|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-07-2018, 10:02 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
حِصَار
تُسَاورُني .. المنافىَ و الخَطايا قَصَائِدُ شَوْقِها وصِبا هَواها فأُغلقُ سَاحِلي والمَوْجُ حُرٌّ يُفَجّرُ صَمْتَها وأسىَ نِداها تخلّتْ .. أسْطرُ الخُبثاءِ عنّي لينحتَهَا الصَّباحُ كما بَرَاها علىَ خِصْريْنِ : مِنْ عَصَبٍ و جَمْرٍ أُقامرُ بالحياةِ ولا أراها تَصبُّ غَرَامَها في عَيْن قلبي شَواهِدَ للحَنينِ إذا تلاها رسَمْتُ ظِلالَهَا في ذات صَحْوٍ أُبادلُها الخِيانةَ: مُنتهاها وتسألُني الرجوعَ إذا التقيْنَا وأجتنبُ الحَرائقَ ما عَدَاها وأصْغَتْ .. كىْ أكفَّ الرِّيحَ عنها وإعْصَاري ـ يُراودُ مُشْتهاها قذائفُ عِطرِها نَسَفَتْ كِفاحاً يُسابقُ وقتَها حتىَ مَداها . شِعر / عمر غراب |
|||
|
|