04-2007 12:02 AM |
الحب و السيف ،،، قلم ،، عبدالرحيم الحمصي | عبدالرحيم الحمصي | منتدى القصة القصيرة | 0 | 23-02-2007 04:42 AM |
نزارقباني نبي الزيف | فوزي الديماسي | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 33 | 11-04-2006 04:56 PM |