|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-04-2015, 04:16 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
على لسان عاشقة
بعثت إلي برسالة ذات يوم تقول لي بأنها تشعر بما لا يقال ولا يحتمل، لم أكن أعرف الفتاة جيدا، ولكنها كانت تعلم بأنني شاعر وأرادتني أن أقول شيئا على لسانها، لم تعطني من مشاعرها سوى أنها تريد أحدا يحبها في تلك اللحظة ويمسح على شعرها وظهرها. لقد ترددت أول الأمر لأنني لم أعتد أن أكون امرأة من قبل، وإن كنت حاولت مرات أن أشعر بما تشعر به. وعدتها، ونبهتها إلى أن الكلام قد يبتعد عما تشعر به، أو عن قصتها إن كانت لها واحدة، ولم يكن يعنيها هذا الأمر أما بعطفيكَ من شوقٍ إلى حجري حمراءُ عينيَ يا ساليَّ لو تدري أعد إليَّ رداءً ردَّ عن كبدي بردَ الليالي وروحًا زنبقت ثغري لقد تحدثتَ عن وصلٍ يطولُ بنا دهرًا فما بالُ ما أحدثتَ من هجرِ ها نحنُ أبعدُ مما كنتُ أحسبهُ وهمًا يلي حالتي لقياكَ والسكرِ قل لي بأنَّ هزالي فيكَ لم يشِ بي وأنَّ دمعيَ من عينيكَ لم يجرِ أنا تعبتُ أنا أهوى أنا امرأةٌ أعصي النسيمَ وقلبي قُدَّ من زهرِ جيشانِ حبي وصدٌّ منكَ يشعلهُ يناصباني حروبًا ساحُها فكري رفقًا بقلبي إذا ما الحب صيرَّهُ بيتًا من الهمِّ أو أرضًا من الذعرِ أنا أحبكَ لا عطفٌ يتيمني إلا الذي فاض من جنبيكَ كالنهرِ بك انقسامي وفي عينيكَ قافلتي هيهات أبعدُ عن رحلي وعن شطري أخشع جفوني وأرعش عظمَ خاصرتي واطلب مصادرتي وليفتضح أمري ولا تكن كالذي ملَّ الهوى فنبا وألحقَ الذنبَ بالأقدارِ والدهرِ بعني يديكَ وخذ عمري لقاءهما حسبي هوىً ومنىً أن يطويا خصري ولا تسل حين تلقاني مزعزةً أرُجَّ تحتيَ أم ألقيتُ في البحرِ ماءٌ أصابعكَ الفتّانُ حاملُها داعب يديَّ بها وامسح على ظهري لما عرفتكَ لم أعرف سوى كرمٍ وقد سلوتَ فما يعنيكَ أن أدري هلا أرحتَ على كتفيكَ سالفتي وعدتَ قلبي وما فيه من الحرِّ |
|||
26-04-2015, 10:48 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||||
|
رد: على لسان عاشقة
|
||||||
29-04-2015, 05:52 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: على لسان عاشقة
عليكم السلام شكرا لك ولكنني غير راضٍ حتى تضعي السكين في كبد القصيدة الأستاذة ثناء لا بأس بالتجريح؛ فبلادنا كلها جروح، ونحتاج إليك شكرا لك أخرى أكبر يا عبقة الحضور |
|||
01-05-2015, 01:40 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||||
|
رد: على لسان عاشقة
|
||||||
01-05-2015, 02:46 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: على لسان عاشقة
|
|||
02-05-2015, 04:29 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||||
|
رد: على لسان عاشقة
|
||||||
04-05-2015, 03:57 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: على لسان عاشقة
هذه المرة سأقولها بأقصى ما لدي من قوة: لقد اتتفعت جدا من كلامك وتحليلك أستاذة ثناء أولا كلامك عن قصور التقبل الأدبي للأصناف الأدبية المختلفة لينحصر في إطار التغريدة أو ما يشبهها، ثم كلامك عن نصوص الهذيان، أنا كنت أشعر أنها هذيان ولم أكن أعرف ما السبب، كنت أشعر بنقصها، والآن اتضح لي من خلالك ما أيقنت به من أن غياب وجه الشبه في كثير من التشبيهات ونقص الجملة لغويا أو بيانيا بشكل عام هو ما يجعل هذه النصوص تبدو كأنها ضرب من الهذيان. ربما هؤلاء القراء الذين تتحدثين عنهم ممن هم أقل مما يجدر بهم أن يكونوا لم يجدوا من يضيء لهم الطريق من النقاد ويبين لهم عورات الطرفين؛ فللشعر العمودي التقليدي الذي احتفظ بأصالته في التركيب عيوب في زماننا معروفة كما للشعر الرومنطيقي أو ما نسميه أحيانا بالهذيان _حين يكتبه غير المتمرسين_ عيوب. فما الذي يمكن أن نتهم به هؤلاء الشعراء أستاذة ثناء ؟ لقد تحدثت مشكورة عن كتابة التغريدة وتصدرها ذائقة القراء، وهذا مما لا يجادل فيه، ولكن لو أغفلنا هذا الأمر الذي لا يعدو كونه موجة عابرة لسببين أحدهما ما ذكرت والآخر أنه لا يمكن حصر أدب أمة في بضعة ملايين من التغريدات لقلة من الناس يكاد يحصيها مجلد، وأنا حين أقارن الشعر الأصيل لا أقارنه بالتغريدة فحسب، وإنما بالأعمال النثرية بشكل عام من رواية وشعر منثور وغيرها. أستاذة ثناء ،، ما الذي لم يستطع الشعراء أن يقدموه ضمن قصائدهم اليوم ؟ ما التجديد الموضوعي والتركيبي المطلوب منهم ؟ ما الواقع الذي لا يستطيع الشعراء أن يوافقوا بين العيش فيه والكتابة عنه ومنه؛ وبين تمسكهم بالوزن والقافية ؟ ثم هل اضطراب الذائقة العربية له دور في هذا التشتت الكتابي ؟ هل فقدان المثال أو رمز أو رموز السمو الأدبي له دور في هذه المشكلة ؟ لأبين سؤالي، اتفقت مرة أنا وأحد أصدقائي على أني إذا نشرت قصيدة من قصائد البارودي الذي أسموه رب السيف والقلم باسمي لن يعرف معظم القراء أنها ليست لي، أي أن القارئ العربي لا يعرف واحدا من أعظم الشعراء العرب في القرن السابق لقرنه الذي يعيش فيه، وهو لا يكترث بشعره أيضا محمود سامي البارودي ليس إلا واحدا ممن أُهمل شعرهم لاضطراب في آلية القبول الأدبي، وأمثاله كثير، أنا أرى من خلال تجربتي أن القارئ لا يميز بين الجيد والرديء بكثير من الوعي، أي أن الرديء بشكل أو بآخر يُفرض عليه فرضا، ولا تفهمي مني أنني أصف شعري بالجيد هنا وأتذمر لذلك، لا بل كنت ناسيًا تماما أنني شاعر قبل لحظة من الآن، أنا أتكلم عن نصوص تنال فوق ما تستحق بكثير، ولو نظر إليها أي ناقد مهما قل شأنه لعلم من القراءة الأولى أنها لا تستحق لا أولى ولا ثانية ولو من أجل النقد لا الاستمتاع. أستاذة ثناء شاكر لك جدا وأطمع بالمزيد من هذا التحليل الشيّق المُعطى كاتبه بصيرة تبارك من أعطاه إياها كتبت هذا الرد الليلة قبل الفائتة ومنعني مانع من إرساله. |
|||
09-05-2015, 10:52 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||||
|
رد: على لسان عاشقة
|
||||||
15-05-2015, 12:27 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: على لسان عاشقة
شاكر لك أستاذة ثناء، وأنتظرك بلا صبر |
|||
02-06-2015, 09:14 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||||
|
رد: على لسان عاشقة
|
||||||
03-06-2015, 12:44 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: على لسان عاشقة
أولا: |
|||
09-06-2015, 09:42 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: على لسان عاشقة
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|