الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-2020, 08:43 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي اذا كان لا بد من الحديث عن سوريا... !

اذا كان لا بد من الحديث عن سوريا... !

وهو حديث مقيت بطبيعة الحال عن كيان لا يستحق الحياة وعن شعب لا يستحق النجاة وعن نظام لا يمتلك أي فرصة وعن مدن التاريخ المدمرة طبقات من رماد فوق طبقات

المأساة السورية مزيج من مسرح عبثي وسيرك غجري وبيت دعارة تاريخي يسمى أحيانا معبد وثني !
هذا المزيج انتقل عبر المدن السوريالية القديمة وانتقم منها وقدم عروضه المروعة التي تنتهي دائما بقتل وتشريد الجمهور...
ثم وصل أخيرا الى دمشق الخائفة ثم بدأ العرض !

لا يمكن توصيف المشهد العبثي في سوريا عبر اللغة السياسية_الاقتصادية التقليدية المخادعة بعد اليوم لقد تداخلت المصالح كثيرا وتغير العالم كثيرا !
لا بد من العودة الى ابجدية الفيزياء السياسية الباردة والصادمة لرؤية يوم الدينونة السوري وقد اقترب...

سوريا في منتصف دائرة الطباشير الأسطورية:
تتعرض لشد عنيف من الشرق من إيران
تتعرض لشد عنيف من الغرب من إسرائيل
تتعرض لشد عنيف من الشمال من تركيا وأمريكا
تتعرض لشد عنيف من الجنوب من داعش وأمريكا

هل ستتمزق ؟
هل ستبقى ساكنة ؟
هل ستدور حول محورها ؟

الأمر كله اليوم وغدا بيد الرئيس بوتين شخصيا
روسيا التي تقوم بدور الشرطي في سوريا بتفويض امريكي واسرائيلي وشراكة قسرية مع إيران وتركيا تبدو اليوم وكأنها تتجه الى تغيير قواعد اللعبة السورية الداخلية لأسباب ترتبط بالداخل الروسي ومصالحه المعقدة مع الإقليم (إسرائيل وتركيا ثم ايران) !

كما لو أن روسيا حققت مصالحها في حوض بحر قزوين مع الإيرانيين وحصلت على ما تريد وكذلك في حوض البحر الأبيض المتوسط مع إسرائيل وتتجه لتحقيق مصالحها الأهم مع تركيا في حوض البحر الأسود والمضائق الاستراتيجية بل الوجودية !
ثم يتم التوقيع والتثبيت

سرّع الوباء مراحل رؤية ومخططات أمريكا لإيران من العراق ورؤية ومخططات إسرائيل لإيران من لبنان !
ويتجه العراق ولبنان بخطوات ثابته نحو الهاوية بسبب أحلام ايران !
ويبقى المشهد السوري مرتبطا بالفعل برؤية روسيا لتركيا من سوريا وأحلام تركيا واضغاث أحلام ايران !

يمكن أن يحدث أي شيء في أي وقت في العراق وسوريا ولبنان وفي ايران وتركيا وإسرائيل !
أي شيء وصولا الى الضربات الاستباقية غير التقليدية او الاغتيالات السياسية الصادمة !
لقد سرّع الوباء من وتيرة الفوضى الإقليمية الخلاقة بما يتجاوز قواعد اللعبة القديمة

سقوط ايران حتمي ولا يمكن احتواء سقوط ايران في العراق ولبنان وربما في سوريا !
الوباء أكد حتمية السقوط وقرّب موعده ولعل هذا في صالح سوريا فقط التي ستعود الى بيئتها المتوسطية الطبيعية وستتخلص من الفائض البشري الإيراني في لبنان والعراق !

إذا كان حزب الله في لبنان يعتقد أنه يمتلك قوة تدمير وردع صاروخية حقيقية فعليه ان يضع في حسابه أن إسرائيل تمتلك قوة تدمير وردع نووية وتستطيع استخدامها !
وكذلك أمريكا في العراق وفي داخل ايران !
ويبدو هذا السيناريو في زمن الوباء شديد الخطورة للغاية

إذا كان حزب الله قادرا على إطلاق عدة مئات من الصواريخ قبل ان تقوم إسرائيل بردع غير تقليدي مروع !
فان إيران لن تكون قادرة على إطلاق اكثر من عشرات الصواريخ ولن يتمكن الحشد العراقي من اطلاق أي صاروخ في أي اتجاه !
لقد وصلت إيران وحلفائها الى نقطة اللا عودة

هل ما يحدث في سوريا هو محاولة روسية لإخراج سوريا من هذا السيناريو الرهيب !
أو أن سوريا خرجت بالفعل الى ذلك السيناريو الرهيب !
2/5/2020

زياد هواش/صافيتا

..






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط